المتألم
01 - 08 - 2005, 12:18
لما لم تتذكرى وقت احتضنت فيه بركان افعالك .. نعم كنت ثائراً ولى الحق ان اثور كبحر ماتت له موجة من موجاته...
نعم لست ملاك
ولكن لما لم تتذكرى وقت طلبت فيه السماح ولكنك رفضتى بعنفوان وناديتى وبصوت عالى انه يريد خداعى ... اية خداع تتكلمين عنه ولما الخداع بعد هذه الغربة القاتلة بعد ان رحلت عنكى ولأجلك وعانيت ثم اصبحت وحيداً بعد نسيانك المظلم لقلبى ... عشت على ذكراك ألامس صورتك الصغيرة وأحتضنها واتذكر ما تبقى لى من ذكريات ...
وبعد عودتى اول ما تمنيته لقائك ... وقد غفرت لكى الكثير وطلبت منكى المغفرة برغم انكى انتى المخطئة فى حق سنين ضاعت من اجلك ..
حبيبتى سمعت انكى لازلتى تشتاقين اليا....
دعينى اخبرك شيئاً .. ان الإشتياق هو اقل ما احس به وانت بعيدة عنى ... وليسامحنى ربى على ما سوف اقوله ... حبيبتى انكى بداخلى .. برغم هذه المسافات البعيدة إلا انكى تعيشين معى ... اقسم لكى انى اتحدث معكى يوماً بعد يوم .. اتنفس حبك ... يقتلنى الحنين اذا قرأت صفحة من صفحاتك ... لازلت اشتم رحيقك ... لازلت احلم بلقائك ... قلبى لايزال ينبض بإسمك ...
وبعد كل ذلك لم احس بعطفك بل تقولين انه يظن نفسه ملاك .... تحياتى لكى !!
وكأنك اصبحتى كقالب من الصخر فى جبل يغطيه ظلام الليل ....
وكأنك اصبحتى بحر ميت تهجره اسماكه الحية ويعيش فيه مرجان اسود اللون ...
ما هذا الظلام الذى اراه بكلماتك وحروفك .... من انتى اخبرينى بالله عليكى من انتى ... ؟؟؟
ءأنتى التى عرفتها منذ سنين تلك الزهرة بيضاء اللون رقيقة الأغصان....
اعلم انه قد فات الأوان فلا استطيع العودة وانتى الأخرى لا تريدين عودتك الى ... ولكن اطلب منكى ان تترفقى بهذا الإنسان ... نعم انه ليس ملاك .. بل هو انسان يحبك وسيظل يحبك وسيظل يطلب مغفرتك له ...
نعم لست ملاك
ولكن لما لم تتذكرى وقت طلبت فيه السماح ولكنك رفضتى بعنفوان وناديتى وبصوت عالى انه يريد خداعى ... اية خداع تتكلمين عنه ولما الخداع بعد هذه الغربة القاتلة بعد ان رحلت عنكى ولأجلك وعانيت ثم اصبحت وحيداً بعد نسيانك المظلم لقلبى ... عشت على ذكراك ألامس صورتك الصغيرة وأحتضنها واتذكر ما تبقى لى من ذكريات ...
وبعد عودتى اول ما تمنيته لقائك ... وقد غفرت لكى الكثير وطلبت منكى المغفرة برغم انكى انتى المخطئة فى حق سنين ضاعت من اجلك ..
حبيبتى سمعت انكى لازلتى تشتاقين اليا....
دعينى اخبرك شيئاً .. ان الإشتياق هو اقل ما احس به وانت بعيدة عنى ... وليسامحنى ربى على ما سوف اقوله ... حبيبتى انكى بداخلى .. برغم هذه المسافات البعيدة إلا انكى تعيشين معى ... اقسم لكى انى اتحدث معكى يوماً بعد يوم .. اتنفس حبك ... يقتلنى الحنين اذا قرأت صفحة من صفحاتك ... لازلت اشتم رحيقك ... لازلت احلم بلقائك ... قلبى لايزال ينبض بإسمك ...
وبعد كل ذلك لم احس بعطفك بل تقولين انه يظن نفسه ملاك .... تحياتى لكى !!
وكأنك اصبحتى كقالب من الصخر فى جبل يغطيه ظلام الليل ....
وكأنك اصبحتى بحر ميت تهجره اسماكه الحية ويعيش فيه مرجان اسود اللون ...
ما هذا الظلام الذى اراه بكلماتك وحروفك .... من انتى اخبرينى بالله عليكى من انتى ... ؟؟؟
ءأنتى التى عرفتها منذ سنين تلك الزهرة بيضاء اللون رقيقة الأغصان....
اعلم انه قد فات الأوان فلا استطيع العودة وانتى الأخرى لا تريدين عودتك الى ... ولكن اطلب منكى ان تترفقى بهذا الإنسان ... نعم انه ليس ملاك .. بل هو انسان يحبك وسيظل يحبك وسيظل يطلب مغفرتك له ...