كلمة حق
03 - 02 - 2006, 16:03
نشرت لوموند رسما للنبي الكريم احتل نصف مساحة
صفحتها الأولى تحت توقيع رسام الصحيفة بلانتو, كما
نشرت افتتاحية بعنوان "رسوم كاريكاتورية حرة" في نفس العدد.
وصور بلانتو في رسمه وجه النبي محمد مستخدما بدل
الخطوط جملة مكتوبة بخط اليد في كل الاتجاهات
"يجب أن لا أرسم محمدا", فيما ذكرت الصحيفة في
افتتاحيتها أنه يمكن للمسلم أن يشعر بالصدمة بسبب
رسم الرسول، "غير أنه لا يمكن لديمقراطية إنشاء
شرطة للرأي على حساب الاستهانة بحقوق الإنسان".
من جهتها أعلنت صحيفة ليبراسيون اليسارية أنها ستخصص
ست صفحات في عدد الجمعة لقضية الرسوم الكاريكاتورية
للنبي الكريم, وستخصص رسمين اثنين من نفس الرسوم
التي نشرتها الصحيفة الدانماركية, وهو ما ينطبق على
أسبوعية "شارلي-أبدو" التي قررت إعادة نفس الرسوم
في عددها القادم.
يأتي موقف الصحف الفرنسية بعد أن نشرت صحيفة "لو تان"
السويسرية أيضا الرسوم التي نشرتها الصحيفة الدانماركية.
كما نشرت صحيفة "ماجيار هيرلاب" المجرية رسما ساخرا
يظهر فيه إمام يأمر مفجرين انتحاريين بالتوقف لأن
"الجنة نفد ما لديها من الحور العين"، على حد زعم الصحيفة.
ونشرت عدة صحف أوروبية أخرى من بينها "إيه بي سي"
و"بيريوديكو دو قطالونيا" الإسبانيتان صورا لصحف
نشرت الرسوم الساخرة.
كما انضم تلفزيون "بي بي سي" لوسائل الإعلام التي نشرت
الرسوم المسيئة، وبررت "بي بي سي" الإجراء الذي
اتخذته برغبتها في مساعدة المشاهدين على فهم المشاعر
القوية التي أثارتها تلك الرسوم في العالم.
وأقيل رئيسا تحرير صحيفة "شيحان" الأردنية
وصحيفة "فرانس سوار" الفرنسية بعد أن قررا
إعادة نشر الصور.
وأعادت شيحان، وهي صحيفة مستقلة، نشر ثلاثة
من الصور الخميس قائلة
إنه يتعين أن يعرف الناس ما يحتجون عليه.
وحث رئيس تحريرها جهاد المومني، في مقال نشر
برفقة الصور، المسلمين على "التعقل" في رد فعلهم.
وأقاله مالك الصحيفة بعد ساعات بسبب "الصدمة"
التي أحدثها، وفقا لما قالته وكالة بترا الرسمية للأنباء.
واعتذرت الصحيفة الدنمركية عن إساءتها للمسلمين، لكنها
أصرت على أن من حقها، بموجب القانون الدنمركي
أن تنشر الصور.
(((( ما قاله رئيس الوزراء الدنمركي أمس ليس اعتذارا
بل إمعان في الوقاحة ، والواجب أن لايقبل المسلمون بأقل
من إعتراف واضح بالخطيئة وإعلان الاعتذار الصريح والتعهد
بعدم التكرار وإصدار ما يستوجب تجريم التطاول على
النبي صلى الله عليه وسلم في إعلامهم مستقبلا والكف
عن التذرع السخيف بحرية النشر، وذلك كله بعبارة صريحة
واضحة لالبس فيها ولا أساليب دبلوماسية .
حامد بن عبدالله العلي))))))))
صفحتها الأولى تحت توقيع رسام الصحيفة بلانتو, كما
نشرت افتتاحية بعنوان "رسوم كاريكاتورية حرة" في نفس العدد.
وصور بلانتو في رسمه وجه النبي محمد مستخدما بدل
الخطوط جملة مكتوبة بخط اليد في كل الاتجاهات
"يجب أن لا أرسم محمدا", فيما ذكرت الصحيفة في
افتتاحيتها أنه يمكن للمسلم أن يشعر بالصدمة بسبب
رسم الرسول، "غير أنه لا يمكن لديمقراطية إنشاء
شرطة للرأي على حساب الاستهانة بحقوق الإنسان".
من جهتها أعلنت صحيفة ليبراسيون اليسارية أنها ستخصص
ست صفحات في عدد الجمعة لقضية الرسوم الكاريكاتورية
للنبي الكريم, وستخصص رسمين اثنين من نفس الرسوم
التي نشرتها الصحيفة الدانماركية, وهو ما ينطبق على
أسبوعية "شارلي-أبدو" التي قررت إعادة نفس الرسوم
في عددها القادم.
يأتي موقف الصحف الفرنسية بعد أن نشرت صحيفة "لو تان"
السويسرية أيضا الرسوم التي نشرتها الصحيفة الدانماركية.
كما نشرت صحيفة "ماجيار هيرلاب" المجرية رسما ساخرا
يظهر فيه إمام يأمر مفجرين انتحاريين بالتوقف لأن
"الجنة نفد ما لديها من الحور العين"، على حد زعم الصحيفة.
ونشرت عدة صحف أوروبية أخرى من بينها "إيه بي سي"
و"بيريوديكو دو قطالونيا" الإسبانيتان صورا لصحف
نشرت الرسوم الساخرة.
كما انضم تلفزيون "بي بي سي" لوسائل الإعلام التي نشرت
الرسوم المسيئة، وبررت "بي بي سي" الإجراء الذي
اتخذته برغبتها في مساعدة المشاهدين على فهم المشاعر
القوية التي أثارتها تلك الرسوم في العالم.
وأقيل رئيسا تحرير صحيفة "شيحان" الأردنية
وصحيفة "فرانس سوار" الفرنسية بعد أن قررا
إعادة نشر الصور.
وأعادت شيحان، وهي صحيفة مستقلة، نشر ثلاثة
من الصور الخميس قائلة
إنه يتعين أن يعرف الناس ما يحتجون عليه.
وحث رئيس تحريرها جهاد المومني، في مقال نشر
برفقة الصور، المسلمين على "التعقل" في رد فعلهم.
وأقاله مالك الصحيفة بعد ساعات بسبب "الصدمة"
التي أحدثها، وفقا لما قالته وكالة بترا الرسمية للأنباء.
واعتذرت الصحيفة الدنمركية عن إساءتها للمسلمين، لكنها
أصرت على أن من حقها، بموجب القانون الدنمركي
أن تنشر الصور.
(((( ما قاله رئيس الوزراء الدنمركي أمس ليس اعتذارا
بل إمعان في الوقاحة ، والواجب أن لايقبل المسلمون بأقل
من إعتراف واضح بالخطيئة وإعلان الاعتذار الصريح والتعهد
بعدم التكرار وإصدار ما يستوجب تجريم التطاول على
النبي صلى الله عليه وسلم في إعلامهم مستقبلا والكف
عن التذرع السخيف بحرية النشر، وذلك كله بعبارة صريحة
واضحة لالبس فيها ولا أساليب دبلوماسية .
حامد بن عبدالله العلي))))))))