المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية زوجة إتجاه زوجها



كنوز
22 - 07 - 2005, 04:09
قال رجل لزوجته:


خذي العفو مني تستديمي مـودتي ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب



ولا تـنقريـني نقرك الـدف مرة فإنك لا تدرين كيف الـمغيب



ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى ويأباك قلبـي والـقلوب تقلب



فإني رأيت الـحب في القلب والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب



وقال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة، ولا تنحكوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.



أما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والتشكي، وتعصب رأسها كل ساعة، فنكاح الممراضة، أو نكاح المتمارضة لا خير فيه.



والمنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.



والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه.



والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بخدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.



والبراقة: تحتمل معنيين: أحدهما: أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها، وتزيينه، ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع، والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء، وهذه لغة يمانية، يقولون: برقت المرأة، وبرق الصبي الطعام، إذا غضب عنده.



والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.



وأوصت أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت إلى زوجها، فقالت:



أي بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب، أو لتقدم حسب، لزويت ذلك عنك، ولأبعدته منه، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل.



أي بنية: لو أن المرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلقوا.



أي بنية: إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك مليكا، فكوني له أمة؛ يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالاً عشرا، تكن لك ذخرا.



أما الأولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.



وأما الثالثة والرابعة: فالمعاهدة لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.



وأما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبه، وتنقيض النوم مغضبه.



أما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.



وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سرا، ولا تعصين له أمرا، فإنك إن أفشيت سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره لا واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترخا، والاكتئاب إذا كان فرحا، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي يا بنية أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت، والله يضع لك الخير وأستودعك الله.

السولعية
22 - 07 - 2005, 11:46
أختي : كنوز.............الحلوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تسلمين على هذه المشاركة
موضوع حلوه ومميزة ..

يعطيك العافية .. وننتظر مشاركاتك القادمة ..

وله
23 - 07 - 2005, 08:28
تسلمين يا الغلا ع المشاركة جمييييييييييييييييييييييييييييلة 00000

ألف شكر لكِ 0000000

دمتِ بخير

السمراء
18 - 08 - 2005, 11:51
يسلموووووووووووووووووووووووووو

سيمون
18 - 08 - 2005, 13:00
مشكورة حبيبتي كنوز ع الموضوع الحلو