العاشق المجنون
09 - 01 - 2006, 01:20
صلاتك وأنا
للحب أوقات.. وللنفس أوقات.. فإذا رحلت ولم أجد كفن يكفن به جثماني.. لن تشيعيني عنك دوني..ودوني عنكِ.. رغم أن القلب رهينة الحب ولكن الحب ترذم أشلاء.. سيدتي أكثر من صلاتك فلا تنسينَ الدعاء.. فأنا قد أمقت قلبي لأنك فيه..
عندما تصلين تتضرعين للسماء..
ولا تجدين دعاء تدعينه ولا دعاء
أدع ِعليَّ بالموت وصيه أوصيها..
لعله المجيب المنتقم ولك الشفاء
فأنتقم ذاك حقكِ ولانتقام ِقد حانا..
فسكانيا بالأوصال ِقد أمست داء
أوراق وأروقة حبي بات فردية..
دائي أمسى بلسمه الموت بعناء
قللي حُبكِ عليَّ فالظلم بور لظى..
حبي لهيب قد سَم قلبِ فدَب وفاء
أرسمُ صراطكِ وتلاطفي فيه مر..
فاليم طريق وقلبي طريق الهناء
عدِ سلاله الخطأ وتملصي بره..
الجمالَ فان وخلف الخلق عوجاء
دار تلاطفا ثنايا أوصالنا ومضى..
وحبيا دارهُ قد أضحى موت فرثاء
صلي صلاتك واستخيري لأموركِ..
المعصرات ودقها بين برد ودفئ
قولي قد استخرت موته عن حياته..
فموت قد أمسى بين أضلعا وجاء
كيف أحب قلب إذا أثار ناره جفاني..
و لهيبها نار تناجي رثاء وهجاء
لا المدح يدنو بين أوصال الغزل..
فالغزل منه قد بات تكبر و جفاء
صلي ففي الصلاة منفعة لكِ يوم..
قولي رباهُ قابضه قلب فمن ِنداء
فالسماء لها إجابة بأمره قد قدر..
وأمره يوم طمرُ متجلل قد علاء
أبتهل ِفي صلاتكِ لا فيا منفعة..
وقولي رباهُ إن لي رجاء ورجاء
أقبض قلب حبيب متيم أغواني..
موته لي وله حق سناء وصفاء
الموت بلا إيمان ناصع بتوبة..
كالذكاءِ المتشنجُ تسكنه حمقاء
04/12/2005م
تحياتي الجنونية..
للحب أوقات.. وللنفس أوقات.. فإذا رحلت ولم أجد كفن يكفن به جثماني.. لن تشيعيني عنك دوني..ودوني عنكِ.. رغم أن القلب رهينة الحب ولكن الحب ترذم أشلاء.. سيدتي أكثر من صلاتك فلا تنسينَ الدعاء.. فأنا قد أمقت قلبي لأنك فيه..
عندما تصلين تتضرعين للسماء..
ولا تجدين دعاء تدعينه ولا دعاء
أدع ِعليَّ بالموت وصيه أوصيها..
لعله المجيب المنتقم ولك الشفاء
فأنتقم ذاك حقكِ ولانتقام ِقد حانا..
فسكانيا بالأوصال ِقد أمست داء
أوراق وأروقة حبي بات فردية..
دائي أمسى بلسمه الموت بعناء
قللي حُبكِ عليَّ فالظلم بور لظى..
حبي لهيب قد سَم قلبِ فدَب وفاء
أرسمُ صراطكِ وتلاطفي فيه مر..
فاليم طريق وقلبي طريق الهناء
عدِ سلاله الخطأ وتملصي بره..
الجمالَ فان وخلف الخلق عوجاء
دار تلاطفا ثنايا أوصالنا ومضى..
وحبيا دارهُ قد أضحى موت فرثاء
صلي صلاتك واستخيري لأموركِ..
المعصرات ودقها بين برد ودفئ
قولي قد استخرت موته عن حياته..
فموت قد أمسى بين أضلعا وجاء
كيف أحب قلب إذا أثار ناره جفاني..
و لهيبها نار تناجي رثاء وهجاء
لا المدح يدنو بين أوصال الغزل..
فالغزل منه قد بات تكبر و جفاء
صلي ففي الصلاة منفعة لكِ يوم..
قولي رباهُ قابضه قلب فمن ِنداء
فالسماء لها إجابة بأمره قد قدر..
وأمره يوم طمرُ متجلل قد علاء
أبتهل ِفي صلاتكِ لا فيا منفعة..
وقولي رباهُ إن لي رجاء ورجاء
أقبض قلب حبيب متيم أغواني..
موته لي وله حق سناء وصفاء
الموت بلا إيمان ناصع بتوبة..
كالذكاءِ المتشنجُ تسكنه حمقاء
04/12/2005م
تحياتي الجنونية..