لهفه الخاطر
12 - 11 - 2005, 02:52
هى : غداً زفافك ... فلماذا تريد رؤيتي ..؟؟
هو : كي أرتشف الرمق الأخير من ساعات الرحيل..
هي : إرحل بلاوداع.
هو : أردت أن أنحت ملامحك بعيني للمره الأخيره قبل أن ....
هي : قبل أن تزف الى آخرى.
هو : تعلمين أن ذلك خارج عن إرادتي.
هي : حديث سقيم أعتاد العشاق على ترديده عند الفصل
الأخير من الروايه.
هو : أتصرين على قتلي بأحرفك...؟
هي : قتلك..؟؟ ومن أنا كي أقتلك ياسيدي , فأنا مجرد
بطله أدت دورها في روايتك بكل صدق...وسذاجه..
هو : أنت كل ماأملك.
هي : أنا رماد روايه فاشله نهيتها بقانون العقل وجئت
الآن كي تتلاعب بأشلائها .
هو : أتلاعب ..؟؟ تعلمين جيداً بأن مشاعري تجاهك صادقه..
هي : وبعد...
هو : أتوسل إليك... إسمعيني ولو لثواني ....تمر على
الإنسان ظروف تجبره عن التخلي عن أغلى مايملك ويموت حسرهً
للتنازل عنها.
هي : إذا كان للحزن عاصمه فأنا عاصمته اليوم.....
هو : أحببتك بكل ذره في كياني فكنت كل عمري ووجداني...
هي : لم أكن عمرك , وإنما كنت شطر عمرك وبكل بساطه سوف
ترميه خلفك.
هو : كنت لحن الحب الدافئ ... كنت نجمه الليل الموقده...
هي : ...................................
هو : لماذا الصمت ..؟؟ دموعك تنسفني... تقضى على آخر
لحظات المقاومه...
هي : غداً زفافك فبماذا تريدني أن أتفوه به...؟؟ هل
أتظاهر بالفرح..؟؟ هل أرقص..؟؟ هل أغني أغنيه الفرح
التي
يصرخ لها فؤداي...؟؟
هو : لحظات الفراق حارقه...
هي : ليست دائما ياسيدي فأحياناً تكون هالكه تنسف كل
شئ أمامها..
هو : يؤذيك فراقي..؟؟
هي : فراقك يرفعني لاعلى أعلى إرتفاع ثم يلقى بي جثه
هامده .
هو : ماذا تتمنين الآن ..؟؟
هي : أتمنى أن أفقد الذاكره.
هو : كي تمحي تفاصيلي معك..؟؟
هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً....وحتى لاتراك عيناي
حاملاعمري تنثره تحت قدميها..
هو : هذا يكفي.... فحروفك تخنقني..!!
هي : بل أنا ياسيدي من تتمزق في الساعه الآلاف المرات....
لاأحد يعلم بإحساس إمراه عاشقه ليله زفاف عشيقها...
هو : روحي ستبقى معك.
هي : ومالذي يجدى...من روحك...وجسدك وعمرك وهبته
للآخرى ..؟؟ تاركاً خلفك هذا الكم الهائل من الآسى والحزن
والآلم...
هل ياتري ستمنحها أبنائي..؟؟ أبناء أحلامي معك هل
تذكر ..؟؟..
هو : حروفك خناجر تغرس بصدري....!!
هي : لايجب أن تحزن فغداً زفافك...
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن..؟؟
هي : وأنا لاأستحق منك الخذلان..
هو : خذلتنا الظروف....إغفري لقلبي المتيم...
هي : من الممكن أن أغفر لكن هل ستزول من ذاكرتي هذا هو
السؤال..؟؟
هو : قد تنسي يوماً من الأيام...
هي : سيأتي في حاله واحده عندما ينثروا علي التراب في
قبري...!!
هو : سأرحل الآن ....وداعاً حبيبتي وشكراً على كل ثانيه
قضيتها بقربك ...!!
ويرحل تاركاً خلفه ركام أنثى كانت ذات يوم شطره
الآخر...
