كلمة حق
20 - 10 - 2005, 17:31
لوكسمبورغ، جنيف - رويترز، د.ب.أ -
تجتاح اوروبا «هستيريا» الحصول على «تامي فلون»
المضاد لانفلونزا الطيور، في حين عقد وزراء خارجية
الاتحاد الاوروبي مباحثات طارئة في لوكسمبورغ بخصوص هذا
الخطر المحدق، بينما باشرت اليونان تحقيقاتها في حالة
قد تثبت اول ظهور للسلالة المميتة من الفيروس في دولة
من اعضاء الاتحاد.
فقد شدد وزراء الخارجية على ضرورة حصول تعاون دولي لمواجهة
تهديد «الخطر العالمي» المتمثل بانفلونزا الطيور وشكل اجتماع
لوكسمبورغ اول فرصة للاتحاد للبحث على المستوى الوزاري
في ظهور فيروس «اتش 5 ان 1» في تركيا ورومانيا الاسبوع
الماضي، هذا الفيروس المسؤول عن وفاة ستين شخصا في
آسيا منذ 2003. وقال ماركوس كبريانو المفوض الاوروبي
لشؤون الصحة «لا يمكننا ان نحمي انفسنا بمفردها يجب
حصول تحرك دولي».
ولم يعط كبريانو اي معلومات اضافية حول الوضع في اليونان، غير
ان بروكسل اعربت عن استعدادها لمنع حركة الطيور من
المنطقة المعنية، لكنها لا تزال بانتظار صدور تحاليل اضافية حول
حالة الاصابة التي تحدثت عنها اثينا. لكن ومن دون انتظار هذه
النتائج حظرت وزارة الزراعة اليونانية من الآن نقل الدواجن من
منطقة جزيرة خيوس في بحر ايجه حيث سجلت الحالة.
وكانت اليونان محط الاهتمام (الثلاثاء) في الوقت الذي ينتظر فيه
ظهور نتائج الاختبارات الباحثة عن فيروس (اتش.5.ان.1) القاتل.
وخرج اليونانيون في اعداد كبيرة الى الصيادلة للحصول على
المصل الواقي مما ادى الى حدوث نقص في الامصال.
وغزت وسائل الاعلام حياة سكان جزيرة صغيرة في بحر ايجه
التي عثر فيها على الطائر المشتبه فيه.
وقال المزارع الذي اخطر السلطات بعد ان رأى ديوكه الرومية
مريضة انه يخاف على جزيرته.
وفي ظل المخاوف السائدة من ان يصبح كابوس الانتشار الوبائي
لانفلونزا الطيور حقيقة واقعة بدأت شركة «روش» السويسرية
للمستحضرات الدوائية، والتي تخضع لضغوط لزيادة انتاجها في
بيع عقار كانت قد توقفت تقريباً عن انتاجه في الماضي، ولكنه
الان اصبح احد اكثر منتجات الشركة رواجاً ويحمل العقار
اسم «اوسلتا مفير فوسفات» ويعرفه الكثيرون باسم
«تامي فلو» وتشهد دول اوروبا تهافتاً على شراء العقار.
وعلى الرغم مما يتردد عن قدرة هذا العقار على مواجهة
انفلونزا الطيور، فان الاطباء السويسريين يحذرون من تصاعد
الطلب الهستيري على «تامي فلو» بشكل كبير سواء في
سويسرا او في بلدان العالم الاخرى. وقد ارتفعت مبيعاته
بنسبة 357 في المائة عن مثيلتها خلال الفترة نفسها
من عام 2004 .
ومن جانبها تخزن السلطات الصحية السويسرية مليوني علبة
من عقار «تامي فلو» في حين طلبت الولايات المتحدة من
شركة «روش» شراء 2.3 مليون عبوة من العقار نفسه، فيما
تخطط السلطات الاميركية لشراء المزيد من الكميات في
الفترة المقبلة.
