المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحله فى قطار الورق..مناقشه



ج ـنة الروح
05 - 05 - 2005, 15:46
إذا كنت كاتبا أو كاتبة .. شاعرا أو شاعرة .. أو حتى متذوقا أو متذوقة للأدب
فـ لدي في الحقيقة عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة ..
سأنثرها كنقاط ..
بأيدكم أن ترسموا ما شئتم من الخطوط بينها لتكتمل دائرة الحوار ..
أو ..
أن تدعوها لـ تتلاشى في الأفق كفقاعة صابون عابرة لقارئٍ يعشق ويغار على الكلمات ..





.

.




الورقة الأولى

لمن نقرأ .. ؟
ولمن نكتب .. ؟
القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. فـ حيث يوجد الكاتب الجيد .. يولد قراء جيدون
أم أنك تؤمن بأن القارئ هو المسئول الأول والأخير عن ولادة الكاتب أو الشاعر على حد سواء
هل تظن بأن عصر الكتاب المبدعين أنتهى ؟
أو أن القارئ العاشق .. أنقرض ؟
هل أصبح الكٌتاب .. موضة قديمة أو بقايا زمن جميل ؟
لماذا قررت أن تكتب .. ؟
والسؤال الأهم .. هل سـ تواصل الكتابة .. ؟
هل أنت مستعد لـ نقل حروفك المنغمسة بمشاعرك الصغيرة .. لعصر العولمة والإنفتاح .. مهما كلفكـ ذلكـ .. ؟


.
.


نقطة .. على السطر

هل تعني لكـ الكتابة .. حروفٌ وعباراتٌ منمقة ؟
هل أصبح الشعر مجرد وزن وقافية ؟
هل يكفي أن تتوفر لدي حصيلة لغوية أو أن أنسق الكلمات على نفس الوزن والقافية
لـ أتحول إلى
كاتب .. شاعر .. أديب
أم أنك توافقني الرأي .. أن الأدب أعمقُ من الكلمات
والشعر أكثر من وزن وقافية
ويبقى الهدف والموضوع .. وسؤال يدغدغ عقولنا .. إلى أين يريد الكاتب أن يأخذنا .. ؟
قديما .. عندما تقرأ كتابا .. ديوانا .. رواية ..تجد بين السطور حكمة ودرة كامنة تنتظر ذلكـ القارئ (النهم) أن يفتش عنها ..
أو حتى تجدها كالعين الراصدة للحدث لـ ترسم صورة للجيل الجديد
وهنا .. سؤال يطرح نفسه
هل تفكر عندما تكتب بالجيل الجديد الذي يقرأ من بعدك
أم أن تفكيركـ محصور بالزمن الحالي .. ؟


.
.


شمعة .. تحترق

الشعر .. تلكـ الكلمات التي ترسمها مشاعرنا وأحاسيسنا الصغيرة
ولكن ..
لماذا أحتلت القصيدة الغزلية الصدارة
ولماذا نتجه إلى هذا النوع من الشعر .. عادة أكثر من غيره .. ؟
هل أدت ضغوطات العصر إلى تفجير براكين تنزف بالعبارات
هل تحول الحب .. إلى كلمات وعبارات ذات وزن وقافية
بين الأمس .. واليوم .. ماذا تبقى من القصيدة الغزلية .. ؟
أحياناً يبكيني إتجاه بعض الكتاب إلى نوع من الكتابات التي أحب أن أسميها إباحية "وعذراً على استخدام هذا المصطلح"
وكل هذا بأسم الغزل .. الحب


.
.


نقطة .. تحت السطر

إلى أي مدى يمكن أن يصل الكاتب أو الشاعر .. بكلماته ؟
ما هي الخطوط الحمراء التي لا يحق للكاتب أو الشاعر أن يتجاوزها .. ؟
وأقصد .. هل يحق للشاعر أن يبالغ في وصف المرأة التي يحب ؟
هل يحق للكاتب العاشق أن يأخذنا إلى أعماقه ويتحفنا بعبارات وقبلات .. وغيرها الكثير ؟
في قديم الزمان .. كان الشاعر العاشق يتغنى بحبيبته بأسمى عبارات الحب وأنقاها
ولكن المتتبع اليوم لبعض الشعراء "وهنا ليس للتعميم مكان"
تجد بعض العبارات التي تخدش الحياء حقيقة
هل سبب ذلك برأيكم أن
شاعر الحب اليوم .. لم يجرب الحب حقاً
هل لأن الحبيبات أصبحن شخصيات وهمية تسبح في خيال الكاتب ؟


.
.