ملاحظه : قصه قرأتها وأحببت أن أسردها بحروفي ...!
هو : كي أرتشف الرمق الأخير من ساعات الرحيل..
هي : إرحل بلاوداع.
هو : أردت أن أنحت ملامحك بعيني للمره الأخيره قبل أن ....
هي : قبل أن تزف الى آخرى.
هو : تعلمين أن ذلك خارج عن إرادتي.
هي : حديث سقيم أعتاد العشاق على ترديده عند الفصل
الأخير من الروايه.
هو : أتصرين على قتلي بأحرفك...؟
هي : قتلك..؟؟ ومن أنا كي أقتلك ياسيدي , فأنا مجرد
بطله أدت دورها في روايتك بكل صدق...وسذاجه..
هو : أنت كل ماأملك.
هي : أنا رماد روايه فاشله نهيتها بقانون العقل وجئت
الآن كي تتلاعب بأشلائها .
هو : أتلاعب ..؟؟ تعلمين جيداً بأن مشاعري تجاهك صادقه..
هي : وبعد...
هو : أتوسل إليك... إسمعيني ولو لثواني ....تمر على
الإنسان ظروف تجبره عن التخلي عن أغلى مايملك ويموت حسرهً
للتنازل عنها.
هي : إذا كان للحزن عاصمه فأنا عاصمته اليوم.....
هو : أحببتك بكل ذره في كياني فكنت كل عمري ووجداني...
هي : لم أكن عمرك , وإنما كنت شطر عمرك وبكل بساطه سوف
ترميه خلفك.
هو : كنت لحن الحب الدافئ ... كنت نجمه الليل الموقده...
هي : ...................................
هو : لماذا الصمت ..؟؟ دموعك تنسفني... تقضى على آخر
لحظات المقاومه...
هي : غداً زفافك فبماذا تريدني أن أتفوه به...؟؟ هل
أتظاهر بالفرح..؟؟ هل أرقص..؟؟ هل أغني أغنيه الفرح
التي
يصرخ لها فؤداي...؟؟
هو : لحظات الفراق حارقه...
هي : ليست دائما ياسيدي فأحياناً تكون هالكه تنسف كل
شئ أمامها..
هو : يؤذيك فراقي..؟؟
هي : فراقك يرفعني لاعلى أعلى إرتفاع ثم يلقى بي جثه
هامده .
هو : ماذا تتمنين الآن ..؟؟
هي : أتمنى أن أفقد الذاكره.
هو : كي تمحي تفاصيلي معك..؟؟
هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً....وحتى لاتراك عيناي
حاملاعمري تنثره تحت قدميها..
هو : هذا يكفي.... فحروفك تخنقني..!!
هي : بل أنا ياسيدي من تتمزق في الساعه الآلاف المرات....
لاأحد يعلم بإحساس إمراه عاشقه ليله زفاف عشيقها...
هو : روحي ستبقى معك.
هي : ومالذي يجدى...من روحك...وجسدك وعمرك وهبته
للآخرى ..؟؟ تاركاً خلفك هذا الكم الهائل من الآسى والحزن
والآلم...
هل ياتري ستمنحها أبنائي..؟؟ أبناء أحلامي معك هل
تذكر ..؟؟..
هو : حروفك خناجر تغرس بصدري....!!
هي : لايجب أن تحزن فغداً زفافك...
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن..؟؟
هي : وأنا لاأستحق منك الخذلان..
هو : خذلتنا الظروف....إغفري لقلبي المتيم...
هي : من الممكن أن أغفر لكن هل ستزول من ذاكرتي هذا هو
السؤال..؟؟
هو : قد تنسي يوماً من الأيام...
هي : سيأتي في حاله واحده عندما ينثروا علي التراب في
قبري...!!
هو : سأرحل الآن ....وداعاً حبيبتي وشكراً على كل ثانيه
قضيتها بقربك ...!!
ويرحل تاركاً خلفه ركام أنثى كانت ذات يوم شطره
الآخر...
ملاحظه : قصه قرأتها وأحببت أن أسردها بحروفي ...!