المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة جماعية من تأليف الأعضاء..



همس الورد
07 - 07 - 2005, 13:25
ان تكتب قصة فهذا شئ عادي ،،
وان يجتمع اثنان او اكثر لكتابة رواية ،، فقد يكون شئ في حدود المعقول،،

ولكن،،،

أن تجتمع اقلام ،،ومن شتى البقاع،،، لا يجمعهم شئ الا هذا الكيبورد وبعض من الود الصادق،، لكتابة قصة،،،
فهذا لا يحصل الا في منتدى نبض المعاني،،


دعوا العنان لأقلامنا أن تنسج خيوطا ذهبية ،، مدادها من قلوبنا،، واقلامها من عيوننا،، وورقها ، فسحة صغيرة بيضاء من عميق مشاعرنا،،،


هيا نكتب قصة جماعية،، كل منا يكمل ما كتب الاخر،، وفي نهاية المطاف،، نختار لها عدة عناوين ،، ونضع لها العنوان المناسب،،

اتمنى كتابة قصة جميلة بانامل ماسية،،




شكرا،،،،

همس الورد
07 - 07 - 2005, 13:32
كانت دائما وابدا ،، زهرة ندية ،، فراشة تنتقل بين الرياحين وعقود الياسمين، نسمة صباح تبعث في النفس الأمل،،

تعيش حياتها وكأنها ترسم لوحة بهية ،، يغطي جمالها وصفاؤها ارجاء الكون...

اما هو فد كان ......




............اكمل من فضلك،،

عاشق السمراء
08 - 07 - 2005, 03:01
اما هو فكان شقيٌ جدا لا يكترث بالايام .. كان يعيش اللحظة باللحظة .. وكان يعتمد على بساطة عمله في قوته اليوم ..


وحدث مرة أن ..

انسة نكتة
09 - 07 - 2005, 18:25
فكرررررررره فقمة الروعه

لي عوده
وان شاء الله تكمل نفس المسار

همس الورد
10 - 07 - 2005, 13:26
كانت دائما وابدا ،، زهرة ندية ،، فراشة تنتقل بين الرياحين وعقود الياسمين، نسمة صباح تبعث في النفس الأمل،،تعيش حياتها وكأنها ترسم لوحة بهية ،، يغطي جمالها وصفاؤها ارجاء الكون...

اما هو فكان شقيٌ جدا لا يكترث بالايام .. كان يعيش اللحظة باللحظة .. وكان يعتمد على بساطة عمله في قوته اليوم ..


وحدث مرة ان هطل المطر بغزارة ، وتوشحت الأرض بثوبها الأبيض الناصع،، فلم يكن في بيته كسرة خبز يقتاتها،، فهو انسان عشوائي ،، غير مبالي ،، لا يؤمن ابدا برمادية الأيام ،
وليس ممن يقتنعون بمبدأ المثل القائل ( خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود)،،وبدأ الجوع يفترس معدته افتراس الذئب للحمل الصغير،، يمنعه حتى من ممارسة هوايته اليومية النوم،، وفجأة....



ته

عاشق السمراء
11 - 07 - 2005, 00:12
وفجأة هبت على مدينته رياح الغضب .. حطمت ذاك الجدار الذي يسنده من قمت الايام .. حطمت كل ما كان يقابلها .. ازدات شدة الريح .. اغلق منافذ المنزل لم يزل يهرول هنا وهناك .. عله يسعف بعض ما فاته في المنزل .. انتهت الريح .. وانهت معها منزل كان يضمه .. ثم ..

همس الورد
11 - 07 - 2005, 16:53
كانت دائما وابدا ،، زهرة ندية ،، فراشة تنتقل بين الرياحين وعقود الياسمين، نسمة صباح تبعث في النفس الأمل،،تعيش حياتها وكأنها ترسم لوحة بهية ،، يغطي جمالها وصفاؤها ارجاء الكون...

اما هو فكان شقيٌ جدا لا يكترث بالايام .. كان يعيش اللحظة باللحظة .. وكان يعتمد على بساطة عمله في قوته اليوم ..


