السندباد
03 - 06 - 2005, 19:28
( تمت اضافة الدرس الثاني )
أحبائي أعضاء نبض المعاني الحبيب
هل مرت على بالك يوما مثل هذه الأسئلة؟ !!
1- هل أنا موهوب شعريا ، أم أنا شاعر؟
2- هل ما أكتبه موزنا شعريا ؟
3- كيف يستطيع الشعراء أن يعرفوا أن أشعارهم موزنه ؟
هل سمعت عن علم العروض ثم مر عليك هذا السؤال ، ما هو هذا العلم ؟
4- ما فائدة هذا العلم
5- ما الفرق بين الشعر ، والنثر ، والشعر الحر ، والنثر المرسل ، والنثر المسجّع
6- عندما تقرر أن تكتب هل تعلم أن تمييز من أي نوع من القصائد هي مثلا هل هي قصيده مطوّلة أم مقطوعة ( مقطعة ) أم هي نَتْفَه ؟
لكل هذه الأسئلة سوف أقدم لكم سلسلة دروس كتبها الدكتور محمد بن صالح بن ناصر
وأتمنى أن تعم الفائدة على الجميع إن شاء الله
مع العلم قد يكون هناك من يعترض على هذه الدروس وخاصة الذين لا يجيدون الشعر كما هو متعارف عليه ، لذا تجدهم يلجأون إلى الخلط بين الشعر والنثر ، وهذا من حقهم ، فلكل ميدان رجاله ، ولا أحد يستطيع أن يتحكم في عقول الناس ولا في تصرفاتهم ولا حتى في أذواقهم
ولكن الهدف من نشرها ، هو أن تعم الفائدة للجميع وخاصتا الذين ما زالوا في بداية مشوارهم الشعري
واسأل الله التوفيق للجميع
----------------------------------------------
الدرس الأول :
يغطي هذا الدرس الأتي _
علم العروض وتعريفة
نشأة علم العروض
معنى كلمة ( عروض )
فائدة علم العروض
مفهوم الشعر
ما القصيدة العربية
ما هو الوزن العروضي
وعلى بركة الله نبداء
علم العروض
تعريف:
اختلف علماء العروض في تعريف علم العروض لفظا ، واتفقوا معنّى . ومن هذه التعريفات :
1- العروض : (( علم يُبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة) ) ( حاجي خليفة ، كشف الظنون ، ص 1133
2- العروض: (( هو ميزان الشعر ، به يُعرف مكسوره من موزونه ، كما أن النحو معيار الكلام ، به يُعرف مُعْرَبَه من ملحونه )) ( أبو القاسم اسماعيل بن عباد ، الإقناع في العروض ... ص 3)
3- العروض : ((هو ميزان شعر العرب ، وبه يعرف صحيحة من مكسوره ، فما وافق أشعار العرب في عدة الحروف الساكن والمتحرك سميّ شعرا ، وما خالفه فيما ذكرنا فليس شعراً )) ( ابن جنى ، كتاب العروض ... ص 55 ).
ويمكننا أن نخرج من التعريفات الكثيرة في هذا الصدد بالتعريف التالي :
العروض : علم يُعرف به صحة أوزان الشعر العربي حين تثعرض عليه ، فيكتشف موطن الخلل فيها ، وبذلك يبيَّن موزون الشعر من مُخْتَلِهّ .
نشأة علم العروض :
أجمع العلماء والمؤرخون على أن واضع علم العروض هو الخليل ابن أحمد الفراهيدي الأزدي العماني ( 175) هـ ، ولكنهم اختلفوا في السبب الذي من أجله وضع علم العروض ، وأغلب الظن أن الخليل المعروف بغيرته على اللغة العربية وآدابها ، رأى ما اجترأ عليه الشعرا في عصره من النظم على أوزان غير مألوفة ولم تسمع عن العرب ، فراح يجتهد في حصر أوزان الشعر الأصلية حتى اخرد للناس هذا العلم مشتمل على مصطلحاته التي سار عليها الشعراء عبر العصور ، وقيل أن الخليل كان ذا إحساس مرهف وخبرة بفنون الإقاع مما ساعده على إخراج هذا العلم ( ذكرت في هذا الصدد حكايات شتى لا مجال لذكرها هنا ) .
