ذئــــب اللــــيل
26 - 05 - 2005, 18:57
كلمات عائدة للحزين
إلى من عاش فالحزن .. وإلى من أخصصت له نبضي وهو بعيد عني .. إقرا معي ولو لم تكن هنا فلابد أن يأتي يوما وتقرأ حروفي .
إلى من عشت في نبض حروفه وأيام ظروفه وتعابير وروده ...
أخي العزيز : رحلت عني بدون وداع وأبيت لي السلام واكون لك عاذرا وسامحا في كل أغصان ظروفك .
ما أقسى الوداع في لحظاته .
سأبدأ نبضي من حيث يشاء قلبي ...... ما أجمل عالمك والذي أحببت كل شيء فيه ، يحبه المرء ويتعلم ما لا يدركه .
ألا زلت في حزنك المظلم المكنون ، ألا زلت غامضا في عيون الناس تحمل
لهم الحب الكبير والبسمة العظيمة في وجوههم ، ولكنهم لا يدركون بحزنك المدفون في قلبك ...
إلى متى يا أخي هذا الحزن في قلبك .. وأحس إنني أنفخ فالرماد كما يقولون .
أجهدت نفسي وربي معي لإسعادك ، حملت همومك ودموعك وألآمك لأريك ما ذا تعني الحياة ؟؟!!
أعيد لك كلماتي ولا أريد أنفخ في رماد والجمر قارب ان يخمد ....
سألهب الجمرة لتشعل مدى الحياة وأنت تكمل الباقي !
لا ترى الحياة بمعنى جرح ماضيها ، لأنها لا تجيد لك إلا عودة الأحزان والاوهام .
إنسى الماضي وجروحاته العميقة ، إنسي كل ألم مر في حياتك ، أنسى صرخات
القسوة التي غلغلت في قلبك .
أنسى كل لحظة لم تكن فيها سعيدا ... لأنها لا تنفعك إلا ضيق فالنفوس .
لا تجعل الظلام يسيطر عليك .. وأجعل النور ساكن في عينيك .
أنظر وحاسب نفسك ماذا أعطاك ورزقك الله فالدنيا ؟؟!!
لا تقل ليس لي أمل في هذه الحياة !!
أخي .. أنظر إلى غيرك ، فقد يكون هناك أناس حال مصائبهم أشد
وأقسى من حالك .
لا تنظر إلى مسرى حياتك فقط ..
فقد يكون حالك أيسر من غيرك .
قد أحس بضعف القلوب التي لا تجد أحد يصححها من نومها التي هي غارقة فالأحزان
.................................................. ......................
قال تعالى (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))
أدري بحال النفس وهي مخنوقة تحاصرها الجدران من كل مكان ويجعلون الضيق
مسكن لهم ولا يرون إلا الظلام الدامس .. يجلس منفردا ويبكي ويبكي والدموع
كالنهر والجسد ينهل ويتعب والقلب يضعف بخفقانه والجوع يقتله !!
أيا ترى أهذا شيء يرضي الله رب العالمين ؟؟
أخي العزيز : أسألت نفسك ما سلبيات ما تفعله بحالك ؟
أسألت نفسك ماذا تفيد الدموع ؟
أسألت نفسك ماذا يفيدك ضيق القلب ؟
موت ألاف الخلايا العصبية وانت في هذا الحال ونحلان جسدك واصفرار وجهك!!
لا جواب لك... وهذا لا يرضي الله سبحانة وتعالى .
وفي الحديث الصحيح (( ما يصيب المؤمن من هم ، ولا نصب ، ولا حزن ، إلا كفر الله به من خطاياه )) صدق رسولنا الكريم .
قال تعالى (( وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن ولا تك في ضيق مما يمكرون أن
الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون ))
لا تحزن وقدر أنك تعيش إلا يوما واحدا فحسب ، فلماذا تحزن في هذا اليوم وتغضب وتثور ؟!
لاحظ معي في هذه المقولة :( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت لا تنتظر الصباح )
والمعنى .. أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ولا تقلق من المستقبل .
