الفارس الأخير
06 - 09 - 2002, 23:30
واتهمتني حبيبتي بالإرهاب
وشبهتني بزعيم القاعدة
فأقفلت عن حبي النافذة
والأبواب
وسلحت ضدي البواب
واتهمتني بتدبير الهجوم
وأنا المنفي من الأرض
ضيف لدى النجوم
فكيف لي أن أسبح في الصحراء
وأنا أجهل فن العوم
كيف لي أن أرتكب الصدام وانا ضيف لدى النوم
وأنا لست دكتاتوريا ولست كما يدعون صدام
كيف لي أن أزرع الشوك
وأزيد الحواجز
كما يفعل النظام
كيف لي أن أحكم على حبيبتي
بالإعدام
وأنا المحكوم علي بالإفراغ
ومبتور الأمل من الأقدام
لأنني أخالف النظام وأخفي ضلي
وأمشي للأمام
قلت أنني طالب
فقالت.. زعيم طالبان وتسخرين مني....
وأنا من أوقفت الصدام من الاصطدام
أنسيت أني... من جعلك
تسخرين من القمر
وأني.... من أوقف الانتقام من تنفيذ الانتقام
أو ألم تسمعي عني...
أني... من وقع الهدنة مع الموت
وجعلها تستحيي من ارتكاب الاغتيال
حتى الموت تستحيي من قمر عينيك
فأبحري بعينيك في الخيال
واخجلي من الاستحياء
ثم احمدي الله على النجاة من الاغتيال
ثم ابصقي على وجه الريال
ثم اقتربي ببضعة أميال
وفكري في مستقبلي...
ولما لا في مستقبل العيال
وتغضبين....؟؟
لما تسمعين الإشاعة...?
ترن في قنوات الإذاعة
وتسقطين كالذباب
وتملئين القاعة
بأكياس من الحزن
وقنينات من الخوف المسيل للدموع
إرهابيان. . والله إشاعة
إرهابيان.. ? أتريدنا أمريكا صورا
لترويج بضاعة
أم لأننا عربيان.. غبيان
تسللنا لموائد سفارة الحب
وقت المجاعة
وتكذبين..
من أجلي في التحقيق
وتقولين أنني لم أكن هنا في
.. شتنبر ولا في.. يوليوز
بل كنا معا نقضي شهر العسل في
.. قنينة عسل
في مقهى المريخ
وسرقت قاربين
وضممتك بعنف لقصائدي
بروعة حروف وجهك
أم بروعة حروفي أكتبك
وخرجنا من الإطار
ولذنا كالهاربان
وعبرنا جبال تورابورا
وكل التراب في مملكة الأفغان
وأرسلنا شرائطنا
للجزيرة
وهددنا أمريكا والعالم
أنه لا أمان في الأرض بلا حب
وختمنا شريطنا عند أسامة
نحن المطلوبان
نحن الموقعان أسفله
والمشنوقان اعلاه
ح
ب
ي
ب
ا
ن
الرامي إبراهيم
30/8/2002
وشبهتني بزعيم القاعدة
فأقفلت عن حبي النافذة
والأبواب
وسلحت ضدي البواب
واتهمتني بتدبير الهجوم
وأنا المنفي من الأرض
ضيف لدى النجوم
فكيف لي أن أسبح في الصحراء
وأنا أجهل فن العوم
كيف لي أن أرتكب الصدام وانا ضيف لدى النوم
وأنا لست دكتاتوريا ولست كما يدعون صدام
كيف لي أن أزرع الشوك
وأزيد الحواجز
كما يفعل النظام
كيف لي أن أحكم على حبيبتي
بالإعدام
وأنا المحكوم علي بالإفراغ
ومبتور الأمل من الأقدام
لأنني أخالف النظام وأخفي ضلي
وأمشي للأمام
قلت أنني طالب
فقالت.. زعيم طالبان وتسخرين مني....
وأنا من أوقفت الصدام من الاصطدام
أنسيت أني... من جعلك
تسخرين من القمر
وأني.... من أوقف الانتقام من تنفيذ الانتقام
أو ألم تسمعي عني...
أني... من وقع الهدنة مع الموت
وجعلها تستحيي من ارتكاب الاغتيال
حتى الموت تستحيي من قمر عينيك
فأبحري بعينيك في الخيال
واخجلي من الاستحياء
ثم احمدي الله على النجاة من الاغتيال
ثم ابصقي على وجه الريال
ثم اقتربي ببضعة أميال
وفكري في مستقبلي...
ولما لا في مستقبل العيال
وتغضبين....؟؟
لما تسمعين الإشاعة...?
ترن في قنوات الإذاعة
وتسقطين كالذباب
وتملئين القاعة
بأكياس من الحزن
وقنينات من الخوف المسيل للدموع
إرهابيان. . والله إشاعة
إرهابيان.. ? أتريدنا أمريكا صورا
لترويج بضاعة
أم لأننا عربيان.. غبيان
تسللنا لموائد سفارة الحب
وقت المجاعة
وتكذبين..
من أجلي في التحقيق
وتقولين أنني لم أكن هنا في
.. شتنبر ولا في.. يوليوز
بل كنا معا نقضي شهر العسل في
.. قنينة عسل
في مقهى المريخ
وسرقت قاربين
وضممتك بعنف لقصائدي
بروعة حروف وجهك
أم بروعة حروفي أكتبك
وخرجنا من الإطار
ولذنا كالهاربان
وعبرنا جبال تورابورا
وكل التراب في مملكة الأفغان
وأرسلنا شرائطنا
للجزيرة
وهددنا أمريكا والعالم
أنه لا أمان في الأرض بلا حب
وختمنا شريطنا عند أسامة
نحن المطلوبان
نحن الموقعان أسفله
والمشنوقان اعلاه
ح
ب
ي
ب
ا
ن
الرامي إبراهيم
30/8/2002