الجامحة
27 - 11 - 2005, 18:08
في خاطري أقامتك مكانك
و وسط قلبي سكنك وملاذك
وبين روحي وذاتي ضربت بجذورك عميقا
أريدك إن تبقى داخلي مخلدا بروحي ونبضاتي
لكنك تصر على البقاء ولأترضى إلا بالخلو ود
أعلم كم هو خطأ وجودي معك ووجودك معي بكياني وفكري
وعقلي يتعبني بإلحاحه على الرحيل منك
وهو يعلم انه أينما رحل فأنت فيه بداخله سكناك
سرعان ماينهره القلب معترضا لالالا إنني أحبة
أحبه وأريده ولن تستطيع معي نفعا بفراقي منه
لم أحب أحدا بهذا الجنون من قبل ولن أفعل مطلقا
واسكن في حياتك وهي لأخرى بكل قوانين السماء وقوانين البشر
أحبك .. اجل احبك مهما يكون ومهما كان هذى الحب
وارفض ان أكون سببا لتعاستك أحب أراك سعيدا معي وبدوني
فلن تعرف الاستقرار في حياتي مادمت لم
تواصلها فحياتي معك تستمر بدونك لاحياه لي
ساعدني أرجوك ساعدني كي أراك سعيدا
احترت في حبك
فهل الحب خطيئة؟
أيعقل إن تتحول عاطفة شفافة إلى معصية؟
أريد أن أتوب
أجد نفسي في كل مرة أعود لذنبك
أريد أن أنساك فتنبعث من أعماقي لتذكرني بحبك
الأبدي فحبك بدمي يجري كما نهر جارف وبركان
هادر لهذى الحب العميق لك يامن تسكن بحنايا الوجدان
أحكم في نزاعات نفسي
عليَّ أجد الراحة والهدوء فهما ليتشاجران فيك منذ عرفاك
منذ استوطنت أنت في القلب
وأخرست صوت العقل وحرّكت هالة النور التي تحيط
روحي وشعاع الأمل في أعماق ذاتي
فحرّكت صوت الحب وكلمة الهوى وسيف الشوق
وفوق هذا كله كنت ولازلت حبيبي
وطوال تلك الليالي الكئيبة وحبك ينمو كزهر الربيع
وأنت تسقيه بندى حبك ووصالك ووفائك
فكبرت زهرتي ولم استطع منعها من النمو أكثر
حتى فلت عقالها من يدي ولم أستطع معها ردعا
عفوا حبيبي وحياتي وكل بسماتي
عفوا صديقي وكل مابقى لي بدنياي
عفوا عاشقي ومشوقي
عفوا أميري وحبيبي
عفوا خليلي ومنيتي وحياتي ودنيتي
عفوا ساحري ومسحوري
عفوا منك لو طلبت عناق قلبي لقلبك
عفوا منك لو غبت زمنا طويل لم أراك فأنت بعقلي وفكري وناظري
عفوا منك لو أردت الفراق فكلامي لم يكن يوما
بجد لطلبي فراقك وهل ؟؟؟تفارق روحا سكنت روحا
عفوا منك لو رفضت العناق فعناقك ملاذي
وأماني من الغدر والزمن ففي دفاء قلبك وعناقه أماني وسكوني
فهناك في أعماقي صراعات أبدية تشدني إليك
حنين عظيم يهديني تفكيري كم أنا أؤذيك بحبي الغريب لك
وتدور في داخلي معارك قوية بين مشاعري وعشقي
الخالد لك وبين اعتقادي باني ارتكبت جرما فظيعا
فأحاول ان أقسو على نفسي .. وأن أبدوا باردة معك
ولكني أشتعل حنينا .. واستعر حبا .. وأذوب شوقا
ليتني أستطيع إن أبتعد عنك لم أقوى البعاد فأنت
تسكنني كما تسكنني الروح الجسد
ففي البعد ازداد عشقا.. وقربك يمنحني الحياة والحب
وبالنهاية تفشل كل محاولاتي بالنسيان لقلبك لحبك لحنانك
فانا لن أنساك أبدا ماحييت مهما يكون مانساك لأخر نبضات بقلبي
