صهيل فرس
10 - 06 - 2005, 01:07
~سكنني ميت ..!~
http://gallery.photo.net/photo/3234447-lg.jpg
http://www.naseemalrooh.net/old/music/monamoor/Track01.wma
\.\.\.\
أصعب شيء .. عندما تخنقك عبراتك .. تميتك لحظات يأس .. تطبق على صدرك فتكاد تهلك ..!
وتبحث عنه .. ليحتويك .. ليضمك .. و يضمد جرحك .. !
فتفاجأ .. انه قد رحل .. و بلا عودة ..!!
ياااااا ربي ..!
أعود مجددا لذات التخبط .. و ذات الوجع ..!
شعور بـ شيء يخنق حتى زفراتي .. يقتلني و يقضي على أمالي ..!
سأهرب .. و ليكن ما يكن ..!
فما عاد شيء لي هنا .. و ما عدت شيئا لهم هناك ..!
مجردة من أي شعور إلا اتجاه .. ما يسمى قلبي ..!
فقط .. تخبط .. في ..أروقة الزمن ..
و عبور إلى حيث لا أحد ..
أناديك .. !
أيها القابع هناااااااااك ..!
أحترفت الكتمان .. و الصمت على ألم فاق الأحتمال ..
و ويلي .. إن كنتَ تعلم أني بك لا زلت أتوجع ..!
و أنت ........... لا حياة لمن تنادي
رحماك يا رب ..!
هناك .. باتجاه الصدر .. ناحية القلب ..!! شمااااااالا ..!
حيث أنت .. وخز يمزقني .. و آآآآهات تسحق نبضي ..
ولا زلت أيها الراحل .. و ذكراك تضج بداخلي ..
أتذكر ذااات مساء مؤلم؟
عندما .. إغتلت همسة حب .. هطلت بذخا من أعماقي
و انطلقت لتستقر بك .. لأجدها لا زالت باقية تنتظر فتح الأبواب الموصدة ..!
في الحقيقة ..!!
قررت المضي بين الوجوه .. أبحث عن وجهك بينهم ..!
وان لم تكن أنت .. فقط يشبهك .. لا يهم ..!
المهم أن أراااك .. حتى وان ضحكتُ و أضحكت البشر ..!
آآه يا أيها القابع بأعماقي ..
الا زلت تعبث بـ داخلي ..؟
كنت قد ظننتك .. الوحيــد الذي يستحق .. و الوحيــد الذي أستحق ..!
لأفاجأ .. انني أرقت ماء وجهي .. و بت بلا ملامح تذكر ..!
فقط .. بقايا أنثى ......... مبعثرة
وفتاة منسية على مفترق الطرق كعادتي دائما ..!
حيث لا أحد الا أنا ...... و بقايا ذكريات .. مضت و أحداث تمضي .. الى لا مستقر لها ..!
غضبٌ .. يتملكني هذا الصباح .. وحلم .. راااح و اندثر ..!
لماذا ..؟
أدركت متأخرة جدا هذا الصباح ان البشر الذين سكنوا داخلي مجرد أموااااات ..
و لازلت أتنفسهم حتى بعد رحيلهم ................... المميت ..!
دعني أخبرك .. بسر.. كتمته طويلا ..!
فـ بعد رحيلك ..
حاولت جمع شتاتي ..!
فكنتُ .. كلما مررت من أمام ذاك السور .. حيث كنا نلتقي ..!
أخنق العبرة بداخلي .. لتحيلني إلى فوهة بركان مندفع ..
و قلب ينبض بعنف يطالبني بالبقاااء برهة من زمن .. وفااااءا للراحل ..!
كنت .. كلما تسرطن الألم بـ خلاياي ..
أضم تلك الوردة اليابسة إلا من ندى حبك ..
و ابكي و ابكي .. حتى افقدني و وعيـــي ..!
كنت .. كلما هاج الولة لـ معانقة عينيك ..
و دفء يديك ..
اقطعني بـ سكين غدرك التي غرستها بجوفي
فأجهضت كل حنيني أليك ..!
كنت .. كلما ذكر اسمك أمامي ..
أتظاهر باللا مبالاة ..
و أزعم أمام الملأ و أمام نكرانك لي ..
و ايماني بحبي لك ..
ان القلب ماااا عاد يهواك ..!
كنت .. كلما ترملت أحلامي ..
و بكيت أمالي الضائعة ..
أعزيني ..
لا تبتئسي .. لم يكن سوى قلب .. ((خائن))
كنت .. كلما ظلمتك .. و يا (كثر ظلمي لك) ..
أعتق العطر .. و انثره ..
ليتسامى إلى ذرات تستقر بأعماقك ..
و تنادي .. (سامحها) .. قد ظلمتك ذات عجز ..
كنتُ .. و كنتُ و كنتُ ..!
وماذا كنتَ لي؟
كنتَ الكفن الذي احتواني ذات حزن ..
ورحل تاركا جثة هامده بلا حراك ..ذات موت!
لا أدري ..
