zahya
15 - 07 - 2005, 20:07
آهٍ أبي
واقعٌ ظالمٌ عاصِفٌ
بالدموع
و خطابٌ تعسفيٌّ آمرٌ يفتـِّـتُـنِيْ
يطحنـُنِيْ
يَعْجنـُنِيْ بالألم
أذوْبُ في الكلمَة ِ
أتَّحِدُ بحروفِهَا
وأغرقُ
أغرقُ حتَّى الأعماقْ
هناكَ في قبضَةِ الوحشَةِ
أحسُّ يأساً يُهاجمُنِيْ
قرشاً مفترساً
يهدِّدُ صمودِي
أهرُبُ منه ُ
أركُضُ
سابحة ًوحيدةً في عالم غامِضٍ
ٍمُظلِم ٍ
مرعب
أركض مجدِّفةً بقشة أملٍ ونية
وعينايا تجولان بين أهدابي المرتعشة
أبحث عن شيء
عن لاشيء
عن ذاتي
عن ذواتٍ ضاعت في عبث العمر
فأرَى من بعيدٍ بعيد
بزوغ َ النورِ وليداً
آه لهذا البعد
ليت الوحدة َتمسك بيدي
تسندُ ضعفي
تسقيني جرعة قوة تنأى بخوفي
ويأسي
فأوْلَدُ بعد مخاضٍ عسير مؤلم
بسمة ً في نقاء المَعَانِي
أطلق صرخاتٍ صَاعِقـَة ً
تقصِفُ بالحِمَم ِ مَنْ ألقـَى بيِْ فـِيْ تـَنـُّوْرِ الثَّورةِ
والغليانْ
فيزهر النوربالجمال
ويذبل الظلام 0
الجمالُ والبَشَاعَة ُ في زمنِ القـَهـْر
هماِ وجهانِ لعُمْلةٍ واحدةٍ
تـُصْرَف ُ فِيْ أسواقِ ِ الخِدَاعِ
والضَّلالِ
تجَُّارُهَا
تجارها سماسرة الرِّقِّ البشري
والموت ِ بالمجَّان
بضائِعُهَا الأرواح ُ
وبراءةُ الأطفال ِ
والسلامُ
وكلُّ ماهو محترمٌ في فكرٍ ناصعٍ
أو كان محترماً ذات ماضٍ0
فهمتْ اللُعبة
وجْهَانْ
وجهان فقط
واحدٌ نحِبُّهُ
وآخرٌ نكْرَهُهُ
وشتَّان مابين الحبِّ والكرهِ
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
واقعٌ ظالمٌ عاصِفٌ
بالدموع
و خطابٌ تعسفيٌّ آمرٌ يفتـِّـتُـنِيْ
يطحنـُنِيْ
يَعْجنـُنِيْ بالألم
أذوْبُ في الكلمَة ِ
أتَّحِدُ بحروفِهَا
وأغرقُ
أغرقُ حتَّى الأعماقْ
هناكَ في قبضَةِ الوحشَةِ
أحسُّ يأساً يُهاجمُنِيْ
قرشاً مفترساً
يهدِّدُ صمودِي
أهرُبُ منه ُ
أركُضُ
سابحة ًوحيدةً في عالم غامِضٍ
ٍمُظلِم ٍ
مرعب
أركض مجدِّفةً بقشة أملٍ ونية
وعينايا تجولان بين أهدابي المرتعشة
أبحث عن شيء
عن لاشيء
عن ذاتي
عن ذواتٍ ضاعت في عبث العمر
فأرَى من بعيدٍ بعيد
بزوغ َ النورِ وليداً
آه لهذا البعد
ليت الوحدة َتمسك بيدي
تسندُ ضعفي
تسقيني جرعة قوة تنأى بخوفي
ويأسي
فأوْلَدُ بعد مخاضٍ عسير مؤلم
بسمة ً في نقاء المَعَانِي
أطلق صرخاتٍ صَاعِقـَة ً
تقصِفُ بالحِمَم ِ مَنْ ألقـَى بيِْ فـِيْ تـَنـُّوْرِ الثَّورةِ
والغليانْ
فيزهر النوربالجمال
ويذبل الظلام 0
الجمالُ والبَشَاعَة ُ في زمنِ القـَهـْر
هماِ وجهانِ لعُمْلةٍ واحدةٍ
تـُصْرَف ُ فِيْ أسواقِ ِ الخِدَاعِ
والضَّلالِ
تجَُّارُهَا
تجارها سماسرة الرِّقِّ البشري
والموت ِ بالمجَّان
بضائِعُهَا الأرواح ُ
وبراءةُ الأطفال ِ
والسلامُ
وكلُّ ماهو محترمٌ في فكرٍ ناصعٍ
أو كان محترماً ذات ماضٍ0
فهمتْ اللُعبة
وجْهَانْ
وجهان فقط
واحدٌ نحِبُّهُ
وآخرٌ نكْرَهُهُ
وشتَّان مابين الحبِّ والكرهِ
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن