ابن خاطر
18 - 09 - 2002, 02:08
بسم الله الرحمن الرحيم
إن حواء محور هذا الكون فهي البؤرة التي تتحرك حولها هذه الحياة فهي الأم والزوجة والأخت والبنت والعمة والخالة والجدة وهي الصديقة والزميلة ... وسنة الحياة أن يدور الرحل في فلك الحياة كي يوفر متطلبات العيش الحلال فيعود لمحوره ( بيته ) بعد عناء وكلّ وتعب لينسى كل هذا التعب على أعتاب لمسة حنان من الزوجة أو أمام بسمة رقيقة من طفلته كم هي رائعة حواء عندما ندفن عندها هموما وأحزاننا حقا فهي السكن ... والسكن هنا تعني الكثير فهي الأمان وهي بلسم الهموم والآلام هي الحب وهي الاستقرار وهي وهي ... لذلك فلا غرابة عندما أقول إن المرأة محور هذا الكون ....
ثانيا :
إن الله تعالى خلقنا ونحن صنعته وكل صانع أدرى بما صنع فمثلا ولله المثل الأعلى لو صنع صانع جهازا فهو أدرى بما صنع بل وتجده يضع له ما يكفل صيانته وتشغيله بالطريقة الأمثل فنراه يكتب له ( كتالوج ) يوضح فيه طريقة عمله وكذلك كيفية المحافظة عليه ... عزيزي عفوا على التشبيه فالإنسان صنعة الله وقد أرسل الله تعالى الرسل عبر القرون والأزمان ليوضحوا للناس كيف يصونوا أنفسهم ويحفظوها حتى تم النضج البشري وكان القرآن والسنة فقد قال : ـ صلى الله عليه وسلم ـ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو ا بعدي أبدا كتاب الله وسنته ) ففي القرآن والسنة كل صغيرة وكبيرة واضحة وضوح الشمس ترسم لنا منهاج الحياة الصحيحة والسليمة التي تكفل حمايتنا وتبين عزنا ووجودنا ... أخلص من ذلك فأقول : الأنثى والذكر آدم وحواء لو كانت حياتهم على هذا المنهاج الذي حدده الحق تبارك وتعالى ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكانت حياة الجميع كما ينبغي لنا كمسلمين ولكانت لنا هيبة بين الأمم ولكانت لنا قوة ما أعظمها " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " وخاصة هذا المحور ( حواء ) فحواء هي المحور خاصة في هذا العصر الآسن الذي أرى أن أول متطلبات التغير فيه والتقدم ـ وقد يثور البعض لهذا الرأي علما بأن هناك استثناء للقاعدة ـ أن تقوم المرأة بعملها في البيت وعملها أقدس الرسالات فهي تبني الأمم فهي تربي الأجيال وتغرس فيهم أساسيات الوجود فصدق الشاعر ( حافظ إبراهيم ) إذ يقول :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق
فلو قامت الأم بعملها في تربية الأبناء التربية الصحيحة لكان ذلك أعظم عمل تقوم به بل أفضل شيء في الوجود إلا أنها في معظم بلداننا قد تناست هذا الدور الذي حباها به الإسلام وهو تربية الأمم والشعوب وأهمس في آذانهن قول الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
فالأنثى أحبتي محور هذا الكون فهي سعادته وهي أيضا شقاؤه !!
تقديري لكم
ابن خاطر
إن حواء محور هذا الكون فهي البؤرة التي تتحرك حولها هذه الحياة فهي الأم والزوجة والأخت والبنت والعمة والخالة والجدة وهي الصديقة والزميلة ... وسنة الحياة أن يدور الرحل في فلك الحياة كي يوفر متطلبات العيش الحلال فيعود لمحوره ( بيته ) بعد عناء وكلّ وتعب لينسى كل هذا التعب على أعتاب لمسة حنان من الزوجة أو أمام بسمة رقيقة من طفلته كم هي رائعة حواء عندما ندفن عندها هموما وأحزاننا حقا فهي السكن ... والسكن هنا تعني الكثير فهي الأمان وهي بلسم الهموم والآلام هي الحب وهي الاستقرار وهي وهي ... لذلك فلا غرابة عندما أقول إن المرأة محور هذا الكون ....
ثانيا :
إن الله تعالى خلقنا ونحن صنعته وكل صانع أدرى بما صنع فمثلا ولله المثل الأعلى لو صنع صانع جهازا فهو أدرى بما صنع بل وتجده يضع له ما يكفل صيانته وتشغيله بالطريقة الأمثل فنراه يكتب له ( كتالوج ) يوضح فيه طريقة عمله وكذلك كيفية المحافظة عليه ... عزيزي عفوا على التشبيه فالإنسان صنعة الله وقد أرسل الله تعالى الرسل عبر القرون والأزمان ليوضحوا للناس كيف يصونوا أنفسهم ويحفظوها حتى تم النضج البشري وكان القرآن والسنة فقد قال : ـ صلى الله عليه وسلم ـ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو ا بعدي أبدا كتاب الله وسنته ) ففي القرآن والسنة كل صغيرة وكبيرة واضحة وضوح الشمس ترسم لنا منهاج الحياة الصحيحة والسليمة التي تكفل حمايتنا وتبين عزنا ووجودنا ... أخلص من ذلك فأقول : الأنثى والذكر آدم وحواء لو كانت حياتهم على هذا المنهاج الذي حدده الحق تبارك وتعالى ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكانت حياة الجميع كما ينبغي لنا كمسلمين ولكانت لنا هيبة بين الأمم ولكانت لنا قوة ما أعظمها " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " وخاصة هذا المحور ( حواء ) فحواء هي المحور خاصة في هذا العصر الآسن الذي أرى أن أول متطلبات التغير فيه والتقدم ـ وقد يثور البعض لهذا الرأي علما بأن هناك استثناء للقاعدة ـ أن تقوم المرأة بعملها في البيت وعملها أقدس الرسالات فهي تبني الأمم فهي تربي الأجيال وتغرس فيهم أساسيات الوجود فصدق الشاعر ( حافظ إبراهيم ) إذ يقول :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق
فلو قامت الأم بعملها في تربية الأبناء التربية الصحيحة لكان ذلك أعظم عمل تقوم به بل أفضل شيء في الوجود إلا أنها في معظم بلداننا قد تناست هذا الدور الذي حباها به الإسلام وهو تربية الأمم والشعوب وأهمس في آذانهن قول الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
فالأنثى أحبتي محور هذا الكون فهي سعادته وهي أيضا شقاؤه !!
تقديري لكم
ابن خاطر