أسئلة تائهة بين أكوام الكلمات

هل يجب أن نحاسب على الكلمات التي ننثرها على أوراق الزمن .. ؟
هل تستشف شخصية الكاتب من خلف زجاج كلماته ..
أم أن الكلمة شيء والكاتب شيء آخر ؟
(( يعني أنت شيء ولسانكـ شيء آخر ))
أحياناً تستوقفني عبارة
" الرأي المطروح لا يعبر بالضرورة عن رأي الكاتب "
هل حقيقة يمكن لكلماتكـ التي ولدت في أعماقكـ ألا تعبر عن رأيكـ .. ؟
هل أصبحت تخاف أن تكتب حتى لا تحاسب
أم أنكـ كاتب شجاع .. تستطيع أن تدافع عن كلماتكـ ؟
وبين الكلمة وأنت .. ماذا تبقى .. ؟؟


.
.


نزف .. أخير

عندما تكتب .. أين تفضل أن تنشر ؟
هل ساهم تعدد المنابر الأدبية في خدمة الكتاب .. والجدد بالتحديد ..
أم أنه فتح الباب على مصراعيه للقوي والضعيف ؟
إذا كنت ( كاتبا مقنعا ) .. أي قررت أن تحجب هويتك خلف جدار كلماتكـ
فـ لماذا .. ؟
هل الكتابة باسم مستعار تظلم الكاتب .. ؟
//*\\ حقيقة لقد جربت الكتابة والنشر باسم مستعار ولكن وجدتها مجحفة
وعندها ولد القرار
عندما يتحرر اسمي من سجون العادات والتقاليد .. سترى كتاباتي النور .. وسأقف لأدافع عنها //*\\
هل تأيد ذلك .. ؟
أم أن الاسم المستعار يعطي مساحة من الحرية .. بعيداً عن الأحكام التي يصدرها المجتمع ..
هل خدم الاسم المستعار .. الكاتبات أم ظلمهن .. ؟

إذا كان للمرأة عذرها .. فـ ما عذر الرجل عندما يكتب باسم مستعار .. ؟
ما بين بقايا زمن جميل .. ومجتمع يقف على حافة الإنحدار
أين أنت .. ؟


.
.

.
.


بيني وبينكم
إذا تقرر تكملة دائرة الحوار فإن هناك المزيد من النقاط
تنتظر الطرح ..
وهناك العديد من النصوص التي أتمنى أن نتذوقها سوية
لنصل للإجابة
أدبنا العربي .. إلى أين؟

.
.


همسة خجولة
إذا وجدت ركنا يحتضن كتاباتكـ فإنكـ لن تترد في فتح دفاتركـ القديمة
حتى وإن
"أكل الزمان عليها وشرب"
__

موضوع كان له فى القلب أثر



وددت أن أنقله لكم علِ أستفيد بأرائكم



لكم عبق التحيه





رحيق النبض

عاشق السمراء
06 - 05 - 2005, 15:54
مسااااااااااااء جميل ...

رحيق النبض والقلب ..!!

سأكون بين حروفك قريبا !!






(( يتم تثبيت الموضوع ... !! ))

ج ـنة الروح
06 - 05 - 2005, 19:26
لحين عودتك عاشق النبض

صفحتى تشد اللهفه للقاء

فلك عبق التحيه لمرورك الراقى

عبدالله اليعقوبي
06 - 05 - 2005, 23:39
اسجل حضوري

ولي عوده قريبا جدا لمناقشة هذا الموضوع المهم

لك تحيتي على طرحك

عاشق السمراء
07 - 05 - 2005, 01:01
الورقة الأولى

لمن نقرأ .. ؟
ولمن نكتب .. ؟
القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. فـ حيث يوجد الكاتب الجيد .. يولد قراء جيدون
أم أنك تؤمن بأن القارئ هو المسئول الأول والأخير عن ولادة الكاتب أو الشاعر على حد سواء
هل تظن بأن عصر الكتاب المبدعين أنتهى ؟

ان عصر الكتابة ليس له زمان .. الكاتب قد لا يجيد كل ما يكتب وربما تكون الاستعانة من القارئ .. مثل الشاعر والمستمع .. ايضا بينهما لغة تخاطب وتفاهم .. وتبقى الكتابة حرف ليس له جفاف .. فان جفت .. جفت ينابيع الحياة!!

