المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هستيريا القلم فعلت ذلك ,, ,, ريم فلج المعلاء



جوال الليل
12 - 05 - 2005, 16:03
حنين عاشق مجنون



هذه الحروف أبداع شخصي , و قصيدة كتبها قلبي



اتحدث فيها عن قصتي وألمي



بخط يدي وسردي



أبحث من خلالها عــن الــــ ريم



عسى اجد له مكان في هذه الشبكة



نحوكم اليوم أحدو



ونشر حروفي منكم أرجو



مع مراعات أسمي وأسم المنتدى



جوال الليل






اذا كان هذا بالامكان



(هستيريا القلم تفعل الكثير)



السلام يــا كرام



ملاذي أنتم اليوم من وقعات الغرام



لكم هاجت نفسي حبا عصتني



فـــ ارخيت لها اللجام



,,



حنـيني



أشكو لكم ، و حروفي



ســ



تحكي لكم , قصتي مع الـــ ريم



...



أحداث القصة حقيقية



المكان : إمارة أم القيوين



فلج المعلا



في عصر يوم مشمس جميل خرجت



كالعادة اذهب للدكان في أخر الشارع



الشارع الذي مل مني ومللت منه



الشارع الذي كان ليبقى ذكرى معركة وبل السهام



الشارع الذي مشى فيه العقيد ريم الأريام



الشارع الذي سكن فيه صمت الكلام ..



خرجت للعذاب أضحك , مودعا منزلي و والدي و مولدي



خرجت للموت مسلما أمري



خرجت! خرجت و بيدي طارقتي و كفني



أأأأه وكفني



,



كانت تمشي كالشمس يحجبها الكسوف





كانت تمشي و تضع الخمار



كانت تمشى وتقصر المسار



كانت تمشي في الطريق ,, و معها من منزلها رفيق



سألت نفسي لماذا قصرت سيرها ؟!



و نحوي تلتفت برأسها ؟!



من تكون , وما أسمها ؟!



حل بجسدي الإرتعاش



كأني في غرفة للإنعاش



وددت لو أني في سيري قصرت



أوتوقفت وإنتظرت



ولم أكابر



,,



ولكني



,



,



تجرأت



,



و





,





توسطهما وانتصف طريقي







..







كانتا يسار الشارع





..





وفجأة





..



.



.





.



.





سمعت من خلفي نداء





..



.





نــــــاصر





..



..



كان قلبي يرجف



وصار من بعد ندائها يتفتف



فقدت شعوري بالوجود



وتساءلت نفسي



هل للبيت أنا اليوم أعود ؟؟





,





تجاهلتها لاسلم



ولكياني ألملم



وألوذ بالفرار من موت محتم



سكت ولم ألتفت



ولم أتكلم



..



.



كان هذا في لحظات



وكنت في أنتظار القدر





,,



,



وفجأة





تكرر النداء

,,

,

,





نـــــــاصــــر ؟؟

,,

,,

,





ويلاه إلتفت



وأظهرت تعجبي والبسمة





لأنظر للظلام



لم أعلم أن موتي هناك



لم أعلم أن خلف الظلام الفناء والهلاك



,,



,



أكتبها وأنا أتهلك وأتألم والله



,,



,



كشـــفت





كشفت عن خمارها و أشارت بيدها ...





وهيه تبتسم



,



,,



إنزاح الكسوف وانهالت السيوف



بالألوف



..





أمر لم يكن بالحسبان



..





.



أنها (....) رباعية الحروف



حسناء بلا وصوف



جمالها بلا حدود



ملاك الوجود وأم الورود



تنظر لي بالإبتسامة



وأبادلها شعوري وانسجامه





..





و كــــــــــان اللقاء





من بعيد لبعيد





نتحدث بالنظر لبعض





ونتوه في لحظات محلقين





مخترقين الزمان و المكان





أنها هي التي كانت تصافحني نـــــعم هي



وتلعب معي و تكلمني



نعم أذكرها



لقد



لعبنا نبني بيوتا بالتراب



لم نكن نعلم أنها من تراب وســـ أأأه



تهدم



مع مرور الزمن



وتبقى حرقة في صدر القلب تحرقنا



كل يوم وتسأل عن أشخاص



ما زالوا أحياء و لكن أين هم ؟؟



,,



,



لقد بنوا حولهم الأسوار وأحكموا غلق الأبواب



لماذا تغير كل شئ ؟؟؟



هل تغير سلوكنا أو عفويتنا أو ...,مالخطب؟؟؟



أأأأأأه



ونبقى لنعيش ونموت والسؤال يدور والحرقة



تقتل





أأأه



,



العــــمر





,,



الذي مل الأنتظار وما أصعب الانتظار





العــــمر



الذي مل كل شئ وعــــاش للموت



تبا



لهذا العصر الشرس



الذي ولدنا فيه



تبا



,,



,



نحط من سماء السفر الرائعة



إلى



شوك القدر



وجسور الوصال المعلقة



بين قلوب البشر



,,



,



كانت جميلة وهي تبتسم



عيناها تحكم عناق عيناي



شوق



عفوي عذري



جميل



ولقاء خير من ألف ميعاد



وبهجة نفس تحطم



و صمت يتكلم



,,



لقد أصبحت عروس



ولحظها يخترق النفوس



و



تلقيــــــت النبال



ألم الأه تلو الأه تلو الأه



ألم والله ألم



,,



كان هذا في لحظات



,



,



وحال بيني وبينها





نظرة أمها





تعلن الرحيل



,,



تكسر النظر و تضع الخمار





وألتفت أمامي لأكمل المسار





وفي صدري زلزال و عرم و إعصار





.......





