فارس العشق
25 - 10 - 2005, 12:58
احتفالات
ينبت شعر الشبق الأسود ،
في رأس الدنيا الصلعاء .
فلنحتفل الليلة ،
بالجمرة تتوقد ،
في أعماق الثلج ،
بالسمك .. وقد هجر الماء .
... هذى ذكرى رجل مصري مجهول ،
عاش شهيدا ..
صنعوا من أعظمه ،
مائدة تجمع شمل الفرقاء .
واستشهد حيا ،
ليصبوا ماء حياته ،
نخبا ، يرفعه الندماء ..
في صحة عام ولى ..
أو عام جاء ..
فلنحتفل اليوم ،
بذكرى أول درس ،
لقنه الحمل المخدوع لذئب الماء .
فانتبذ الحمل الثاكل ،
أبعد ركن ،
بحديقة شعراء العالم ،
كالخنساء .
يحلو الحفل الليلة ،
بزفاف الأرملة الحسناء .
كانت ..
حلفت لتقومن إلى جانب مقبرة البطل الراحل ،
تسهر ..
وتولول ..
وتصوم
حتى تلحق بالمرحوم .
مرت سبعة أيام ،
وثمان ليالي ...
في اليوم التالي ..
نامت مع حارس مقبرة الشهداء ..
في مأتم حب ولى ..
في صحة حب جاء ..
يبعث بالشعر النابت ،
في رأس الدنيا الصلعاء .
* * *
يا من قسمت الأحزان إلى أعوام ،
والأفراح إلى أيام ،
المشط النووي ،
اجتز الشعر الأسود ،
من رأس امرأتي الحمقاء .
والمكواة الإشعاعية،
حرقت قلبي ،
والدنيا ..
تخجل أن تصحبني بالثوب المحروق ،
وأنا أخجل ،
أن تتأبطني امرأة صلعاء ،
في حفل القوم الوجهاء ..
* * *
يا من أعطانا ،
حرية عصفور مأسور ،
في قفص العمر المقدور ..
يا خالد ، يا واحد ..
هل شئت الأفلاك تدور ،
حول إرادة فان واحد ؟
سمعا ..
طاعة ..
هذا هو حاصل قسمتك صحيح ..
وأنا ..
وبلادي ..
الرقم المتبقي
وبعملية تقريب ، لا أكثر ،
نفنى في حوصلة الرقم الأكبر ،
نذهب ..
وكأن ما جئنا
في حفل القوم الوجهاء .
ذئب الماء ..
أسد الغاب ،
وزئر نساء .
* * *
شكرا ..
يا سيدنا الماضي الماجد ،
أنبتَّ بوجه العمر الأصفر ،
لحيتنا البيضاء .
ووعظت امرأتي ،
فابتعدت عني ،
في جوف حجاب الحرباء .
فارفع راية مجدك ،
فوق جماجمنا واتركنا ،
لا تحمل هم الأتباع ..
نحن ، على دين الآباء ..
قرنٌ ولىّ .
قرن جاء .
الأمر سواء ..
ما دمنا أحياء ..
نرزق مما يتبقى ..
من مائدة القوم الوجهاء .
* * *
من لي .. بحبيب ..
نرفع كأسينا ،
نشرب دموْينا ،
نأكل جسدْينا ،
نحتفل بإعلان استقلال جناحينا ،
وتحرر قدمينا ،
وبإعلان حقوق الأصفار ،
في أن تتمنى ،
شيئا من معنى .
* * *
فارس العشق
احمد سلطان
ينبت شعر الشبق الأسود ،
في رأس الدنيا الصلعاء .
فلنحتفل الليلة ،
بالجمرة تتوقد ،
في أعماق الثلج ،
بالسمك .. وقد هجر الماء .
... هذى ذكرى رجل مصري مجهول ،
عاش شهيدا ..
صنعوا من أعظمه ،
مائدة تجمع شمل الفرقاء .
واستشهد حيا ،
ليصبوا ماء حياته ،
نخبا ، يرفعه الندماء ..
في صحة عام ولى ..
أو عام جاء ..
فلنحتفل اليوم ،
بذكرى أول درس ،
لقنه الحمل المخدوع لذئب الماء .
فانتبذ الحمل الثاكل ،
أبعد ركن ،
بحديقة شعراء العالم ،
كالخنساء .
يحلو الحفل الليلة ،
بزفاف الأرملة الحسناء .
كانت ..
حلفت لتقومن إلى جانب مقبرة البطل الراحل ،
تسهر ..
وتولول ..
وتصوم
حتى تلحق بالمرحوم .
مرت سبعة أيام ،
وثمان ليالي ...
في اليوم التالي ..
نامت مع حارس مقبرة الشهداء ..
في مأتم حب ولى ..
في صحة حب جاء ..
يبعث بالشعر النابت ،
في رأس الدنيا الصلعاء .
* * *
يا من قسمت الأحزان إلى أعوام ،
والأفراح إلى أيام ،
المشط النووي ،
اجتز الشعر الأسود ،
من رأس امرأتي الحمقاء .
والمكواة الإشعاعية،
حرقت قلبي ،
والدنيا ..
تخجل أن تصحبني بالثوب المحروق ،
وأنا أخجل ،
أن تتأبطني امرأة صلعاء ،
في حفل القوم الوجهاء ..
* * *
يا من أعطانا ،
حرية عصفور مأسور ،
في قفص العمر المقدور ..
يا خالد ، يا واحد ..
هل شئت الأفلاك تدور ،
حول إرادة فان واحد ؟
سمعا ..
طاعة ..
هذا هو حاصل قسمتك صحيح ..
وأنا ..
وبلادي ..
الرقم المتبقي
وبعملية تقريب ، لا أكثر ،
نفنى في حوصلة الرقم الأكبر ،
نذهب ..
وكأن ما جئنا
في حفل القوم الوجهاء .
ذئب الماء ..
أسد الغاب ،
وزئر نساء .
* * *
شكرا ..
يا سيدنا الماضي الماجد ،
أنبتَّ بوجه العمر الأصفر ،
لحيتنا البيضاء .
ووعظت امرأتي ،
فابتعدت عني ،
في جوف حجاب الحرباء .
فارفع راية مجدك ،
فوق جماجمنا واتركنا ،
لا تحمل هم الأتباع ..
نحن ، على دين الآباء ..
قرنٌ ولىّ .
قرن جاء .
الأمر سواء ..
ما دمنا أحياء ..
نرزق مما يتبقى ..
من مائدة القوم الوجهاء .
* * *
من لي .. بحبيب ..
نرفع كأسينا ،
نشرب دموْينا ،
نأكل جسدْينا ،
نحتفل بإعلان استقلال جناحينا ،
وتحرر قدمينا ،
وبإعلان حقوق الأصفار ،
في أن تتمنى ،
شيئا من معنى .
* * *
فارس العشق
احمد سلطان