ALKADEM
05 - 02 - 2006, 01:14
في القديم كانوا يعتبرونها شيطاناً.. نحساً ومدعاة للشؤم
جاهليو العرب اعتبروها عاراً لابد وأن يوارى التراب بسرعة
لكن الأمور تطورت قليلاً بعد ذلك حيث أصبحوا يعتبرونها أداة لتفريغ الكبت
وآلة متعة ومجرد وسيلة وجدت لترضي شهوات غيرها من هي؟
....... أمي وأمك أختي وأختك ابنتي وابنتك إنها المرأة
أكثر من نصف المجتمع لأن مصطلح "نصف المجتمع" فيه ظلماً لها
فهي التي تحمل تتألم تلد ترضع تسهر تربي فهل هذا فقط نصف؟
ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك
نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار ونحضر النقود فقط
فهل في بنية المجتمع نعادل ما تنتجه النساء؟
إنهن من صنعنا نحن الرجال
هل منا من ولده رجل أو أرضعه رجل أو رباه رجل؟
فكيف إذا المرأة نصف المجتمع؟ إنها أكثر.
أما إذا قبلنا مجازاً بأننا مسلمون
(فنحن حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد
لا نحمل من الإسلام غير الاسم والهيكل)
فان النبي قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك"
فالنصيب الأكبر للأم هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
فهي لن تأخذ حظها من الرعاية والقبول والاهتمام كالرجل منذ لحظة الميلاد
كما وستكبل بعد انتهاء مرحلة الطفولة بالكثير من القيود التي تطمس شخصيتها
وتمسح كيانها وتلغي وجودها
هل يعقل أنه حتى اللحظة تعاقب المرأة على ذنوب لم ترتكبها؟
ألم نقرأ قوله صلى الله عليه وسلم حين قال عنهن "رفقاً بالقوارير"
مازالت المرأة حتى اليوم تهان إن أنجبت إناثا فقط
أو إن أكثرت من إنجاب الإناث ولم تنجب الذكر
(حامي حما العرب وصائن مجدها ومحررها من التخلف)
فكيف بنا نسفه النساء ونعترض على وجودهمثم نصوم رمضان بعد هذا الاعتراض
المنحط الوضيع على حكم الله تعالى
فأي صيام هذا الذي يقبل منا؟ وهل هو صيام أم جوع فقط؟
في غالبية دول بني يعرب لا ترث المرأة أو يتم التلاعب في الحصص
ليأكلوا عليها ميراثها وحقها الشرعيويقرؤون القرآنأي قرآن هذا الذي تقرؤون؟
محب أمه وابنته وزوجته و....و...
القادم
جاهليو العرب اعتبروها عاراً لابد وأن يوارى التراب بسرعة
لكن الأمور تطورت قليلاً بعد ذلك حيث أصبحوا يعتبرونها أداة لتفريغ الكبت
وآلة متعة ومجرد وسيلة وجدت لترضي شهوات غيرها من هي؟
....... أمي وأمك أختي وأختك ابنتي وابنتك إنها المرأة
أكثر من نصف المجتمع لأن مصطلح "نصف المجتمع" فيه ظلماً لها
فهي التي تحمل تتألم تلد ترضع تسهر تربي فهل هذا فقط نصف؟
ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك
نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار ونحضر النقود فقط
فهل في بنية المجتمع نعادل ما تنتجه النساء؟
إنهن من صنعنا نحن الرجال
هل منا من ولده رجل أو أرضعه رجل أو رباه رجل؟
فكيف إذا المرأة نصف المجتمع؟ إنها أكثر.
أما إذا قبلنا مجازاً بأننا مسلمون
(فنحن حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد
لا نحمل من الإسلام غير الاسم والهيكل)
فان النبي قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك"
فالنصيب الأكبر للأم هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
فهي لن تأخذ حظها من الرعاية والقبول والاهتمام كالرجل منذ لحظة الميلاد
كما وستكبل بعد انتهاء مرحلة الطفولة بالكثير من القيود التي تطمس شخصيتها
وتمسح كيانها وتلغي وجودها
هل يعقل أنه حتى اللحظة تعاقب المرأة على ذنوب لم ترتكبها؟
ألم نقرأ قوله صلى الله عليه وسلم حين قال عنهن "رفقاً بالقوارير"
مازالت المرأة حتى اليوم تهان إن أنجبت إناثا فقط
أو إن أكثرت من إنجاب الإناث ولم تنجب الذكر
(حامي حما العرب وصائن مجدها ومحررها من التخلف)
فكيف بنا نسفه النساء ونعترض على وجودهمثم نصوم رمضان بعد هذا الاعتراض
المنحط الوضيع على حكم الله تعالى
فأي صيام هذا الذي يقبل منا؟ وهل هو صيام أم جوع فقط؟
في غالبية دول بني يعرب لا ترث المرأة أو يتم التلاعب في الحصص
ليأكلوا عليها ميراثها وحقها الشرعيويقرؤون القرآنأي قرآن هذا الذي تقرؤون؟
محب أمه وابنته وزوجته و....و...
القادم