وقد خرج الخليلي من دراسته بخمسة عشر وزنا للشعر سماها ، بحور الشعر ، وزاد عليها بعده تلميذه الأخفش سعيد بن مسعده ( ت : 211 هـ ) البحر السادس عشر الذي سمّاه المتدارك ، لأنه تداركه على استاذه ، ومازالت هذه الوزان شامخة حتى اليوم لم تتغير ولم تزد ، مما يدل على اصالة علم الخليل وعبقريته .
- معنى كلمة عروض :-
العروض لغة - هو الناحية ، أو الطريق في عرض الجبل ، او هو فحوى الكلام ومعناه . وقيل ان معنى العروض (( مكة )) لا عتراضها وسط البلاد ، وقد أطلقه الخليل على هذا العلم تبركا باسم مكة التي يقال في رواية أنه ألْهم هذا العلم وهو موجود بها .
وقيل سمي عروضا باسم (( عمان )) التى ولد بها الخليل بن أحمد !!!!.
ويقول ابن منظور في لسانه سمى بذلك (( لأن الشعر يوزن بواسطته ، فكأنه يعرض عليه )) .
وقد ذكر الزمشخري في أساس البلاغة رأيا له وجهته قائلا : (( إن البيت من الشِّعر مشبَّه ببيت من الشَّعَر ، لأن بيت الشَّعَرَ يحتوي على من فيه كاحتواء بيت الشِّعْر على معانية ، وقد أخذ الخليل أغلب مصطلحاته مما له عالقة ببيت الشعر . مثل الوتد ، والسبب ، والصدر والعجز .
وباختصار إن بيت الشعر بما يحتويه يُشبه بيت الشَّعرَ بما يحتويه من معان ، فسمّوا آخر جزء في الشطر الول من البيت عروضا تشبيها بالعارضة التي تقع وسط الخيمة ، ولذلك سموا هذا العلم بعلم العروض لكثرة دوره فيه . (( ينظر ، د/هاشم صالح مناه ، الشافي في العروض والقوافي ، دار الفكر العربي بيروت 1922 ، ص 17-18))
- فائدة علم العروض:
إن هذا العلم يفيد في التعريف على الشعر العربي السليم من غيره ، مع القدره على نقده ، والأدب والنقد من صميم الدراسات العربية ، ودارس العربية محتاج إلى علم العروض ليتعرف على أوزان الشعر وكيفية تطبيقها ، ولكي ينّمي في نفسه الإحساس بجمال الشعر الناتج عن انتظام اوزانه وانسجام ايقاعاته .
ويمكن ان نجمل هذه الفوائد فيما يلي :
1- توجيه الشعر حسب القواعد والصول والأسس التي نظم عليها العرب.
2- وزن الشعر لمعرفة مكسورة من موزونة .
3- التمييز بين الأوزان المختلفة وهذا أمر ضروري للشاعر بصفة خاصة
4- تمييز الشعر من غيره كالنثر بصفة عامة.
- مفهوم الشعر :
الشعر : كلام منظوم يقوم على وحدتي الوزن والقافية ، أما النثر الذي يشبه الشعر في معانيه وصوره واخيلته فقد اسماه بعض المحدثين ، الشعر المنثور ، الا أن افتقاده عمود الشعر وهو الوزن والقافية لا يجوز تسميته هذا الأسم .
علما أن ما يسمى بالشعر الحر ، قد يكون له وزن من غير أن يكون له قافية موحّدة الا أن صاحب هذا اللون من الشعر قد يبدّل بحره ، فينتقل في المقطوعة والوحدة بين عدة أبحر .
