غزل
22 - 09 - 2005, 15:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مصافحة بيننا .. في هذا المنتدى من قلمي .. غـــــــزل
الشهـــيد عبـــــداً
سترحل عني ولن يبقى في الديار أحداًً ..
ستذهب ولا أدري إن كنت بعدك سأحيا ..
تقول سأعود إليك وإن بقى في الروحعرقاً ..
لأحيى ذكرى بقائنا في الدنيا سوياً ..
***
أعيش لبعادكوأنتظر عودتك إليا حياً ..
سأترك القلم واترك كل شئ حتى الورقاً ..
وأنعزلفي غرفتي ولن أسمح أن أرى أحدا..
سأكرس فكري بك ولن أجعل لغيرك محلاً..
***
تراني بصبحي ومسائي أحوم بدارك سراً ..
وأتخيل طيفك يناديمرحبا بلي عليا أطلا..
واجلس أتحدث معه واضحك بوسط الطرقا..
دون أن أحسبللمارة أمراً ..
واصح بصوت من بعيد هل لك أن تفتحي لي الدربا..
حينها أدركتبأني أتحدث مع طيفك دون حسا ..
***
ورجعت إلى داري حزينة ليتني أرىطيفك عليا يمرا ..
وأجلس معه فترة أطول ولكن بعيدا عن الدربا ..
حتى أكملحديثي معه دون أن يقاطعني أحدا..
عزلت لبعدك كل شئ حتى إني لم اشتهى للأكلطعماً ..
وجلست عند بابي لعليّ أجد من يحضر لي خبراً ..
يقول بصوت عالياًابشري فإن الحبيب علينا أهلاً ..
***
وأهما ركضا لأبحث إن كان فيالخبرا صدقا ..
بأن الحبيبا إليا أهلا وإن على عهده وفيا ..
لأصرخ بصوتعاليا يخرق أذن من به سمعاً..
اليوم سأكتب قصيدا وشعرا يفوق شعر العامريةليلاً ..
***
وأعود بالجلوس عند بابي لعلي أجد من أرسل معه خبرا ..
ليصله إلى حبيبي وأذكر به كم من الشوق والحنان أحسا ..
وإني في صبحي ومسائيأمر بداره ولم أشعر إلا بالدموع تسيلا ..
***
وعينايا في غيابه رغمعشقها للنوم عشقا ..
حلفت بأن لن تذوق لسهد النوم طعما..
وإني على الوعدباقي ولن أفكر بأن أخون وعدا ..
وأغضض البصر عن سواكا وان كانوا يفقوا للجمالحدا..
***
أراك بجنبي وعلى راحتي وأصحا من النوم ولم اجد أحدا ..
أذوب شوقا وحنانا وأهمس حبيبي تعال إليا ..
لنحيي ذكرى قيس وليلي .. كثيرعزا .. وعنتر وعبلاا ..
سنروي قصة حباً جديدة لتكون على مدى العصور تحكاً ..
كلام كثيرا سيقال عني كقولهم في مجنون ليلا ..
وإني لن أخذ من العذال حديثاوكأني لم أسمع منهم شياً ..
ومن لم يعرف للعشق شيا لا يستحي أن ينشر خبرا ..
***
وخوفي الكبير أن يأتي غريبا ..
ويصرخ اليوم مات من به العشقتحلا ..
قومي يا من بالباب جالسة لسماعك الخبرا ..
وهللي فقد مات اليومالشهيدا عبدا ..
***
ولم يمت من الدنيا كمثله أخيا ..
مات من للعشقأوفى وصان العهدا صونا ..
قومي فلم يبقى لك في هذه الدنيا أحدا ..
سوى ربالعباد الها يستقبل الدعوا ..
***
ولن انسى ما ذكر بكتابه بأنالشهيد عند ربة حياً ..
وسأفرح لك رغم الحزن الكبير إليكا ..
بنيلك الجنةوجلوسك بحوار سيدنا العزيز أحمداً ..
***
وأرجع إلى داري وأصرخ ياحبيبي ..
لن أنساك رغم بعادك وسكنك الجنا ..
سأدعو الإله صبحاً وعشياً ..
بأن يلهمني الصبر على فراقك يا عبدا ..
ولكن سأجعل من كل فرداً ..
إنجاه طفلا أن يطلق عليه عبدا ..
لأخلد أسمك ويتلذذ به السمعا ..