شيء ما .. يحاول انتزاعه مني ..!
http://gallery.photo.net/photo/3234447-lg.jpg
http://www.naseemalrooh.net/old/music/monamoor/Track01.wma
\.\.\.\
أصعب شيء .. عندما تخنقك عبراتك .. تميتك لحظات يأس .. تطبق على صدرك فتكاد تهلك ..!
وتبحث عنه .. ليحتويك .. ليضمك .. و يضمد جرحك .. !
فتفاجأ .. انه قد رحل .. و بلا عودة ..!!
ياااااا ربي ..!
أعود مجددا لذات التخبط .. و ذات الوجع ..!
شعور بـ شيء يخنق حتى زفراتي .. يقتلني و يقضي على أمالي ..!
سأهرب .. و ليكن ما يكن ..!
فما عاد شيء لي هنا .. و ما عدت شيئا لهم هناك ..!
مجردة من أي شعور إلا اتجاه .. ما يسمى قلبي ..!
فقط .. تخبط .. في ..أروقة الزمن ..
و عبور إلى حيث لا أحد ..
أناديك .. !
أيها القابع هناااااااااك ..!
أحترفت الكتمان .. و الصمت على ألم فاق الأحتمال ..
و ويلي .. إن كنتَ تعلم أني بك لا زلت أتوجع ..!
و أنت ........... لا حياة لمن تنادي
رحماك يا رب ..!
هناك .. باتجاه الصدر .. ناحية القلب ..!! شمااااااالا ..!
حيث أنت .. وخز يمزقني .. و آآآآهات تسحق نبضي ..
ولا زلت أيها الراحل .. و ذكراك تضج بداخلي ..
أتذكر ذااات مساء مؤلم؟
عندما .. إغتلت همسة حب .. هطلت بذخا من أعماقي
و انطلقت لتستقر بك .. لأجدها لا زالت باقية تنتظر فتح الأبواب الموصدة ..!
في الحقيقة ..!!
قررت المضي بين الوجوه .. أبحث عن وجهك بينهم ..!
وان لم تكن أنت .. فقط يشبهك .. لا يهم ..!
المهم أن أراااك .. حتى وان ضحكتُ و أضحكت البشر ..!
آآه يا أيها القابع بأعماقي ..
الا زلت تعبث بـ داخلي ..؟
كنت قد ظننتك .. الوحيــد الذي يستحق .. و الوحيــد الذي أستحق ..!
لأفاجأ .. انني أرقت ماء وجهي .. و بت بلا ملامح تذكر ..!
فقط .. بقايا أنثى ......... مبعثرة
وفتاة منسية على مفترق الطرق كعادتي دائما ..!
حيث لا أحد الا أنا ...... و بقايا ذكريات .. مضت و أحداث تمضي .. الى لا مستقر لها ..!
غضبٌ .. يتملكني هذا الصباح .. وحلم .. راااح و اندثر ..!
لماذا ..؟
أدركت متأخرة جدا هذا الصباح ان البشر الذين سكنوا داخلي مجرد أموااااات ..
و لازلت أتنفسهم حتى بعد رحيلهم ................... المميت ..!
دعني أخبرك .. بسر.. كتمته طويلا ..!
فـ بعد رحيلك ..
حاولت جمع شتاتي ..!
فكنتُ .. كلما مررت من أمام ذاك السور .. حيث كنا نلتقي ..!
أخنق العبرة بداخلي .. لتحيلني إلى فوهة بركان مندفع ..
و قلب ينبض بعنف يطالبني بالبقاااء برهة من زمن .. وفااااءا للراحل ..!
كنت .. كلما تسرطن الألم بـ خلاياي ..
أضم تلك الوردة اليابسة إلا من ندى حبك ..
و ابكي و ابكي .. حتى افقدني و وعيـــي ..!
كنت .. كلما هاج الولة لـ معانقة عينيك ..
و دفء يديك ..
اقطعني بـ سكين غدرك التي غرستها بجوفي
فأجهضت كل حنيني أليك ..!
كنت .. كلما ذكر اسمك أمامي ..
أتظاهر باللا مبالاة ..
و أزعم أمام الملأ و أمام نكرانك لي ..
و ايماني بحبي لك ..
ان القلب ماااا عاد يهواك ..!
كنت .. كلما ترملت أحلامي ..
و بكيت أمالي الضائعة ..
أعزيني ..
لا تبتئسي .. لم يكن سوى قلب .. ((خائن))
كنت .. كلما ظلمتك .. و يا (كثر ظلمي لك) ..
أعتق العطر .. و انثره ..
ليتسامى إلى ذرات تستقر بأعماقك ..
و تنادي .. (سامحها) .. قد ظلمتك ذات عجز ..
كنتُ .. و كنتُ و كنتُ ..!
وماذا كنتَ لي؟
كنتَ الكفن الذي احتواني ذات حزن ..
ورحل تاركا جثة هامده بلا حراك ..ذات موت!
لا أدري ..
شيء ما .. يحاول انتزاعه مني ..!