د \ رائف بدوي
16 - 05 - 2005, 06:13
يا كعبتَنا السمراءْ
يا بيتَ الوحي يشرّفُ وجهَ الغبراءْ
يا بيتَ اللهِ يجاورُنا
يا كعبةَ ربٍّ لا تعلوه سماءْ
يا قبلتَنا
نشتاقُ إليه
نشتاقُ لوجه أبي الزهراءْ
نشتاقُ لناقته القَصْواءْ
وخشوعِ رمالِ الغبراءْ
وتَصوِّف نخلِ البيداءْ
نشتاقُ..
خصوبة إيمان الخلفاءْ
يا كعبتَنا السّمراءْ
وتحاصرني الأحلامُ الخضراءْ
يَتربّى فيَّ جنينُ الحلمْ
في أحشاءِ الأملِ المزروعِ..
بأكبادِ الشهداءْ
نشتاقُ إليهْ
لحروف الوحي على شفتيهْ
للسيفِ.. وألويةِ "الأمراءْ"
*****
يا شمسَ صباحاتِ الغرباءْ
ريحُ الكفّار تعاندُ أشرعةَ الحنفاءْ
وتمزّقُ أوراقَ الفقهاءْ
روما
كتبتْ "قرآناً" للبُلهاءْ
"وتُعَلْمِنُ" فقهاً للسفهاءْ
قالتْ روما:
والقولُ اليومَ لها
إرهابٌ.. صوتُ مآذننا
إرهابٌ .. في ساحاتِ مدارسنا
أرهابٌ يَسْكُننا
قالتْ:
أنتم إكسيرُ الإرهابْ
وعلينا حتى ترضانا روما
أنْ نخلعَ أنفسَنا من أنفسنا
أن نقلبَ معنى الأسماءْ
ممنوعٌ نرسمُ حتى صورتَنا فوقَ الماءْ
*****
نصبتْ روما في كلّ فضاءْ
صلباناً فوقَ مقابِرنا
وعلى أبوابِ مدائنِنا
من فوقِ منابرِنا
صاحَ "الكهّانُ" الخطباءْ
الإنجيلُ الروميُّ خلاصُ الفقراءْ
البيتُ الأبيضُ "قبلتُنا"
"السجدةُ" دولارٌ
أمّا "التسبيحُ" فنفطٌ تحت الصحراءْ
"بابا" البيتِ الأبيضِ قالْ:
صفّوا
لا تلتفتوا
لا بدّ خشوعُ الأعضاءْ
****
يا كعبتَنا السمراءْ
رغم "الدين الأمريكي" المفروضِ..
على الأرجاءْ
وهجٌ نبويٌ يشرقُ..
في أرض الإسراءْ
مجدٌ يتخلَّقُ في غاباتِ النخلِ هناكْ
من دجلةَ يُروى..
ويعانقُ صدرَ كرامتنا
في سامراءْ
لا تمتثلوا
الصمتُ طعامٌ للجبناءْ
لا تمتثلوا
الثورةُ إرثٌ مخزوميٌّ للنّجباءْ
لن تمتثلَ الهاماتُ الغرّاءْ
لن تسجدَ هاماتُ العظماءْ
إلاّ للربِّ الأعظمِ في العلياءْ
****
يا كعبتَنا السمراءْ
قمرٌ في القدسِ هناكْ
قسّاميٌّ
يتحدّى.. في زمنِ العنقاءْ
يستأصلُ في عزٍّ ..
خدرَ الأهواءْ
يتحدّى صمتَ حناجرِنا
يتحدى غفوَ ضمائرِنا
ويُقاتلُ فينا.. غيبوبتَنا
ويُواري بعضَ رفاتٍ فينا
ليعودَ البعضُ الآخرُ
بين الأحياءْ
****
يا كعبتَنا الغرّاءْ
نشتاقُ إليه
نشتاقُ رسولَ اللهْ
نشتاقُ.. للحيته الكثّاءْ
لهودج بنت الصديقْ..
للسنةِّ.. للحجراتِ..
