المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدتي القادمة



فارس العشق
12 - 09 - 2005, 02:38
قصيدتي القادمة

تصلُ الآن قصيدتي
لتمامِ الألقِ
وتفصِلُ عن عنعنةِ الوردةِ
تاريخَ العَبقِ

ولكنْ يبقى في نفسِ قصيدتي
شئٌ من غاشيةِ الغضبِ
وشائبةٌ من زاىِ النَّزقِ

وفي نفسِ الشاعرِ
يبقى شىءٌ من كلِّ الأشياءِ
وشعشعةٌ من شينِ الشَّبقِ
فمنْ لي بقصيدةٍ تشبهني
وتقود خطاىَ
على هذا الدربِ الزَّلِقِ؟
قصيدةٍ تتراءى
خلفَ تخومِ الأفُقِ

قصيدةٍ مؤبجَدةٍ
بلا حبرٍ ولا ورقِ!
قصيدةٍ مجردةٍ مجسَّدَةٍ
قصيدةٍ تناقضُ ذاتَها
تصفُ القصائدَ
وهي ليستْ كالقصائدِ
ما القصائدُ؟
خضرةُ الغضبِ التى تتجسدُ؟
المعنى الذي يأتي إلى المعني
الدم السخنُ الذى
نزفتهُ من بينِ الشفاهِ على المهارقِ
أبجدُ ؟
الحرفُ المجندُ؟
صورة الرب التي يعنو لها المتهجِّدُ؟
عينُ السجينِ ودمعها المتجمدُ ؟

كرةُ اللهيبِ المصطفاةُ ــ
أو المقدسةُ ــ
التى قد دحرجتْ فى القلبِ ــ
أو غُمستْ ــ
فكانَ العسجدُ؟
الأخضرُ المتَجدِّدُ؟
الرؤيا التى ينفى المكانَ زمانُها
رمزٌ لما لا يوجدُ؟

الحجرُ الكريمُ الجيِّدُ؟
الخرزُ الذى يَنسابُ من نحرِ الفتاةِ
إلى منابتِ ناهديْها
حيث يسجدُ ؟

زئبقُ الأنثى المغيرةِ
زفرةُ القومِ المحبِّينَ المُغارِ عليهمِ ــ
الشعراءِ ــ حينَ اسْتنجدوا؟
خجلُ المراهِقةِ التى آوتْ لعاشقِها
لأولِ مرةٍ تتجرَّدُ؟
الزمنُ الموزَّعُ في تفاصيلِ القصيدةِ
أو فضاءِ النصِّ؟
آخر مايرومُ من الصهيل ــ
إذا دنا الموتُ ــ
الجوادُ المجهدُ؟

لا ..
فالقصائدُ جِيمهُ الجيْماءُ
أخلدُ جوهرًا مما أظنُّ وأمجدُ

إنَّ قصيدةَ النارِ هى الأجودُ
جيمُ قصيدةٍ تتخلَّقُ عند بزوغِ الغسقِ
ستشعلُ
وتخرج عن هذا النسقِ
قصيدةٍ ستطهرني بالجيمِ
وتحيِى رَمَقي

ثم ستحملُني نحو ضميرِ الجمعِ ..
فينصاعُ ضميرُ المتكلِم للنوعِ ..
يقولُ : انْطَلِقي
وأَذِيبيني في كُرةِ اللّهبِ القدسيِّ ..
لأحتَرقَ ..
وتحترِقِي


أحمد سلطان


أغسطس 2005

فارس العشق

سهد الليل
13 - 09 - 2005, 18:59
فارس العشق

وقصيدتك القادمة

تبوح و تبوح

لك ارق التحيات

سهد الليل

عاشق السمراء
13 - 09 - 2005, 23:23
مسااااااااااااااء جميل ...

(( فارس العشق ))

في كل مرة تنقلنا لمراحل اجمل ..
ولابحار اخر ..
قلم له اثره حينما يحضر ..
............. متألق بحق !!

صمت المساء
14 - 09 - 2005, 01:47
عفوا أنا لا أقصد ..
~~ئ
نافذة عارية في السماء
هي الحب
وستائره أطياف الحبيبة
لن يترقب القفزة
سوى حزن الأقدام المُتعبَة ..
الجواب
قلب
وحوله خمسون ألف طريق
نحو القصيدة
وسبعون باباً للوجل
~~~
ذكرتني فارس بتلك الصديقة ( الحزن)