وحدث مرة ان هطل المطر بغزارة ، وتوشحت الأرض بثوبها الأبيض الناصع،، فلم يكن في بيته كسرة خبز يقتاتها،، فهو انسان عشوائي ،، غير مبالي ،، لا يؤمن ابدا برمادية الأيام ،
وليس ممن يقتنعون بمبدأ المثل القائل ( خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود)،،وبدأ الجوع يفترس معدته افتراس الذئب للحمل الصغير،، يمنعه حتى من ممارسة هوايته اليومية النوم،، وفجأة هبت على مدينته رياح الغضب .. حطمت ذاك الجدار الذي يسنده من مقت الايام .. حطمت كل ما كان يقابلها .. ازدادت شدة الريح .. اغلق منافذ المنزل لم يزل يهرول هنا وهناك .. عله يسعف بعض ما فاته في المنزل .. انتهت الريح .. وانهت معها منزل كان يضمه ..
ثم ..نظر حوله،، فلم يجد غير ذلك الكرسي الخشبي القديم المصنوع من القش، صنعه جده له وهو صغير وما زال يحتفظ به
هرول اليه كالمجنون وكانه يطلب منه نجدة تحميه من تلك العاصفة الرعناء،، امسك به ،، ضمه بقوة إلى صدره ،، واخذ يقبله بشغف ،، مطلقا العنان لدموعه الحارقة لتختلط بحبيبات المطر الغزيرة...
وبينما هو كذلك ، بين مد وجزر،، لمح من بعيد بصيص ضوء خافت...

عاشق السمراء
12 - 07 - 2005, 02:02
انه بصيص من نور .. ماذا يكون يا ترى .. هو ثقب على جدار المنزل ام ضوء قادم من مصدر ما .. لا لا لا .. انها قطعة نقود ذهبية .. من اين اتت يا ترى .. من صاحبها .. ولمن .. ترى ماذا افعل بها .. اخذه الهاجس كثيرا .. اخذ يعيد ما جرى له وما حصل .. ويحاور نفسه .. ترى مالذي سأفعلة بقطعة نقود ذهبية واحدة .. .......

سمراء الليالي
12 - 07 - 2005, 13:56
قطعة نقود ذهبية !! .. يالكرم السماء .. !! ماذا سأفعل بها ...

هل سأشتري .. طعام ليقتل جوعي .. ام سأبني قصرا .. ليأويني من برد الليالي .. وبدا برسم الاحلام الوردية .. ونسى العاصفة ونسي الجوع .. ونسى البرد ... فقد شعوره بكل ما حوله ... الا احساسه بملمس القطعة الذهبية بين انامله ....

وفجأة وهو على تلك الحالة .... حصل ما لم يتوقع !!! ]

راي .. فتاة .. ليست ككل فتاة !! ...

انها تنشر النور .. على كل ما حولها ... انها ليست فتاة .. بل هي قمرا .. نزل من السماء ... تحضن جذع شجرة ...ليحميها من العاصفة ...واي عاصفة .. تلك التى اشعتلها بداخله ....واية براكين تلك التى تفجرت بداخل شرايينه.....

نسى القطعة الذهبية .. وبقى متسمرا يتأمل هذه الوردة .. هذه الفراشة .. هذه الانثى !!!! ليست كأي أنثى ..!!

عاشق السمراء
13 - 07 - 2005, 00:38
(( ظل يقضا .. يتابع خطواتها .. سال لعابه .. هو بين حيرة الجوع وبين حيرة تلك الفتاة .. وبين حيرة القطعة الذهبية .. يالله ماذا افعل .. اذهب اليها لاحادثها .. ام اذهب لاسد رمقي .. لا اعلم كيف .. وظل هكذا مدار الساعة .. ويأتي المساء شيئا فشيئ .. دون ان يحس .. وتمضي الفتاة كغزال يركض على ثلج ابيض .. وهو في حيرة من امره .. ومضى وحيدا بعد ان اختفت تلك الفتاة .. وبيده قطعته الذهبية ..

همس الورد
13 - 07 - 2005, 14:32
وهدأت العاصفة الثلجية ،، وسكن المطر،، وبدأ الجو بالاستقرار،،


يا الهي !! ماذا حصل !! سكنت العاصفة ،، ولكن!! اية عواصف تقصف بداخلي؟؟ لم هذا التوتر وهذا القلق،،شئ ما يهزني ،،
يا الهي!! يا لهاتين العينين الآسرتين!! ماذا حصل لي!!؟

ما كنت اعرف انه سيأتي يوم تخشى فيه عيناي مواجهة أي عيون!! تمنيت لو تركتُ عيوني تسبح في بحار عيونها ،،ياااااااااااااااه،،،ما اجملهما ،،
قذفتني نظراتها كما زورقٍ صغير أتعبته الأمواج وتتقاذفه من جزيرة لجزيرة ولم يهتدي إلى ميناء!!
نظراتها تتلاعب بفؤادي كما قطرة ندى تتراقص على ورقة زهرة..