إن الإشتغال بالماضي ، وتذكر الماضي ، وإجترار المصائب التي حدثت ومضت ، والكوارث التي إنتهت ، (( إنما هو ضرب من من الحمق والجنون )) .
ومعناه :- لا تستعجل الحوادث همومها وغمومها حتى تعيشها وتدركها .
كيف يعيش ويرتاح من يحمل هموم الماضي والمستقبل !!؟
وكيف يرتاح من يتذكر ما صار وجرى ، فيعيده على ذاكرته ويتألم له وألمه لا ينفعه ؟!
لا تحزن ليس لمن أحبه فقط وإنما لجميع أخواني في نبض المعاني .
أنسى همومك وأحزانك ، ورتب اعمالك ، وصب إهتمامك فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ،
محسنا فرائض العبادات ، متزودا بنوافل الطاعات ، معتنيا بمظهرك ، مهتما بصحتك ،
مصلحا أخلاقك مع الآخرين .
وفي الحديث الصحيح (( عجبا لأمر المؤمن !! إن أمره كله له خير ، وليس ذاك لأحد
إلا للمؤمن ، إن أصابته سرا فشكر كان خيرا له ، وأن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له ))
.................................................. ...................................
فأكثر من الاستغفار لترى الفرج وراحة البال ، والرزق الحلال ، والذرية الصالحة ، والغيث الغزير .
وفي الحديث (( من أكثر من الاستغفار جعل الله من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ))
أخي .
لا تحزن على ما فات ، فرج همك وأسعد قلبك ، وروح عن نفسك ، تكلم مع من
تحب ، اشرح له ما عندك ولا تكتم ما في نفسك تجد له ضيقا فإنه لن ينفعك .
لا تحزن فإن الله مع الصابرين .
كن مع الله يكن معك في كل حين .
أنثر حياتك زهورا أنت زارعها ... تجدها في دروبك ومسيرتك فالحياة اسعد نفسك وأترك همك .....
لا أطيل عليكم اخواني
وتحياتي واحترامي لجميع أعضاء نبض المعاني .
أخوكم (( ذئب الليل ))
إلى من عاش فالحزن .. وإلى من أخصصت له نبضي وهو بعيد عني .. إقرا معي ولو لم تكن هنا فلابد أن يأتي يوما وتقرأ حروفي .
إلى من عشت في نبض حروفه وأيام ظروفه وتعابير وروده ...
أخي العزيز : رحلت عني بدون وداع وأبيت لي السلام واكون لك عاذرا وسامحا في كل أغصان ظروفك .
ما أقسى الوداع في لحظاته .
سأبدأ نبضي من حيث يشاء قلبي ...... ما أجمل عالمك والذي أحببت كل شيء فيه ، يحبه المرء ويتعلم ما لا يدركه .
ألا زلت في حزنك المظلم المكنون ، ألا زلت غامضا في عيون الناس تحمل
لهم الحب الكبير والبسمة العظيمة في وجوههم ، ولكنهم لا يدركون بحزنك المدفون في قلبك ...
إلى متى يا أخي هذا الحزن في قلبك .. وأحس إنني أنفخ فالرماد كما يقولون .
أجهدت نفسي وربي معي لإسعادك ، حملت همومك ودموعك وألآمك لأريك ما ذا تعني الحياة ؟؟!!
أعيد لك كلماتي ولا أريد أنفخ في رماد والجمر قارب ان يخمد ....
سألهب الجمرة لتشعل مدى الحياة وأنت تكمل الباقي !
لا ترى الحياة بمعنى جرح ماضيها ، لأنها لا تجيد لك إلا عودة الأحزان والاوهام .
إنسى الماضي وجروحاته العميقة ، إنسي كل ألم مر في حياتك ، أنسى صرخات
القسوة التي غلغلت في قلبك .
أنسى كل لحظة لم تكن فيها سعيدا ... لأنها لا تنفعك إلا ضيق فالنفوس .
لا تجعل الظلام يسيطر عليك .. وأجعل النور ساكن في عينيك .
أنظر وحاسب نفسك ماذا أعطاك ورزقك الله فالدنيا ؟؟!!
