المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زواج + طلاق + عنوسة + عزوبية = ؟؟؟؟!!!!!!



**دانة السلطنة**
19 - 09 - 2005, 13:29
كلما نظرنا الى الحياة وجدنا فيها ثغور, لماذا؟
كلما نظرنا الى الحياة وجدنا فيها نواقص, لماذا؟
مهما حاولنا اكمالها فلن تكتمل, ولكن نحاول ولم يفشل من حاول,,,,,,,,,
في أيامنا هذه نجد ان الزواج اصبح مثله مثل اي تجارة رابحة في سوق العمل,,,حيث نجد ان الزواج اصبح زواج مصلحة,,,يعني الرجل يبحث عن امرأة عاملة والعاطلة عن العمل غير مرغوب فيها!!!!
وكذلك المرأة نجدها تشترط بأن يكون الزوج غني حتى تقبل به كزوج حتى وان كان اكبر منها ب20 او 30 سنة!!!
عجيب هذا العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فلماذا ايها الرجل تفضل المرأة العاملة؟
الرجل: حتى تساعدني في مشاغل الحياة,انتِ تعلمين بأن المعاش اللذي نقبضه لا يمكننا من بناء اسرة وفتح بيت ,,,وكما تعلمين ان الامور الان تختلف عن الماضي كل شيء تغير,,,
طيب اذا انت وهو اشترطتم بأن تكون المرأه اللتي تريدوا الزواج بها عاملة العاطلة عن العمل من راح يتزوجها؟؟
بتظل عانس؟؟؟!!!!!!
معقول,,,,!
ايه والله اليوم كل شيء معقول,,,,
والعنوسه هالايام صايرة موضه يعني نسبتها مرتفعة جدا عندنا,,,وهذه طبعا تشمل العاملات والعاطلات عن العمل,,,طيب ليش؟؟
هل اصبحت الفتاة العربية طفرة في المجتمع غير مرغوب فيها؟؟
طيب ليش العنوسة والرجال تارسين الدنيا,,,,

اعتقد النعوسه هي لواحد او اكثر من الاسباب التالية:
1. أن البنت العربية في هذا العصر اصبحت تقلد الغرب كثيرا , في لباسها في حركاتها في اسلوب كلامها,,حتى تفكيرها اصبح غربي,,,والرجل العربي يفضل ان تكون المرأة على نفس افكارنا العربية,,ولباسها يجب ان يكون محتشم,,حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على الابناء,,فبالتالي تلك المرأة المقلدة للغرب غير مرغوب فيها كثير,,طبعا هناك رجال يحبوا هذه النوعية ولكنهم القلة,,,اكثرهم يفضلونها ست بيت محتشمة,,,
2. المتعلمات اللاتي يحملن اعلى الشهادات العلمية ,, اصبحن يتشرطن,,آل,,لازم يكون الزوج مثقف درجة اولى ويحمل اعلى الشهادات,,,ويظلن ينتظرن عريس الغفلة الى ان يطوفهن قطار الزواج,,,,ويظلن عوانس,,,,
3. غلاء المهور, فنجد رب الأسرة دوم طمعان يطلب مهرا غالي لأبنته,,وكما هو الحال المعروف ان الشباب يعانوا من المعاشات القليلة اللي تمنعهم من الزواج بتلك المرأة,,واذا فيه بنت مهرها غالي,,فيه بنت مهرها اقل بكثير ,, فبتظل الأولى عانس والثانية راح تتزوج...
وأسباب اخرى كثيرة للعنوسة,,,,,,,,
في الجانب الآخر نجد ان الحياة العزوبية منتشرة,,,,فويش هي اسباب العزوبية؟؟
العزوبية هي لأسباب كثيرة منها:
1. البطالة حيث نجد ان الشباب العاطلين عن العمل عددهم كبير, فبالتالي هم غير قادرين على الزواج,,
2. غلاء المهور,,,احد اسباب العزوبية,,,يعني حتى ولو كان الرجل يعمل,,, المهر الغالي هو مو بقادر عليه,,,,
3. السمعة السيئة,,فمثلا نجد ان الشباب اللي سمعتهم سيئة ماحد يقبلهم لبنته,,يعني بالمختصر ماكو احد يرمي بنته بالنار,,المقصود بالسمعة السيئة هو ان الشباب هالايام مو هالايام بس ولكن توجد فئة من الشباب اللي شاغلهم متاع الدنيا وغروره,,فنجد الخمير,والمدخن,المدمن على المخدرات وغيره,,,ماحد يقبل بهم كزوج,,الا الطمعان بفلوسه او اللي يجهله,,اما اللي يعرفه يتحاشاه اكيد,,وطبعا اي احد بسمعة سيئة يعرفه المجتمع كله,,,
طيب اذا جينا للجانب الآخر من الحياة نجد ان الطلاق ضارب رقمه القياسي,,,
يوه عنوسة وطلاق !!!!
كيف هذه؟؟
ايه والله هالايام نجد ان الطلاق تزيد نسبته يوما بعد يوم,,,
طيب ويش اسبابه؟؟
1. على ما اعتقد ان الطلاق سببه اذا شفنا لبداية الموضوع هذا ان البنت تقبل برجل اكبر منها بكثير نظرا لأنه غني,,هذا واحد من اسباب الطلاق,,يعني فارق السن اللي بينهم ما يسمح للحياة الزوجية بالاستمرارية,,لأن الافكار تختلف بين الزوجين ,,وطريقة التفكير,,يعني بالمختصر الحياة الزوجية مستحيلة بينهم.
2. سبب اخر اعتقد انه يسبب الطلاق الا وهو: ان بعض النساء تكثر طلباتهن يعني كل ساعة والثانية ابي وابي وهكذا طول اليوم طلبات,,اللي ما تخلص,,وعاد اذا كان الزوج بخيل ,,راح يتذمرمن اولها وفي الاخير ما راح يتحمل ويرجعها وين ما حصلها,,,بس هذا السبب امممممم مو بقوي كثير ولكن في بعض الاحيان يكون هذا سبب الطلاق,,,
3. كذلك الشكوك المتكررة ,,يعني من كثر ما احد الطرفين يحب الثاني يشك حتى من نسيم الهواء العليل,,واي شخص يتكلم مع مرته يدب خناق بينهم ذاك اليوم ,,واكيد كنتي تعرفيه واكيد انتم على علاقة,,وما الى آخر ه من شكوك,,بعض النساء يتحملن ويكافحن من اجل حبهن,,لكن مو كل اصابعنا نفس الشيء,,يعني فيه بعض الرجال شكاكين لدرجة ان المرأة تفضل الطلاق من استمرارية الحياة النكدية,,واي شيء يزيد عن حده ينقلب ضده,,
4. هناك اسباب اخرى جدا حساسة,,تتعلق بفسيولوجية جسم كلا الزوجين,,يعني ما يكون بينهم اي مشاكل اللهم ان فسيولوجية وتركيبة الجسم لا تسمح بأستمرار الحياة الزوجية,,وبالتالي يؤدي ذلك الى الطلاق,,
5. كذلك اذا كان احدهم غير قادر على الانجاب,,,غالبية الاحيان يتم الطلاق,,,
واسباب اخرى للطلاق,,,,,,

فنجد ان الحياة فيها الزواج,,,,,,,,,,,,,,,,,,زواج مصلحة
طلاق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لاسباب
عنوسة,,,,,,,,,,,,,,,لاسباب
عزوبية,,,,,,,,,,,,,,,لأسباب
ومع ذلك تبقى الدنيا بخير وفيه ناس عايشين حياة سعيدة الله يديمها لهم ,,,والله يوفق الجميع ان شاء الله تعالى,,,



هذا ولكم مني جزيل الشكر والتقدير,,,,,,,,,,



محبتكم في الله:

**دانة السلطنة**

مهاجر حب
19 - 09 - 2005, 14:49
تسلمين أختي دانة السلطنة على هذا الموضوع .. فعلا حساس لكن مهم..
 
