سهد الليل
26 - 09 - 2002, 14:55
العنوسة
اشكر الاخ عاشق السمراء لطرحة موضوع يطول فية النقاش بعد ان يأخـــذ الانسان نفس عمـــيق ومن ثما يتنــاقش ويبحث وياتي بالادلة والبراهين التى تثبت ذلك .
تكافح المجتعات المحافظة، وعلى راسهـا المجتمع الاسلامي ظاهـرة العنوســـة بالشكـــوى وابداء القـــلق علما ان في الاسلام ما يعمل على مكافحة العنوسة، عبر التيسير على الزوج وعدم المغالاة في المهر، ومتطلبات بيت الزوجـــية، والبعد عن المبـــاهاة والتفاخــــر بما لا مبرر للتفــاخر بــة ، والقبــــول بزواج المناســـــب خلقــــا ودينــــا، وعــدم حصــر التزواج ضمـــن شرائح اجتماعـــية معــزولة ويضاف الى ذلك تيســير أمور السكن والعمــل وغــير ذلك.
كما قرات في احدى الصحف راى لشيخ محمود عبد الغني عاشور، وكيل الازهر، يؤكد أن شريعة الاسلام تصلح لكل زمان ومكان وتأخذ بأيدي الناس لمنفعتهم واصلاح حالهم وتحقيق السعادة في الدنيا والاخرة ، وقال الشيخ ان التعدد في الزوجات سبيل من سبل الخير والتيسير والوسطية ومن التيسير الا يتقيد المسلم بواحدة طالما هناك حاجة لذلك، واستشهد الشيخ عاشور بالايات التى وردت في التعدد ومنها قولة تعالى في سورة النساء((وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادني الا تعولوا )) صدق الله العظيم . والتعدد للضرورة يدعو الى العفة ونشر الفضيلة ويخلص المجتمع من اخطار العنــوسة ((فهل ترضي المراة ان تصبح عانسا من غير زوج تنهشها الفتنة ، ام يضمها رجل الى زوجتة ويرعاها؟)) وان الرجل الذي يعدد، وهو قادر على ذلك يقي المجتمع من انتشار الظواهر السلبية المنتشرة، كالزواج السري واتخاذا الخليلات وانتشار الفاحشة وان تعدد الزوجات يحارب الرذيلة ، وان زواج المراة برجل ذي دين وكفاءة وخلق ومعة زوجة اخرى لا عيب ولا نقص فية بل هذا ما شرعة اللة والذى يشك فية ضال . ربما بعض الفتيات لا يحبذن ذلك ولكن ما هو شرع من الله تعالى لا نقــاش فية . وهذة ي احدى وسائل القضاء على العنوسة ، وكما ذكر في احدى المجلات الفرنسيـة ، يحـذر علماء النفس الفتاة التى مازالت في مقتبل العمر من ثــلاث فئات من النـاس : الاهـل والاصدقاء والجـيران ويناشد علماء النفس الفتيات الا ينصتن لاداء اى من هولاء الـناس مهما كان وقع كلامهـم عليها جميـلا الا ان هـولاء يتنافسون في تضخيم محاسنها حتى يصل الامر بها الى الاقتنـاع بان الله خلـق النساء من الطـين وخـلقهـا هي من عسل النحـل وحتى لو سرقهـا الزمـن وتقدمـت في السن فانهم لا يكفـون عن لعبة الاطـراء والثناء على ما خصها الله بة من مفـاتن وهذا يزيدها غـرورا وعنـادا . واتمنى ان ياخـذا الجميـع الموضـوع بانـة وسيــلة للقضـاء على العنوسـة ، واتمنـى ان اكـون قـد ساهـت بما فية منفعـة للغـير.
اشكر الاخ عاشق السمراء لطرحة موضوع يطول فية النقاش بعد ان يأخـــذ الانسان نفس عمـــيق ومن ثما يتنــاقش ويبحث وياتي بالادلة والبراهين التى تثبت ذلك .
تكافح المجتعات المحافظة، وعلى راسهـا المجتمع الاسلامي ظاهـرة العنوســـة بالشكـــوى وابداء القـــلق علما ان في الاسلام ما يعمل على مكافحة العنوسة، عبر التيسير على الزوج وعدم المغالاة في المهر، ومتطلبات بيت الزوجـــية، والبعد عن المبـــاهاة والتفاخــــر بما لا مبرر للتفــاخر بــة ، والقبــــول بزواج المناســـــب خلقــــا ودينــــا، وعــدم حصــر التزواج ضمـــن شرائح اجتماعـــية معــزولة ويضاف الى ذلك تيســير أمور السكن والعمــل وغــير ذلك.
كما قرات في احدى الصحف راى لشيخ محمود عبد الغني عاشور، وكيل الازهر، يؤكد أن شريعة الاسلام تصلح لكل زمان ومكان وتأخذ بأيدي الناس لمنفعتهم واصلاح حالهم وتحقيق السعادة في الدنيا والاخرة ، وقال الشيخ ان التعدد في الزوجات سبيل من سبل الخير والتيسير والوسطية ومن التيسير الا يتقيد المسلم بواحدة طالما هناك حاجة لذلك، واستشهد الشيخ عاشور بالايات التى وردت في التعدد ومنها قولة تعالى في سورة النساء((وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادني الا تعولوا )) صدق الله العظيم . والتعدد للضرورة يدعو الى العفة ونشر الفضيلة ويخلص المجتمع من اخطار العنــوسة ((فهل ترضي المراة ان تصبح عانسا من غير زوج تنهشها الفتنة ، ام يضمها رجل الى زوجتة ويرعاها؟)) وان الرجل الذي يعدد، وهو قادر على ذلك يقي المجتمع من انتشار الظواهر السلبية المنتشرة، كالزواج السري واتخاذا الخليلات وانتشار الفاحشة وان تعدد الزوجات يحارب الرذيلة ، وان زواج المراة برجل ذي دين وكفاءة وخلق ومعة زوجة اخرى لا عيب ولا نقص فية بل هذا ما شرعة اللة والذى يشك فية ضال . ربما بعض الفتيات لا يحبذن ذلك ولكن ما هو شرع من الله تعالى لا نقــاش فية . وهذة ي احدى وسائل القضاء على العنوسة ، وكما ذكر في احدى المجلات الفرنسيـة ، يحـذر علماء النفس الفتاة التى مازالت في مقتبل العمر من ثــلاث فئات من النـاس : الاهـل والاصدقاء والجـيران ويناشد علماء النفس الفتيات الا ينصتن لاداء اى من هولاء الـناس مهما كان وقع كلامهـم عليها جميـلا الا ان هـولاء يتنافسون في تضخيم محاسنها حتى يصل الامر بها الى الاقتنـاع بان الله خلـق النساء من الطـين وخـلقهـا هي من عسل النحـل وحتى لو سرقهـا الزمـن وتقدمـت في السن فانهم لا يكفـون عن لعبة الاطـراء والثناء على ما خصها الله بة من مفـاتن وهذا يزيدها غـرورا وعنـادا . واتمنى ان ياخـذا الجميـع الموضـوع بانـة وسيــلة للقضـاء على العنوسـة ، واتمنـى ان اكـون قـد ساهـت بما فية منفعـة للغـير.