السندباد
18 - 06 - 2005, 17:37
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
http://news.bbc.co.uk/olmedia/660000/images/_661458_cannabisfield300.jpg
قد تتحول نقمة القنب الهندي إلى نعمة صحية
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
-----------------------
قال خبراء إنهم اكتشفوا مادة كيماوية في نبتة القنب الهندي تعالج نوعا نادرا من أورام الدماغ
وتبين من خلال تجربة أجريت على مجموعة من الفئران، أن الثلثين منها شفيت من هذا الورم الخبيث، بينما عاش الثلث الآخر فترة أطول مما كان متوقعا
وبالرغم من أن بعض المصابين بالورم المسمى جليوما يتماثلون للشفاء، إلا أن أغلبهم يموتون بعد فتروة تتراوح ما بين أربعين وخمسين أسبوعا من تاريخ تشخيص الورم
لكن مجموعة باحثين من جامعة كمبلوتينسي في إسبانيا متفائلون بإمكانية تحويل خلاصة القنب الهندي إلى علاج ناجع
وللتأكد من ذلك حقن هؤلاء الباحثون عصارة النبتة في ورم جليوما الذي وضع في أدمغة الفئران
لكن هذه التجربة لم تشمل سوى ثلاثين فأرا، ووصفها المعلقون بأنها ناقصة. وأعرب أحد الباحثين عن أمله في بدء إجراء التجربة على البشر في العام المقبل
وقال الدكتور مانويل جوثمان: إننا مرتاحون لِمَا توصلنا إليه، ونعتقد أنه بإمكاننا على الأقل محاولة تجربته على البشر لنرى مفعوله
ويشار إلى أن العلاج العادي لورم جليوما الخبيث هو إجراء عملية جراحية تكون مرفوقة بعلاجات بالأشعة والمواد الكيماوية، لكن معدلات الشفاء التام تكون محدودة للغاية
سلسلة عمليات كيماوية
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي بلغوها جاءت عقب سلسلة تأثيرات كيماوية لخلاصة القنب الهندي على الدماغ، انتهت بتدمير خلايا السرطان
وقد أدت خلاصة النبتة إلى زيادة مادة دهنية تدعى السيرامايد، وهو ما جعل البروتين يُصدِر ردود فعل أدت إلى إتلاف الورم
وتُجْرَى حاليا تجارب للتحقق من مدى فعالية خلاصة القنب الهندي في علاج أمراض مختلفة
وهناك اقتناع في أوساط مختلفة بأن لنبتة القنب الهندي قدرة على تخفيف أعراض تصلب الأنسجة وبعض الالتهابات علاوة على الآلام الناجمة عن الخضوع لعمليات جراحية
وزيادة على ذلك، يفضل بعض المرضى تدخين نبتة القنب الهندي للتخلص من الغثيان الناجم عن العلاج بالمواد الكيماوية
لكن يجب توخي الحذر في هذا الباب: فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تدخين نبتة القنب الهندي يسبب مجموعة من الأضرار للصحة، مثلما يتسبب فيه تدخين التبغ
ولذلك فإن العديد من الجمعيات الطبية تحذر بشدة من مغبة تدخين نبتة القنب الهندي أو تناولها بهدف العلاج
وفي هذا الصدد يقول متحدث باسم الجمعية الطبية البريطانية: الأطباء يجرون حاليا اختبارات للتأكد مما إذا كاننت خلاصة نبتة القنب الهندي غير محفوفة بالمخاطر
ودعا إلى عدم الاقتراب من هذه المادة إلا بوصفة طبية
http://news.bbc.co.uk/olmedia/660000/images/_661458_cannabisfield300.jpg
قد تتحول نقمة القنب الهندي إلى نعمة صحية
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
http://news.bbc.co.uk/furniture/nothing.gif
-----------------------
قال خبراء إنهم اكتشفوا مادة كيماوية في نبتة القنب الهندي تعالج نوعا نادرا من أورام الدماغ
وتبين من خلال تجربة أجريت على مجموعة من الفئران، أن الثلثين منها شفيت من هذا الورم الخبيث، بينما عاش الثلث الآخر فترة أطول مما كان متوقعا
وبالرغم من أن بعض المصابين بالورم المسمى جليوما يتماثلون للشفاء، إلا أن أغلبهم يموتون بعد فتروة تتراوح ما بين أربعين وخمسين أسبوعا من تاريخ تشخيص الورم
لكن مجموعة باحثين من جامعة كمبلوتينسي في إسبانيا متفائلون بإمكانية تحويل خلاصة القنب الهندي إلى علاج ناجع
وللتأكد من ذلك حقن هؤلاء الباحثون عصارة النبتة في ورم جليوما الذي وضع في أدمغة الفئران
لكن هذه التجربة لم تشمل سوى ثلاثين فأرا، ووصفها المعلقون بأنها ناقصة. وأعرب أحد الباحثين عن أمله في بدء إجراء التجربة على البشر في العام المقبل
وقال الدكتور مانويل جوثمان: إننا مرتاحون لِمَا توصلنا إليه، ونعتقد أنه بإمكاننا على الأقل محاولة تجربته على البشر لنرى مفعوله
ويشار إلى أن العلاج العادي لورم جليوما الخبيث هو إجراء عملية جراحية تكون مرفوقة بعلاجات بالأشعة والمواد الكيماوية، لكن معدلات الشفاء التام تكون محدودة للغاية
سلسلة عمليات كيماوية
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي بلغوها جاءت عقب سلسلة تأثيرات كيماوية لخلاصة القنب الهندي على الدماغ، انتهت بتدمير خلايا السرطان
وقد أدت خلاصة النبتة إلى زيادة مادة دهنية تدعى السيرامايد، وهو ما جعل البروتين يُصدِر ردود فعل أدت إلى إتلاف الورم
وتُجْرَى حاليا تجارب للتحقق من مدى فعالية خلاصة القنب الهندي في علاج أمراض مختلفة
وهناك اقتناع في أوساط مختلفة بأن لنبتة القنب الهندي قدرة على تخفيف أعراض تصلب الأنسجة وبعض الالتهابات علاوة على الآلام الناجمة عن الخضوع لعمليات جراحية
وزيادة على ذلك، يفضل بعض المرضى تدخين نبتة القنب الهندي للتخلص من الغثيان الناجم عن العلاج بالمواد الكيماوية
لكن يجب توخي الحذر في هذا الباب: فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تدخين نبتة القنب الهندي يسبب مجموعة من الأضرار للصحة، مثلما يتسبب فيه تدخين التبغ
ولذلك فإن العديد من الجمعيات الطبية تحذر بشدة من مغبة تدخين نبتة القنب الهندي أو تناولها بهدف العلاج
وفي هذا الصدد يقول متحدث باسم الجمعية الطبية البريطانية: الأطباء يجرون حاليا اختبارات للتأكد مما إذا كاننت خلاصة نبتة القنب الهندي غير محفوفة بالمخاطر
ودعا إلى عدم الاقتراب من هذه المادة إلا بوصفة طبية