فارس العشق
22 - 08 - 2005, 11:39
زهرة الغضب
هُنْ ..
ويهونُ ..
وهانْ
دعْ عنك الشعرَ، وقلْ :
إنَّ الكلماتِ هوانْ
والتاريخَ العربيَّ هوانْ
والخيلَ العربيةَ ،
والأنسابَ .. والألقاب ,
فقحطانُ وعدنانْ
فى الذِّلةِ سِيانْ
وإليكَ البرهانْ:
عرضُ فلسطينَ العربيةِ
يُنتهكُ
وعورةُ بغدادْ
تنكشفُ الآنْ
فدع الشعرَ ... وقلْ :
ذهبَ العربُ/ العربُ ..
وجاءَ العربُ/ الأمريكانْ :
عربيٌّ ..
عربيانِ ..
ثلاثةُ أعرابٍ ..
عربٌ.. عربانْ
خنْ
ويخونُ
وخانْ :
48
56
76
73
82
نفسُ المشهدِ العينانِ هما العينانْ
نفس القصةِ .. نفسُ المسرحِ والأبطالِ ,
فهل من أحدِ الشجعانْ
يكفرُ بالعممِ البيضاءِ ..
وبالتيجانْ ؟!
ويصيحُ : أيتها الأوثانْ
خُرِّي من عليائكِ أو كُرِّي
دونكِ والميدانْ
إنَّ الحربَ هي الميزانْ
فلئنْ شالتْ كِفةُ قواتِ الردعِ،
ومالت كفة إجراءات القمع ،
وكل صكوك البيع،
فسوف يكون الرجحان
لبيانات الشجب والاستهجان
فدع الشعر ..
ضع العرب/ السكسون..
على العرب/ الأمريكان
ودع النثر .. وقل :
عدنان وقحطان
في الحطة صِنوان
نفس الظلف
ونفس الحافر والخُف ..
ولكن الصور اختلفت
فاختلف الحيوان
أشكالا في ألوان !
أم هل من أحد الفرسان
يطعن في سلسلة النسب ,
ويلعن قدسية الحسب
وينتسب إلي جمهرة الحشرات ..
أو الديدان؟!
فلقد زهق الحق ,
وجاء البطلان
وطغى القول علي الفعل
وداء اليرَقان
عشش في الأبدان
أم هل من أحد الرهبان
يتبتل للرب
ويقرأ في الغيب :
متى سيجئ العربي/ العربي
العربي الإنسان ؟!
عام ..
عامان ..
ثلاثة أعوام ..
قرن .. قرنان :
كن ..و يكون ..وكان
#
هُنْ ..
ويهونُ ..
وهانْ
دعْ عنك الشعرَ، وقلْ :
إنَّ الكلماتِ هوانْ
والتاريخَ العربيَّ هوانْ
والخيلَ العربيةَ ،
والأنسابَ .. والألقاب ,
فقحطانُ وعدنانْ
فى الذِّلةِ سِيانْ
وإليكَ البرهانْ:
عرضُ فلسطينَ العربيةِ
يُنتهكُ
وعورةُ بغدادْ
تنكشفُ الآنْ
فدع الشعرَ ... وقلْ :
ذهبَ العربُ/ العربُ ..
وجاءَ العربُ/ الأمريكانْ :
عربيٌّ ..
عربيانِ ..
ثلاثةُ أعرابٍ ..
عربٌ.. عربانْ
خنْ
ويخونُ
وخانْ :
48
56
76
73
82
نفسُ المشهدِ العينانِ هما العينانْ
نفس القصةِ .. نفسُ المسرحِ والأبطالِ ,
فهل من أحدِ الشجعانْ
يكفرُ بالعممِ البيضاءِ ..
وبالتيجانْ ؟!
ويصيحُ : أيتها الأوثانْ
خُرِّي من عليائكِ أو كُرِّي
دونكِ والميدانْ
إنَّ الحربَ هي الميزانْ
فلئنْ شالتْ كِفةُ قواتِ الردعِ،
ومالت كفة إجراءات القمع ،
وكل صكوك البيع،
فسوف يكون الرجحان
لبيانات الشجب والاستهجان
فدع الشعر ..
ضع العرب/ السكسون..
على العرب/ الأمريكان
ودع النثر .. وقل :
عدنان وقحطان
في الحطة صِنوان
نفس الظلف
ونفس الحافر والخُف ..
ولكن الصور اختلفت
فاختلف الحيوان
أشكالا في ألوان !
أم هل من أحد الفرسان
يطعن في سلسلة النسب ,
ويلعن قدسية الحسب
وينتسب إلي جمهرة الحشرات ..
أو الديدان؟!
فلقد زهق الحق ,
وجاء البطلان
وطغى القول علي الفعل
وداء اليرَقان
عشش في الأبدان
أم هل من أحد الرهبان
يتبتل للرب
ويقرأ في الغيب :
متى سيجئ العربي/ العربي
العربي الإنسان ؟!
عام ..
عامان ..
ثلاثة أعوام ..
قرن .. قرنان :
كن ..و يكون ..وكان
#