وحين يخلو الكلام من الوزن والقافية فهو النثر المرسل ،فاذا اشتمل على ما يشبه القافية ، بلا وزن متعمد ، فهو النثر المسجَّع .
من هذا نفهم أن عمود الشعر وأساسه ركنان : الوزن والقافية .
- ما القصيدة العربية :
هي مجموعة من الأبيات تلتزم وزنا شعريا واحدا وقافية واحدة ، أي تعتمد في نظمها - كما سبق ان ذكرنا - على وحدتي الوزن والقافية معا ، ويقصد بوحدة الوزن أن يكون عدد التفاعيل في كل بيت من ابياتها واحدا ، ووحدة القافية يقصد بها التزام حرف واحد لـ ( الرويّ) في جميع ابيات القصيدة ، والقصيدة سبعة أبيات فما فوق وليس لها حد أقصى ، فإذا طالت سمّيّت ( مطوَّلة ) وإذا نقصت عن سبعة أبيات سميت ( مقطوعة ،أو مُقَطعة ) وحين تتقلص إلى بيتين أو ثلاثة أبيات سميت ( نَتْفَة ) .
- الوزن العروضي :
الوزن الشعري سياق موسيقي ملحوظ في الكلام ، يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي ( صوتي ) تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص .
وهذا هو الإيقاع الصوتي الموسيقي الذي تبنى عليه القصيدة ،
والوزن العروضي هو أن تقارن الحركات والسكنات الموجوده في بيت الشعر الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله ...
أتمنى أن تعذروني إذا وجدتم أي أخطاء املائية حيث ان الموضوع طويل ، وارجوا تصحيحي في ذلك
وأشوفكم بخير في الدرس الثاني ( بيت الشعر )
حيث نتطرق في الدرس الثاني إلى:
أركان البيت وأقسامة
أنواع وأسماء بيوت الشعر ( طبعا بيت الشعر مش البيت اللي في بالكم ) :)
مثل البيت التام ، والبيت المجزوء ، والبيت المقفى .... الخ
نسأل الله التوفيق للجميع
خالص تحياتي القلبية
:80:
أحبائي أعضاء نبض المعاني الحبيب
هل مرت على بالك يوما مثل هذه الأسئلة؟ !!
1- هل أنا موهوب شعريا ، أم أنا شاعر؟
2- هل ما أكتبه موزنا شعريا ؟
3- كيف يستطيع الشعراء أن يعرفوا أن أشعارهم موزنه ؟
هل سمعت عن علم العروض ثم مر عليك هذا السؤال ، ما هو هذا العلم ؟
4- ما فائدة هذا العلم
5- ما الفرق بين الشعر ، والنثر ، والشعر الحر ، والنثر المرسل ، والنثر المسجّع
6- عندما تقرر أن تكتب هل تعلم أن تمييز من أي نوع من القصائد هي مثلا هل هي قصيده مطوّلة أم مقطوعة ( مقطعة ) أم هي نَتْفَه ؟
لكل هذه الأسئلة سوف أقدم لكم سلسلة دروس كتبها الدكتور محمد بن صالح بن ناصر
وأتمنى أن تعم الفائدة على الجميع إن شاء الله
مع العلم قد يكون هناك من يعترض على هذه الدروس وخاصة الذين لا يجيدون الشعر كما هو متعارف عليه ، لذا تجدهم يلجأون إلى الخلط بين الشعر والنثر ، وهذا من حقهم ، فلكل ميدان رجاله ، ولا أحد يستطيع أن يتحكم في عقول الناس ولا في تصرفاتهم ولا حتى في أذواقهم
ولكن الهدف من نشرها ، هو أن تعم الفائدة للجميع وخاصتا الذين ما زالوا في بداية مشوارهم الشعري
واسأل الله التوفيق للجميع
----------------------------------------------
الدرس الأول :
يغطي هذا الدرس الأتي _
علم العروض وتعريفة
نشأة علم العروض
معنى كلمة ( عروض )
فائدة علم العروض
مفهوم الشعر
ما القصيدة العربية
ما هو الوزن العروضي
وعلى بركة الله نبداء
علم العروض
تعريف:
اختلف علماء العروض في تعريف علم العروض لفظا ، واتفقوا معنّى . ومن هذه التعريفات :
1- العروض : (( علم يُبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة) ) ( حاجي خليفة ، كشف الظنون ، ص 1133
2- العروض: (( هو ميزان الشعر ، به يُعرف مكسوره من موزونه ، كما أن النحو معيار الكلام ، به يُعرف مُعْرَبَه من ملحونه )) ( أبو القاسم اسماعيل بن عباد ، الإقناع في العروض ... ص 3)
3- العروض : ((هو ميزان شعر العرب ، وبه يعرف صحيحة من مكسوره ، فما وافق أشعار العرب في عدة الحروف الساكن والمتحرك سميّ شعرا ، وما خالفه فيما ذكرنا فليس شعراً )) ( ابن جنى ، كتاب العروض ... ص 55 ).
