snow white
28 - 07 - 2005, 03:10
قصة يقشعر منها البدن عن عبد الله بن احمد المؤذن رحمه الله قال: كنت اطوف حول الكعبة و اذا برجل متعلق باستارها و هو يقول: اللهم اخرجني من الدنيا مسلما لا يزيد على ذلك شيئا فقلت له: الا تزيد على هذا من الدعاء شيئا فقال: لو علمت قصتي - فقلت له: و ما قصتك قال: كان لي اخوان و كان الاكبر منهما مؤذنا اذن اربعين سنة احتسابا فلما حضره الموت دعا بالمصحف فظننا انه يريد التبرك به فاخذه بيده و اشهد على نفسه انه برئ مما فيه فمات من فوره فلما دفناه اذن اخي الاخر ثلاثين سنة فلما حضرته الوفاة فعل كاخيه الاكبر _نعوذ بالله من مكر الله_ فانا ادعو الله ان يحفظ علي ديني قلت: فما كان ذنبهما قال: كانا يتابعان عورات النساء و ينظران الى الشباب واخجلة العبد من احسان مولاه ---واحيرة القلب من الطاف معناه واحسرة الطرف كم يرنو لخائنة --- من الماثم لا يرضى بها الله فكم اسات فبالاحسان عاملني --- واخجلتي واحيائي حين القاه و كم له من اياد غير واحدة --- وافت الي تريني انه الله بلطفه و بفضل منه عرفني --- في حبه كيف ارجوه و اخشاه يا نفس كم بخفي اللطف عاملني --- و قد راني على ما ليس يرضاه يا نفس توبي من العصيان و انزجري --- فقد كفى ما جرى لي حسبي الله اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير ايمنا يوم لقائك نلقاك و انت راض عنا يا الله