العاشق المجنون
29 - 10 - 2005, 14:51
" للنفوس مدارات .. وللقلوب مراتب .. وللحقد دار واحدة .. أن تقسمت ترذمت .. وأن ترذمت أحرقت بشظايها كل من تلمسه .. أما لتلك النفوس الحاقدة التي أراءها أجدها تأكل الأخضر واليابس .. وتفرق ما بين مراحل الأعمار .. وتستهدف كل ما هو جميل وسعيد .. لله در للقلوب المتحليه بالإيمان المستبد بين أوصالها .. فحب الله هو الصراط القويم ضدهم .. "
حقدِ النفوس
كَثُرَ الأعدَاءُ والقلبُ غَدا قعيدُ ..
فمَن يُحي آهاتِ ولسَعَهِ الوريدُ
العُدو يتنعمُ بملمس ِنفسي فرحة ..
وأنا مِن شدة ِالألم ِأبتسمُ وحيدُ
لا حياة تجدي في تهاون ِأمامهم ..
فالضيمُ سينصهرُ يومٌ أكيدُ
تَجَدهم بأسنان ِبيضٌ يلاطفوننا ..
وبداخل ِالنفوس ِجَمرٌ فرِيدُ
يفرشونَ أراَضِيهم لكَ وردٌ ..
وفي حياتهمُ لا يقبلُ التوريدُ
عندَ مُلاقاتهمُ للحق ِيشمئزونا ..
ويسكنهمُ بالنفوس ِحقدٌ عنيدُ
الكل عندهمُ سَواسِيه في عَدَاوتهِ ..
لا فَرقٌ بين حَركُوكٍ ولا وليدُ
سنحترسُ من كل ِنفس ٍلنفس ِ..
فإحتراس ِالنفوسُ هو الذي نُريدُ
هذه الدُنيا لها مَخارِجٌ عَمِيقهٌ ..
ويتَعلمونَ التفرقةِ وبعدٌ بعيدُ
فكُلمَا فُرِقُ عَبدًا أو قَتلوه ُ..
كان لهمُ الجرمُ بُشرَى عيدُ
هل نجني غير حقدِ النفوس ِ..
والصَراطُ بُعد عنه وتَجعيدُ
اللهُ يكونُ في عَون ِكل عبدٌ ..
اللهُ المعينُ لكل مؤمن ٍعبيدُ
هذه الدنيا لنصرة الحق ِأعداءُ ..
تراءهمُ كالنمل ِحقدِ وتواعيدُ
وصمتٍ عند ملاقاتهم حقارة ..
أمسيت كذلكَ الأخرسُ البليدُ
آيا أعدائي مرحبا بكمُ بدار ِ..
اليومُ أقدموا سَأغدُوا شَهيدُ
فأني لازلتُ شَامخٌ ضدكمُ ..
للحق ِمناصرٌ وللضيم ِصنديدُ
آيا لوعهِ النُفوس ِمن شئمكمُ ..
تُخربونا دورًا صدى الحديدُ
وآيا فرحةِ القلوبِ وأنتمُ بفناءٍِ ..
راحة ٍتسكنها والسعيدُ سعيدُ
قوة الإيمان ِلا سُلطانَ لكمُ بها ..
فاللهُ ناصرُ الحقِ ِوقوله سديدُ
فضعيفُ الإيمان ِكان لكمُ كَكُرةٍ ..
يأخذُ المرءُ فيكمُ منه ما يريدُ
ليتَ النفوس ِتَعدُ لنِصابِها يومًا ..
فنصابِ الحقُ سُلطان ٍ شديدُ
الدنيا فانيةٍ يومٌ لا مُحاله أَمرها..
ولا نفس ٍسَتُخَلَدُ بالدنيا تَخِليدُ
سَنُجمَعُوا يَوماً عند ربٌ عادل ٌ..
والكلُ مُحَاسِب ٍبيوم ِالوعيدُ
فالنفوس ُالمَيتهِ لا حَياةٍ فيها ..