الأنسان بطبيعته يحاول يتجنب المشاكل.. ومع زيادة الحاجة الماسة للمادة.. وبعض الأحيان تكون حاجة أجتماعية وليست أساسية.. لأنها لو حاجة أساسية كان ما لقيت اللي يشرب خمر واللي يدخن.. لكن فرضنا على أنفسنا سجن أجتماعي بمظهر معين .. حتى لو كان يخالف الشرع..
يعني أنا بطرح عدة أسئلة لمحاولة حل وحصر حدود هذه المشكلة :
1- كم اقل دخل للفرد العامل؟
2- هل يتناسب هذا الدخل مع الحياة الحالية؟
3- بعد كم سنة يستطيع الشاب أن يتخلص من الديون؟
4- هل هناك تشجيع على العمل كعمل جزئي لتحسين الدخل..
5- ما راي المجتمع في تعداد الزوجات والزواج من المطلقات..
... أشياء كثيرة ومتفرعة.. يصعب حصرها..
شاكر لك أختي على موضوعك..
 

**دانة السلطنة**
19 - 09 - 2005, 14:51
الشكر موصول لك اخي مهاجر حب على مرورك الكريم ومشاركتك برأيك,,,,,,,,,,,,

البارق
20 - 09 - 2005, 00:41
تحليل جيد للمشكله نتمنى من الجميع تدارك الفجوه.

مطلع الشمس
20 - 09 - 2005, 16:50
شكرا اختي دانة على الموضوع الجميل وهو يتحدث عن واقعنا اللذي نعيشه




مطلع الشمس

**دانة السلطنة**
21 - 09 - 2005, 13:45
تحليل جيد للمشكله نتمنى من الجميع تدارك الفجوه.

مشكور اخي البارق على المرور,,,

**دانة السلطنة**
21 - 09 - 2005, 13:46
شكرا اختي دانة على الموضوع الجميل وهو يتحدث عن واقعنا اللذي نعيشه




مطلع الشمس

شكرا لك على مرورك مطلع الشمس,,,

الـعـمـيــــــــــــد
21 - 09 - 2005, 20:50
بطبيعة الحال ما كل الزواج مبني على مصلحة وإلا كنا والعياذ بالله
في شر حال , أتفق معك في ان الموضه اخذت معظم الشباب والفتيات لدروب مجهوله
واتفق معك في كثير من الأمور التي ذكرتها ولكن ما تلاحظي انك اخذت الجانب السلبي
في الموضوع كله , يعني هناك جوانب إيجابيه كثيره , ما كل الشباب والشابات تفكيرهم
سلبي ولا كل أولياء الأمور تفكيرهم سلبي وأناني , وأقول أن نمط المعيشه الجديد اللي
عملناه إطار وجعلنا انفسنا صوره جامده بداخله هو من أهم اسباب السلبيات اللي ظهرت في حياتنا .
وغلاء الاسعار وضعف الراتب للموظف او العامل البسيط ساهموا في تدهور الاوضاع .
ويقال ان الفقير دمير بمعنى فقير وما راحم عمره يصرف هيل بلا كيل وما عارف كيف يرتب اموره
يعني غلاء اسعار مع ضعف راتب مع عدم فهم كيفية تصريف الراتب , إذا اين الحل ؟
أين دور الإعلام وتثقيفه لشرائح المجتمع ؟ وإن كنت الوم الاعلام على وجه الخصوص .
أين هم من يكتبون من يحاربون شتى مظاهر الفساد باقلامهم .

موضوعك جميل دانة السلطنه
واتمنى اثراء الموضوع من قبل الأعضاء والمشرفين
كما اتمنى من الاخت دانة السلطنة الرد على المواضيع ردا شافيا .

عاشق السمراء
22 - 09 - 2005, 02:34
مسااااااااااااااء جميل ...

(( دانة بلادي ))

ما دار في موضوعك هو ألم مجتمعنا وما ينزفه من احداث .. هي كلمات تتردد على مسامعنا ومن تسكنه يبكي ألما عليها .. فعلا نتمنى زوال هذه الاحداث لتكون الحياة أجمل بأيامها .. !!

تقديري لك .......... دانة بلادي!!

**دانة السلطنة**
24 - 09 - 2005, 15:01
بطبيعة الحال ما كل الزواج مبني على مصلحة وإلا كنا والعياذ بالله
في شر حال , أتفق معك في ان الموضه اخذت معظم الشباب والفتيات لدروب مجهوله
واتفق معك في كثير من الأمور التي ذكرتها ولكن ما تلاحظي انك اخذت الجانب السلبي
في الموضوع كله , يعني هناك جوانب إيجابيه كثيره , ما كل الشباب والشابات تفكيرهم
سلبي ولا كل أولياء الأمور تفكيرهم سلبي وأناني , وأقول أن نمط المعيشه الجديد اللي
عملناه إطار وجعلنا انفسنا صوره جامده بداخله هو من أهم اسباب السلبيات اللي ظهرت في حياتنا .
وغلاء الاسعار وضعف الراتب للموظف او العامل البسيط ساهموا في تدهور الاوضاع .
ويقال ان الفقير دمير بمعنى فقير وما راحم عمره يصرف هيل بلا كيل وما عارف كيف يرتب اموره
يعني غلاء اسعار مع ضعف راتب مع عدم فهم كيفية تصريف الراتب , إذا اين الحل ؟
أين دور الإعلام وتثقيفه لشرائح المجتمع ؟ وإن كنت الوم الاعلام على وجه الخصوص .
أين هم من يكتبون من يحاربون شتى مظاهر الفساد باقلامهم .

موضوعك جميل دانة السلطنه
واتمنى اثراء الموضوع من قبل الأعضاء والمشرفين
كما اتمنى من الاخت دانة السلطنة الرد على المواضيع ردا شافيا .
مشكور اخي رحال على المرور الكريم,,,واشكرك على الاضافات اللتي ذكرتها,,,,

**دانة السلطنة**
24 - 09 - 2005, 15:04
مسااااااااااااااء جميل ...

(( دانة بلادي ))

ما دار في موضوعك هو ألم مجتمعنا وما ينزفه من احداث .. هي كلمات تتردد على مسامعنا ومن تسكنه يبكي ألما عليها .. فعلا نتمنى زوال هذه الاحداث لتكون الحياة أجمل بأيامها .. !!