تُطِلُّ على وحيٍ وسماءْ
ولبدرٍ كي نتفيّأَها
نشتاقُ عمامته
نشتاقُ الوحي يُخصِّبُ هذي القفراءْ
لا تندهشوا
حتى نشتاق لبغلته البيضاءْ
يا بيتَ الوحي يشرّفُ وجهَ الغبراءْ
يا بيتَ اللهِ يجاورُنا
يا كعبةَ ربٍّ لا تعلوه سماءْ
يا قبلتَنا
نشتاقُ إليه
نشتاقُ لوجه أبي الزهراءْ
نشتاقُ لناقته القَصْواءْ
وخشوعِ رمالِ الغبراءْ
وتَصوِّف نخلِ البيداءْ
نشتاقُ..
خصوبة إيمان الخلفاءْ
يا كعبتَنا السّمراءْ
وتحاصرني الأحلامُ الخضراءْ
يَتربّى فيَّ جنينُ الحلمْ
في أحشاءِ الأملِ المزروعِ..
بأكبادِ الشهداءْ
نشتاقُ إليهْ
لحروف الوحي على شفتيهْ
للسيفِ.. وألويةِ "الأمراءْ"
*****
يا شمسَ صباحاتِ الغرباءْ
ريحُ الكفّار تعاندُ أشرعةَ الحنفاءْ
وتمزّقُ أوراقَ الفقهاءْ
روما
كتبتْ "قرآناً" للبُلهاءْ
"وتُعَلْمِنُ" فقهاً للسفهاءْ
قالتْ روما:
والقولُ اليومَ لها
إرهابٌ.. صوتُ مآذننا
إرهابٌ .. في ساحاتِ مدارسنا
أرهابٌ يَسْكُننا
قالتْ:
أنتم إكسيرُ الإرهابْ
وعلينا حتى ترضانا روما
أنْ نخلعَ أنفسَنا من أنفسنا
أن نقلبَ معنى الأسماءْ
ممنوعٌ نرسمُ حتى صورتَنا فوقَ الماءْ
*****
نصبتْ روما في كلّ فضاءْ
صلباناً فوقَ مقابِرنا
وعلى أبوابِ مدائنِنا
من فوقِ منابرِنا
صاحَ "الكهّانُ" الخطباءْ
الإنجيلُ الروميُّ خلاصُ الفقراءْ
البيتُ الأبيضُ "قبلتُنا"
"السجدةُ" دولارٌ
أمّا "التسبيحُ" فنفطٌ تحت الصحراءْ
"بابا" البيتِ الأبيضِ قالْ:
صفّوا
لا تلتفتوا
لا بدّ خشوعُ الأعضاءْ
****
يا كعبتَنا السمراءْ
رغم "الدين الأمريكي" المفروضِ..
على الأرجاءْ
وهجٌ نبويٌ يشرقُ..
في أرض الإسراءْ
مجدٌ يتخلَّقُ في غاباتِ النخلِ هناكْ
من دجلةَ يُروى..
ويعانقُ صدرَ كرامتنا
في سامراءْ
لا تمتثلوا
الصمتُ طعامٌ للجبناءْ
لا تمتثلوا
الثورةُ إرثٌ مخزوميٌّ للنّجباءْ
لن تمتثلَ الهاماتُ الغرّاءْ
لن تسجدَ هاماتُ العظماءْ
إلاّ للربِّ الأعظمِ في العلياءْ
****
يا كعبتَنا السمراءْ
قمرٌ في القدسِ هناكْ
قسّاميٌّ
يتحدّى.. في زمنِ العنقاءْ
يستأصلُ في عزٍّ ..
خدرَ الأهواءْ
يتحدّى صمتَ حناجرِنا
يتحدى غفوَ ضمائرِنا
ويُقاتلُ فينا.. غيبوبتَنا
ويُواري بعضَ رفاتٍ فينا
ليعودَ البعضُ الآخرُ
بين الأحياءْ
****
يا كعبتَنا الغرّاءْ
نشتاقُ إليه
نشتاقُ رسولَ اللهْ
نشتاقُ.. للحيته الكثّاءْ
لهودج بنت الصديقْ..
للسنةِّ.. للحجراتِ..
تُطِلُّ على وحيٍ وسماءْ
ولبدرٍ كي نتفيّأَها
نشتاقُ عمامته
نشتاقُ الوحي يُخصِّبُ هذي القفراءْ
لا تندهشوا
حتى نشتاق لبغلته البيضاءْ