أو أن القارئ العاشق .. أنقرض ؟
هل أصبح الكٌتاب .. موضة قديمة أو بقايا زمن جميل ؟
لماذا قررت أن تكتب .. ؟
والسؤال الأهم .. هل سـ تواصل الكتابة .. ؟
هل أنت مستعد لـ نقل حروفك المنغمسة بمشاعرك الصغيرة .. لعصر العولمة والإنفتاح .. مهما كلفكـ ذلكـ .. ؟



اني لن اغير مسار مضيت به .. مهما كان العصر والزمان .. !!

نقطة .. على السطر

هل تعني لكـ الكتابة .. حروفٌ وعباراتٌ منمقة ؟
هل أصبح الشعر مجرد وزن وقافية ؟
هل يكفي أن تتوفر لدي حصيلة لغوية أو أن أنسق الكلمات على نفس الوزن والقافية
لـ أتحول إلى
كاتب .. شاعر .. أديب
أم أنك توافقني الرأي .. أن الأدب أعمقُ من الكلمات
والشعر أكثر من وزن وقافية
ويبقى الهدف والموضوع .. وسؤال يدغدغ عقولنا .. إلى أين يريد الكاتب أن يأخذنا .. ؟
قديما .. عندما تقرأ كتابا .. ديوانا .. رواية ..تجد بين السطور حكمة ودرة كامنة تنتظر ذلكـ القارئ (النهم) أن يفتش عنها ..
أو حتى تجدها كالعين الراصدة للحدث لـ ترسم صورة للجيل الجديد
وهنا .. سؤال يطرح نفسه
هل تفكر عندما تكتب بالجيل الجديد الذي يقرأ من بعدك
أم أن تفكيركـ محصور بالزمن الحالي .. ؟



لا تتوقف الكتابة وان توقف الكاتب .. نعم ربما نحن جيل لا يقارع ابدا تلك الاجيال التي مضت .. ولا مجال للمقارنة اطلاقا .. بحق ربما اصبحت بعض الكتابة قافية وحرف موزون!!

شمعة .. تحترق

الشعر .. تلكـ الكلمات التي ترسمها مشاعرنا وأحاسيسنا الصغيرة
ولكن ..
لماذا أحتلت القصيدة الغزلية الصدارة
ولماذا نتجه إلى هذا النوع من الشعر .. عادة أكثر من غيره .. ؟
هل أدت ضغوطات العصر إلى تفجير براكين تنزف بالعبارات
هل تحول الحب .. إلى كلمات وعبارات ذات وزن وقافية
بين الأمس .. واليوم .. ماذا تبقى من القصيدة الغزلية .. ؟
أحياناً يبكيني إتجاه بعض الكتاب إلى نوع من الكتابات التي أحب أن أسميها إباحية "وعذراً على استخدام هذا المصطلح"
وكل هذا بأسم الغزل .. الحب


الغزل .. قديما ولا يزال .. انما الاباحية لا تندرج في مسار الغزل ..وقد طغت القصيدة الغزلية على باقي القصائد .. لانها ابحار مستلذ يطرب لسماعه الجميع لعيش ابحاره .. ناهيك عن القصائد الاخرى .. التي لا تدوم بالمسامع الا لحظات وتنتهي .. اما الغزلية فترسخ بالذهن ما كان القلب عاشقا .. لكن لايمنع هذا ان يكون المسار متنوعا يمضي لكل اتجاه بالحرب والسلم بالحب والالم .. !!


نقطة .. تحت السطر

إلى أي مدى يمكن أن يصل الكاتب أو الشاعر .. بكلماته ؟
ما هي الخطوط الحمراء التي لا يحق للكاتب أو الشاعر أن يتجاوزها .. ؟
وأقصد .. هل يحق للشاعر أن يبالغ في وصف المرأة التي يحب ؟
هل يحق للكاتب العاشق أن يأخذنا إلى أعماقه ويتحفنا بعبارات وقبلات .. وغيرها الكثير ؟
في قديم الزمان .. كان الشاعر العاشق يتغنى بحبيبته بأسمى عبارات الحب وأنقاها
ولكن المتتبع اليوم لبعض الشعراء "وهنا ليس للتعميم مكان"
تجد بعض العبارات التي تخدش الحياء حقيقة
هل سبب ذلك برأيكم أن
شاعر الحب اليوم .. لم يجرب الحب حقاً
هل لأن الحبيبات أصبحن شخصيات وهمية تسبح في خيال الكاتب ؟