تقديري لك .......... دانة بلادي!!

مشكور اخي عاشق السمراء على مرورك الكريم,,,

صمت المساء
29 - 09 - 2005, 01:18
"""الحل العلمي لمشكلة العنوسة"""

العنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده.
ونلقي الضوء على نسبة العنوسة في بعض المجتمعات من خلال ما نشرته جريدة عكاظ لندرك حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض الاجتماعي كما يلي:
في فرنسا: أكد تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء تراجع نسب الزواج بين الفرنسيين للعام الثاني على التوالي وكانت النسبة قد سجلت انخفاضا عام 1992 م- حيث تدنت بمقدار 3%، وارتفعت نسب رفض الزواج في الثلث الأول من عام 1993م حيث بلغ الانخفاض 7% عن الفترة نفسها من عام 1992م كما أن نسبة 50% من الزيجات التي تمت عام 1993 م كانت غير فرنسية خالصة، وإنما زيجات مختلطة، أغلبها لرجال من شمال أفريقيا "تونس، المغرب، الجزائر" وسيدات فرنسيات.
ولم تمثل نسب زواج الفرنسيين من أوربيين أكثر من 25% من مجموع الزيجات. كما أن ثلث النساء اللائي بلغن الخامسة والعشرين عازبات في مقابل امرأة واحدة من كل بلغن الخامسة والثلاثين لم تتزوج، بعد وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا كبيرة لتشجيع الشبان والشابات على الزواج، حيث تخصص لهم إعانات للطفلين الأول والثاني بشكل تصاعدي ولكن لم تفلح هذه المجهودات في إقناع الفرنسيين بالإقبال على الزواج.
في الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة حديثة عن أسباب تأخر سن الزواج في دولة الإمارات نشرت في إحدى المحلية أن نحو 50% من الشباب يرون أن الشروط التعجيزية التي يضعها الأهل تقف حجر عثرة في طريق إتمام زواجهم المبكر، وهي السبب في عزوفهم عن الزواج.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها إحدى الجمعيات النسائية بالإمارات أن مطالبة أهل الفتاة بمهر كبير، ومكان متسع، وسيارة حديثة تعطل الشباب عن التقدم للزواج في سن صغيرة حتى يتمكن من جمع مبلغ ضخم يغطي هذه المطالبة.
كما أن 40% من الفتيات يرين أن الشباب حريصون على الزواج من مواطنات مهما كانت الظروف الاقتصادية.
و65% من الشباب يقولون: إن الفتاة تؤجل الموافقة على الزواج انتظارا لتقدم الأفضل.
وجاء في الدراسة أن الحل العملي لهذه المشكلة هو في سن قوانين تحدد المهور وتكاليف الزواج، وقد أيد هذا الحل 55% من الشباب و 50% من الفتيات.
ومن الحلول العملية لمشكلة العنوسة في الإمارات إنشاء صندوق للزواج برأسمال مائة مليون درهم من تبرعات التجار ورجال الأعمال والأثرياء لتقديم المساعدات للشباب الراغب في الزواج من مواطنات، كما أجمعت القبائل بدولة الإمارات على ضرورة تخفيض المهور وتكاليف الزواج واتخذت قرارات إلزامية للمنع الإسراف في الحفلات، والعودة للتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة، وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب كبير الوعاظ والرئيس السابق للجنة الفتوى بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية أن ارتفاع سن الزواج مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي كله نتيجة ارتفاع المهور، وعدم إدراك الآباء لخطورة هذا الأمر، رغم أن الأصل في الإسلام هو التيسير في كل شيء، فعلى كل أب سواء للشاب أو الفتاة أن يساعد وييسر حتى تقترب وجهات النظر، والتخلي عن توافه الأمور، وعدم التقيد ببعض التقاليد التي لا أساس لها، وترك ما من شأنه أن يؤثر أثرا سيئا في حياة الزوج حتى لو تم الزواج كالاستدانة وغيرها من الضغوط التي تصيب العلاقات الاجتماعية والأسرية بالفتور والضعف فيما بعد.
وعن حكم الدين في الفتاة التي تبحث لنفسها عن زوج يرى الشيخ محمد الخطيب في جريدة المسلمون أنه لا يوجد مانع ، لكن هذه الظاهرة غير معهودة، وفي المملكة العربية السعودية أظهرت دراسة ميدانية- تتعلق بالشباب ومشكلاتهم ووضعهم وما يعانون ويحسون به وما يريدونه من المجتمع الذي يعيشون فيه قام بها الدكتور حمود ضاوي القثامي كما ذكرت جريدة اليوم 13/12/1993م أن للزواج أثرا على نفسية الفتاة خصوصا هذه الأيام، وأن الزواج أصبح همها الأول، كما أن الفتاة السعودية تعاني من عزوف الشباب عن الزواج منها، وترفض بشدة غلاء المهور وما يطلبه أولياء الأمور من شروط.
وتعتقد الفتاة السعودية أن حظها في الزواج قد تعثر، ففي حين كانت جدتها وأمها تتزوج في سن مبكرة، وكانت لديها الفرص المتاحة للاختيار تجد نفسها في وضع مختلف اختلافا كليا، ولا داعي لكثرة الشروط التي تنفر من الزواج.
وتطالب الفتاة وسائل الإعلام بتوعية أولياء الأمور، وحثهم على التساهل، وتزويج من يتقدم لهم طالبا يد الفتاة التي لا تمانع اليوم في قبول من يرغب فيها زوجة، كما أن الفتاة السعودية لا تمانع أيضا في تعدد الزوجات الذي يحل مشكلة العنوسة إلى حد ما، ولديها اعتقاد بأن انتظار الفتاة الطويل قد يتحول إلى كابوس، ورد فعل يسبب لها الكثير من المشكلات.
وعلى الرغم من شكوى الشباب من غلاء المهور إلا أن اهتمام الشباب بالزواج كان أقل بكثير من اهتمام الفتاة التي جعلته مشكلتها الأولى، والمحور الأساسي في حياتها، وأن شكوكها في فوات القطار أصبحت تزداد حتى أن الشك يراودها ويجعلها تفكر بجدية حول مرور هذا القطار من أمامها دون اللحاق به، وتظل حبيسة شبح العنوسة.
في المغرب: كشفت الإحصاءات التي أجرتها اللجنة الخيرية للزواج بجدة على الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة من المغرب أن أكثر من 99% من طلبات الزواج التي تأتي من المغرب لنساء، وأكثر من نصف هذه الطلبات تريد صاحباتها عرسانا يعيشون خارج المغرب، ولا يشترطن شروطا معينة مثل الجنسية، أو كون الشاب لم يسبق له الزواج، أو صغر السن.
وأغلب صاحبات الطلبات موظفات، ومنهن من تخرجت في التعليم ورفضت العمل لأن المؤسسة التي تقدمت لها تشترط عليها أن تخلع حجابها، وأن تبدي زينتها كما ذكرت جريدة المسلمون في 8 ربيع الآخر 1414 هـ.
وتدل هذه الرسائل على أن صاحباتها على درجة طيبة من التعليم بالإضافة إلى ثقافة عالية وخلق طيب، ومن عائلات كريمة بعضها ذو مستوى مادي لا بأس به، فتيات في سن الزواج وآنسات فوق الأربعين، ومنهن المطلقات والأرامل والجميع يعرضن أنفسهن للزواج بدون شروط مجحفة أو مبالغ فيها.
في الكويت: ارتفع إجمالي عدد العوانس والمطلقات والأرامل إلى نحو 40 ألف امرأة كما جاء في الإحصائية الرسمية التي نشرتها اللجنة الاجتماعية لمشروع الزواج بالكويت في جريدة الأمة الإسلامية.
وتصرف الدولة رواتب شهرية للمطلقات والعوانس والأرامل إلا أنهن مهضومات الحقوق، ولا تقدم لهن خدمات اجتماعية ونفسية لتخفيف الضغط النفسي عليهن.
وتشكل نسبة العوانس والمطلقات والأرامل نحو 40% من إجمالي عدد النساء في سن الزواج "فوق العشرين عاما". وأكدت الإحصائية الرسمية على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة، وبحثها ودراستها، ووضع الحلول العملية والعلمية لها، لما تشكله من أخطار اجتماعية ونفسية، وما تمثله من عبء على ميزانية الدولة، كما أكدت على الهدف الأساسي للجنة الاجتماعية لمشروع الزواج، وهو تكوين أسر قوية متماسكة، تنهل من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.
