كلمة حق
15 - 09 - 2005, 18:54
أصدرت رابطة علماء فلسطين اليوم الأربعاء فتوى تحرم التطبيع مع الكيان الصهيوني
وذلك رداً على فتوى أقرها إمام وشيخ الأزهر في مصر محمد سيد طنطاوي
والتي قال فيها: إن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة
الكيان الصهيوني طالما كان التطبيع في غير الدين، وفق رأيه.
حيث اعتبرت الرابطة هذه الفتوى بمثابة 'موالاة للكافر الغاصب، وموالاة الكافر
لا تجوز في الإسلام، بل هي مشاركة للكافر في كفره' حسب نص الفتوى.
وطبقا لموقع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على الانترنت أكدت الفتوى
عدم جواز التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، موضحة أنه
'إذا استوطن أحد من الأعداء أرض المسلمين، فلا يجوز أن يقره على هذا الاستيطان
أحد من المسلمين، وأن التطبيع بمثابة إقرار من المسلم المطبع لعدوان العدو واحتلاله'.
وجاء في فتوى الرابطة أن
'الواجب الديني على كل مسلم نصرة إخوانه ومعاونتهم على إخراج الأعداء
من أرضهم، وعدم التطبيع مع الأعداء أبداً؛ لأن التطبيع مع الغاصب خذلان
لأصحاب الحقوق وضرر بالغ بهم، فأين التعاون بين المسلمين على الأعداء
إذا طبع المسلم مع عدو أخيه ومغتصب أرضه وقاتل بنيه'.
وأوضحت الرابطة أنها كانت تنتظر الفتوى التي تصدر عن شيخ الأزهر التي
'يدعو فيها إلى تجنيد الجيوش لطرد اليهود من باقي أرض فلسطين الحبيبة
بدلاً من أن ينتشروا لحراسة حدود الأعداء وبإذن منهم وتنسيق معهم'.
ودعت رابطة علماء فلسطين شيخ الأزهر إلى 'تحري تقوى الله تعالى
ناصحة إياه بالابتعاد عن الفتاوى السياسية التي تطغى فيها
مرضاة الإنسان على مرضاة الرحمن'.
وقالت: 'إننا نعلم بأن منصب الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أعلى منصب
ديني في مصر، ولهذا ينبغي لصاحب هذا المنصب الرفيع أن يكون أكثر
أهل العلم حصافة وتقوى لله في الفتاوى أو الآراء أو المواقف التي يتبناها
الإمام، بحيث تتميز هذه الفتاوى بالدراسة المتأنية والعمق الديني
وبعد النظر حسب شرع الله، وابتغاء رضاه فقط'.
وأضافت: 'ما أدهشنا نحن أهل فلسطين التصريح الذي صدر عن
الإمام شيخ الأزهر والذي زعم فيه الشيخ أن الإسلام لا يحرم التطبيع مع
الدول الأخرى خاصة 'إسرائيل' طالما كان التطبيع في غير الدين'.
___________
قال تعالى : ( إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ
يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
(التوبة 4)
قال تعالى : ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(الممتحنة: 9).
وذلك رداً على فتوى أقرها إمام وشيخ الأزهر في مصر محمد سيد طنطاوي
والتي قال فيها: إن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة
الكيان الصهيوني طالما كان التطبيع في غير الدين، وفق رأيه.
حيث اعتبرت الرابطة هذه الفتوى بمثابة 'موالاة للكافر الغاصب، وموالاة الكافر
لا تجوز في الإسلام، بل هي مشاركة للكافر في كفره' حسب نص الفتوى.
وطبقا لموقع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على الانترنت أكدت الفتوى
عدم جواز التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، موضحة أنه
'إذا استوطن أحد من الأعداء أرض المسلمين، فلا يجوز أن يقره على هذا الاستيطان
أحد من المسلمين، وأن التطبيع بمثابة إقرار من المسلم المطبع لعدوان العدو واحتلاله'.
وجاء في فتوى الرابطة أن
'الواجب الديني على كل مسلم نصرة إخوانه ومعاونتهم على إخراج الأعداء
من أرضهم، وعدم التطبيع مع الأعداء أبداً؛ لأن التطبيع مع الغاصب خذلان
لأصحاب الحقوق وضرر بالغ بهم، فأين التعاون بين المسلمين على الأعداء
إذا طبع المسلم مع عدو أخيه ومغتصب أرضه وقاتل بنيه'.
وأوضحت الرابطة أنها كانت تنتظر الفتوى التي تصدر عن شيخ الأزهر التي
'يدعو فيها إلى تجنيد الجيوش لطرد اليهود من باقي أرض فلسطين الحبيبة
بدلاً من أن ينتشروا لحراسة حدود الأعداء وبإذن منهم وتنسيق معهم'.
ودعت رابطة علماء فلسطين شيخ الأزهر إلى 'تحري تقوى الله تعالى
ناصحة إياه بالابتعاد عن الفتاوى السياسية التي تطغى فيها
مرضاة الإنسان على مرضاة الرحمن'.
وقالت: 'إننا نعلم بأن منصب الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أعلى منصب
ديني في مصر، ولهذا ينبغي لصاحب هذا المنصب الرفيع أن يكون أكثر
أهل العلم حصافة وتقوى لله في الفتاوى أو الآراء أو المواقف التي يتبناها
الإمام، بحيث تتميز هذه الفتاوى بالدراسة المتأنية والعمق الديني
وبعد النظر حسب شرع الله، وابتغاء رضاه فقط'.
وأضافت: 'ما أدهشنا نحن أهل فلسطين التصريح الذي صدر عن
الإمام شيخ الأزهر والذي زعم فيه الشيخ أن الإسلام لا يحرم التطبيع مع
الدول الأخرى خاصة 'إسرائيل' طالما كان التطبيع في غير الدين'.
___________
قال تعالى : ( إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ
يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
(التوبة 4)
قال تعالى : ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(الممتحنة: 9).