فالحَياةُ مع أَعداءٌ تنكيدُ وتنكيدُ
الحَياةُ بلا أعدَاءٌ وضَيمٌ وحَقٌ ..
كنفس ِهائم ٍبضمراء ِبلا تحدِيدُ
تحياتي الجنونية ..
06/ 09/2005م
حقدِ النفوس
كَثُرَ الأعدَاءُ والقلبُ غَدا قعيدُ ..
فمَن يُحي آهاتِ ولسَعَهِ الوريدُ
العُدو يتنعمُ بملمس ِنفسي فرحة ..
وأنا مِن شدة ِالألم ِأبتسمُ وحيدُ
لا حياة تجدي في تهاون ِأمامهم ..
فالضيمُ سينصهرُ يومٌ أكيدُ
تَجَدهم بأسنان ِبيضٌ يلاطفوننا ..
وبداخل ِالنفوس ِجَمرٌ فرِيدُ
يفرشونَ أراَضِيهم لكَ وردٌ ..
وفي حياتهمُ لا يقبلُ التوريدُ
عندَ مُلاقاتهمُ للحق ِيشمئزونا ..
ويسكنهمُ بالنفوس ِحقدٌ عنيدُ
الكل عندهمُ سَواسِيه في عَدَاوتهِ ..
لا فَرقٌ بين حَركُوكٍ ولا وليدُ
سنحترسُ من كل ِنفس ٍلنفس ِ..
فإحتراس ِالنفوسُ هو الذي نُريدُ
هذه الدُنيا لها مَخارِجٌ عَمِيقهٌ ..
ويتَعلمونَ التفرقةِ وبعدٌ بعيدُ
فكُلمَا فُرِقُ عَبدًا أو قَتلوه ُ..
كان لهمُ الجرمُ بُشرَى عيدُ
هل نجني غير حقدِ النفوس ِ..
والصَراطُ بُعد عنه وتَجعيدُ
اللهُ يكونُ في عَون ِكل عبدٌ ..
اللهُ المعينُ لكل مؤمن ٍعبيدُ
هذه الدنيا لنصرة الحق ِأعداءُ ..
تراءهمُ كالنمل ِحقدِ وتواعيدُ
وصمتٍ عند ملاقاتهم حقارة ..
أمسيت كذلكَ الأخرسُ البليدُ
آيا أعدائي مرحبا بكمُ بدار ِ..
اليومُ أقدموا سَأغدُوا شَهيدُ
فأني لازلتُ شَامخٌ ضدكمُ ..
للحق ِمناصرٌ وللضيم ِصنديدُ
آيا لوعهِ النُفوس ِمن شئمكمُ ..
تُخربونا دورًا صدى الحديدُ
وآيا فرحةِ القلوبِ وأنتمُ بفناءٍِ ..
راحة ٍتسكنها والسعيدُ سعيدُ
قوة الإيمان ِلا سُلطانَ لكمُ بها ..
فاللهُ ناصرُ الحقِ ِوقوله سديدُ
فضعيفُ الإيمان ِكان لكمُ كَكُرةٍ ..
يأخذُ المرءُ فيكمُ منه ما يريدُ
ليتَ النفوس ِتَعدُ لنِصابِها يومًا ..
فنصابِ الحقُ سُلطان ٍ شديدُ
الدنيا فانيةٍ يومٌ لا مُحاله أَمرها..
ولا نفس ٍسَتُخَلَدُ بالدنيا تَخِليدُ
سَنُجمَعُوا يَوماً عند ربٌ عادل ٌ..
والكلُ مُحَاسِب ٍبيوم ِالوعيدُ
فالنفوس ُالمَيتهِ لا حَياةٍ فيها ..
فالحَياةُ مع أَعداءٌ تنكيدُ وتنكيدُ
الحَياةُ بلا أعدَاءٌ وضَيمٌ وحَقٌ ..
كنفس ِهائم ٍبضمراء ِبلا تحدِيدُ
تحياتي الجنونية ..
06/ 09/2005م