في الأردن: زادت نسبة العنوسة نتيجة العديد من العقبات التي تقف في طريق الزواج كما ذكر عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني في جريدة ((المسلمون)) وأثار النواب الأردنيون موضوع الإسكان كعقبة يشكو منها الراغبون في الزواج الذين يصطدمون بعدم القدرة على شراء أو استئجار بيوت أو شقق للسكن بسبب ارتفاع أسعار الأجور.
وطالب أعضاء البرلمان بتسهيلات عامة لتمكين الشباب المقبلين على الزواج من دفع الأثمان أو الأجور بأقساط مريحة، حيث إن معدل الراتب مابين 120 و 150 دينارا، فكيف يستطيع الشاب تأمين منزل الزوجية؟ فقد لا يكفي الراتب لدفع الأقساط والإيجارات، ويؤخر عدم الحصول على المساكن الزواج، حتى أصبح معدل العمر للرجل الأعزب يزيد على خمسة وعشرين عاما.
وتشكل قضية السكن مشكلة اجتماعية لمن لا يرغبون في السكن في بيت العائلة، كما تعد المغالاة في المهور مشكلة كبيرة وتجهيز الزوجة والسكن وأيضا المغالاة في نفقات الأعراس والحفلات التي تقام بمناسبة الزواج.
وحث الأعضاء في مجلس النواب الموسرين على أن يكونوا القدوة في اختصار النفقات، وعدم البذخ فيها، لأن المشاكل الزوجية التي تشهدها المحاكم الشرعية سببها عدم القدرة على الوفاء بالديون الناشئة عن الحفلات في أول الحياة الزوجية.
في مصر: توصلت دراسة مهمة أجرتها الباحثة نوال أبو الفضل الخبيرة الاجتماعية إلى أن سن الخامسة والعشرين بالنسبة للرجل، وسن الثانية والعشرين بالنسبة للفتاة هي بداية مرحلة الشعور بالخوف من الحرمان من الزواج،وهي بداية هم العنوسة عند الفتاة المتعلمة، وأن هذه السن تقل بنسبة سبع سنوات عند غير المتعلمات والمتعلمين، كما أن تفاعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع معيار تأخر سن الزواج يؤدي بالضرورة إلى القلق النفسي وعدم النضج الاجتماعي كما ذكرت "جريدة المسلمون".
وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج علمية ذات دلالة هامة منها:
1- أن الزواج المبكر يدفع الزوج إلى العمل والكد وتكون الفرصة في النجاح أكبر.
2- الزواج المبكر يجعل الزوجين أكثر ارتباطا ببعضهما البعض ويجعل كل طرف أدنى إلى مسايرة الطرف الآخر، بعكس الزواج بعد الثلاثين حيث يتمسك كل واحد برأيه أكثر.
3- أن 80% من مجموعة الأسر التي تم زواجها بعد العشرين أبدت سعادتها من القرار، ورغبتها في أن يتكرر ذلك مع الأبناء و 60% من الأسر التي تزوجت في حدود الثلاثين أبدت رغبتها في الزواج المبكر.
4- أن المرأة أكثر سعادة بالزواج المبكر من الرجل، حيث كانت النسبة 5: 3 لمن في سن العشرين، و 4: 3 لمن في سن الثلاثين، وأن المسئولية المادية على الزوج هي السبب الأول وراء ذلك، و 80% ممن أجري عليهم البحث اعترفوا بذلك وشملت العينة 40 أسرة، 20 منها تزوجت في سن 25 عاما والـ 20 الأخرى تزوجت في سن الثلاثين.
كما تظهر النسب والأرقام من خلال الملفات والاستمارات التي توزعها جمعية أنصار السنة المحمدية للواقعين تحت وطأة العنوسة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، والتباعد وضعف العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والجيران، واللهث الدائم وراء متطلبات الحياة المتزايدة تظهر هذه الملفات والاستمارات وما تحتويه من الأمور السرية للغاية بعض الحقائق كما ذكرت جريدة "المسلمون " منها:
- 95% من الراغبات يؤكدن على شرط الالتزام والتدين في الاختيار.
- يمثل المتقدمون كل فئات المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، ويمثل المثقفون إلى المهنيين نسبة أربعة إلى واحد.
- 35% يشيرون إلى شرط الجمال عند الاختيار، وتشير النسبة الغالبة إلى أن يكون الجمال متوسطا.
- نحو 56% من المتقدمين فوق سن الثلاثين و 47% من المتقدمات فوق الثلاثين.
- 76% من الشباب طلبوا أن تكون الفتاة مرتدية الخمار، و44% طلبوا أن تكون منقبة ونحو 17% لم يحددوا.
-63% من الفتيات لا يطلبن التعجيل بالزواج فيما يطلب 72% من الشباب التعجيل.
في باكستان: تزداد نسبة العنوسة يوما بعد يوم بسبب التقاليد البالية التي تفرض على المرأة تجهيز بيت الزوجية، وهي عادة قديمة منذ أن كانت باكستان والهند وبنجلاديش بلدا واحدا، ورغم حصول الاستقلال لباكستان عام 1947م إلا أن رواسب التقاليد الهندية مسيطرة على أغلب شعب باكستان المسلم، ولا يستطيع أحد الفكاك منها، فهي تقاليد اجتماعية موروثة، وبذلك تتحمل الفتاة كل شيء في تأثيث المنزل من الوسادة إلى السيارة، ودون أن يدفع العريس روبية واحدة، ونظرا لصعوبة الحياة المختلفة، والازدياد المستمر في أثاث المنزل بحيث تحولت الكماليات في الماضي إلى شيء أساسي في الوقت الحاضر لابد منه، زادت الضغوط والأعباء على كاهل الفتاة وأهلها من أجل توفير كل شيء حتى يتم الزواج، وهذا يجعل سن الزواج متأخرا، بل أن هذه الظاهرة إلى حدوث العديد من الحوادث والقصص المثيرة كما ذكرت جريدة المسلمون في "29 رمضان 1414 هـ " نعرض منها:
- قتل زوج زوجته بإيعاز من أمه بعد أشهر من الزواج بسبب عدم إيفائها بمتطلبات المنزل.
- رفض طبيب باكستاني إتمام الزفاف حتى توفر زوجته سيارة تليق بمقامه، وعندما عجزت الفتاة اضطر شقيقها لإعطاء العريس سيارته، ورفضت العروس وزوجها والدها رغما عنها وبعد أيام وقع الطلاق.
وقد أظهرت الإحصائيات التي قامت بها إحدى الصحف الباكستانية ارتفاع نسبة الانتحار بين النساء الباكستانيات، والسبب هو عدم قدرة المرأة على تجهيز منزل الزوجية، وإحساسها بالفشل في طريق الزواج، وشعورها بالإثقال على أهلها.
ويرى موظف باكستاني أن تجهيز المرأة لبيت الزوجية هو احترام للزوج، ودليل على أن الزوجة تقدم كل ما عندها إرضاء لزوجها.
وجهة نظر المرأة الباكستانية ترى أن هذه الظاهرة ضررها أكبر من نفعها، ومن أضرارها لجوء الأب أو الأخ إلى طرق محرمة أو شاقة لكسب المال، ولجوء المرأة للعمل ساعات طويلة يوميا لعدة سنوات حتى توفر ثمن الجهاز، وقد يفوتها قطار الزواج لهذا السبب ومن الأضرار أيضا سوء العلاقة بين الزوجة وأهلها بسبب إثقالها عليهم، وسوء العلاقة بين الزوجين لشعور الزوجة أنها صاحبة كل شيء في المنزل، وأنها تستطيع أن تجعل زوجها يعيش على الحصير فإما أن يرضى الزوج بنصيبه، وإما أن يقع أبغض الحلال.
فالأصل في الزواج هو السكن والطمأنينة، وأن شروط الاختيار هي الدين والجمال والمال والنسب، فلماذا تترك هذه الشروط ويكتفى بالمال والجهاز.
في هذا الصدد يرى د. محمد عبد التواب عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد أن الشرع لا يمنع أن تشارك الزوجة في تجهيز بيت الزوجية، ولكن أن يصل الأمر إلى حد النزاع والخلاف والقتل والطلاق فهذا أمر يرفضه الشرع، ولابد من إيقاف هذه العادة، لأن ضررها كبير وبالغ، ويلزم التمسك بتعاليم ديننا السمحة

.. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــول ...

وله
29 - 09 - 2005, 08:09
صباحكي سكر دندوونة .. وحشتيني يالغلاااااا ...

بصراحة موضوع جميل تشكرين عليه

عندي مدخله صغيرونه أوباالاحرى أضافة لأسبااب أنتشار العنوسة

أنا أقووووول أنو العنوسة أنتشرت في زمنا هذااااا لان الرجل صار يطلب ويشترط الزواج من أمراة جميلة

الشكل والمظهر الخارجي ... طبعا أنا مو ضده وهو من حقة لكن أنا أقووول وش فائدة الجمال الخارجي

والجوهر لا شي ... يعني قد تكون جميلة لكن ألاخلااااق معدومه ... قد تكون جميلة لكن ماتعرف ولا شي

من مقوامات الحياة ماتعرف تطبخ ماتعرف تتفاهم وماتعرف تدير بيت ماتقدر وضع زوجهااا في أحنك الظروف

المسؤلئه عدم عندهاااا .... طبعاااااا ما ألومهم الرجال للقنوات الفضائية تأثير بليغ عليهم من كثر مايطالعون

هالفنانات والمذيعاااات وعارضات الأزياء والفيدوو كليب اللي أنتشر بصورة كبيرة في الفترة الاخير وكثروو

النساء فيهم صار الرجل من كثر مايشوفهم يتمنى زوجته تكون بمثل صورتهم نسى الجمااااااال الروحي

نسى جمال القلب وسلامته ............ وطبعااا بتفكيرهم هذاااااا ظلموووووو كثيررررر من البنااااااااات

وأصبحن عاااااااانسيااااات الله يكون في عوووووووونهم ...........