ويمكننا أن نخرج من التعريفات الكثيرة في هذا الصدد بالتعريف التالي :
العروض : علم يُعرف به صحة أوزان الشعر العربي حين تثعرض عليه ، فيكتشف موطن الخلل فيها ، وبذلك يبيَّن موزون الشعر من مُخْتَلِهّ .
نشأة علم العروض :
أجمع العلماء والمؤرخون على أن واضع علم العروض هو الخليل ابن أحمد الفراهيدي الأزدي العماني ( 175) هـ ، ولكنهم اختلفوا في السبب الذي من أجله وضع علم العروض ، وأغلب الظن أن الخليل المعروف بغيرته على اللغة العربية وآدابها ، رأى ما اجترأ عليه الشعرا في عصره من النظم على أوزان غير مألوفة ولم تسمع عن العرب ، فراح يجتهد في حصر أوزان الشعر الأصلية حتى اخرد للناس هذا العلم مشتمل على مصطلحاته التي سار عليها الشعراء عبر العصور ، وقيل أن الخليل كان ذا إحساس مرهف وخبرة بفنون الإقاع مما ساعده على إخراج هذا العلم ( ذكرت في هذا الصدد حكايات شتى لا مجال لذكرها هنا ) .
وقد خرج الخليلي من دراسته بخمسة عشر وزنا للشعر سماها ، بحور الشعر ، وزاد عليها بعده تلميذه الأخفش سعيد بن مسعده ( ت : 211 هـ ) البحر السادس عشر الذي سمّاه المتدارك ، لأنه تداركه على استاذه ، ومازالت هذه الوزان شامخة حتى اليوم لم تتغير ولم تزد ، مما يدل على اصالة علم الخليل وعبقريته .
- معنى كلمة عروض :-
العروض لغة - هو الناحية ، أو الطريق في عرض الجبل ، او هو فحوى الكلام ومعناه . وقيل ان معنى العروض (( مكة )) لا عتراضها وسط البلاد ، وقد أطلقه الخليل على هذا العلم تبركا باسم مكة التي يقال في رواية أنه ألْهم هذا العلم وهو موجود بها .
وقيل سمي عروضا باسم (( عمان )) التى ولد بها الخليل بن أحمد !!!!.
ويقول ابن منظور في لسانه سمى بذلك (( لأن الشعر يوزن بواسطته ، فكأنه يعرض عليه )) .
وقد ذكر الزمشخري في أساس البلاغة رأيا له وجهته قائلا : (( إن البيت من الشِّعر مشبَّه ببيت من الشَّعَر ، لأن بيت الشَّعَرَ يحتوي على من فيه كاحتواء بيت الشِّعْر على معانية ، وقد أخذ الخليل أغلب مصطلحاته مما له عالقة ببيت الشعر . مثل الوتد ، والسبب ، والصدر والعجز .