لا تقل ليس لي أمل في هذه الحياة !!
أخي .. أنظر إلى غيرك ، فقد يكون هناك أناس حال مصائبهم أشد
وأقسى من حالك .
لا تنظر إلى مسرى حياتك فقط ..
فقد يكون حالك أيسر من غيرك .
قد أحس بضعف القلوب التي لا تجد أحد يصححها من نومها التي هي غارقة فالأحزان
.................................................. ......................
قال تعالى (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))
أدري بحال النفس وهي مخنوقة تحاصرها الجدران من كل مكان ويجعلون الضيق
مسكن لهم ولا يرون إلا الظلام الدامس .. يجلس منفردا ويبكي ويبكي والدموع
كالنهر والجسد ينهل ويتعب والقلب يضعف بخفقانه والجوع يقتله !!
أيا ترى أهذا شيء يرضي الله رب العالمين ؟؟
أخي العزيز : أسألت نفسك ما سلبيات ما تفعله بحالك ؟
أسألت نفسك ماذا تفيد الدموع ؟
أسألت نفسك ماذا يفيدك ضيق القلب ؟
موت ألاف الخلايا العصبية وانت في هذا الحال ونحلان جسدك واصفرار وجهك!!
لا جواب لك... وهذا لا يرضي الله سبحانة وتعالى .
وفي الحديث الصحيح (( ما يصيب المؤمن من هم ، ولا نصب ، ولا حزن ، إلا كفر الله به من خطاياه )) صدق رسولنا الكريم .
قال تعالى (( وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن ولا تك في ضيق مما يمكرون أن
الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون ))
لا تحزن وقدر أنك تعيش إلا يوما واحدا فحسب ، فلماذا تحزن في هذا اليوم وتغضب وتثور ؟!
لاحظ معي في هذه المقولة :( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت لا تنتظر الصباح )
والمعنى .. أن تعيش في حدود يومك فحسب ، فلا تذكر الماضي ولا تقلق من المستقبل .
إن الإشتغال بالماضي ، وتذكر الماضي ، وإجترار المصائب التي حدثت ومضت ، والكوارث التي إنتهت ، (( إنما هو ضرب من من الحمق والجنون )) .
ومعناه :- لا تستعجل الحوادث همومها وغمومها حتى تعيشها وتدركها .
كيف يعيش ويرتاح من يحمل هموم الماضي والمستقبل !!؟
وكيف يرتاح من يتذكر ما صار وجرى ، فيعيده على ذاكرته ويتألم له وألمه لا ينفعه ؟!
لا تحزن ليس لمن أحبه فقط وإنما لجميع أخواني في نبض المعاني .
أنسى همومك وأحزانك ، ورتب اعمالك ، وصب إهتمامك فيما يرضي الله سبحانه وتعالى ،
محسنا فرائض العبادات ، متزودا بنوافل الطاعات ، معتنيا بمظهرك ، مهتما بصحتك ،
مصلحا أخلاقك مع الآخرين .
وفي الحديث الصحيح (( عجبا لأمر المؤمن !! إن أمره كله له خير ، وليس ذاك لأحد
إلا للمؤمن ، إن أصابته سرا فشكر كان خيرا له ، وأن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له ))
.................................................. ...................................
فأكثر من الاستغفار لترى الفرج وراحة البال ، والرزق الحلال ، والذرية الصالحة ، والغيث الغزير .
وفي الحديث (( من أكثر من الاستغفار جعل الله من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ))
أخي .
لا تحزن على ما فات ، فرج همك وأسعد قلبك ، وروح عن نفسك ، تكلم مع من
تحب ، اشرح له ما عندك ولا تكتم ما في نفسك تجد له ضيقا فإنه لن ينفعك .
لا تحزن فإن الله مع الصابرين .
كن مع الله يكن معك في كل حين .
أنثر حياتك زهورا أنت زارعها ... تجدها في دروبك ومسيرتك فالحياة اسعد نفسك وأترك همك .....
لا أطيل عليكم اخواني
وتحياتي واحترامي لجميع أعضاء نبض المعاني .
أخوكم (( ذئب الليل ))