وتتصدر قائمة الدول التي طلبت شراء «تامي فلو» بكميات
كبيرة بريطانيا (14.6 مليون عبوة) وفرنسا (31 مليون عبوة)
وكندا (5.4 ملايين عبوة).
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من ان الذعر في
اوروبا قد يبعد الاهتمام عن المنبع الاساسي للخطر في جنوب
شرق آسيا وامتلأت التغطية الاعلامية لاقتراب الوباء باكثر من
لمحة من الفزع في دول عدة.
ففي بلغاريا التي تجاور رومانيا وتركيا اللتين ظهرت فيهما
السلالة المميتة من الفيروس تحدثت صحفها عن وجود
حالة «هستيريا».
وقال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني الذي ترأس اجتماع
لوكسمبورغ ان الغرض الرئيسي هو طمأنة المواطنين بأنه يجري
اتخاذ كل اجراء وقائي ممكن لمنع تفشي مرض انفلونزا الطيور
من التحول الى وباء قد يقتل الآدميين.
ودعا خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد
للهدوء في غمرة تقارير اعلامية تحمل نبرة التحذير بعد ظهور
سلالة «اتش. 5 . ان.ا» من الفيروس الذي يمكن ان تقتل الادميين
في طيور في تركيا ورومانيا، وقال سولانا «لا اعتقد انه يجب
ان ندخل في مرحلة الفزع».
قالت استراليا انها تدرس مسألة تنظيم حملة تطعيم وطنية
ضد مرض «انفلونزا الطيور» لجميع سكانها البالغ عددهم
20 مليون نسمة.
وقالت هيئة الاذاعة الاسترالية «اي. بي. سي» ان الاعلان جاء
على لسان وزير الصحة توني ابوت الذي قال ان حكومته تنتظر
نتائج لقاح يطور من قبل شركة ابحاث سي. اس. ال. وتوقع ان
تظهر النتائج للقاح الذي لا يزال في مرحلة التجريب في
اواخر هذا العام.
واوضح الوزير ابوت ان برنامج حملة التطعيم الوطنية ستجرى
اذا ما اظهرت النتائج بانه فعال وليس له اي اثار جانبية ضارة.
لوكسمبورغ - رويترز - قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان
الاتحاد الاوروبي لم يتوصل الى دليل على ان فيروس انفلونزا
الطيور الذي اكتشف في ثلاث دول اوروبية على الاقل قد
انتقل للبشر.
وقال سترو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لوزراء خارجية
الاتحاد «لا دليل حتى الآن على انتقال الفيروس للبشر».
التبس لدى عدد من اللبنانيين التمييز بين كلمتي «اليونان»
و«لبنان» لدى بث خبر ظهور حالات انفلونزا الطيور في اليونان
فكان ان اشاعات انتشرت لساعات حول انتقال الفيروس الى
الاراضي اللبنانية، قبل ان تسارع الجهات المختصة الى نفي
وجود أي أثر للمرض في لبنان، لتتبدد الاشاعات، ومع بقاء
حالة الترقب من أي مفاجأة ما دام الفيروس يتنقل هكذا
من بلد الى بلد.
استناداً الى العديد من الصحف السويسرية بدأ الاطباء والصيادلة
توزيع نشرات اعلانية على نطاق واسع يحذرون فيها من استخدام
العقار «تامي فلو» بغرض الوقاية من الاصابة
بمرض انفلونزا الطيور. واشارت هذه النشرات الى ان خطر
الاصابة بالمرض «اقرب الى الصفر» حتى بالنسبة للمسافرين
وهو ما لا يجعل هناك حاجة لمحاولة توقي الاصابة به بشكل
شخصي.
اشارت صحيفة تريبيون دي جينيفا الى ان شركة روش استثمرت
ما يقرب من 800 مليون دولار في انتاج وتسويق العقار
«تامي فلو» بين عامي 1992 و1999 غير انه لم يحقق ارباحاً
الا بعدما اصدر فرع منظمة الصحة العالمية في الفلبين تعليقاً
اشار فيه الى ان «تامي فلو» يشكل حائط الصد الوحيد الفعال
ضد انفلونزا الطيور.
