كلمة حق
29 - 05 - 2005, 03:29
حاول الرئيس البلغاري غيورغي بافانوف الذي يزور ليبيا حاليا
استرضاء أهالي الأطفال المصابين بالإيدز في محاولة أخيرة لإنقاذ
5 ممرضات بلغاريات متهمات بنقل الفيروس إليهم قبل أن تصدر المحكمة
قرارها في الاستئناف المقدم في الحكم بإعدامهن يوم الثلاثاء المقبل.
وفي سياق هذه المحاولة توجه الرئيس البلغاري اليوم السبت 28-5-2005م من
طرابلس الى بنغازي ليعود الاطفال المصابين بالفيروس، ولكن مراسلة
وكالة الأنباء الفرنسية في المكان قالت ان الرئيس البلغاري واجه تظاهرة
لنحو 500 من اسر ضحايا الاطفال امام قيادة مركز الامراض السارية الذي تتم فيه
معالجة الأطفال المرضى, للتعبير عن معارضتهم لاي مساومة بشأن ابنائهم، كما
طالبوا بتعويضات عن إصاباتهم.
ورفع المتظاهرون صور الاطفال المصابين بفيروس الايدز والاطفال الذين توفوا
ولافتات كتب عليها "دماء اطفالنا ليست ماء" و"لا نقدم الا السلام"
"نريد تحقيق العدالة" و"دماء اطفالنا ليست رخيصة".
وقال ابراهيم العريبي والد احد الاطفال المصابين
"نحن اصحاب الشأن واصحاب القضية لا يمثلنا احد. نرفض زيارة الرئيس (البلغاري)
ونتائجها ومتمسكون بحكم القضاء الليبي العادل"، ورأى ان
"العالم يدافع عن خمس ممرضات بلغاريات مدانات بجرم القتل ويتجاهل قضية اطفالنا
اذا كان الرئيس يريد ان يتعاطف معنا فنحن نرحب به باسم ليبيا كلها ولكن اذا كان
يريد ان يدافع عن مجرمات بلغاريات ويريد اطلاق سراحهن فنرفض زيارته".
وقبل ان يتوجه الى بنغازي, التقى بارفانوف صباح اليوم السبت رئيس الوزراء
الليبي شكري غانم الذي رفض مجددا اي تدخل اجنبي في هذا الملف.
وكانت محكمة ليبية أدانت في ايار/مايو من العام الماضي الممرضات الخمس
وطبيبا فلسطينيا بالتسبب باصابة 380 طفلا بفيروس الايدز في عمليات نقل دم
في مستشفى الاطفال في بنغازي (الف كيلومتر شرق طرابلس) حيث كانوا يعملون.
وتؤكد السلطات الليبية ان 47 طفلا توفوا بعد عمليات نقل الدم هذه..
وامضى المتهمون الستة الذين اكدوا براءتهم, ست سنوات في السجن حتى الآن بينما
يفترض ان تعلن المحكمة العليا الثلاثاء قرارها
حول قبول طلب الاستئناف المقدم من الممرضات.
من ناحية أخرى التقى الرئيس البلغاري اليوم أيضا في طرابلس الممرضات
البلغاريات الخمس المحكوم عليهن بالاعدام، وذكرت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية
ان الممرضات الخمس نقلن الى مقر الادارة العامة للشرطة القضائية في العاصمة الليبية
طرابلس للقاء الرئيس بارفانوف، وقالت ان الشرطة سمحت للصحافيين بالبقاء ثواني
لتصوير الممرضات اللواتي جلسن في صالون في مقر الادارة وظهرن متبرجات.
واوضحت ان اللقاء بين بارفانوف والممرضات تم في حضور مدير ادارة التعاون الليبي
في وزارة الخارجية جمال برق ومترجمة الرئيس.
استرضاء أهالي الأطفال المصابين بالإيدز في محاولة أخيرة لإنقاذ
5 ممرضات بلغاريات متهمات بنقل الفيروس إليهم قبل أن تصدر المحكمة
قرارها في الاستئناف المقدم في الحكم بإعدامهن يوم الثلاثاء المقبل.
وفي سياق هذه المحاولة توجه الرئيس البلغاري اليوم السبت 28-5-2005م من
طرابلس الى بنغازي ليعود الاطفال المصابين بالفيروس، ولكن مراسلة
وكالة الأنباء الفرنسية في المكان قالت ان الرئيس البلغاري واجه تظاهرة
لنحو 500 من اسر ضحايا الاطفال امام قيادة مركز الامراض السارية الذي تتم فيه
معالجة الأطفال المرضى, للتعبير عن معارضتهم لاي مساومة بشأن ابنائهم، كما
طالبوا بتعويضات عن إصاباتهم.
ورفع المتظاهرون صور الاطفال المصابين بفيروس الايدز والاطفال الذين توفوا
ولافتات كتب عليها "دماء اطفالنا ليست ماء" و"لا نقدم الا السلام"
"نريد تحقيق العدالة" و"دماء اطفالنا ليست رخيصة".
وقال ابراهيم العريبي والد احد الاطفال المصابين
"نحن اصحاب الشأن واصحاب القضية لا يمثلنا احد. نرفض زيارة الرئيس (البلغاري)
ونتائجها ومتمسكون بحكم القضاء الليبي العادل"، ورأى ان
"العالم يدافع عن خمس ممرضات بلغاريات مدانات بجرم القتل ويتجاهل قضية اطفالنا
اذا كان الرئيس يريد ان يتعاطف معنا فنحن نرحب به باسم ليبيا كلها ولكن اذا كان
يريد ان يدافع عن مجرمات بلغاريات ويريد اطلاق سراحهن فنرفض زيارته".
وقبل ان يتوجه الى بنغازي, التقى بارفانوف صباح اليوم السبت رئيس الوزراء
الليبي شكري غانم الذي رفض مجددا اي تدخل اجنبي في هذا الملف.
وكانت محكمة ليبية أدانت في ايار/مايو من العام الماضي الممرضات الخمس
وطبيبا فلسطينيا بالتسبب باصابة 380 طفلا بفيروس الايدز في عمليات نقل دم
في مستشفى الاطفال في بنغازي (الف كيلومتر شرق طرابلس) حيث كانوا يعملون.
وتؤكد السلطات الليبية ان 47 طفلا توفوا بعد عمليات نقل الدم هذه..
وامضى المتهمون الستة الذين اكدوا براءتهم, ست سنوات في السجن حتى الآن بينما
يفترض ان تعلن المحكمة العليا الثلاثاء قرارها
حول قبول طلب الاستئناف المقدم من الممرضات.
من ناحية أخرى التقى الرئيس البلغاري اليوم أيضا في طرابلس الممرضات
البلغاريات الخمس المحكوم عليهن بالاعدام، وذكرت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية
ان الممرضات الخمس نقلن الى مقر الادارة العامة للشرطة القضائية في العاصمة الليبية
طرابلس للقاء الرئيس بارفانوف، وقالت ان الشرطة سمحت للصحافيين بالبقاء ثواني
لتصوير الممرضات اللواتي جلسن في صالون في مقر الادارة وظهرن متبرجات.
واوضحت ان اللقاء بين بارفانوف والممرضات تم في حضور مدير ادارة التعاون الليبي
في وزارة الخارجية جمال برق ومترجمة الرئيس.