بركان الغضب
17 - 09 - 2005, 03:05
http://www.y1y1.com/y/albums/camea201/1002_y1y1.JPG
هنا خلف الضياع أنامُ مفترشا
حدود الكبتِ واللاكبت
يسقيني شرابٌ مزهقٌ عطِشٌ
ويكويني
وتمنحني هناك الآه منديلا
لتمسحَ كل ذراتي فتنهيني
فهل سطرتَ يا زمني
عناويني
سأبقى راحلا أبدا لأنأى عن بلادِ الخوف
لا أدري إلى أين الهروبَ اليوم
لا ادري ولا أدري
أمدُّ سلالمَ المعقول خلفَ نكايةِ القدرِ
وامضي راقصا وجلا
لتمحقني حنايا رعشةً ولدت على صدري
أقلبُ في زوايا فرحتي
عن شعلةٍ عن نشوةٍ
عن حلمنا الممسوخُ
فوقَ عقاربِ الزمن ِ
وعن ذكرى بقايا جثةٍ هربت
بدون اللحدِ قد سارت
لنحو الشمسِ في علن ِ
فتومضُ ضحكةً نامت
على فرش ٍ مِنَ الوهن ِ
أنا يا أيها الكبتُ المريعُ بدايةَ الألمِ
مداري طاقةٌ كبرى بها أحيا
وعبر فصولها أرنو إلى القممِ
وتحملني جناحاتي لحضنِ يقيننا المسلوبِ
من أجفانِ ماضينا وحاضرنا
لزخاتِ الأمان اليوم للهممِ
هنا كنتُ البريق الخافت المصلوب
حين تلاشت الجملُ
لابقى ذلك المجنون في كنفِ التشاؤم
مدركا أنّي سأبقى أرقبُ الأملُ
وتغرقني بقايا قصةٍ هرمتْ
لألف و ألفَ ذاكرةٍ
تناهت تشربُ الوجلُ
على شفتي
كتبتُ الموتة الكبرى بلا هزل ِ
على شفتي
سأحرقُ صمتنا المسكوبُ في أرق ٍ
وأندبهُ بلا دمعِ ولا وجل ِ
على شفتي
سأرنو للعلا قدما بلا كلل ِ
أنا يا صحبُ قنديلا
ذوى في غيهبِ الكرب ِ
مساري
ضاع لا أدري إلى شرقٍ أم الغرب ِ
أنا نزقٌ أنا نزفٌ أنا بردٌ
أنا نارٌ كما الشهب ِ
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس ِ
بلا أرضٍ ولا ولدٍ ولا نفسي
ولا حتى شعاع النور من قبس ِ
ولا حتى الأماني البيض
حين تُثارُ في الهمس ِ
http://www.eyelash.ps/gallery/albums/userpics/quds/normal_Quds_photo08.jpg
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس
ِ
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس
هنا خلف الضياع أنامُ مفترشا
حدود الكبتِ واللاكبت
يسقيني شرابٌ مزهقٌ عطِشٌ
ويكويني
وتمنحني هناك الآه منديلا
لتمسحَ كل ذراتي فتنهيني
فهل سطرتَ يا زمني
عناويني
سأبقى راحلا أبدا لأنأى عن بلادِ الخوف
لا أدري إلى أين الهروبَ اليوم
لا ادري ولا أدري
أمدُّ سلالمَ المعقول خلفَ نكايةِ القدرِ
وامضي راقصا وجلا
لتمحقني حنايا رعشةً ولدت على صدري
أقلبُ في زوايا فرحتي
عن شعلةٍ عن نشوةٍ
عن حلمنا الممسوخُ
فوقَ عقاربِ الزمن ِ
وعن ذكرى بقايا جثةٍ هربت
بدون اللحدِ قد سارت
لنحو الشمسِ في علن ِ
فتومضُ ضحكةً نامت
على فرش ٍ مِنَ الوهن ِ
أنا يا أيها الكبتُ المريعُ بدايةَ الألمِ
مداري طاقةٌ كبرى بها أحيا
وعبر فصولها أرنو إلى القممِ
وتحملني جناحاتي لحضنِ يقيننا المسلوبِ
من أجفانِ ماضينا وحاضرنا
لزخاتِ الأمان اليوم للهممِ
هنا كنتُ البريق الخافت المصلوب
حين تلاشت الجملُ
لابقى ذلك المجنون في كنفِ التشاؤم
مدركا أنّي سأبقى أرقبُ الأملُ
وتغرقني بقايا قصةٍ هرمتْ
لألف و ألفَ ذاكرةٍ
تناهت تشربُ الوجلُ
على شفتي
كتبتُ الموتة الكبرى بلا هزل ِ
على شفتي
سأحرقُ صمتنا المسكوبُ في أرق ٍ
وأندبهُ بلا دمعِ ولا وجل ِ
على شفتي
سأرنو للعلا قدما بلا كلل ِ
أنا يا صحبُ قنديلا
ذوى في غيهبِ الكرب ِ
مساري
ضاع لا أدري إلى شرقٍ أم الغرب ِ
أنا نزقٌ أنا نزفٌ أنا بردٌ
أنا نارٌ كما الشهب ِ
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس ِ
بلا أرضٍ ولا ولدٍ ولا نفسي
ولا حتى شعاع النور من قبس ِ
ولا حتى الأماني البيض
حين تُثارُ في الهمس ِ
http://www.eyelash.ps/gallery/albums/userpics/quds/normal_Quds_photo08.jpg
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس
ِ
أنا قدسٌ أذوبُ اليوم والأمس