تجتاح اوروبا «هستيريا» الحصول على «تامي فلون»
المضاد لانفلونزا الطيور، في حين عقد وزراء خارجية
الاتحاد الاوروبي مباحثات طارئة في لوكسمبورغ بخصوص هذا
الخطر المحدق، بينما باشرت اليونان تحقيقاتها في حالة
قد تثبت اول ظهور للسلالة المميتة من الفيروس في دولة
من اعضاء الاتحاد.
فقد شدد وزراء الخارجية على ضرورة حصول تعاون دولي لمواجهة
تهديد «الخطر العالمي» المتمثل بانفلونزا الطيور وشكل اجتماع
لوكسمبورغ اول فرصة للاتحاد للبحث على المستوى الوزاري
في ظهور فيروس «اتش 5 ان 1» في تركيا ورومانيا الاسبوع
الماضي، هذا الفيروس المسؤول عن وفاة ستين شخصا في
آسيا منذ 2003. وقال ماركوس كبريانو المفوض الاوروبي
لشؤون الصحة «لا يمكننا ان نحمي انفسنا بمفردها يجب
حصول تحرك دولي».
ولم يعط كبريانو اي معلومات اضافية حول الوضع في اليونان، غير
ان بروكسل اعربت عن استعدادها لمنع حركة الطيور من
المنطقة المعنية، لكنها لا تزال بانتظار صدور تحاليل اضافية حول
حالة الاصابة التي تحدثت عنها اثينا. لكن ومن دون انتظار هذه
النتائج حظرت وزارة الزراعة اليونانية من الآن نقل الدواجن من
منطقة جزيرة خيوس في بحر ايجه حيث سجلت الحالة.
وكانت اليونان محط الاهتمام (الثلاثاء) في الوقت الذي ينتظر فيه
ظهور نتائج الاختبارات الباحثة عن فيروس (اتش.5.ان.1) القاتل.
وخرج اليونانيون في اعداد كبيرة الى الصيادلة للحصول على
المصل الواقي مما ادى الى حدوث نقص في الامصال.
وغزت وسائل الاعلام حياة سكان جزيرة صغيرة في بحر ايجه
التي عثر فيها على الطائر المشتبه فيه.
وقال المزارع الذي اخطر السلطات بعد ان رأى ديوكه الرومية
مريضة انه يخاف على جزيرته.
وفي ظل المخاوف السائدة من ان يصبح كابوس الانتشار الوبائي
لانفلونزا الطيور حقيقة واقعة بدأت شركة «روش» السويسرية
للمستحضرات الدوائية، والتي تخضع لضغوط لزيادة انتاجها في
بيع عقار كانت قد توقفت تقريباً عن انتاجه في الماضي، ولكنه
الان اصبح احد اكثر منتجات الشركة رواجاً ويحمل العقار
اسم «اوسلتا مفير فوسفات» ويعرفه الكثيرون باسم
«تامي فلو» وتشهد دول اوروبا تهافتاً على شراء العقار.
وعلى الرغم مما يتردد عن قدرة هذا العقار على مواجهة
انفلونزا الطيور، فان الاطباء السويسريين يحذرون من تصاعد
الطلب الهستيري على «تامي فلو» بشكل كبير سواء في
سويسرا او في بلدان العالم الاخرى. وقد ارتفعت مبيعاته
بنسبة 357 في المائة عن مثيلتها خلال الفترة نفسها
من عام 2004 .
ومن جانبها تخزن السلطات الصحية السويسرية مليوني علبة
من عقار «تامي فلو» في حين طلبت الولايات المتحدة من
شركة «روش» شراء 2.3 مليون عبوة من العقار نفسه، فيما
تخطط السلطات الاميركية لشراء المزيد من الكميات في
الفترة المقبلة.
وتتصدر قائمة الدول التي طلبت شراء «تامي فلو» بكميات
كبيرة بريطانيا (14.6 مليون عبوة) وفرنسا (31 مليون عبوة)
وكندا (5.4 ملايين عبوة).