لكم تحياتي القلبية : وله

**دانة السلطنة**
18 - 10 - 2005, 21:45
"""الحل العلمي لمشكلة العنوسة"""

العنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده.
ونلقي الضوء على نسبة العنوسة في بعض المجتمعات من خلال ما نشرته جريدة عكاظ لندرك حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض الاجتماعي كما يلي:
في فرنسا: أكد تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء تراجع نسب الزواج بين الفرنسيين للعام الثاني على التوالي وكانت النسبة قد سجلت انخفاضا عام 1992 م- حيث تدنت بمقدار 3%، وارتفعت نسب رفض الزواج في الثلث الأول من عام 1993م حيث بلغ الانخفاض 7% عن الفترة نفسها من عام 1992م كما أن نسبة 50% من الزيجات التي تمت عام 1993 م كانت غير فرنسية خالصة، وإنما زيجات مختلطة، أغلبها لرجال من شمال أفريقيا "تونس، المغرب، الجزائر" وسيدات فرنسيات.
ولم تمثل نسب زواج الفرنسيين من أوربيين أكثر من 25% من مجموع الزيجات. كما أن ثلث النساء اللائي بلغن الخامسة والعشرين عازبات في مقابل امرأة واحدة من كل بلغن الخامسة والثلاثين لم تتزوج، بعد وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا كبيرة لتشجيع الشبان والشابات على الزواج، حيث تخصص لهم إعانات للطفلين الأول والثاني بشكل تصاعدي ولكن لم تفلح هذه المجهودات في إقناع الفرنسيين بالإقبال على الزواج.
في الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة حديثة عن أسباب تأخر سن الزواج في دولة الإمارات نشرت في إحدى المحلية أن نحو 50% من الشباب يرون أن الشروط التعجيزية التي يضعها الأهل تقف حجر عثرة في طريق إتمام زواجهم المبكر، وهي السبب في عزوفهم عن الزواج.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها إحدى الجمعيات النسائية بالإمارات أن مطالبة أهل الفتاة بمهر كبير، ومكان متسع، وسيارة حديثة تعطل الشباب عن التقدم للزواج في سن صغيرة حتى يتمكن من جمع مبلغ ضخم يغطي هذه المطالبة.
كما أن 40% من الفتيات يرين أن الشباب حريصون على الزواج من مواطنات مهما كانت الظروف الاقتصادية.
و65% من الشباب يقولون: إن الفتاة تؤجل الموافقة على الزواج انتظارا لتقدم الأفضل.
وجاء في الدراسة أن الحل العملي لهذه المشكلة هو في سن قوانين تحدد المهور وتكاليف الزواج، وقد أيد هذا الحل 55% من الشباب و 50% من الفتيات.
ومن الحلول العملية لمشكلة العنوسة في الإمارات إنشاء صندوق للزواج برأسمال مائة مليون درهم من تبرعات التجار ورجال الأعمال والأثرياء لتقديم المساعدات للشباب الراغب في الزواج من مواطنات، كما أجمعت القبائل بدولة الإمارات على ضرورة تخفيض المهور وتكاليف الزواج واتخذت قرارات إلزامية للمنع الإسراف في الحفلات، والعودة للتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة، وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب كبير الوعاظ والرئيس السابق للجنة الفتوى بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية أن ارتفاع سن الزواج مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي كله نتيجة ارتفاع المهور، وعدم إدراك الآباء لخطورة هذا الأمر، رغم أن الأصل في الإسلام هو التيسير في كل شيء، فعلى كل أب سواء للشاب أو الفتاة أن يساعد وييسر حتى تقترب وجهات النظر، والتخلي عن توافه الأمور، وعدم التقيد ببعض التقاليد التي لا أساس لها، وترك ما من شأنه أن يؤثر أثرا سيئا في حياة الزوج حتى لو تم الزواج كالاستدانة وغيرها من الضغوط التي تصيب العلاقات الاجتماعية والأسرية بالفتور والضعف فيما بعد.
وعن حكم الدين في الفتاة التي تبحث لنفسها عن زوج يرى الشيخ محمد الخطيب في جريدة المسلمون أنه لا يوجد مانع ، لكن هذه الظاهرة غير معهودة، وفي المملكة العربية السعودية أظهرت دراسة ميدانية- تتعلق بالشباب ومشكلاتهم ووضعهم وما يعانون ويحسون به وما يريدونه من المجتمع الذي يعيشون فيه قام بها الدكتور حمود ضاوي القثامي كما ذكرت جريدة اليوم 13/12/1993م أن للزواج أثرا على نفسية الفتاة خصوصا هذه الأيام، وأن الزواج أصبح همها الأول، كما أن الفتاة السعودية تعاني من عزوف الشباب عن الزواج منها، وترفض بشدة غلاء المهور وما يطلبه أولياء الأمور من شروط.
وتعتقد الفتاة السعودية أن حظها في الزواج قد تعثر، ففي حين كانت جدتها وأمها تتزوج في سن مبكرة، وكانت لديها الفرص المتاحة للاختيار تجد نفسها في وضع مختلف اختلافا كليا، ولا داعي لكثرة الشروط التي تنفر من الزواج.
وتطالب الفتاة وسائل الإعلام بتوعية أولياء الأمور، وحثهم على التساهل، وتزويج من يتقدم لهم طالبا يد الفتاة التي لا تمانع اليوم في قبول من يرغب فيها زوجة، كما أن الفتاة السعودية لا تمانع أيضا في تعدد الزوجات الذي يحل مشكلة العنوسة إلى حد ما، ولديها اعتقاد بأن انتظار الفتاة الطويل قد يتحول إلى كابوس، ورد فعل يسبب لها الكثير من المشكلات.
وعلى الرغم من شكوى الشباب من غلاء المهور إلا أن اهتمام الشباب بالزواج كان أقل بكثير من اهتمام الفتاة التي جعلته مشكلتها الأولى، والمحور الأساسي في حياتها، وأن شكوكها في فوات القطار أصبحت تزداد حتى أن الشك يراودها ويجعلها تفكر بجدية حول مرور هذا القطار من أمامها دون اللحاق به، وتظل حبيسة شبح العنوسة.
في المغرب: كشفت الإحصاءات التي أجرتها اللجنة الخيرية للزواج بجدة على الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة من المغرب أن أكثر من 99% من طلبات الزواج التي تأتي من المغرب لنساء، وأكثر من نصف هذه الطلبات تريد صاحباتها عرسانا يعيشون خارج المغرب، ولا يشترطن شروطا معينة مثل الجنسية، أو كون الشاب لم يسبق له الزواج، أو صغر السن.
وأغلب صاحبات الطلبات موظفات، ومنهن من تخرجت في التعليم ورفضت العمل لأن المؤسسة التي تقدمت لها تشترط عليها أن تخلع حجابها، وأن تبدي زينتها كما ذكرت جريدة المسلمون في 8 ربيع الآخر 1414 هـ.
وتدل هذه الرسائل على أن صاحباتها على درجة طيبة من التعليم بالإضافة إلى ثقافة عالية وخلق طيب، ومن عائلات كريمة بعضها ذو مستوى مادي لا بأس به، فتيات في سن الزواج وآنسات فوق الأربعين، ومنهن المطلقات والأرامل والجميع يعرضن أنفسهن للزواج بدون شروط مجحفة أو مبالغ فيها.
في الكويت: ارتفع إجمالي عدد العوانس والمطلقات والأرامل إلى نحو 40 ألف امرأة كما جاء في الإحصائية الرسمية التي نشرتها اللجنة الاجتماعية لمشروع الزواج بالكويت في جريدة الأمة الإسلامية.
وتصرف الدولة رواتب شهرية للمطلقات والعوانس والأرامل إلا أنهن مهضومات الحقوق، ولا تقدم لهن خدمات اجتماعية ونفسية لتخفيف الضغط النفسي عليهن.
وتشكل نسبة العوانس والمطلقات والأرامل نحو 40% من إجمالي عدد النساء في سن الزواج "فوق العشرين عاما". وأكدت الإحصائية الرسمية على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة، وبحثها ودراستها، ووضع الحلول العملية والعلمية لها، لما تشكله من أخطار اجتماعية ونفسية، وما تمثله من عبء على ميزانية الدولة، كما أكدت على الهدف الأساسي للجنة الاجتماعية لمشروع الزواج، وهو تكوين أسر قوية متماسكة، تنهل من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.
