المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاقات الرجل مع المرأة بين الايجاب والسلب



همسات حائرة
22 - 08 - 2005, 15:00
مايدور في خاطر المرأة ربما يكون أكثر إيجابية مما يدور عنها في ذهن الرجل فهي بقدر ما مقتنعة به من ناحية كونه الأمل ليكون زوجها والأب لأولادها ضمن طموحها لتأسيس أسرة سعيدة معه فإن مثل هذه النظرة عند الرجل في أغلب الأحيان تكون أقل حماسة وإخلاصاً لها من قبله وتلك هي مشكلة أزلية كما يبدو.


ولعل أول ما يمكن أن لا يفسر علمياً حول ما يظهره الرجل عن المرأة أنه يحاسبها في تقييمه الذهني إلى درجتين فالمرأة حين تكون أماً حنوناً له يقدسها ويحفظ ذكراها حتى بعد مماتها ويجدها النموذج الأمثل للمرأة الطيبة أما إذا كانت المرأة هي زوجته الحنونة معه أيضاً فهو لا يعطيها تلك الدرجة في القدسية (في ذاته) لكونها امرأة أخرى.. مع السائد تماماً أيضاً أن منزلة الفتاة الطيبة التي يطمح الشاب للاقتران بها تكون في منزلة أعلى في نفسه وهذه المنزلة ولأسباب يمكن إيعازها لخلل في الانطباع عند الرجل أن تقلل قليلاً من شأنها بعد الزواج منها!

ربما يكون التقييم لإعطاء منزلة أعلى أو أقل للمرأة الذي في قلب الرجل وليد موروث متوالٍ يشهده كل عصر بغض النظر أن يكون ذلك في مجتمع متقدم أو غير متقدم وإلا ما معنى أن ينظر الرجل السوي لقدسية أخرى نحو نساء أخريات مثل (الأخت) على سبيل المثال ولا ينظر لغيرها بدرجة مماثلة، وبهذا الصدد يمكن القول ما أقسى الرجل الذي يريد المحافظة على عفة النساء القريبات منه كالأم والأخت والزوجة والبنت أيضاً ولكنه بنفس الوقت يستحسن إقامة علاقة جنسية شائنة مع نساء غيرهن من خارج بيته.
واستغلال الرجل في مجتمعه الرجولي للمرأة يكاد يكون أمراً مفروغاً منه فقد استغلها وما زال (ومع سبق الإصرار) أن تكون أداةً لحمايته غير المباشرة فترى دول قد زلت بإقدام النساء وجعلتهن في سلك المخابرات السلبية خدمة لأغراض سياسية ملعونة يفترض أن لاتسقط المرأة في حفرها العميقة ولا ينسى بهذا الصدد أن بعض النساء قد انخرطن كـ(جنديات) في جيوش دولية هي في غير حاجة حقيقية لهن.
وبعودة قليلة إلى الوراء حول ضرب الأزواج للزوجات أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن زهاء (30%): (أن ثلاثة من بين كل عشرة رجال شرطة متزوجون في هونغ كونغ يعتقدون أنه من حق الأزواج أن يضربوا زوجاتهم) وهذه النسبة فيها من قصور (النظرة الإنسانية) ما لا يمكن تأييده من قبل أي عاقل! إن ضرب المرأة هو أحد الصور السلبية في العلاقة معها خصوصاً إذا كان ضرباً يقع من باب السيطرة السلبية عليها من قبل الرجل

عاشق السمراء
23 - 08 - 2005, 01:10
مسااااااااااء جميل ...

(( همسات ))
اوافقك الرأي ..
في هذا الموضوع ........... بكل ما فيه من نقاط !!
معلومات تهم الجنسين ..
ترى من منهما يرضى بالاصلح .........!!

موضوع جميل .......... !!

همسات حائرة
25 - 08 - 2005, 13:50
ترى من منهما يرضى بالاصلح .........!!





نعم انه سؤال جيد يحتاج للنقاش بالفعل :throw:



(عاشق السمراء)


هلا وغلا .... اشكرك على المرور الطيب وتحياتي لك ...

أريام
20 - 09 - 2005, 06:48
فعلا يحدث ذلك او هناك من يعاني منه ( واكيد ليس مع الجميع ) والاطراف سواء الرجل او المرأة قادرين ان يحلوا هذه المشكله ،،، ولكل مشكله حلا

همسات حائرة
28 - 09 - 2005, 13:44
فعلا يحدث ذلك او هناك من يعاني منه ( واكيد ليس مع الجميع ) والاطراف سواء الرجل او المرأة قادرين ان يحلوا هذه المشكله ،،، ولكل مشكله حلا



هلا بج اختي (اريام) واشكرك على المرور الطيب وجميل ماخطته يداك
;kiss;

امرأة الجنون
02 - 10 - 2005, 16:01
همسات حائرة ...

لك كل الشكر ..

الـعـمـيــــــــــــد
03 - 10 - 2005, 19:08
أعتقد انك يا ( همسات حائره ) نظرت للموضوع من جانب واحد
مما يعد إجحافا بحق الرجل , وجعله كإنسان مستبد ومخلوق
ليس له سوى هم سوى السيطرة على المرأه وإذلالها وتناسينا
جانب مهم أن الرجل مهما كانت فيه من العيوب فله من المزايا التي
تجعله أبا حنونا وزوجا عطوفا وأخا , ولا نقول ان الرجل لم يظلم المرأه
قديما , نعم ظلمها وجائت الشرائع السماويه ومن بعدها الإسلام واعطاها
حقوقها والتي لم تستطع الشعوب المتحضره ان تمنحها اياها , ولا ننكر ايضا
أن المرأه ظلمت نفسها , فمن أجبر المرأه على التعري وبيع نفسها سلعة رخيصه
في الملاهي الليليه , ومن أجبرها على العمل ومزاحمة الرجل في شتى ميادين الحياه
ومن أجبرها على العمل في المجال العسكري ومن ضمنها العمل في سلك المخابرات
من أجبرها ؟ اليست هي من قدمت نفسها لهذا , إذا كنا نقول أن الرجل ظلمها في الماضي
بغير رضاها , فاليوم هي من تظلم نفسها وبرضاها , وإذا كان الرجل ينظر لاخته وامه وابنته
بنظرة وينظر للأخريات بنظرة (والكلام لا يعمم على كل البشر )أخرى فهذه طبيعة جعلها الله في البشر منذ الأزل إلا من شذ عن
هذه الطبيعه وجعل نفسه حيوانا يدب على قدمين
وما اصبح هناك تزاوج بين الرجل والمرأه إذا كان
ينظر لها كأم أو أخت

أختي همسات حائره :
جميل هذا الحضور والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه .