رجال في حيـ(حياة)ـاتي

[صهيل فرس]

http://www3.sympatico.ca/stewy1/2002/talk2her.jpg

http://www.naseemalrooh.net/old/music/enkisar/01.wma


كيف أبدأ ..!!
و أنا حتى الآن .. لم أضع قدماي على أول الطريــق ..!!
إذا كيف سأنتهـــي ..!!
ربما\ وأنا هنا لا أعلم .. مجرد تخمين؟
كبقيــة البشر .. \ الحجر ..
يؤلمني كثيرا .. ذاك الجسد الملقى على قارعة الطريق
يبحث بلا هوادة .. عن كفنه
وهو القادر على استيعابه .. وبدون أي مقابل ..
\
\
يااا ربــي ..!
(حياة) .. ما عادت قادرة على التنفس ..!
أجبرها زمنها المتوجس على القنوع ..!
والرضي بالأمر الواقع/الخانق
.........و .. يا راحلا عن .. أمالي/أماني ..
ماذا يهم بعدك .. مجرد .. وهن .. سهد .. وجهد ..!!
آه ..
حتى الفرحة .. تقتل قبل أن تولد ..!!
ويتمخض الألم .. وجعا سكن الروح ..!!

.. ومضت اللحظات من بعدك .. كـ دهر ..
اختزلت فيــه كل الافراح .. واشرعت الاحزان أبوابها ..
معلنه استقبالي .. بذاك الظالم
و نمت .. حينها .. نومة أهل الكهف ..

ومئات الأسئلة .. تسكن شفتي .. منذ الاحتراق الأول و حتى حيــنه ..!!
..
كتبت بيديك .. ورقه إعدامي .. و ختمتها ..
على الرغم من أن اسمي قد كتب بـ الأحمر و تحته مئات الخطووط ..
ومع ذلك .. تجاهلتــ .. ــني ..!!

أليس غريبا .. أن تكون ردة فعلك .. بذاك البرود؟
ونهايتي موت صامت ..!!
لقد كنت الظالم .. الجلاد .. القاضي .. وحتى منفذ الحكم ..!!!
ويا ويلي .. لم أكن أعلم أني ضحية .. من البداية .. حتى النهاية ..!!

أليس غريبا ..!!
أن نكون .. أنا و أنت .. و و .. حب مات ..
ثلاثتنا نسعى لهدف واحد .. ولكن لن نلتقي أبدا؟

آه .. يا أنت ..!!
قبــل .. أوجاعي التي لم أعرفها إلا بعدك ..!
لم يكن يهمني شيء .. سوى .. تحقيق حلم .. راود الكثير ..
هذا لم يعني إني لم أتعرض للكثير من الخيبات ..!
بالعكس .. لكني كنت أواجهها .. بقوة أنثى .. صابرة ..
...... و كما عهدت نفسي .. كنت الأنثى الحالمة

((رجل مسن))
أذكر ذات مساااء ..!
عندما .. تحكمت أعراف القبيلة .. بمصيري .. وأنا لازلت .. طفلة ..!!
ألعب مع بقية أطفال (الحارة) .. كرة القدم و بموقع حارس مرمى ..!
نادتني أمــي ..
تعااالي .. هنا لعبة أفضل .. هرولت أسابق البقية ..!!
وليتني لم أفعل .. لأجد ذاك الرجل .. الطويل العريض ..!!
ووجه .. كمديــنة .. فيه الكثير من التجاعيد .. و التعرجات كما أطلقت عليها تلك اللحظة ..!!
ناديته .. عمـــي .. (وين اللعبة ..!!)
وكانت .. لعبة .. بداية النهاية .. و الانحدار للهاوية ..!!


(محمد.. أحبك مهما حصل)
لولا .. ذاك الرجل .. الذي أحببته و أحبني .. باتساع السماء ..
(محمد)
لكنت ضمن قائمة المطلقااات ..!!
وكان المحمد هذا .. \\ أخي
آه يا قارئي .. كم أفتقده .. و أفقدني كلما مر من أمامي الآن
و كأني لا شيء .. مجرد سراااب ..!!
أبكيني و أبكي حظي العاثر مع هذا الرجل ..

و بعدها .. بأعوام ..!
يفاجئني محمد .. بـ .. اتصال ..
يمزقني .. و يلقيني .. يتيمة .. وسط زحمة البشر ...
حينما نطقها ..
أنتِ لا شيء .. مجرد أنثى تتغطى بعباءة ..
وُجب علي أن تكون .. أختي ..!!

شهقت موتا .. ناديت حزنا ..
ياااا محمد ..
هوّن علي .. ما عدت اقوى ..
وبالعامية .. (ما عااااد فيني .. شيء يقوى)

احتاجك .. أبا ..
احتاجك .. أما ..
أحتاجك .. حنانا ..
ويلي .. فقدتني ذاك المساااء ..
بكيت بصمت .. تألمت بصمت ..
و مضيت كالعادة بصمت .. مستسلمة لكل مرارة عشتها ..
بحثت عنك يا محمد .. هنا و هناك ..
أتذكر ..!!
حينما قررت أن أكلمك .. وليكن ما يكن .. حتى و إن امتدت يدك .. !! تعنفني ..
سأُقبلها .. فقد كانت احن يد ..ذات بكاااء ..!!

أتذكر .. اتصالي؟
أنا: محمد .. أخوي ..!
محمد: من تبيــن ..!!
أنا و بصمت موجع: أبيك أنت ..
محمد: و من أنتي عشان تبيني ..!!
أنا و أبكي: أختكـ .. احتاجك ..
محمد: بعد اللي صار .. أخواتي فلانة .. و فلانة ..!
وبــس .!!
أنا: محمد .. يوجعني .. أشوف الكل عني صار بعيد ..
و أول الكل .. محمد ..!
محمد: سامحيني .. ما أعرفك ...

و
توت .. توت .. توت ..

و أنا ..
آه .. آه .. آه ..!


..
هممت .. أستجمع شتاتي .. و لأقف من جديد ..
ما عاد هناك متسع و فسحة لطعنة .. بعدك يا محمد ..!!


و تلى العام .. أعوام .. أخر ..!
لم يخطر ببالي لحظة أن تزيد .. حدة آلامــي .. سكينا تطعنني ..!
عجبا .. للمفاجآت .. حينما لا تمهلنا .. زمنا ..!!
نستطيع فيــه استجماع ما تبعثر ..!

\\ باباتي \\ (file:///)
كان .. الرجل الوحيــد .. الذي .. عاملني برفق ..
و أحبني بصدق .. ولازال .. و سأبقى .. للأبد .. أنشد سعادته و فرحه ..!
لم يمهلني القدر .. الفرح .. وما أن أكملت سن السابعة عشر .. و الخوف من فقدان والدي ..
يؤرقني ليلا .. يمزقني نهارا .. حرمت ذاتي .. حتى شفتي الضحكة ..
يمزقني التفكيــر .. بـ نفسي .. أمي .. أخواتي .. بلا (أبي)
وأُلام .. لأني أعطي الأمور أكبر من حجمها ..!!
لا ألومهم .. لكن ..
هل عشت الفرحة كاملة يوما؟
هل نمت .. عميقا .. لمرة واحده؟
هل .. خرجت مع أبي .. كباقي البنات؟؟
و .. هل .. عانق الفرح .. وجه أبي .. برهة ؟
يتألم .. بصمت .. ينادي بصمت ..
آه من ذبحة صدرية ألمت بــه ..
و ألزمته .. شهورا .. بلا وعــي ..
و لازمتني .. دهورا .. بلا سعي ..!!
مجرد تشتت .. وخوف .. قلق .. كلها تجتازني .. و أجتازها ..
لأكون القوية .. أمام الأم المنهكة ..!!

أقسم .. أني أختنق .. بكل التفاصيل التي عايشتني تلك اللحظة ..!
و تعيشني حتى الساعة ..!!

أبي.. ليتني .. أمنحك .. من روحي .. عمرا ..!!
ما كنت ترددت لحظة ..
ليتني .. أستطيع أن أخلق من الزهور صحة ..
لكنت نثرتها فوق رأسك كل صباح ..!!

أبي .. أحبكـ ..
\
/

(وجاء .. دور الراحل)
وفي غمرة .. أحزاني .. ورحيــل ..
أخي .. و مرض أبي ..!
أتيت .. يا أيها الراحل أنت أيضا ..!!
والذي بدأت معي قصة .. لم تنته فصولها .. إلى اليوم .. إلى هذه اللحظة و التي أخطك فيها ..
أين أنت؟

أيام قليلة .. تفصلني عن فرحتي العظمى/نكستي الكبرى
والحلم .. الذي رسمناه سويا ..
وخططنا له ذااات مساااء .. ذاات نقااء .. ذااات بكااااء ..!!

كان العام 2000 بداية .. لـ الرحيل الأعظم ..
و الانكساااااار .. الأخطر ..
و التهشش و التبعثر الذي لم و لن تعرفه .. معالم وجهي .. برهة
وها أنا .. أقاسي .. الضياع .. و الــ ضياع ..!
أتذكر .. !!
هناك .. هناك ...!!
حيث .. فقدتني ...!!
ولم أفقدك .. فما زلت .. يا أنت تسكنني خليه ..
تتنفسني .. نفس بـ نفس ..
كان لي موعد .. مع النحيب .. و الكتابة ..
حزينة عيني .. يبكي وجهي .. و زفرات \ سكرات موت .. تنتاب قلبي ..
و أنت .. حيث أنت ..
تسكنك الأخرى .. ولازلتَ .. تسكنني ..!!
ويحي ..
ما هذا ...!! نزفتك كثيرا الليلة..
ويلي .. ما هذه الرائحة...!!
أنت .. عبر مساماتي .. تنبعثت ..!!

أرجوك ..!
ابتعد .. و.. سأخنق بنفسي .. بقاياك ..
وأدون تاريخ .. رحيلك ..
ولا تسألني من ذاااااااك ..
إن كان هنااااااااااك .. أحد يستحق أن يكون ذاك ..!!
فلا أحد يا حبيبي .. سيتسع صدري له .. إلا إياااااااااااااك ..




وبعد البعثرة ..
واقع تحياه الكثيــرات ..!!!


صهيل فرس

[عاشق السمراء]

مسااااااااااااء جميل ...

،،،

(( صهيل الحرف ))
في الحياة ..
مصاعب تأتينا ..
وامواج تلطمنا تارة ..
وتغرقنا تارة اخرى ..
قد نتقى قوتها ..
قد نتجنب ثورانها ..
قد تحطم اشرعتنا ..
كثيرة هي تصاريف الزمن ..
حين تأتينا ..
ويبقى لحرفك ..
الالم الاجمل ..
والالم الحالم ..
في سماء الامنيات !!

(( حرف ))
إليك..
هل هناك متسع اخر للكلام ..!!

[ظــل القـمر]

مـن مـنـا ... !
لـمـ تـلدغـه أفــاعـي الـزمـن
وتـحـطـمـه بـصـمـات الـقــدر
ويـفـارق أغـلى الـبـشر

مـن مـنـا ... !
لـمـ تـصـارعـه الـمـحـن
ويـُـثـقـل كـاهـلـه الـدهـر

فـ يـصبـح سـكونـه ضـجـر
وألـمــه واحــة عـانـقـهـا الـبـصـر
وجـافـهـا الـصـبـر


*
*

صـهـيل فـرس ..

لـقـاء يـتـجدد
قـلـمـ يـتـنـهـّد
حــرف يـتـعـدد


حـضور ألـقـى الـسرور
فــ أدامـ الله قـلـمـك وبــوح كـلمـك


أختك


ظــل القمر

[البوسعيدي,,,]

شكرا جزيلا ,, موضوع ولا أروع ,, شكرا صهيل

[ج ـنة الروح]

سيد,,تى ,,


إستوقفتنى وجدانيتك هنا ..

وتلعثم فكرى ببعض الدمع ..

محاولة سطر رد .. أفكر وأفكر ..

فلكِ إنحناءه لحين عودتى .. من رحلة التفكير ..

عل هناك فى الافق ثغرة أمل,, عن حرف يليق بسحرك ,,