abersabeel
07 - 07 - 2005, 21:29
استنكر وبشدة,,
أسدل الليل ستاره
وانا مضّجع فوق فراشي
كل ما حولي صامتْ
ليس إلا قمرا كان يصلي وهو قانتْ
وجهه يرسل نورا كان خافتْ
كبصيص الأمل المنشودِ كالفرحةِ
كالنشوةِ...
كالبشرى إذا فاحت وضاعت..
......
كنتُ وحدي...
ودموع العين في جزرٍ ومدِّ
ويدي تمسحها من فوق خدي...
كل ما حولي يوحي بالسكون..
فلقد أوهنت الحرب جميع اليائسين
وجميع البائسين الصامتين...
وجميع الثاكلين..
وغدا النوم حليفا للجفون...
وفلول الموتِ تغزو الموتَ بالموتِ على الموتِ من الموتِ....
فما أبقتْ لأهلِ الموتِ إلا الموتِ....
أو فنّ الشجون...
وبدا من تعبِ الحربِ احمرارٌ في العيونْ..
فمضى ركبُ الكرى يحصد آلافَ العقولْ ..
ودماءُ الفكرِ والرشدِ تجارت كالسيولْ
إنها فلسفة الصمتِ إذا ما خيّمتْ ..!!
نشرَت من جهلِها شتى الفنون..
...........
رغم أنّ القمرَ الناسكِ باقٍ في السماء
يرسل النور مزيجا بالدعاء...
غير أن الليلة الظلماءِ كانت قاسية ْ
تمزِجُ الصمت بأنواع الجنون..
أفهل ذاك جنون الصمتِ أم صمتُ الجنون..؟!!
...........
كل ما حوليَ صامتْ ....
ليس إلا قمرا كان يصلي وهو قانتْ
حوله مليون نجمة ْ
زَيَّنتْ أنوارها ثوبَ السماءْ...
رغم ما تملك من نورٍ وحُسْنٍ وبهاء ..
فرّقت ما بينها مليون نقمة ْ
من سنين الضوءِ والبُعدِ وخوف الانتهاء...
عندما ينبلج الصبح عليها دون رحمة ْ
لتعود الشمس كي تنهي صلاة الناسك العابد في الليل البهيمْ
ويعود الصمتُ في حلّته الأخرى.....
كشيطانٍ رجيمْ...
............
هكذا تلك النجوم..
بين نجمٍ والذي يتلوه صمتٌ وفراغٌ وسديمْ..
رغم ما تملك من ضوءٍ
و زهوٍ وجمالٍ وسماتْ
فرّقتها نُظُم الكون
وقانون الحياةْ
فتولاها الشتاتْ
خُلقت صامتة دون حراكٍ والتفاتْ
والذي هوّن قلبي إثرها
أنها دون مشاعر
أسدل الليل ستاره
وانا مضّجع فوق فراشي
كل ما حولي صامتْ
ليس إلا قمرا كان يصلي وهو قانتْ
وجهه يرسل نورا كان خافتْ
كبصيص الأمل المنشودِ كالفرحةِ
كالنشوةِ...
كالبشرى إذا فاحت وضاعت..
......
كنتُ وحدي...
ودموع العين في جزرٍ ومدِّ
ويدي تمسحها من فوق خدي...
كل ما حولي يوحي بالسكون..
فلقد أوهنت الحرب جميع اليائسين
وجميع البائسين الصامتين...
وجميع الثاكلين..
وغدا النوم حليفا للجفون...
وفلول الموتِ تغزو الموتَ بالموتِ على الموتِ من الموتِ....
فما أبقتْ لأهلِ الموتِ إلا الموتِ....
أو فنّ الشجون...
وبدا من تعبِ الحربِ احمرارٌ في العيونْ..
فمضى ركبُ الكرى يحصد آلافَ العقولْ ..
ودماءُ الفكرِ والرشدِ تجارت كالسيولْ
إنها فلسفة الصمتِ إذا ما خيّمتْ ..!!
نشرَت من جهلِها شتى الفنون..
...........
رغم أنّ القمرَ الناسكِ باقٍ في السماء
يرسل النور مزيجا بالدعاء...
غير أن الليلة الظلماءِ كانت قاسية ْ
تمزِجُ الصمت بأنواع الجنون..
أفهل ذاك جنون الصمتِ أم صمتُ الجنون..؟!!
...........
كل ما حوليَ صامتْ ....
ليس إلا قمرا كان يصلي وهو قانتْ
حوله مليون نجمة ْ
زَيَّنتْ أنوارها ثوبَ السماءْ...
رغم ما تملك من نورٍ وحُسْنٍ وبهاء ..
فرّقت ما بينها مليون نقمة ْ
من سنين الضوءِ والبُعدِ وخوف الانتهاء...
عندما ينبلج الصبح عليها دون رحمة ْ
لتعود الشمس كي تنهي صلاة الناسك العابد في الليل البهيمْ
ويعود الصمتُ في حلّته الأخرى.....
كشيطانٍ رجيمْ...
............
هكذا تلك النجوم..
بين نجمٍ والذي يتلوه صمتٌ وفراغٌ وسديمْ..
رغم ما تملك من ضوءٍ
و زهوٍ وجمالٍ وسماتْ
فرّقتها نُظُم الكون
وقانون الحياةْ
فتولاها الشتاتْ
خُلقت صامتة دون حراكٍ والتفاتْ
والذي هوّن قلبي إثرها
أنها دون مشاعر