فارس العشق
05 - 02 - 2006, 17:30
http://www.boswtol.com/2004_2005/nabadat/images/67th/meen_04.jpg
"ميدوسا"..... يا عزيزتي مازلت أنتظركِ في مكاني هذا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها..
مازلت أتذكر كيف بحثت عنكِ طويلاً، عشقتكِ دون أن أراكِ، كنت أعلم أنكِ لا تريدين ما تفعلين ولكنكِ مجبرة على فعله.
سمعت عنكِ الأقاويل عن شركِ اللا محدود، عن قسوتكِ اللا متناهية ولكني كنت أعلم أن هذا خطأ.. كنت أعشقكِ لأني أدرك حكايتكِ.
أعلم أنهم طاردوكِ، أرادوا أن يقتلوكِ لأنهم لم يروا ما بداخلكِ لذا استحقوا جميعاً ما حدث لهم.
#
تحياتي للجميع ،،
فارس العشق ،،.
أتذكركِ يا "ميدوسا" وأتذكر أول مرة رأيتكِ فيها، حينما حط حلمي على شاطئ جزيرة حلمكِ، حينما تسللت لأراكِ وأنتِ تستحمين في نهركِ الخاص.
سمعت عن قبحكِ ولكني رأيت أمامي عذراء فاتنة هزت قلبي.
سرحت في شلال شعركِ الأسود الذي ينبت من رأسكِ كليل بهيم لم يفقد عذريته بعد.
ابتسمت حينما تواريتِ مني خجلاً وحمرة وجنتيكِ تغزو بشرتكِ البيضاء المحلاة، لكن عينيكِ ظلتا مغمضتين لم تريني إياهما، ظللت أتلصص كي أراهما ولكنكِ لم تقبلي.
أخبرتني أنكِ تنتظرينني منذ أمد بعيد.. أنني الوحيد الذي أبصرك على حقيقتك.
علمتِ أني أعشقكِ دون أن أراكِ، أني قد أزلت عنكِ اللعنة التي استبدت بكِ لأن العشق يستطيع كسر كل الحواجز.
علمتني كيف أعشق لذا وجب عليّ أن أزيل لعنتكِ.
أخبرتني أن لعنتكِ زالت من عيني أنا فقط لأني من عشقكِ، أما الفتاة الجميلة التي عشقتها فمازلت في أعين كل البشر تحمل وجه العجوز القبيح، وأن شلال الليل الذي يتدفق من رأسكِ مازال في أعينهم هو ثعابين قبيحة تتلوى، أن عينيكِ الجميلتين اللتين تداريهما عني يستطيعان تجميد أي مخلوق.
ظللتِ تبتعدين وأنا أقترب منكِ حتى فاجأتكِ ونظرت إلي عينيكِ وكانتا أجمل وآخر ما وقعت عليه عيناي.
سمعت صراخكِ وأنا بمكاني صرختكِ الملتاعة عليّ، أعلم أنكِ تعشقينني ولكني لست نادماً على اختياري فقد رأيت عينيكِ ويكفيني هذا، كل ما أريده هو أن أطيل النظر فيهما.
أنا وقد تحولت إلي هذا التمثال كنت أراكِ وأنتِ تمرين من أمامي، تقتربين مني وتمرين بيديكِ على جسدي الصخري الصلب، تقربين عينيكِ مني، تعلمين أني أشعر بكِ.. أراكِ وما أمتعها من أيام!!
حتى اختفيتِ وبقيتُ أنا هنا أنتظركِ.. مهما مرت عليّ الشموس لن أمل انتظاركِ لأني أريد أن أحظى بنظرات من عينيكِ....
من عينيكِ أنتِ يا "ميدوسا"...
"ميدوسا"..... يا عزيزتي مازلت أنتظركِ في مكاني هذا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها..
مازلت أتذكر كيف بحثت عنكِ طويلاً، عشقتكِ دون أن أراكِ، كنت أعلم أنكِ لا تريدين ما تفعلين ولكنكِ مجبرة على فعله.
سمعت عنكِ الأقاويل عن شركِ اللا محدود، عن قسوتكِ اللا متناهية ولكني كنت أعلم أن هذا خطأ.. كنت أعشقكِ لأني أدرك حكايتكِ.
أعلم أنهم طاردوكِ، أرادوا أن يقتلوكِ لأنهم لم يروا ما بداخلكِ لذا استحقوا جميعاً ما حدث لهم.
#
تحياتي للجميع ،،
فارس العشق ،،.
أتذكركِ يا "ميدوسا" وأتذكر أول مرة رأيتكِ فيها، حينما حط حلمي على شاطئ جزيرة حلمكِ، حينما تسللت لأراكِ وأنتِ تستحمين في نهركِ الخاص.
سمعت عن قبحكِ ولكني رأيت أمامي عذراء فاتنة هزت قلبي.
سرحت في شلال شعركِ الأسود الذي ينبت من رأسكِ كليل بهيم لم يفقد عذريته بعد.
ابتسمت حينما تواريتِ مني خجلاً وحمرة وجنتيكِ تغزو بشرتكِ البيضاء المحلاة، لكن عينيكِ ظلتا مغمضتين لم تريني إياهما، ظللت أتلصص كي أراهما ولكنكِ لم تقبلي.
أخبرتني أنكِ تنتظرينني منذ أمد بعيد.. أنني الوحيد الذي أبصرك على حقيقتك.
علمتِ أني أعشقكِ دون أن أراكِ، أني قد أزلت عنكِ اللعنة التي استبدت بكِ لأن العشق يستطيع كسر كل الحواجز.
علمتني كيف أعشق لذا وجب عليّ أن أزيل لعنتكِ.
أخبرتني أن لعنتكِ زالت من عيني أنا فقط لأني من عشقكِ، أما الفتاة الجميلة التي عشقتها فمازلت في أعين كل البشر تحمل وجه العجوز القبيح، وأن شلال الليل الذي يتدفق من رأسكِ مازال في أعينهم هو ثعابين قبيحة تتلوى، أن عينيكِ الجميلتين اللتين تداريهما عني يستطيعان تجميد أي مخلوق.
ظللتِ تبتعدين وأنا أقترب منكِ حتى فاجأتكِ ونظرت إلي عينيكِ وكانتا أجمل وآخر ما وقعت عليه عيناي.
سمعت صراخكِ وأنا بمكاني صرختكِ الملتاعة عليّ، أعلم أنكِ تعشقينني ولكني لست نادماً على اختياري فقد رأيت عينيكِ ويكفيني هذا، كل ما أريده هو أن أطيل النظر فيهما.
أنا وقد تحولت إلي هذا التمثال كنت أراكِ وأنتِ تمرين من أمامي، تقتربين مني وتمرين بيديكِ على جسدي الصخري الصلب، تقربين عينيكِ مني، تعلمين أني أشعر بكِ.. أراكِ وما أمتعها من أيام!!
حتى اختفيتِ وبقيتُ أنا هنا أنتظركِ.. مهما مرت عليّ الشموس لن أمل انتظاركِ لأني أريد أن أحظى بنظرات من عينيكِ....
من عينيكِ أنتِ يا "ميدوسا"...