في الأردن: زادت نسبة العنوسة نتيجة العديد من العقبات التي تقف في طريق الزواج كما ذكر عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني في جريدة ((المسلمون)) وأثار النواب الأردنيون موضوع الإسكان كعقبة يشكو منها الراغبون في الزواج الذين يصطدمون بعدم القدرة على شراء أو استئجار بيوت أو شقق للسكن بسبب ارتفاع أسعار الأجور.
وطالب أعضاء البرلمان بتسهيلات عامة لتمكين الشباب المقبلين على الزواج من دفع الأثمان أو الأجور بأقساط مريحة، حيث إن معدل الراتب مابين 120 و 150 دينارا، فكيف يستطيع الشاب تأمين منزل الزوجية؟ فقد لا يكفي الراتب لدفع الأقساط والإيجارات، ويؤخر عدم الحصول على المساكن الزواج، حتى أصبح معدل العمر للرجل الأعزب يزيد على خمسة وعشرين عاما.
وتشكل قضية السكن مشكلة اجتماعية لمن لا يرغبون في السكن في بيت العائلة، كما تعد المغالاة في المهور مشكلة كبيرة وتجهيز الزوجة والسكن وأيضا المغالاة في نفقات الأعراس والحفلات التي تقام بمناسبة الزواج.
وحث الأعضاء في مجلس النواب الموسرين على أن يكونوا القدوة في اختصار النفقات، وعدم البذخ فيها، لأن المشاكل الزوجية التي تشهدها المحاكم الشرعية سببها عدم القدرة على الوفاء بالديون الناشئة عن الحفلات في أول الحياة الزوجية.
في مصر: توصلت دراسة مهمة أجرتها الباحثة نوال أبو الفضل الخبيرة الاجتماعية إلى أن سن الخامسة والعشرين بالنسبة للرجل، وسن الثانية والعشرين بالنسبة للفتاة هي بداية مرحلة الشعور بالخوف من الحرمان من الزواج،وهي بداية هم العنوسة عند الفتاة المتعلمة، وأن هذه السن تقل بنسبة سبع سنوات عند غير المتعلمات والمتعلمين، كما أن تفاعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع معيار تأخر سن الزواج يؤدي بالضرورة إلى القلق النفسي وعدم النضج الاجتماعي كما ذكرت "جريدة المسلمون".
وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج علمية ذات دلالة هامة منها:
1- أن الزواج المبكر يدفع الزوج إلى العمل والكد وتكون الفرصة في النجاح أكبر.
2- الزواج المبكر يجعل الزوجين أكثر ارتباطا ببعضهما البعض ويجعل كل طرف أدنى إلى مسايرة الطرف الآخر، بعكس الزواج بعد الثلاثين حيث يتمسك كل واحد برأيه أكثر.
3- أن 80% من مجموعة الأسر التي تم زواجها بعد العشرين أبدت سعادتها من القرار، ورغبتها في أن يتكرر ذلك مع الأبناء و 60% من الأسر التي تزوجت في حدود الثلاثين أبدت رغبتها في الزواج المبكر.
4- أن المرأة أكثر سعادة بالزواج المبكر من الرجل، حيث كانت النسبة 5: 3 لمن في سن العشرين، و 4: 3 لمن في سن الثلاثين، وأن المسئولية المادية على الزوج هي السبب الأول وراء ذلك، و 80% ممن أجري عليهم البحث اعترفوا بذلك وشملت العينة 40 أسرة، 20 منها تزوجت في سن 25 عاما والـ 20 الأخرى تزوجت في سن الثلاثين.
كما تظهر النسب والأرقام من خلال الملفات والاستمارات التي توزعها جمعية أنصار السنة المحمدية للواقعين تحت وطأة العنوسة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، والتباعد وضعف العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والجيران، واللهث الدائم وراء متطلبات الحياة المتزايدة تظهر هذه الملفات والاستمارات وما تحتويه من الأمور السرية للغاية بعض الحقائق كما ذكرت جريدة "المسلمون " منها:
- 95% من الراغبات يؤكدن على شرط الالتزام والتدين في الاختيار.
- يمثل المتقدمون كل فئات المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، ويمثل المثقفون إلى المهنيين نسبة أربعة إلى واحد.
- 35% يشيرون إلى شرط الجمال عند الاختيار، وتشير النسبة الغالبة إلى أن يكون الجمال متوسطا.
- نحو 56% من المتقدمين فوق سن الثلاثين و 47% من المتقدمات فوق الثلاثين.
- 76% من الشباب طلبوا أن تكون الفتاة مرتدية الخمار، و44% طلبوا أن تكون منقبة ونحو 17% لم يحددوا.
-63% من الفتيات لا يطلبن التعجيل بالزواج فيما يطلب 72% من الشباب التعجيل.
في باكستان: تزداد نسبة العنوسة يوما بعد يوم بسبب التقاليد البالية التي تفرض على المرأة تجهيز بيت الزوجية، وهي عادة قديمة منذ أن كانت باكستان والهند وبنجلاديش بلدا واحدا، ورغم حصول الاستقلال لباكستان عام 1947م إلا أن رواسب التقاليد الهندية مسيطرة على أغلب شعب باكستان المسلم، ولا يستطيع أحد الفكاك منها، فهي تقاليد اجتماعية موروثة، وبذلك تتحمل الفتاة كل شيء في تأثيث المنزل من الوسادة إلى السيارة، ودون أن يدفع العريس روبية واحدة، ونظرا لصعوبة الحياة المختلفة، والازدياد المستمر في أثاث المنزل بحيث تحولت الكماليات في الماضي إلى شيء أساسي في الوقت الحاضر لابد منه، زادت الضغوط والأعباء على كاهل الفتاة وأهلها من أجل توفير كل شيء حتى يتم الزواج، وهذا يجعل سن الزواج متأخرا، بل أن هذه الظاهرة إلى حدوث العديد من الحوادث والقصص المثيرة كما ذكرت جريدة المسلمون في "29 رمضان 1414 هـ " نعرض منها:
- قتل زوج زوجته بإيعاز من أمه بعد أشهر من الزواج بسبب عدم إيفائها بمتطلبات المنزل.
- رفض طبيب باكستاني إتمام الزفاف حتى توفر زوجته سيارة تليق بمقامه، وعندما عجزت الفتاة اضطر شقيقها لإعطاء العريس سيارته، ورفضت العروس وزوجها والدها رغما عنها وبعد أيام وقع الطلاق.
وقد أظهرت الإحصائيات التي قامت بها إحدى الصحف الباكستانية ارتفاع نسبة الانتحار بين النساء الباكستانيات، والسبب هو عدم قدرة المرأة على تجهيز منزل الزوجية، وإحساسها بالفشل في طريق الزواج، وشعورها بالإثقال على أهلها.
ويرى موظف باكستاني أن تجهيز المرأة لبيت الزوجية هو احترام للزوج، ودليل على أن الزوجة تقدم كل ما عندها إرضاء لزوجها.
وجهة نظر المرأة الباكستانية ترى أن هذه الظاهرة ضررها أكبر من نفعها، ومن أضرارها لجوء الأب أو الأخ إلى طرق محرمة أو شاقة لكسب المال، ولجوء المرأة للعمل ساعات طويلة يوميا لعدة سنوات حتى توفر ثمن الجهاز، وقد يفوتها قطار الزواج لهذا السبب ومن الأضرار أيضا سوء العلاقة بين الزوجة وأهلها بسبب إثقالها عليهم، وسوء العلاقة بين الزوجين لشعور الزوجة أنها صاحبة كل شيء في المنزل، وأنها تستطيع أن تجعل زوجها يعيش على الحصير فإما أن يرضى الزوج بنصيبه، وإما أن يقع أبغض الحلال.
فالأصل في الزواج هو السكن والطمأنينة، وأن شروط الاختيار هي الدين والجمال والمال والنسب، فلماذا تترك هذه الشروط ويكتفى بالمال والجهاز.
في هذا الصدد يرى د. محمد عبد التواب عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد أن الشرع لا يمنع أن تشارك الزوجة في تجهيز بيت الزوجية، ولكن أن يصل الأمر إلى حد النزاع والخلاف والقتل والطلاق فهذا أمر يرفضه الشرع، ولابد من إيقاف هذه العادة، لأن ضررها كبير وبالغ، ويلزم التمسك بتعاليم ديننا السمحة

.. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــول ...

الشكر موصول لك على مرورك الكريم ,,,
واشكرك على المداخلة الجميلة,,,,,لا حرمنا الله منها,,,,شكراااااا

**دانة السلطنة**
18 - 10 - 2005, 21:58
صباحكي سكر دندوونة .. وحشتيني يالغلاااااا ...

بصراحة موضوع جميل تشكرين عليه

عندي مدخله صغيرونه أوباالاحرى أضافة لأسبااب أنتشار العنوسة

أنا أقووووول أنو العنوسة أنتشرت في زمنا هذااااا لان الرجل صار يطلب ويشترط الزواج من أمراة جميلة

الشكل والمظهر الخارجي ... طبعا أنا مو ضده وهو من حقة لكن أنا أقووول وش فائدة الجمال الخارجي

والجوهر لا شي ... يعني قد تكون جميلة لكن ألاخلااااق معدومه ... قد تكون جميلة لكن ماتعرف ولا شي

من مقوامات الحياة ماتعرف تطبخ ماتعرف تتفاهم وماتعرف تدير بيت ماتقدر وضع زوجهااا في أحنك الظروف

المسؤلئه عدم عندهاااا .... طبعاااااا ما ألومهم الرجال للقنوات الفضائية تأثير بليغ عليهم من كثر مايطالعون

هالفنانات والمذيعاااات وعارضات الأزياء والفيدوو كليب اللي أنتشر بصورة كبيرة في الفترة الاخير وكثروو

النساء فيهم صار الرجل من كثر مايشوفهم يتمنى زوجته تكون بمثل صورتهم نسى الجمااااااال الروحي

نسى جمال القلب وسلامته ............ وطبعااا بتفكيرهم هذاااااا ظلموووووو كثيررررر من البنااااااااات

وأصبحن عاااااااانسيااااات الله يكون في عوووووووونهم ...........

لكم تحياتي القلبية : وله
تسلمين بعد قلبي ع المداخلة ومرورك الكريم لا حرمني الله منه,,,,,تسلميييييييين

~..هـي أنــا..~
18 - 10 - 2005, 22:09
تسلمي أختي ع الموضوع الاكثر من رائع

وهي مشكله لا بد من وجود حلول لها

والله يكون في العون

**دانة السلطنة**
18 - 10 - 2005, 22:11
تسلمين يالغالية ع رايك بموضوعي والله يوفقج واشكرك ع المرور,,,هي انا,,,,

m7moud
20 - 10 - 2005, 15:36
,والله ما بعرف ايش حال الرجال اللي تتزوج من الخارج شو فيها الأجنبية أجمل منكم
لا تغالو في المهور
لا تغالو في المهور
لا تغالو في المهور

**دانة السلطنة**
02 - 11 - 2005, 12:19
,والله ما بعرف ايش حال الرجال اللي تتزوج من الخارج شو فيها الأجنبية أجمل منكم
لا تغالو في المهور
لا تغالو في المهور
لا تغالو في المهور


والله قضية الزواج بالخارج يبغالها موضوع خاص ,,فعلا والله هالموضوع محيرني يعني بالله هي اجمل من بنت بلادك؟؟؟
مستحيل وبعدين الاجنبية عاداتها غير عاداتنا وتقاليدنا فصعب التواصل معها...

اشكرك اخي العزيز محمود ع المشاركة في موضوعي والتطرق لموضوع في غاية الاهمية,,,,شكرا اخوي

كنوز
03 - 11 - 2005, 01:02
السلام عليكم اختي دانة درة الخليج ( السلطنة )
وسلامي لجميع الاخوان و الخوات
اختي الغالية أسباب الطلال والزواج و العنوسة و غيرها من ظروف اجتماعية كثيره
و متعدده في كل بلد
حتى في خليجنا الغالي اللي كنا نتوقع انه العادات و التقاليد وحده
اختلف الوضع فيها صار لكل بلد خليجي عادات و بلد متفتح و بلد متمسك و غيرها
وكذلك في عموم الدول العربية و الاسلامية
وكلامك صح بما يخص غلاء المهور و بطالة شباب والاسباب كثيرة
ولكن لو فكرنا بعقل أكثر راح نسأل نفسنا أسئلة كثيرة جدا ومن اهمها :

* ليش ما نصير مثل الأب المصري وانا اللي اعرفه من زملاء العمل المصريين معاي ألبهم يخطبون لبناتهم لأنه الاب ينظر للشاب نظرة رجولية عاقله فيتعرف على الولد و يخطب بنته له ؟ هل هذا عيب طبعا بالاسلام لأ مو عيب ولا خطأ ولكن عاداتنا تمنع ذلك كخليجيين بالذات وسأكون صريحة ولا يزعل مني الشباب - بعد فترة من الزواج و لي خلاف راح يقول الشاب للبنت ( مو كافي أهلج اللي عروضج لي ؟ ) طبعا الاغلب و ليس الكل .

* ثانيا شنو المانع من زواج الخليجية من اي شاب عربي اذا كان مسلم و متمسك في دينه و يعرف ربه سبحانه و يخافه في أطباعه ؟ اعتقد مافي مانع ولكن نفس السبب السابق الأهل و العادات تعارض هالشي بينا كمجتمع خليجي - مع انه بالكويت عندنا واااايد بنات من جميع طبقات فئات المجتمع متزوجين من شباب عرب و حاليا يحملون لقب ( جده ) و هذا يعني استمرار عشرة العمر بينهم بنجاح .

* ليش البنت ما تشارك الشاب بالمهر ولو بنصه ؟ طبعا سؤالي غريب ولكن شنو المانع انه نطلب من الشاب مبلغ بسيط خاص في شبكه مثلا و أمور ضرورية مثل لبس لها وباقي الاشياء الضرورية والكمالية يشترونها بعدين و يتشاركون فيها - ( مثال : في بنات أعرفهم طلبوا مهر فقط دينار كويتي واحد و الحمد لله مستمر الزواج بينهم والله يوفقهم حتى الان فوق 15 سنه ) وممكن تقنع أهلها بعدم التدخل بينها و بين زوجها في الامور المالية وتطلب النصيحه في أمور اخرى مالية و ليست خاصه بالتجهيز للزواج

* ليش الشاب ما يحاول البحث عن وظيفةبراتب بسيط و يشتغل في وظيفه اخرى مساعده له مثلا في فترة مسائية لحين تتعدل اموره ؟ صحالوضع صعب ولكن الزواج يحفظه من الرذيله و بعدها يثبت نفسه في عمل واحد و يستقر

ولو فكرنا أكثر راح نسال نفسنا أسئلة كثيرة وأهمها لنتساهل كاهل في أمور المهر عند طلبه من الشاب لأنه الوضع الحالي ليس سهل و أمور متطلبات الحياة غالية جدا مقارنه بالحياة البسيطة سابقا

وربي يوفق للجميع

**دانة السلطنة**
05 - 11 - 2005, 23:40
اشكركي عزيزتي ع مداخلتك الجميلة,,,,,ولج حق في اللي قلتيه,,,,وفي الاخير يبقى كل واحد محتفظ بوجهة نظر مختلفة عن غيره ,,,,,,مشكورة مرة اخرى عزيزتي ع مرورك الكريم بموضوعي,,,تحياتي لك