(( الجامحة))
و وسط قلبي سكنك وملاذك
وبين روحي وذاتي ضربت بجذورك عميقا
أريدك إن تبقى داخلي مخلدا بروحي ونبضاتي
لكنك تصر على البقاء ولأترضى إلا بالخلو ود
أعلم كم هو خطأ وجودي معك ووجودك معي بكياني وفكري
وعقلي يتعبني بإلحاحه على الرحيل منك
وهو يعلم انه أينما رحل فأنت فيه بداخله سكناك
سرعان ماينهره القلب معترضا لالالا إنني أحبة
أحبه وأريده ولن تستطيع معي نفعا بفراقي منه
لم أحب أحدا بهذا الجنون من قبل ولن أفعل مطلقا
واسكن في حياتك وهي لأخرى بكل قوانين السماء وقوانين البشر
أحبك .. اجل احبك مهما يكون ومهما كان هذى الحب
وارفض ان أكون سببا لتعاستك أحب أراك سعيدا معي وبدوني
فلن تعرف الاستقرار في حياتي مادمت لم
تواصلها فحياتي معك تستمر بدونك لاحياه لي
ساعدني أرجوك ساعدني كي أراك سعيدا
احترت في حبك
فهل الحب خطيئة؟
أيعقل إن تتحول عاطفة شفافة إلى معصية؟
أريد أن أتوب
أجد نفسي في كل مرة أعود لذنبك
أريد أن أنساك فتنبعث من أعماقي لتذكرني بحبك
الأبدي فحبك بدمي يجري كما نهر جارف وبركان
هادر لهذى الحب العميق لك يامن تسكن بحنايا الوجدان
أحكم في نزاعات نفسي
عليَّ أجد الراحة والهدوء فهما ليتشاجران فيك منذ عرفاك
منذ استوطنت أنت في القلب
وأخرست صوت العقل وحرّكت هالة النور التي تحيط
روحي وشعاع الأمل في أعماق ذاتي
فحرّكت صوت الحب وكلمة الهوى وسيف الشوق
وفوق هذا كله كنت ولازلت حبيبي
وطوال تلك الليالي الكئيبة وحبك ينمو كزهر الربيع
وأنت تسقيه بندى حبك ووصالك ووفائك
فكبرت زهرتي ولم استطع منعها من النمو أكثر
حتى فلت عقالها من يدي ولم أستطع معها ردعا
عفوا حبيبي وحياتي وكل بسماتي
عفوا صديقي وكل مابقى لي بدنياي
عفوا عاشقي ومشوقي
عفوا أميري وحبيبي
عفوا خليلي ومنيتي وحياتي ودنيتي
عفوا ساحري ومسحوري
عفوا منك لو طلبت عناق قلبي لقلبك
عفوا منك لو غبت زمنا طويل لم أراك فأنت بعقلي وفكري وناظري
عفوا منك لو أردت الفراق فكلامي لم يكن يوما
بجد لطلبي فراقك وهل ؟؟؟تفارق روحا سكنت روحا
عفوا منك لو رفضت العناق فعناقك ملاذي
وأماني من الغدر والزمن ففي دفاء قلبك وعناقه أماني وسكوني
فهناك في أعماقي صراعات أبدية تشدني إليك
حنين عظيم يهديني تفكيري كم أنا أؤذيك بحبي الغريب لك
وتدور في داخلي معارك قوية بين مشاعري وعشقي
الخالد لك وبين اعتقادي باني ارتكبت جرما فظيعا
فأحاول ان أقسو على نفسي .. وأن أبدوا باردة معك
ولكني أشتعل حنينا .. واستعر حبا .. وأذوب شوقا
ليتني أستطيع إن أبتعد عنك لم أقوى البعاد فأنت
تسكنني كما تسكنني الروح الجسد
ففي البعد ازداد عشقا.. وقربك يمنحني الحياة والحب
وبالنهاية تفشل كل محاولاتي بالنسيان لقلبك لحبك لحنانك
فانا لن أنساك أبدا ماحييت مهما يكون مانساك لأخر نبضات بقلبي
(( الجامحة))