ولكن !! كيف ترتكتها وجذع النخلة وحدهما هناك !! كم انا انسان جبان !!! تبا لي ولهذه القطعة الذهبية اللعينة،، احتفظ بها واترك فتاة بائسة انهكتها الرياح وعصفت بها ،، ساعود اليها ،، اكيد ستكون على مقربة مني،، فالمسافة التي قطعتها ليست بعيدة عنها،،

وأطلق لقدميه العنان ومضى كفرس أشهب يبحث عن مهرة شرقية اصيلة ،،

وهناك ،، عند شجرة الياسمين المتوجة بالثلج ،، وجد جذع النخلة ملقى على الأرض،،
جذع النخلة فقط ،، جذع النخلة!!

ولكن!! اين تلك الفتاة ............

سمراء الليالي
13 - 07 - 2005, 15:22
ومضى بطريقه .. يبحث .. وينظر لليمين ولليسار .. عل عينيه تصادف تلك العينان .. او تلمحهم... لكن خاب امله .. بدأت خيوط الفجر تشق طريقها عبر الغيوم السوداء... وبدات الرؤية تتضح ... لم يستطع ان يكمل طريقه ... !!

عاد للمكان الذي كانت تجلس به تلك الفتاة... لايدري لماذا !! لكنه عاد ... عاد ... عله يجد شيئا من اثرها !!..

انحنى على الجذع يتلمسه .. ويتخيلها وهي تمسك بعنف بهذا الجذع اللعين ..!!! .. لماذا لم تكن يداه هي من تمسك بها !! .. احس بحقد وغيرة من الجذع .. وتمنى لو انه يحرق الاشجار كلها .. بالرغم من المشاعر التي حركتها بداخله .. لكن نزعته الشريرة ..لازالت متأصلة بداخله ... !!

لاول مرة يشعر بنبضات قلبه !! .. لاول مرة يشعر بلهفته لرؤية تلك العيون !! .. لاول مرة يشعر بانجذابه نحو أنثى !! .. لاول مرة يشعر بأنه رجل!! ورجل محتاج لمشاعر أنثى !!..

ALMAGNOOON
13 - 07 - 2005, 23:57
مشاعر انثى تجتث ما يدور بكيانه
مشاعر انثى يرفع فيها شراعه
ويطوي فيها احزانه

يا له من مسكين
اجتمعت حوله السكاكين

ولم يشعر الا ويداه تمتدا مرة أخرى لذلك الجذع
عله يجد دفأ انامل فتاته

عله يجد ما يسكن من دقات قلبه


عله يجد ما يجعله يهدأ

وظل يحظن الجذع ساعات وساعات

حتى علت الشمس

وبدأت الارض تبدل ملبسها بعد تلك الامطار

بدأت الازهار تكسر وطأة الامطار
وبدأت العصافير تزقزق
وكأنها تخاطب دقات قلبه

وتتحاور معها

وبينما لا يزال بين الحقيقة والخيال......

عاشق السمراء
14 - 07 - 2005, 00:07
اتاه من بعيد صوت خافت .. هو انين هو صرير .. هو شبه ما من صوت انسان .. إلتفت على حين غرة .. ورى ذلك المنظر الذي .. اصمت شفاه في اللحظة .. رأى تلك الفتاة وقد غطاها الثلج بكاملها ولم يبقى على جسدها سوى رأسها الجميل ولا يزال كما هو باهتا .. مالذي اراه مالذي اراه .. ااااااااااااااه انها هي .. ولماذا .. وكيف .. يا الهي ساعدني ......... وقف هكذا دون حراك وانين الفتاة في تزايد متواصل .. إلى ان ..

ALMAGNOOON
14 - 07 - 2005, 03:03
إلى أن كاد أن يوقف هول المنظر دقات قلبه
تجمدت اطرافه
وتلعثمت شفتاه

تمتم بصوت خافت لا يكاد يسمع

أيا قلب
أيا قلب
تمالك نفسك
وهديء من روعك
مد يده التي ترتعش نحوها

وبدأت عيناه تنغلقان تعبا
وخوفا
وحيرة
......

سمراء الليالي
14 - 07 - 2005, 14:21
اقترب منها .. ببطء.. ببطء شديد ... دقات قلبه تتسارع .. انفاسه تتسارع .. اضلاع صدره في حرب مستعرة ... يا الهي .. ماهذه المشاعر التى تتصارع بداخلي... !! ولماذا !! هي مجرد انثى !! ..

لكنها ليست اي انثى !! ....

اقترب منها اكثر .. انحنى عليها ليتأملها ..!!

ارهف الحس .. وارخى اذنيه.. ليسمع هذا الصوت الساحر !!...انه ليس صوت !! .. انه قيثارة تعزف على اوتار قلبه!...

ALMAGNOOON
14 - 07 - 2005, 15:24
لم يكن في ويسعه الا الانصات لتلك المعزوفه
التي تخرج من شفاه تلك الفتاة

وكل جزء من تلك السيمفونيه تجتث شيئا من قلبه

وتشعل نارا في صدره

بدأ يحس بأجزاء جسمه التي تطلب الطمأنينه
بدأ يحس بها تنجذب اليها
ودون ان يحس

لم يدري الا وأنامله تلامس أنامل تلك الفتاه
فتسيل من عينيه نظرات الاستغاثه
والرجاء

همس الورد
17 - 07 - 2005, 13:08
الحمد لله رب العالمين ،، اطراف باردة ولكن لا زال هناك نبض يجري بالعروق،، اشكرك يا الهي،،،اشكرك واشكر فضلك العظيم،،،،

نفض الثلج عنها ،، وخلع معطفه البالي الذي يستر بدنه ،، وووضعه على جسدها ليعطيها بعض الدفء والحرارة

ولكن!! ما العمل ،، لا بد من اسعفافها فورا ،، لا بد من اخذها الى المستشفى او الى اية عيادة طبية قريبة،، هي في غيبوبة تقريبا ،، فالبرد اللعين اخذ منها كل مأخذ


يا ربي ماذا افعل،، الجو سئ ولا احد يجول بالشوارع...


نظر نظرة الى البعيد ،، واخذ يصرخ باعلى صوته:


يا ناااااااااااااااااااااس ،، هل من مساعدة ،، يا نااااااااااااااااااااااااااااس ،، ارجوووووووووووووكم اغيثونيييييييييييييي



يا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااس اغيثووووووووووووووووني


وبينما هو على تلك الحا ل،، لمح من بعيد شخص قادم ومعه مظلة تحميه من البرد القارص.....

عاشق السمراء
18 - 07 - 2005, 00:27
ركض إليه مهرولا يطلب النجدة ..
سيدي .. هل لك ان تساعدني .. ارجوووووووووووووووووك .. لم يعي الرجل ما هدفه فكرر له مرة ثانية .. ارجووووووووووووك ساعدني هناك انثى تحتضر تحت انقاض الثلج .. هنا بهت الرجل وركض سريعا لمرقد تلك الفتاة ..
ويالها من فتاه حين راها .. هكذا همس في اعماقة .. هنا بدأ في وضع المعطف على جسدها الشفاف الناعم كالحرير .. والفتاة في انين متواصل .. حملها وكأنها ريشة فنان ترسم لوحة لا تحتاج لرسام .. ركضوا معا .. لكن إين نمضي لا يوجد هنا مكان يقينا من برودة هذا الجو ............. ماذا نفعل ايها الفتى .. والانين في تزايد ..
صمت ..
هل تموت فتاتي ..
وانا انتظر دون حراك ..
هل تنتهي حكايتي هنا ..
هل اعود إلى حيث كنت ........
ويخيم الصمت ............

ALMAGNOOON
18 - 07 - 2005, 14:33
صمت قاتل...

صمت الانتظار

وصمت تتخبط حوله الافكار


وتنتهي في لحظات الحلول بعقله


وينتهي صوت القرار

ولكن كلما ضاق الامل...
انفتحت ابوبا اخرى له

كان مؤمنا بقدرة الخالق
ومؤمنا بقضائه وقدره

فما كان منه
الا ان رفع رأسه وتمتم بصوت خيف ضعيف

اللهم اني لا اسئلك رد القضاء ولكني اسئلك اللطف فيه


ثم رمى نظره إليها....