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من ان الذعر في
اوروبا قد يبعد الاهتمام عن المنبع الاساسي للخطر في جنوب
شرق آسيا وامتلأت التغطية الاعلامية لاقتراب الوباء باكثر من
لمحة من الفزع في دول عدة.
ففي بلغاريا التي تجاور رومانيا وتركيا اللتين ظهرت فيهما
السلالة المميتة من الفيروس تحدثت صحفها عن وجود
حالة «هستيريا».
وقال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني الذي ترأس اجتماع
لوكسمبورغ ان الغرض الرئيسي هو طمأنة المواطنين بأنه يجري
اتخاذ كل اجراء وقائي ممكن لمنع تفشي مرض انفلونزا الطيور
من التحول الى وباء قد يقتل الآدميين.
ودعا خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد
للهدوء في غمرة تقارير اعلامية تحمل نبرة التحذير بعد ظهور
سلالة «اتش. 5 . ان.ا» من الفيروس الذي يمكن ان تقتل الادميين
في طيور في تركيا ورومانيا، وقال سولانا «لا اعتقد انه يجب
ان ندخل في مرحلة الفزع».
قالت استراليا انها تدرس مسألة تنظيم حملة تطعيم وطنية
ضد مرض «انفلونزا الطيور» لجميع سكانها البالغ عددهم
20 مليون نسمة.
وقالت هيئة الاذاعة الاسترالية «اي. بي. سي» ان الاعلان جاء
على لسان وزير الصحة توني ابوت الذي قال ان حكومته تنتظر
نتائج لقاح يطور من قبل شركة ابحاث سي. اس. ال. وتوقع ان
تظهر النتائج للقاح الذي لا يزال في مرحلة التجريب في
اواخر هذا العام.
واوضح الوزير ابوت ان برنامج حملة التطعيم الوطنية ستجرى
اذا ما اظهرت النتائج بانه فعال وليس له اي اثار جانبية ضارة.
لوكسمبورغ - رويترز - قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان
الاتحاد الاوروبي لم يتوصل الى دليل على ان فيروس انفلونزا
الطيور الذي اكتشف في ثلاث دول اوروبية على الاقل قد
انتقل للبشر.
وقال سترو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لوزراء خارجية
الاتحاد «لا دليل حتى الآن على انتقال الفيروس للبشر».
التبس لدى عدد من اللبنانيين التمييز بين كلمتي «اليونان»
و«لبنان» لدى بث خبر ظهور حالات انفلونزا الطيور في اليونان
فكان ان اشاعات انتشرت لساعات حول انتقال الفيروس الى
الاراضي اللبنانية، قبل ان تسارع الجهات المختصة الى نفي
وجود أي أثر للمرض في لبنان، لتتبدد الاشاعات، ومع بقاء
حالة الترقب من أي مفاجأة ما دام الفيروس يتنقل هكذا
من بلد الى بلد.
استناداً الى العديد من الصحف السويسرية بدأ الاطباء والصيادلة
توزيع نشرات اعلانية على نطاق واسع يحذرون فيها من استخدام
العقار «تامي فلو» بغرض الوقاية من الاصابة
بمرض انفلونزا الطيور. واشارت هذه النشرات الى ان خطر
الاصابة بالمرض «اقرب الى الصفر» حتى بالنسبة للمسافرين
وهو ما لا يجعل هناك حاجة لمحاولة توقي الاصابة به بشكل
شخصي.
اشارت صحيفة تريبيون دي جينيفا الى ان شركة روش استثمرت
ما يقرب من 800 مليون دولار في انتاج وتسويق العقار
«تامي فلو» بين عامي 1992 و1999 غير انه لم يحقق ارباحاً
الا بعدما اصدر فرع منظمة الصحة العالمية في الفلبين تعليقاً
اشار فيه الى ان «تامي فلو» يشكل حائط الصد الوحيد الفعال
ضد انفلونزا الطيور.