المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقدموا تقدموا



abersabeel
26 - 08 - 2005, 19:37
تقدموا تقدموا !
كلُّ سماء فوقكم جهنمُ
وكل أرض تحتكم جهنمُ
يموت منا الطفلُ والشيخُ
ولا يستسلمُ
وتسقط الأمُّ على أبنائها القتلى
ولا تستسلمُ
تقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا ..................................
وراء كل حجر كفٌّ
وخلف كل عشبة حتفٌ
وبعد كل جثة فخٌ جميلٌ محكمُ
وإن نجت ساق
يظل ساعدٌ ومعصمُ
تقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا .....................................
يصيح كل حجر مغتصبٍ
تصرخ كل ساحة من غضبٍ
يضجُّ كل عصبٍ
الموت ........ لا الركوع
موتٌ ......... ولا ركوع
تقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا....... ................................
ها هو ذا تقدم المخيم
تقدم الجريح والميتم
تقدمت حجارة المنازل
تقدمت بكارة السنابل
تقدم الرضع والعجز والأرامل
تقدمت أبواب جنين ونابلس
أتت نوافذ القدس صلاة الشمس
والبخور والتوابل
تقدمت تقاتل
تقدمت تقاتل

وشكرا لكم [/size]

سهد الليل
27 - 08 - 2005, 18:49
abersabeel

اهلا بك وبكلماتك الجميلة

لك ارق التحيات

سهد الليل

عاشق السمراء
28 - 08 - 2005, 00:37
مسااااااااااء جميل ...

(( عابر سبيل ))

هو الثوران العارم ..
الذي يحتلنا ..
قلم بحجم الانفجار ..
منك يأتي ..
لحرفك ..
اغتصاب الارض ..
وذل الامة ..
...................... وانهيار قوة !!
تواصلك حرف جميل اخي العزيز !!

ج ـنة الروح
28 - 08 - 2005, 01:19
ويعود السؤال بإلحاح ..... لماذا نحن خصيصاً من بين الامم ؟

أفعلنا يارب ما نستحق عليه ما إبتلينا ؟

أكنا كالتتار يوماً .... أكانت مبدائنا هوجاء كذاك المجنون هتلر وأحرقنا الروح بلا رويه ....

أَم إختبئنا خلف صليبٍ ترسمهُ البراءه ... وأغرنا على بيوتٍ هادئه ...داخلها ملامحٌ صافيه ....

وبدنٌ يسجد لله ...وأُم يدها للسماء ..

أقتلنا الروح بغير حق .. وأشعلنا النار فى قلبِ طفل ... أإنتهكنا الحرمات بلارحمه ...

أَم كنا كشعبٍ شتته الله فى بقاع الارض ...

فأعددنا العُده .... ورسمنا الخطه.... وإجتمعنا على مائدة الحقد ...

وإخترعنا قصصٍ زائفه عن أرضٍ منشوده ..

أغتصبنا إمرأةٍ أمام زوجها ... وطفله أمام أباها .... وأُمٌ أمام ولدها ....

أفعلنا يارب ذلك ...

أكنا يوماً من عديمى الرحمه وقساة القلوب ....

إن كنا فلا أبالى ....

وإن لم نكن فطال البلاء .... وإشتدت المحنه ...

ليس تمرداً أسطر ... ولا لقضائك ارفض...

ولكن القلب مرض .... والعين كللت المشهد ....

والعقل إنكسر فيه الامل ....

فالعالم حولنا كئيب .... ورفات أفكارٍ عن حلم العوده ......

أهناك أكثر من هذا ظلماً ؟؟


فقد حجمت مساحة القلم ... وقيدت مكامن الاحرف ...

لكنِ .... سأحكى الحكايه للمرةِ الالف .....

وأخيراً .... أسجد ياقلبى سجدةٍ تُخرجُ مافى القلبِ من فتور ......



عابر سبيل ....

لقد عبرت هنا .... وفى جعبةِ راحلتك الكثير ....

الذى أعاد نزف الجرح الذى لا يندمل ..... ويبقى لنا بصيص أمل ....

فلك ردٌ مريض من قلمٍ ضعيف يصبو لجمال سطرك ....