همس الورد
18 - 07 - 2005, 16:00
نظرة فيها الياس والخذلان،، ولكن لالالالا،، لا قنوط من رحمة الله،،

انها تتحرك ببطء شديد،، يا الهي ما اعظم كرمك،، قال للرجل الثاني وكانه يبشره بورقة يانصيب رابحة مليون دولار...

انها تتحرك ،، اسرع الخطى من فضلك ،، انها تتحرك ،، تتحرررررررررك


نظر اليها الرجل وقال : نعم يا سيدي انها تتحرك ،، تتحررررررك

ما بال هذا الرجل ينظر اليها هكذا ،، بدأ الشاب يحدث نفسه بقلق،،

تبا له ،، انه ينظر اليها مبهورا وكانه ينظر الى الماسة نادرة،، ساحمل الفتاة انا عنه،،

انا من سيحملها ،، كيف جعلته يحملها اصلا،، يا لي من غبي ،، غبببببببببببي...


ممممممممممم،، اقول يا سيدي،، دعني احمل الفتاة عنك ،، يبدو عليك التعب والإنهاك،،


ههههههه،، لا لا لا يا سيدي ،، انها خفيفة كريشة النعام ،، رقيقة كالنسمة ،، ناعمة كقطعة حلوى لذيذة،،،،،،،


ويتغزل بها ايضا ،، تبا له ،، اني اكرهه ،، بل اني احقد عليه ،، والعنه ايضا....

jeefo
18 - 07 - 2005, 17:19
ويتغزل بها ايضا ،، تبا له ،، اني اكرهه ،، بل اني احقد عليه ،، والعنه ايضا

وهنا توقفت وامسكت بزراعه بقوه وخشونه

الي اين تظن انك ذاهب بخيالك

هذه فتاتي وليست لاحد غيري

ولكنه لم يبالى بكلامي واستمر في طريقه

تحركت كل المشاعر بداخلي كيف افقد مالم اكتسبه

هلا سيستمر حظي دوما هكذا هل حكم علي ان اكون دوما الخاسر

حتى شعاع الامل الذي اضاء حياتي بنور الحب يكاد يموت ويختفى

نسيت كل ما يحدث ووثبت على هذا الرجل وخضنا في عراك عنيف

ونسيت زهرتي التي تكاد تذبل

يا الهى اي مخلوق بشع انا

هل هناك على هذه الارض انانيه مثل التي امتلكها نسيت او تناسيت حالتها السيئه وحاجتها للاسعاف

وفكرت في نفسي فقط

واثناء عراكنا حدث شيء لم يكن احد منا يتوقعه .............

ALMAGNOOON
19 - 07 - 2005, 14:56
نادت بصوت خافت

سيدي....سيدي....
وكأن بركان حمم انفجر بداخلي

فإرتميت بين ذراعيها

وهتفت لبيك يا مولاتي

لبيك يا من اججت نيران قلبي....


فتمتمت سيدي....

هل سأحيا...!!

أم سأموت...

وكأن كلماتها سيوفا يمانيه
تنغرس بقلبي.....

فما كان مني
الا ان نزلت دموع من عيناي دون ان اشعر

وسقطت على خديها
كأنهما لؤلؤتان...تلمعان مع نور وجهها
وإحمرار خديها....

فسرحت قليلا في موقف
لا يحتمل ان يسرقني خيالي منه

ولكن هذه عادتي....

واستفقت على قبضة يدها الضيفة على يدي

ودون تفكير
حملت جسدها الضعيف بين يداي...
و..........

همس الورد
19 - 07 - 2005, 15:19
ومن غير تفكير،، قلت لها :



لا تخافي يا صغيرتي،، انتي ستموتي،،ممممممممم،، اقصد ستعيشي انشاء الله،، يا لي من احمق،، ضاع الكلام مني وتاااااااااه... افففففف

لا تخافي ،، بضع خطوات صغيرة بيننا وبين عيادة البلدة الطبية....

خطوات صغيرة وستشفين وتتعافين باذن الله.. لا تخافي .. واطمئني..

ووصلنا الى العيادة الطبية ،، وهرولت الممرضات الينا بسرعة،، خير انشاء الله

ماذا حدث؟؟

ج ـنة الروح
19 - 07 - 2005, 16:40
ماذا حدث ؟؟

سردت القصه فى عجل .. وفضحتنى مشاعرى فى خجل ..

جاء الصوت منى توسلاً ... رجاءً .... بالحفاظ على ملاكى ...

وراحت تتشبث بعينى .... ترتجف كلما سمعت ضجيجاً يقترب ..

كلما أشعر بالخوف يتسرطن بها .. أدمع ... على قلة حيلتى ..

على ضعفى لقيد آلامها .... على كسر ذاك الخوف فيها ..

وجاءت تلك اللحظه .. سيأخذها الطبيب..

ما هذا الشعور...؟ وكأن روحى تغادر جسدى الضئيل ..

تنهار خوفاً ... تتعلق بى كطفلةٍ حانيه ..

تتعانق نظراتنا فى نظرة مطوله .. حتى ...

إختفت جميلتى عن نظرى ... لوقتٍ ... ربما سنين ... حسب توقيت قلبى ...

وقفت وحدى أنتظر ..........

ALMAGNOOON
20 - 07 - 2005, 13:21
وكم طال الانتظار...

وها هو خيالي مرة أخرى يسرقني من مكاني

ويرحل بي بين زحام الاصوات...

وينطلق بي بعيدا...

الى عمق الذكريات....

بدأت احداث مأساتي

وأحزاني تتسلسل امام ناظري

كأنها تحدث الان...

وكلما تذكرت مأساه شهقت...

ولكن كلما تذكرت خاتمتها...ورحيلها



هدأت



كم هو طويل مشواري...

وطويل حزني....



فهل ستنتهي الان مأساتي

وخوي على مولاتي...

مثلما إنتهى غيرها





أم أنها سترحل...

وتظل مأساتي حتى موتي؟؟؟؟!!!

همس الورد
20 - 07 - 2005, 13:56
كيف ترحل؟؟ يا لافكاري المجنونة..

هي الان بداخل العيادة ،، والطبيب يفحصها ،، وسيعطيها العلاج الشافي باذن الله


ستُشفى باذن الله،، وعندئذ ساتعرف عليها بشكل جدّي،، وساتعرف على اهلها ،،

ولكن !! قبل كل هذا يجب ان ابحث عن عمل دائم ،، يكفيني عشوائية ولا مبالاة...

يكفيني ما حدث لي، حان الوقت لأعيش بشكل افضل ،، واجمل ، يااااااااااااااااه ما احلى الحياة،، لم اكن اعرف يوما ان لها طعما كالشهد..

يا تُرى من هي تلك الفتاة،، واين تسكن ،، وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لالالالالالالالالا لن اقبل بهذه الفكرة حتى لو كانت مجرد فكرة فقط؟؟

هي صغيرة وليس لها تجارب سابقة ،، اكيد غير مرتبطة ،، واكيد تبحث عن الشخص المناسب لها،، وطبعا انا هو ذاك الشخص،،، ومن يكون غيري؟؟!! بالطبع انا...

اناااااااااااااااااااااااااااااا واناااااااااااااااااااا وانااااااااااااااااااااااااا...

ALMAGNOOON
23 - 07 - 2005, 16:15
أخذت التناقضات تتصارع بداخلي...
أحاسيس غريبه...
ليس من المفترض ان تجتمع


خوف
طمأنينه...

حزن يتلوه فرح...

يأس
ويتلوه امل...

احلام..انكسارات...
اوهام...
ماذا اصابني...

من تكون هذه الفتاه من...
كيف بلحظات تلعثمت شفتاي...وانا اللبيب...
كيف بلحظات مزقت كل الخطط...
وبدأت اخطط لاشياء أخرى

كيف تحول مسار حياتي...
من كره للنساء...
الى رغبه عارمه بإحتضان فتاة...

ماذا يجري يا ترى....!!

همس الورد
24 - 07 - 2005, 16:14
وفي هذه اللحظة ،، خرج الطبيب من الداخل،،

يا الهي ،، لقد خرج..


يا دكتور ،، من فضلك يا دكتور..

عفوا لم انتبه لنداءك،، تفضل ..

طمني الله يخليك ،، طمني عن تلك الفتاة ..

اية فتاة بالتحديد،، هناك فتاتان بالداخل ..


