كلمة حق
22 - 05 - 2005, 04:15
أصدر 19 من العلماء بياناً استنكروا فيه إقدام الجنود الأمريكيين فى معتقل
غوانتانامو بكوبا على تدنيس القرآن مطالبين بتنشيط مقاطعة البضائع الأمريكية.
وطالب العلماء السعوديون فى بيانهم " الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح
المسجونين فى معتقل غوانتانامو إذا أرادوا أن يسلموا من هذا الغليان الشعبى الإسلامى
بعد هذه الجريمة النكراء".
وأكد البيان على الموقف الشرعى ممن يقدم على مثل هذه الأفعال البشعة من غير المسلمين
باعتباره محارباً لله ولرسوله، مطالباً جميع المسلمين بالتصدى لهذا العدوان، والعمل
على نصرة كتاب الله تعالي، والدفاع عنه من خلال المنابر الإعلامية المختلفة.
ودعا " جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة فى مناصرته والعمل فى
جميع المحافل فى بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم".
وطالب البيان المجتمعات المسلمة" تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستم
ر فى كشف نوايا المعتدى عبر المنابر الإعلامية المختلفة وتنشيط المقاطعة للبضائع الأمريكية
ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعى تجاه أمته فى تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك
تفاعلها البناء مع كتاب ربها".
ورفض الموقعون على البيان اعتذار الولايات المتحدة الأمريكية وقالوا
" لا ينفعنا اعتذار الخارجية الأمريكية ورفضها لهذا العمل أو ذر الرماد فى العيون بإجراء
محاكمة لمن فعل هذا الفعل فلنا فى التاريخ معتبر، فقد رأينا محاكمتهم لأصحاب جرائم
سجن أبو غريب فصدق عليها: تسمع جعجعة ولا ترى طحناً، ولا يرضى الأمة المسلمة فى
مثل هذا العمل إلا تسليمهم إلى محكمة تحكم فيهم بحكم الله العدل، فكتاب
ربنا أغلى من الأنفس والمهج عندنا".
وقال البيان أن" ما تفعله اليوم الولايات المتحدة فى العالم هو ظلم مكشوف تعدى كل
المعايير والقيم ".مؤكدين أن هذا الحدث" يتجلى وما تبعه تنامى الكره لدى
المسلمين لدولة أمريكا وإجرامها".
وفى العراق دعا الزعيم الشيعى مقتدى الصدر أمس الى رسم الاعلام الاميركية والاسرائيلية
على الارض ودوسها بالاقدام خلال صلاة اليوم الجمعة تنديدا بتدنيس المصاحف الشريفة
فى قاعدة غوانتانامو.
وقال بيان صدر عن مكتب مقتدى الصدر ان المؤمنين فى العراق خصوصا من يقاومون
الاحتلال مدعوون للرد على تدنيس المصحف الشريف برسم الاعلام الاسرائيلية والاميركية
امام المساجد ودوسها
العرب أون لآين
غوانتانامو بكوبا على تدنيس القرآن مطالبين بتنشيط مقاطعة البضائع الأمريكية.
وطالب العلماء السعوديون فى بيانهم " الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح
المسجونين فى معتقل غوانتانامو إذا أرادوا أن يسلموا من هذا الغليان الشعبى الإسلامى
بعد هذه الجريمة النكراء".
وأكد البيان على الموقف الشرعى ممن يقدم على مثل هذه الأفعال البشعة من غير المسلمين
باعتباره محارباً لله ولرسوله، مطالباً جميع المسلمين بالتصدى لهذا العدوان، والعمل
على نصرة كتاب الله تعالي، والدفاع عنه من خلال المنابر الإعلامية المختلفة.
ودعا " جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة فى مناصرته والعمل فى
جميع المحافل فى بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم".
وطالب البيان المجتمعات المسلمة" تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستم
ر فى كشف نوايا المعتدى عبر المنابر الإعلامية المختلفة وتنشيط المقاطعة للبضائع الأمريكية
ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعى تجاه أمته فى تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك
تفاعلها البناء مع كتاب ربها".
ورفض الموقعون على البيان اعتذار الولايات المتحدة الأمريكية وقالوا
" لا ينفعنا اعتذار الخارجية الأمريكية ورفضها لهذا العمل أو ذر الرماد فى العيون بإجراء
محاكمة لمن فعل هذا الفعل فلنا فى التاريخ معتبر، فقد رأينا محاكمتهم لأصحاب جرائم
سجن أبو غريب فصدق عليها: تسمع جعجعة ولا ترى طحناً، ولا يرضى الأمة المسلمة فى
مثل هذا العمل إلا تسليمهم إلى محكمة تحكم فيهم بحكم الله العدل، فكتاب
ربنا أغلى من الأنفس والمهج عندنا".
وقال البيان أن" ما تفعله اليوم الولايات المتحدة فى العالم هو ظلم مكشوف تعدى كل
المعايير والقيم ".مؤكدين أن هذا الحدث" يتجلى وما تبعه تنامى الكره لدى
المسلمين لدولة أمريكا وإجرامها".
وفى العراق دعا الزعيم الشيعى مقتدى الصدر أمس الى رسم الاعلام الاميركية والاسرائيلية
على الارض ودوسها بالاقدام خلال صلاة اليوم الجمعة تنديدا بتدنيس المصاحف الشريفة
فى قاعدة غوانتانامو.
وقال بيان صدر عن مكتب مقتدى الصدر ان المؤمنين فى العراق خصوصا من يقاومون
الاحتلال مدعوون للرد على تدنيس المصحف الشريف برسم الاعلام الاسرائيلية والاميركية
امام المساجد ودوسها
العرب أون لآين