مع أطيب تحياتي
غـــ (( ل )) ـــز
أول مصافحة بيننا .. في هذا المنتدى من قلمي .. غـــــــزل
الشهـــيد عبـــــداً
سترحل عني ولن يبقى في الديار أحداًً ..
ستذهب ولا أدري إن كنت بعدك سأحيا ..
تقول سأعود إليك وإن بقى في الروحعرقاً ..
لأحيى ذكرى بقائنا في الدنيا سوياً ..
***
أعيش لبعادكوأنتظر عودتك إليا حياً ..
سأترك القلم واترك كل شئ حتى الورقاً ..
وأنعزلفي غرفتي ولن أسمح أن أرى أحدا..
سأكرس فكري بك ولن أجعل لغيرك محلاً..
***
تراني بصبحي ومسائي أحوم بدارك سراً ..
وأتخيل طيفك يناديمرحبا بلي عليا أطلا..
واجلس أتحدث معه واضحك بوسط الطرقا..
دون أن أحسبللمارة أمراً ..
واصح بصوت من بعيد هل لك أن تفتحي لي الدربا..
حينها أدركتبأني أتحدث مع طيفك دون حسا ..
***
ورجعت إلى داري حزينة ليتني أرىطيفك عليا يمرا ..
وأجلس معه فترة أطول ولكن بعيدا عن الدربا ..
حتى أكملحديثي معه دون أن يقاطعني أحدا..
عزلت لبعدك كل شئ حتى إني لم اشتهى للأكلطعماً ..
وجلست عند بابي لعليّ أجد من يحضر لي خبراً ..
يقول بصوت عالياًابشري فإن الحبيب علينا أهلاً ..
***
وأهما ركضا لأبحث إن كان فيالخبرا صدقا ..
بأن الحبيبا إليا أهلا وإن على عهده وفيا ..
لأصرخ بصوتعاليا يخرق أذن من به سمعاً..
اليوم سأكتب قصيدا وشعرا يفوق شعر العامريةليلاً ..
***
وأعود بالجلوس عند بابي لعلي أجد من أرسل معه خبرا ..
ليصله إلى حبيبي وأذكر به كم من الشوق والحنان أحسا ..
وإني في صبحي ومسائيأمر بداره ولم أشعر إلا بالدموع تسيلا ..
***
وعينايا في غيابه رغمعشقها للنوم عشقا ..
حلفت بأن لن تذوق لسهد النوم طعما..
وإني على الوعدباقي ولن أفكر بأن أخون وعدا ..
وأغضض البصر عن سواكا وان كانوا يفقوا للجمالحدا..
***
أراك بجنبي وعلى راحتي وأصحا من النوم ولم اجد أحدا ..
أذوب شوقا وحنانا وأهمس حبيبي تعال إليا ..
لنحيي ذكرى قيس وليلي .. كثيرعزا .. وعنتر وعبلاا ..
سنروي قصة حباً جديدة لتكون على مدى العصور تحكاً ..
كلام كثيرا سيقال عني كقولهم في مجنون ليلا ..
وإني لن أخذ من العذال حديثاوكأني لم أسمع منهم شياً ..
ومن لم يعرف للعشق شيا لا يستحي أن ينشر خبرا ..
***
وخوفي الكبير أن يأتي غريبا ..
ويصرخ اليوم مات من به العشقتحلا ..
قومي يا من بالباب جالسة لسماعك الخبرا ..
وهللي فقد مات اليومالشهيدا عبدا ..
***
ولم يمت من الدنيا كمثله أخيا ..
مات من للعشقأوفى وصان العهدا صونا ..
قومي فلم يبقى لك في هذه الدنيا أحدا ..
سوى ربالعباد الها يستقبل الدعوا ..
***
ولن انسى ما ذكر بكتابه بأنالشهيد عند ربة حياً ..
وسأفرح لك رغم الحزن الكبير إليكا ..
بنيلك الجنةوجلوسك بحوار سيدنا العزيز أحمداً ..
***
وأرجع إلى داري وأصرخ ياحبيبي ..
لن أنساك رغم بعادك وسكنك الجنا ..
سأدعو الإله صبحاً وعشياً ..
بأن يلهمني الصبر على فراقك يا عبدا ..
ولكن سأجعل من كل فرداً ..
إنجاه طفلا أن يطلق عليه عبدا ..
لأخلد أسمك ويتلذذ به السمعا ..
مع أطيب تحياتي
غـــ (( ل )) ـــز