مممممممممممممم،، الفتاة .. الفتاة ....



حسنا ،، ما اسمها ،،، وماذا تكون لها...




اسمها ،، اسمها ،، لا اعرف اسمها

وانا اكون لها ،، مممممممممممممممم ،،، :liado:


نظر الدكتور اليه مستغربا وقال:

ALMAGNOOON
26 - 07 - 2005, 13:49
ماذا بك....َ
ماذا دهاك...
أم أن الخوف والصدمه شتتا تفكيرك


نعم معم يا دكتور....

والان ارجوك...اريد ان أطمأن على تلك الفتاة...
الحسناء
البياء...
صاحبة الجبين الؤلؤي...
والخدان الورديان...
والعينان الزرقاوان...

تلك الفتاة هل عرفتها...



نعم نعم
لقد عرفتها.....

إطمإن...ستصبح إن شاء الله بخير...


ولكن من أنت؟؟

ومن تكون بالنسبة لها....؟؟

ج ـنة الروح
08 - 12 - 2005, 23:19
من تكون ؟ ياربى ماذا أجيب

ماذا اقول ........... وكأن هناك من إختطف صوتى وهرب ....

والدكتور مازال ينتظر ............ أى إجابه تكون ....

أأخبره أننا إلتقينا صدفه .... لالا ....... لن يسمح لى بقاها إذا فعلت .....

يالحيرتى ......... طال الصمت وطال إنتظاره ..............

سأخبره ولما أخشى ............ أناااااااااااا ...

الـعـمـيــــــــــــد
10 - 12 - 2005, 13:56
أنا .... فقاطعني الطبيب بقوله أدرك حالة الذهول التي تعصف بك
وأمسك بيدي بقوة وقال لي هديء من روعك قليلا فهي مستغرقة في النوم
ويجب عليها أن ترتاح وستكون بخير , لابد أنك خطيبها فأرجوا أن تطمئن هي بخير

خطيبها ....... أنا خطيبها ؟!!!!

هذه الكلمه جعلتني أتسمر في مكاني فأصبحت كمسمارا دق في نعش الحيره ليصبح جزءامنها
أو كقطعة ثلج تأبى أن تذوب إلا بإطمئناني على الفتاه ....

خطيبها ...... ليتني كنت حقا خطيبها
ليتني كنت كذلك .....

تركني الطبيب وذهب إلى غرفته وأنا في حالة ذهول فأخذتا قدماي تجرانني نحو غرفة الطبيب
وحيرتي تزداد هل أخبره الحقيقه ..... هل أقول له ما حدث أم أكتفي بالتلذذ بعباره أنني خطيبها
وأترك الأمور تأخذ مجراها
أنا لم أكذب على الطبيب وأدعي أ،ني خطيبها .... أنا لم أكذب هو قال ذلك .......
نعم هو قال ذلك
طرقت باب غرفة الطبيب فإستقبلني بإبتسامة أبويه وقال لي إطمئن يا ولدي هي بخير وتحتاج للراحة قليلا
فسألته هل استطيع البقاء بقربها إلى أن تتماثل للشفاء , فقال لي لا مانع من ذلك فلربما حين تراك تأنس بوجودك
بقربها وتزيد نسبة شفائها بإذن الله ....
فقلت له شكرا لك... يا دكتور شكرا لك ...
شكرا ... شكرا
وبسرعة ذهبت إلى غرفة الفتاه ......

ندى السماء
10 - 12 - 2005, 15:50
ذهبت لحجره الفتاة
وقدماى يتسابقان كم اتمنى ان اراها واطمئن عليها
وبدات اقترب من الغرفه وقلبى ينبض بشده
وعقلى يفكر كثيرا .....................................
وفجاه فكرت ماذا ساقول لها ......................
و كيف ستستقبلنى اخاف من رد فعلها لى
واقتربت من الباب ودخلت فوجدتها فى حاله جيدة
ثم......................

الـعـمـيــــــــــــد
11 - 12 - 2005, 09:36
إستقبلتني بنظرات يشوبها الإرهاق والتعب فهي لم تتماثل للشفاء تماما
فغيرت من جلستها على السرير كي تحادثني , فأسرعت إليها كي أساعدها
فقالت لي : شكرا لك على ما صنعته معي فلولا فضل الله ثم وجودك بجانبي في
تلك اللحظات لما كنت أعلم بالذي سيحدث بعد ذلك .....
أطبق الصمت على شفتي وأنا أراها تتحدث واستمع إلى كلماتها تخرج من بين شفتيها
كأنما هي الحانا شجيه تدغدغ أذني , وأنفاسها المرهقه كأنما هي نسمات عطره عانقت أنفي
سرحت بعيدا بعيدا بمخيلتي وأخذت أتأمل تقاسيم وجهها وهمساتها العذبه , فلم أنتبه إلا وهي تقول لي :
ما بك ؟ وأين شردت بذهنك ؟ فحيرت جوابا ولم أدري ماذا أقول .... هل أقول لها أنني مغرم بك أعشقك
أدمنت حبك حتى الثماله ... هل أقول لها أن الدنيا بأسرها ظلام دامس وأنك شمسها ... هل أقول لها أنك لو
قلت آآه لتقطعت شراييني في جوفي وصمت قلبي حزنا عليك ...... ماذا أقول ؟
فأدركت الفتاة لحظتها أنني بها هائم فقد أطرقت رأسها خجلا لكثرت ما أنظر إليها واحمر وجهها
ليكتسي لون الشمس وقت الغروب
فخرجت من حالة الذهول لأسألها عن حالها فقالت إنني الآن بخير فهل يمكنني الخروج من المشفى الآن ....

كونـــــان
12 - 12 - 2005, 03:20
السلام عليكم


موضوع جميل

بالتوفيق ان شاء الله والى الامام

مع تحياتي للجميع

جوال الليل
12 - 12 - 2005, 19:12
البارحه واليوم وامس

غدا


بعد قرن

ينطحك




بالتوفيق

السهم النافذ
12 - 12 - 2005, 23:08
أجبتها بأن الطبيب أمر بأن تبقي في المشفى حتى تستعيدي عافيتك وصحتك 0000 ولا زلنا كذلك نتجاذب أطراف الحديث الا وفجأة سمعنا دوياً قوياً وكأن قنبلة أنفجرت على رؤوسنا 000 تدلت المصابيح وتناثر الزجاج ولم أجدني إلا وأنا تحت كومة من الحطام ويداً تلامس يدي 000000 آآه 00- أنها يد فتاتي ولزوجة الدم تطبق على راحتينا 0000 ورائحة غبار الحطام التي تكاد تخنقني 0000 أحاول جاهداً لأرى ما يحدث ولكن شدة الظلمة حالت دون ذلك ويزداد الآنين من حولي0000

الـعـمـيــــــــــــد
13 - 12 - 2005, 10:05
أدركت بعدها أن الإنفجار ناجم عن قذيفة ضربت المشفى مما أدى لإنقطاع الكهرباء
آآه إنها الحرب التي لا تريد أن تنتهي , فقد مرت عدة أيام على إعلان إنتهاء الحرب
ولكننا لازلنا نسمع دوي الإنفجارات , ولكن ماذا جرى لحبيبتي المسكينه , أشعر أنها
أصيبت , ماذا حل بك يا حبيبتي ؟ .............
حبيبتي ..؟!!!! لم أشعر بنفسي وأنا أنطق كلمة حبيبتي , وكيف سمحت لنفسي أن أنطقها
ولا علم ماذا ستكون ردة فعلها , أتراها ستغضب مني ... يداها لازالت تمسك بملابسي وكأنها
لا تريد أن تتركني أو لربما هي تستغيث بي من هول الصدمه ..... قالت لي لقد أصبت في رأسي
فقد سقطت من السرير حين حدث الإنفجار , فقلت لها لابأس هوني عليك سأخرجك من هنا حالا فالمكان
لم يعد آمنا لكلينا , قالت ولكن الطبيب ..... فقلت لها لا عليك من الطبيب سأحملك بعيدا عن هذا المكان فنظرت
إلي وكأنها إطمئنت لي وأغمضت عينيها فقد نامت من شدة التعب الذي لحق بها فحملتها بين ذراعيي وإتجهت
بها خارج المشفى وانا ارى من حولي الممرضات والمرضى يتدافعون للخروج خوفا من قنبلة اخرى قد تصيب المكان
فأخذتها بين الحقول والدم ينزف من رأسها فأسرعت بوضع قطعة قماش كي أوقف النزيف ....