وباختصار إن بيت الشعر بما يحتويه يُشبه بيت الشَّعرَ بما يحتويه من معان ، فسمّوا آخر جزء في الشطر الول من البيت عروضا تشبيها بالعارضة التي تقع وسط الخيمة ، ولذلك سموا هذا العلم بعلم العروض لكثرة دوره فيه . (( ينظر ، د/هاشم صالح مناه ، الشافي في العروض والقوافي ، دار الفكر العربي بيروت 1922 ، ص 17-18))
- فائدة علم العروض:
إن هذا العلم يفيد في التعريف على الشعر العربي السليم من غيره ، مع القدره على نقده ، والأدب والنقد من صميم الدراسات العربية ، ودارس العربية محتاج إلى علم العروض ليتعرف على أوزان الشعر وكيفية تطبيقها ، ولكي ينّمي في نفسه الإحساس بجمال الشعر الناتج عن انتظام اوزانه وانسجام ايقاعاته .
ويمكن ان نجمل هذه الفوائد فيما يلي :
1- توجيه الشعر حسب القواعد والصول والأسس التي نظم عليها العرب.
2- وزن الشعر لمعرفة مكسورة من موزونة .
3- التمييز بين الأوزان المختلفة وهذا أمر ضروري للشاعر بصفة خاصة
4- تمييز الشعر من غيره كالنثر بصفة عامة.
- مفهوم الشعر :
الشعر : كلام منظوم يقوم على وحدتي الوزن والقافية ، أما النثر الذي يشبه الشعر في معانيه وصوره واخيلته فقد اسماه بعض المحدثين ، الشعر المنثور ، الا أن افتقاده عمود الشعر وهو الوزن والقافية لا يجوز تسميته هذا الأسم .
علما أن ما يسمى بالشعر الحر ، قد يكون له وزن من غير أن يكون له قافية موحّدة الا أن صاحب هذا اللون من الشعر قد يبدّل بحره ، فينتقل في المقطوعة والوحدة بين عدة أبحر .
وحين يخلو الكلام من الوزن والقافية فهو النثر المرسل ،فاذا اشتمل على ما يشبه القافية ، بلا وزن متعمد ، فهو النثر المسجَّع .
من هذا نفهم أن عمود الشعر وأساسه ركنان : الوزن والقافية .
- ما القصيدة العربية :
هي مجموعة من الأبيات تلتزم وزنا شعريا واحدا وقافية واحدة ، أي تعتمد في نظمها - كما سبق ان ذكرنا - على وحدتي الوزن والقافية معا ، ويقصد بوحدة الوزن أن يكون عدد التفاعيل في كل بيت من ابياتها واحدا ، ووحدة القافية يقصد بها التزام حرف واحد لـ ( الرويّ) في جميع ابيات القصيدة ، والقصيدة سبعة أبيات فما فوق وليس لها حد أقصى ، فإذا طالت سمّيّت ( مطوَّلة ) وإذا نقصت عن سبعة أبيات سميت ( مقطوعة ،أو مُقَطعة ) وحين تتقلص إلى بيتين أو ثلاثة أبيات سميت ( نَتْفَة ) .
- الوزن العروضي :
الوزن الشعري سياق موسيقي ملحوظ في الكلام ، يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي ( صوتي ) تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص .
وهذا هو الإيقاع الصوتي الموسيقي الذي تبنى عليه القصيدة ،
والوزن العروضي هو أن تقارن الحركات والسكنات الموجوده في بيت الشعر الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله ...
أتمنى أن تعذروني إذا وجدتم أي أخطاء املائية حيث ان الموضوع طويل ، وارجوا تصحيحي في ذلك
وأشوفكم بخير في الدرس الثاني ( بيت الشعر )
حيث نتطرق في الدرس الثاني إلى:
أركان البيت وأقسامة
أنواع وأسماء بيوت الشعر ( طبعا بيت الشعر مش البيت اللي في بالكم ) :)
مثل البيت التام ، والبيت المجزوء ، والبيت المقفى .... الخ
نسأل الله التوفيق للجميع
خالص تحياتي القلبية
:80: