الفارس الأخير
08 - 09 - 2002, 04:55
حماس وحيرة
وجرح ينزف هما
وخد شقت فيه الدموع نهرا
وعين دنت لثغور مياهها فجرا
وضجة في المكان؟
تكلم القاضي:
القضية كذا؟ الرقم كذا..؟
ففتحت الجلسة
قاضيها القلم ومحاميها
الدمع والألم
الشاهد هو القمر
أما المتهم فهو السهر
قضية ساخنة دون بخار
حرارتها لا تقاس بمحرار
وقائعها تلخصها رقصة الأفعى
والتلون بألف لون
ومأساتها أن أبيت دون بيت
أن يأكلني كل ليلة الليث
أن تنطفئ دمعتي..و
تنتحر شمعتي...
كلما أتيت-عفوا-كلما بكيت
الكلمة للاتهام
شكرا سيدي القاضي
المتهمة..أيتها المتهمة..؟
أيتها الحرباء المحترمة؟؟
تكلمي...ولا تنبسي ولو بكلمة
فلن تسعفك ذاكرتك في تكرار
قصصك المفتعلة؟
في أية محكمة , ولن
يسعفك حياء عيونك
المركبة المحتشمة...
لأنك حرباء-طبعا-محترمة
وللحرباء لون في كل مكان
حطت فيه القدم...؟
كلمة الدفاع:
أتهم متهم متهمتي
أتهمه بخروقات للقانون
وسيادتكم أعلم بالقانون
فلم يحترم متهم موكلتي
حقوق الإنسان
وأمام حضرتكم قال عنها:
حرباء.. ما هذا الغباء؟
جعلها في ذاكرتكم تسعى
خدع عيونكم ورقصها أمامكم
رقصة الأفعى
وتطاول على حريتها إذ
أحاطها في قلبه بقضبان من
فولاذ وحديد...؟
نلتمس من سيادتكم الموقرة:
أن يطلق المدعي سراح السجينة
وأن يصرح بنواياه اللعينة
فلا كلماته ولا أنغامه الحزينة
تروق لبنات المدينة.
2002
الرامي ابراهيم
وجرح ينزف هما
وخد شقت فيه الدموع نهرا
وعين دنت لثغور مياهها فجرا
وضجة في المكان؟
تكلم القاضي:
القضية كذا؟ الرقم كذا..؟
ففتحت الجلسة
قاضيها القلم ومحاميها
الدمع والألم
الشاهد هو القمر
أما المتهم فهو السهر
قضية ساخنة دون بخار
حرارتها لا تقاس بمحرار
وقائعها تلخصها رقصة الأفعى
والتلون بألف لون
ومأساتها أن أبيت دون بيت
أن يأكلني كل ليلة الليث
أن تنطفئ دمعتي..و
تنتحر شمعتي...
كلما أتيت-عفوا-كلما بكيت
الكلمة للاتهام
شكرا سيدي القاضي
المتهمة..أيتها المتهمة..؟
أيتها الحرباء المحترمة؟؟
تكلمي...ولا تنبسي ولو بكلمة
فلن تسعفك ذاكرتك في تكرار
قصصك المفتعلة؟
في أية محكمة , ولن
يسعفك حياء عيونك
المركبة المحتشمة...
لأنك حرباء-طبعا-محترمة
وللحرباء لون في كل مكان
حطت فيه القدم...؟
كلمة الدفاع:
أتهم متهم متهمتي
أتهمه بخروقات للقانون
وسيادتكم أعلم بالقانون
فلم يحترم متهم موكلتي
حقوق الإنسان
وأمام حضرتكم قال عنها:
حرباء.. ما هذا الغباء؟
جعلها في ذاكرتكم تسعى
خدع عيونكم ورقصها أمامكم
رقصة الأفعى
وتطاول على حريتها إذ
أحاطها في قلبه بقضبان من
فولاذ وحديد...؟
نلتمس من سيادتكم الموقرة:
أن يطلق المدعي سراح السجينة
وأن يصرح بنواياه اللعينة
فلا كلماته ولا أنغامه الحزينة
تروق لبنات المدينة.
2002
الرامي ابراهيم