أأأأأأأها أأه





يا نظير العين ونينا



يوم عن دارك تحولنا



كم ولهنا وفيك غنينا



بالونين وضاق سامعنا



كم ذرفنا دمع ناظرنا



من بعاد الدار تئسينا



اليوم أنعدمت وسائلنا



عنكم وغاب صادرنا



ما نذكر شئ يتعبنا



مثل ملامس يدينا



مابقى غير ذاكرنا



صعب رجوع ماضينا



خلاص الشيب عيبنا



ما تنفع صفقة يدينا



خلنا نعيش حاظرنا



بالفرح والسعد ياتينا



تراه الدمع يدركنا



بزيد السطر بيتينا



اللقاء يوم يجمعنا



عند رب الكون بارينا



الكاتب جوال الليل




ويدور حوار النفس للنفس



ويتكرر السؤال هل ما زالوا يذكرون



ولماذا الأقدار رمتنا في ذلك الموقف



وعشنا تلك اللحظات؟؟؟



متاهات الزمن ترمي نفوس البشر



للخيال والتفكير بعمق



في بعض الاحيان





ونبقى ليسلك القدر مساره



حتى نجد الموت بلا فرار





أعذروني لجنون حرفي





هذا مجرد ترجمان نفسي



يرادفه



بعض الألم والحسرات



و



السؤال



؟



؟



كلمات وسرد للكاتب : جوال الليل


( انشروها عبر البريد الالكتروني )


ولكم كل الحب والشكر


تقبلوا تحيتي وفائق الإحترام

بركان الغضب
14 - 05 - 2005, 04:00
رائع أيها الجوال....

بيرق الحروف هنا... راق جدا..

ويحتاج دهرا ... للابحار فيه..

رائع اخي..

دمت القا ...

هشووم اليمن
14 - 05 - 2005, 13:53
جوال الليل

ابداع بلا حدود

ما اجمل الكلام العذب الحقيقي

دمت لنا

عاشق السمراء
15 - 05 - 2005, 00:36
مساااااااااااء جميل ...
،،،
(( جوال الليل ))
دائما نحتاج للابحار ..
للتعمق ..
للعميق ..
للاسفار ..
نحتاج ان نروي بيداء الشوق ..
وننتظر بلهفة اللقاء امطار !!

جميل ..
حرفك ...... جوال!!

ج ـنة الروح
19 - 05 - 2005, 13:31
وجدانيه تستحق التوقف
فكلما مررت بها ترتجف أوصالى
محاولةً فهم دواخل الاحساس فيها ..

أرتجى الوصول إلى بر بعدما أغرقتنى دروبها ..
فكيف تسطر ..جوال الليل ..

فالاحساس هنا ثائر ..

صدفة أن نلتقى ..
وقهر أن نفترق..

صدفه أن تتعانق أحلامنا سوياً ..
وقدرٌ أن تتمزق مع أول إصطدام لها بسحب الفراق..

قدرنا أن نمضى صمتاً فى دروب العمر ,,
نرتجى الموت على أرصفة الهم ,,

بعدما مات الشوق فينا ,, وارتحلت عنا عيون اللهفه ,,
ونال منا جنون الارق ,,


جوال الليل ..

تلك ليلةٍ صيفيه .. نائمه على ورق الخريف

ولك منى .. عبق ليل الربيع ..

جوال الليل
27 - 05 - 2005, 18:05
جوال الليل

ابداع بلا حدود

ما اجمل الكلام العذب الحقيقي

دمت لنا


الجمال لله

وجودك هنا

جمال

لك التحية

جوال الليل
27 - 05 - 2005, 18:08
مساااااااااااء جميل ...


،،،
(( جوال الليل ))
دائما نحتاج للابحار ..
للتعمق ..
للعميق ..
للاسفار ..
نحتاج ان نروي بيداء الشوق ..
وننتظر بلهفة اللقاء امطار !!

جميل ..
حرفك ...... جوال!!










عذرا لم اتعلم بعد التحدث مع فراعنة الحرف

مع السلامه

جوال الليل
27 - 05 - 2005, 18:17
وجدانيه تستحق التوقف



فكلما مررت بها ترتجف أوصالى
محاولةً فهم دواخل الاحساس فيها ..

أرتجى الوصول إلى بر بعدما أغرقتنى دروبها ..
فكيف تسطر ..جوال الليل ..

فالاحساس هنا ثائر ..

صدفة أن نلتقى ..
وقهر أن نفترق..

صدفه أن تتعانق أحلامنا سوياً ..
وقدرٌ أن تتمزق مع أول إصطدام لها بسحب الفراق..

قدرنا أن نمضى صمتاً فى دروب العمر ,,
نرتجى الموت على أرصفة الهم ,,

بعدما مات الشوق فينا ,, وارتحلت عنا عيون اللهفه ,,
ونال منا جنون الارق ,,


جوال الليل ..

تلك ليلةٍ صيفيه .. نائمه على ورق الخريف

ولك منى .. عبق ليل الربيع ..














كان ترجمان نفس

وناقوس ذكريات الماضي


دق

فجأة جن القلم ونزف ما نزف


هناك من اعمى عيني عن النظر قبل ومن بعد

وانا له ما دام الشروق والغروب


طرنا في يوم ,, لكن لن نعود للطيران ثانية


فقد اوثق من اوثق وقصقص من قص


ولم يبقى لي جناح


وهذا الحرف كان قبل انتهاء اخر ريشة لي


ابتعدوا


اريد الفرار