صمت المساء
25 - 12 - 2005, 21:17
http://unit.bjork.com/specials/ui/aifol/making08.jpg
* - إلى متى يا ظل ؟!
الى ان يتعتق الحزن بداخلي..
واسكر..
ساسكر..
*- وقصائدك..؟
صدقيني : في بوتقة حزني ألف فراشة تحترق,,
قصيدة كتبت من ماء..
لونت بهواء..
*- والصمت يا ظل؟
آهٌ لو تعلمين :
سقط فصار ظلاً .. لا تسأليني كيف؟؟
سقـ ( واستيقظ طفلٌ توه أُرّضع.. وبدأ البكاء) ـط فصار ظــ ( نادتني أمي : : لا تفوتك الصلاة).
*- صوت أمك؟
هي .. شرّبت أحزاني .. مزقتها دون فائدة .
*- وانا؟!
- انتِ ..
( أنت ما أنت#) ..
تنادينني ذات حلم ..
عطشانة انا
متى يحين اللقا..
ومنك اسكر..
أُريد أن أشرب نخب اللقاء..
رضاعةً من فم الشعر
*- وما كتبته عني..؟
كتبُ عنكِ سيدتي..
والاحزان ترقص داخلي..
ترقص ( التانغو) .. وأحيانا ترقصاً رقصاً غجريا
ماذنبك ..انت؟!
- إلى متى حزنك؟!
اميرتي ..
بيني وبين الحزن ..
قصة اسمها البقاء..
وشمت في صدري منذ الخليقة..
وانتظرت
الى ان اخذتني تلك المسكينة في احشائها...
ماذنبها هي الاخرى ..
من الاحزان تسكر..
حتى قبل ان اكون؟!
-آآآآه يا ( ..) إلى متى؟!
نافذة غرف المحاضرات
تنظر الي شاخصة
كانها عرفت ..
انني المطلوب الى العدالة ياخذوني للمحاكمة ,,
_ ولما الهروب من الفرح؟!
لانه الاعدام أحيانا يا سيدتي..
فالكل هناك ممثل..
وانا لا اطيق التمثل ..!!
- انت متعب؟!
نعم انا متعب..
متعبٌ الى حد الحياة ..
استغرب ممن يقول..
انا متعب الى حد الموت!!
- ماذا تريد بالضبط؟!
اريد ان اخذك من هدب عينيك ..
لاطلق يداك..
لتسبح يداك بين شعري..وشَعري..
أريد أن أصحو من نومي لأرى العصافير تطرق شباك غرفتي ..
أريد أن أتنفس الشارع فجراً قبل البشر..
أريد أن اتدثر من برودة الوحدة بدفء الوصال..
أريد أن أشرب قهوتي على شرفات النبض..
أريد دماً بشرايني يرّقص
أريد شعراً يأخذني..
*- يأخذك الى اين؟!
الى ذلك الذي يسمونه القمر..
- لما القمر؟!
لانه مغرور كغرور انفك!!
وساحر كسحر عينيك ..
وهاديء كهدوء شفتيك..
وصارخ كصرختك الان مني!!
- والبحر؟!
سنكون فوقه !!
- ولما لا نكون بداخله ؟!
اخشى عليك من الغرق..
ساغرق حينها معك..
و ستحزن حوريات البحر..
وستموت البشرية ..
- وتهمك البشرية؟!
لا .. سيدتي لا تهمني..
لكن للاسف..
من بينهم امي..
التي شربت حزني..
وابي ..
الذي علمني كيف اكتب الحزن..!
- رجعنا للحزن؟!
- بيني وبين الحزن اميرتي ..
قصة اسمها البقاء..
وشمت في صدري منذ الخليقة..
وانتظرت
الى ان اخذتني تلك المسكينة في احشائي..
ماذنبها هي الاخرى ..
من الاحزان تسكر..
حتى قبل ان اكون؟!
____________
* - إلى متى يا ظل ؟!
الى ان يتعتق الحزن بداخلي..
واسكر..
ساسكر..
*- وقصائدك..؟
صدقيني : في بوتقة حزني ألف فراشة تحترق,,
قصيدة كتبت من ماء..
لونت بهواء..
*- والصمت يا ظل؟
آهٌ لو تعلمين :
سقط فصار ظلاً .. لا تسأليني كيف؟؟
سقـ ( واستيقظ طفلٌ توه أُرّضع.. وبدأ البكاء) ـط فصار ظــ ( نادتني أمي : : لا تفوتك الصلاة).
*- صوت أمك؟
هي .. شرّبت أحزاني .. مزقتها دون فائدة .
*- وانا؟!
- انتِ ..
( أنت ما أنت#) ..
تنادينني ذات حلم ..
عطشانة انا
متى يحين اللقا..
ومنك اسكر..
أُريد أن أشرب نخب اللقاء..
رضاعةً من فم الشعر
*- وما كتبته عني..؟
كتبُ عنكِ سيدتي..
والاحزان ترقص داخلي..
ترقص ( التانغو) .. وأحيانا ترقصاً رقصاً غجريا
ماذنبك ..انت؟!
- إلى متى حزنك؟!
اميرتي ..
بيني وبين الحزن ..
قصة اسمها البقاء..
وشمت في صدري منذ الخليقة..
وانتظرت
الى ان اخذتني تلك المسكينة في احشائها...
ماذنبها هي الاخرى ..
من الاحزان تسكر..
حتى قبل ان اكون؟!
-آآآآه يا ( ..) إلى متى؟!
نافذة غرف المحاضرات
تنظر الي شاخصة
كانها عرفت ..
انني المطلوب الى العدالة ياخذوني للمحاكمة ,,
_ ولما الهروب من الفرح؟!
لانه الاعدام أحيانا يا سيدتي..
فالكل هناك ممثل..
وانا لا اطيق التمثل ..!!
- انت متعب؟!
نعم انا متعب..
متعبٌ الى حد الحياة ..
استغرب ممن يقول..
انا متعب الى حد الموت!!
- ماذا تريد بالضبط؟!
اريد ان اخذك من هدب عينيك ..
لاطلق يداك..
لتسبح يداك بين شعري..وشَعري..
أريد أن أصحو من نومي لأرى العصافير تطرق شباك غرفتي ..
أريد أن أتنفس الشارع فجراً قبل البشر..
أريد أن اتدثر من برودة الوحدة بدفء الوصال..
أريد أن أشرب قهوتي على شرفات النبض..
أريد دماً بشرايني يرّقص
أريد شعراً يأخذني..
*- يأخذك الى اين؟!
الى ذلك الذي يسمونه القمر..
- لما القمر؟!
لانه مغرور كغرور انفك!!
وساحر كسحر عينيك ..
وهاديء كهدوء شفتيك..
وصارخ كصرختك الان مني!!
- والبحر؟!
سنكون فوقه !!
- ولما لا نكون بداخله ؟!
اخشى عليك من الغرق..
ساغرق حينها معك..
و ستحزن حوريات البحر..
وستموت البشرية ..
- وتهمك البشرية؟!
لا .. سيدتي لا تهمني..
لكن للاسف..
من بينهم امي..
التي شربت حزني..
وابي ..
الذي علمني كيف اكتب الحزن..!
- رجعنا للحزن؟!
- بيني وبين الحزن اميرتي ..
قصة اسمها البقاء..
وشمت في صدري منذ الخليقة..
وانتظرت
الى ان اخذتني تلك المسكينة في احشائي..
ماذنبها هي الاخرى ..
من الاحزان تسكر..
حتى قبل ان اكون؟!
____________