أيمن شوقي
28 - 05 - 2005, 05:10
تعبت
تعبت ايها الاصدقاء .... تعبت يا اوراقى القليلة ....
بل حتى ان القلم قد شارف على الجفاف
زهدت الروح كل ما تحمله الحياة في جعبتها من متع وغرور
لم يعد هناك سوى الخمول ...
خمول جرح دفين قديم ...
تفوح منه رائحة دماء قلبي ...
عندما تنظر اليه ، تلمح مزيج من الحياة والموت يصعب وصفه ...
لم تعد الكلمات والقصائد تكفى للكتابة
فقد نزف المجرح مجددا بين يدي
وانا اشرد هناك .... عند ذلك السهل الاخضر
وانا اجلس على تلك الصخرة واراقب الطيور
واتـــأمل الشمس وهي تخفى في حياء وتلملم اشعتها من على السهل في نعومة منقطعة النظير لترسم لي ذكريات قلب مشتاق وملتـــاع الى اعز البشر
الى معشوقة قلبي وفؤادى وانفـــاسي
الى جنة وجودى وفنائى
الى ملك
هكذا كان اسمها ...
ولكنك يا قلمى لم تستطع ان تمد لي يد المعونة في مضى لكى اصف شكلها ... ولكن الفؤاد يريد ان يصرخ بها
بجمالها ... بحنانها ... بقلبها الخمرى
برموشها الطويلة الساحرة
بعينيها الواستعيتن ...
بشعرها الفاحم المنسدل على كتفيها العاجيتين في نعومة واستقرار كتاج الملوك ...
نعم ... هذا هو الوصف المناسب
كانت ملكتى ... ومولاتى
وفي خضم كل هذا الحنين
ومع كل هذه السنين
لم افق سوى ان اجد .....
اجدها خائنـــة ...
خائنة قلبي وعقلى ووجدانى
خائنة لصمتها ...
ســـارقة لاحلامى لتنثرها مع الريح
ولتذبل وردتى بيدي
ويعصف بالريح كيانى
وتتوقف ساعاتى وانا اقف مذهولا لها
مشدوها بابتسامتها الساخرة وهي ترفع يديها لي مودعة
وتخبرنى اننى كنت نعم الاخ والصديق
والادهى من هذا ... انها لم تفكر ولو للحظة
ان تخبرنى انها .... انها قد تزوجت بآخر
وتنام في احضانه ملئ جفنيها مطمئنة
وهى تمزق احشائى بنصل سيف حاد
وتغمده في ظهرى
يالى جرحى الدامى وقلبي الباكى
ياجرح عاشق باكى
على اسوار مدينة خادعة
يلهث المرء لها بكل وجدانه
ليكتشف انها مدينة السراب
بقلم
أيمن شوقي
12/3/2005
تعبت ايها الاصدقاء .... تعبت يا اوراقى القليلة ....
بل حتى ان القلم قد شارف على الجفاف
زهدت الروح كل ما تحمله الحياة في جعبتها من متع وغرور
لم يعد هناك سوى الخمول ...
خمول جرح دفين قديم ...
تفوح منه رائحة دماء قلبي ...
عندما تنظر اليه ، تلمح مزيج من الحياة والموت يصعب وصفه ...
لم تعد الكلمات والقصائد تكفى للكتابة
فقد نزف المجرح مجددا بين يدي
وانا اشرد هناك .... عند ذلك السهل الاخضر
وانا اجلس على تلك الصخرة واراقب الطيور
واتـــأمل الشمس وهي تخفى في حياء وتلملم اشعتها من على السهل في نعومة منقطعة النظير لترسم لي ذكريات قلب مشتاق وملتـــاع الى اعز البشر
الى معشوقة قلبي وفؤادى وانفـــاسي
الى جنة وجودى وفنائى
الى ملك
هكذا كان اسمها ...
ولكنك يا قلمى لم تستطع ان تمد لي يد المعونة في مضى لكى اصف شكلها ... ولكن الفؤاد يريد ان يصرخ بها
بجمالها ... بحنانها ... بقلبها الخمرى
برموشها الطويلة الساحرة
بعينيها الواستعيتن ...
بشعرها الفاحم المنسدل على كتفيها العاجيتين في نعومة واستقرار كتاج الملوك ...
نعم ... هذا هو الوصف المناسب
كانت ملكتى ... ومولاتى
وفي خضم كل هذا الحنين
ومع كل هذه السنين
لم افق سوى ان اجد .....
اجدها خائنـــة ...
خائنة قلبي وعقلى ووجدانى
خائنة لصمتها ...
ســـارقة لاحلامى لتنثرها مع الريح
ولتذبل وردتى بيدي
ويعصف بالريح كيانى
وتتوقف ساعاتى وانا اقف مذهولا لها
مشدوها بابتسامتها الساخرة وهي ترفع يديها لي مودعة
وتخبرنى اننى كنت نعم الاخ والصديق
والادهى من هذا ... انها لم تفكر ولو للحظة
ان تخبرنى انها .... انها قد تزوجت بآخر
وتنام في احضانه ملئ جفنيها مطمئنة
وهى تمزق احشائى بنصل سيف حاد
وتغمده في ظهرى
يالى جرحى الدامى وقلبي الباكى
ياجرح عاشق باكى
على اسوار مدينة خادعة
يلهث المرء لها بكل وجدانه
ليكتشف انها مدينة السراب
بقلم
أيمن شوقي
12/3/2005