المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "حنا" أخفى إسلامه 3 سنوات



كلمة حق
25 - 09 - 2005, 14:57
إسلام آباد- مصباح عبد الباقي- إسلام أون لاين.نت/ 24-9-2005

انضم لاعب الكريكت الباكستاني الشهير يوسف حنا إلى قائمة

طويلة من مشاهير الفن والرياضة الذين أشهروا إسلامهم أو

التزموا دينيا في السنوات الأخيرة، في دلالة على "عمومية"

الصحوة الإسلامية في باكستان.

وبعد أن أشهر إسلامه يوم 17-9-2005، حيث كشف أنه اعتنق

الإسلام منذ 3 سنوات، اختار الرياضي الشهير لنفسه اسم

محمد يوسف.

وأدى يوسف صلاة المغرب في ملعب "قذافي" الدولي بمدينة لاهور

في باكستان، بإمامة محمد نعيم بت وهو فنان سابق التزم

بالإسلام. وشاركه في الصلاة زملاؤه بالفريق الوطني الباكستاني

للكريكت: أنضمام الحق، وعبد الرزاق، وشاهد آفريدي وغيرهم.

كما أعلن يوسف عن إسلام زوجته وأولاده أيضا. وقال:

إن زوجته -التي كان اسمها "تانية"- اختارت أن تصبح "فاطمة"

بعد إسلامها. وقال: "نصلي (أنا وزوجتي) الصلوات الخمس

والحمد لله، وندعو الله أن يهدي العالم كله".

وبعد إشهار إسلامه تحدث يوسف مع الصحفيين، وقال:

"أنا مسلم والحمد لله، ولما أسلمت أزحت عن نفسي وذهني

حملا كبيرا، أنا أسلمت منذ ثلاث سنوات، لكنني لم أعلن عن

إسلامي؛ لعدة وجوه.. فقد كنت أريد أن تعلن أسرتي كلها معي

عن إسلامها، فكنت أقنع والديّ في هذه الفترة، لكنهما

لم يقتنعا، واقتنعت زوجتي فأسلمت هي وأسلم أولادي

والحمد لله".

وأضاف: "أنا أفكر في والديّ، لكن مع ذلك أنا مقتنع بأن ما يقدره

الله سبحانه وتعالى هو الخير كله".

وأكد -حالفا بالله- أن المسلمين لو عملوا بسيرة

الرسول صلى الله عليه وسلم لما بقي في الدنيا كافر".

وتابع قائلا: "كان لزملائي في فريق الكركت دور كبير في إسلامي".

وأوضح: "كان زملائي يدعونني إلى الإسلام ويعلمونني إياه".

وقال: "ليس عليّ ضغط من أي جهة، ولا أخاف أحدا، وقد اخترت

الصراط السوي وأنا مفتخر به، وقد وفقني الله سبحانه تعالى قبل

شهرين لأداء العمرة، وأقرأ هذه الأيام ترجمة كتاب الله

القرآن الكريم، وأستعين بأحد حفاظ كتاب الله في

تعلم القرآن، وبدأت أعلم أولادي وأهلي أمور دينهم".

ولما سئل عن أمنيته في الحياة قال يوسف:

"أتمنى أن تكون كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله على

شفتي عند الموت"، وقال في الأخير:

"أسأل الله أن يهدي والدي، وأن يوفقهما لقبول الحق".

وقالت زوجته فاطمة: "نحن أسلمنا برغبتنا، ونشعر بنوع خاص

من الطمأنينة، وقد زال هم ثقيل عن قلبي بقبول الإسلام، ولا

نشعر بأي نوع من الخوف، أنا مع زوجي، وسنواجه جميع أنواع

المخالفة، ولن نتزلزل، ولقد دخلت في حياتنا القناعة والبساطة

مع دخولنا في الإسلام، أنا أحاول بكل طاقتي أن أفهم

الإسلام، وأقرأ القرآن، وأقرأ تفسيره، وألتزم بصلواتي

الخمسة، والحمد لله".

وقال "لارنس جي سلدنا" -كبير رجال الدين النصراني في

لاهور-: "قبول الإسلام قرار ذاتي ليوسف، واختيار الدين من

الحقوق الإنسانية الأساسية للإنسان، لكن إن حصل ذلك

بضغوط عليه يكون مؤسفا حقا".

وأضاف: "كنا نفتخر بيوسف يوحنا؛ لأنه كان يمثل الأقليات غير

المسلمة الباكستانية في لعبة الكريكت، ولا نفتخر به الآن؛ بل

نأسف حقا لأنه لم يعد يمثلنا، كانت الأقلية النصرانية مسرورة

بالأداء المتميز ليوسف، وكان الشباب النصراني يعتبرونه قدوة

لهم، وهذا القرار قد أثار غضبهم؛ فالشباب يغلون غضبا، ولذلك

يمكن أن يحدث أي شيء". ويبلغ عدد المسيحيين في باكستان

نحو 15 مليونا من نحو 160 مليون نسمة.

وإشهار محمد يوسف إسلامه هو أحدث حلقة في سلسلة لتوبة

العديد من نجوم الفن والرياضة، بدأت منذ نحو أربع أو خمس

سنوات بألمع نجوم الغناء وأكثرهم تأثيرا في الشباب

وهو جنيد جمشيد.

وترك جمشيد الغناء وبدأ يقدم الأناشيد الدينية والمدائح النبوية

بصورة مؤثرة جدا، وهو من أقارب الرئيس الباكستاني

برويز مشرف وقد أطلق لحية طويلة. ويقول مراسل

"إسلام أون لاين.نت": إن الرئيس مشرف مستاء من التزام

جمشيد ولحيته.

كما التزم سعيد أنور -أحد أشهر نجوم الكريكت- بعد حادث وفاة

ابنته الصغيرة.

وترك سعيد لعبة الكريكت، وصار داعية مؤثرا جدا خاصة في

الطبقات العليا من المجتمع الباكستاني، وبجهوده التزم أغلب

لاعبي الكريكت ونجومه على مستوى الدولة، خاصة قائد

الفريق إنضمام الحق، وثقلين مشتاق وغيرهما.

وأثمرت جهود سعيد أنور مع يوسف يوحنا وحولته إلى

محمد يوسف الذي ولد في مدينة لاهور يوم 27-8-1974 لأسرة

نصرانية فقيرة جدا.

يوسف يوحنا الذي صار محمد يوسف بعد إشهار إسلامه

وكان يوسف من بداية عمره يحب لعبة الكريكت إلى حد الجنون.

لكن والده كان يريد له أن يتعلم ويكسب مكانة اجتماعية كبيرة

عن طريق الدراسة. غير أن يوسف لم يكن له أدنى رغبة في

الدراسة، وكان يهرب من المدرسة إلى ملعب الكريكت.

واقتنع الأب أن ابنه لا يريد الدراسة، فذهب به إلى خياط ليتعلم

الخياطة، لكنه كلما سنحت الفرصة ليوسف هرب إلى

الملعب، حتى يئس أبوه وتركه لحاله.

وجاء يوم تمكن فيه يوسف من أن يوجد لنفسه مكانا في الفريق

الوطني الباكستاني للعبة الكريكت، ومنذئذ يصعد نجمه يوما

بعد يوم حتى صار من أشهر اللاعبين.

ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن لالتزام نجوم السينما

والتلفزيون والرياضة دورا كبيرا في تغيير المجتمع؛ لأن كلمتين

من هؤلاء تؤثر في الشباب أكثر من العديد من الخطب.

واعتبر أن من دلالات توجه هذه الطبقة نحو التدين والالتزام هو

عمومية الصحوة الإسلامية، وأنها لم تعد حكرا على أفراد

الحركات الإسلامية، ولا على الدارسين في المدارس الدينية

أو المرتبطين بالمؤسسات الدينية في باكستان.

عاشق السمراء
25 - 09 - 2005, 23:13
مسااااااااااااااء جميل ...

كلمة حق

شكرا لما قرأنا في موضوعك !!

كلمة حق
26 - 09 - 2005, 03:45
أخي الفاضل عاشق السمراء

قال تعالى:

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }



اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم بارك الله بك.

الـعـمـيــــــــــــد
28 - 09 - 2005, 18:44
الحمد لله والله اكبر
وهذا نصر للاسلام

بارك الله فيك كلمة حق

دمت بسلام

كلمة حق
29 - 09 - 2005, 14:27
أخي الفاضل رحال

هذا الدين العظيم ضيقوا عليه الخناق وحفر له اعداء المولى عزوجل والمنافقين

ولكن لله الحمد والمنه في المقابل انتشر اكثر من قبل وزاد عدد اخواننا في الله

وسترتفع راية التوحيد بعون الخالق وقدرته في عقر ديار الكفر والشرك خفاقه

محطمه شركهم داكه حصون كفرهم مقتلعه جذور مكائدهم

دعواتك والاخوه بارك الله بكم جميعا

جزاك المولى عزوجل خير الجزاء على مرورك الكريم.