حينما لا يجد العاشق ملهمة يتغزل بها .. يهيم عشقا للخيال وقد يرسم من كلماته خيالا لا امتداد له وقد تتكون من خيالاته تلك المرأة الحقيقة التي ربما يوما وجدها خيال مبهم وملهمة في غياهب القدر .. ثم يعيش حالة ارتعاش لا تنتهي .. فشتان ان يعيش العاشق مع ملهمة من خيال وبين ملهمة من واقع .. !!



سأعود لاحقا .. !!

فارس العشق
08 - 05 - 2005, 00:45
المناقشة محتدمة لي عودة قرييييييييييييبة لمناقشة الموضوع


تحياتي
فارس العشق,,,

عبدالله اليعقوبي
09 - 05 - 2005, 00:33
سأجيب نقطة نقطه

الأولى

اقرأ كل شئ يتاح لي قراءته

حتى أني قرأت لأدونيس ( أدورد الخراط ) وقرأت لمنشاتين ( الكاتب ذو الأفكار العلمانيه الموغله في العهر )

ولكن نفس الشئ قرأت لنزار وقرأت للأدب الجاهلي وقرأت لهنكن الكاتب ذو عقيدة التجدد في الفكر والمصادر

ولكن لما اقرأ ؟!

اقرأ لكي أفهم عبقريات الشر وعبقريا الخير

اقرأ لكي أسفيد من الأفكار الإيجابيه وأحارب الأفكر السلبيه ( أذا اردت أن تتغلب على عدوك أعرفه )

القارئي لا يصنع الكاتب ولكن الكاتب من يصنع القراء ( وهذا رأي شخصي متواضع )

لم ينقرض عصر الكتّاب ولكن أنقرض التمسك بالقوميه والدين والعروبه أصبح الكتاب يتبعون أساليب غيرهم من الغرب ولا يبدعون من حضارتهم .


قررت أن أكتب لآني وجدت أمرين في نفسي

أولهما ميول الى الكتابه وموهبه من عند الله

وثانيها هو أريد أن أبلغ رساله إلى من يقرأ لي وأحاول أن أكون إيجابيا وأوجهه فكرا لعله يكون صحيحا.

اما عصر العولمه فهو مجال خصب لنشر هذا الفكر الإسلامي القوي لا لنتّبع الغير

والعولمه هي ما نريده نحن ان نرسله للعالم لا ما نريده نحن من العالم

( يتبع ...)

ج ـنة الروح
11 - 05 - 2005, 13:00
اسجل حضوري

ولي عوده قريبا جدا لمناقشة هذا الموضوع المهم

لك تحيتي على طرحك]

حضور راقى قد سجل منذ دخولك ..
ولك تواجد ارقى عبد الله

وعبق التحيه

ج ـنة الروح
11 - 05 - 2005, 13:03
بصراحه عاشق إختصرت الاجابه جداااااااااااا:Teeth_Smi

رأى منك رائع يفيدنا جميعاً

وننتظر عودتك سيدى لصفحتنا

ج ـنة الروح
11 - 05 - 2005, 13:18
جئت أطرح فكرى فى الموضوع .. لعله يرقى لفكرهم الرائع
*
*
*
.

.

الورقة الأولى

لمن نقرأ .. ؟

**أعتقد أن من يرغب فى التعلم لابد أن يقرأ لكل من يسطر حتى يتعلم من الجيد
ويتلافى ما أتاه الضعيف ,,, ولهذا أقرأ لكل من يسطر شعراً

ولمن نكتب .. ؟

** نكتب لكل من يملك إحساساً رقيقاً يقربنا منه ويشعرنا بالتواصل وكل عقل يدب فيه الفكر ,,,
ونكتب لمن يرغب أن يكون أحد الحروف فى سطرنا ,,,

القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. فـ حيث يوجد الكاتب الجيد .. يولد قراء جيدون
أم أنك تؤمن بأن القارئ هو المسئول الأول والأخير عن ولادة الكاتب أو الشاعر على حد سواء

**أنا مع الرأيين: فالكاتب الجيد يجبر العقول ان تتبعه وتقتفى أثر سطره دوماً ,,,
والقارىء الجيد هو من يجبر الكاتب ان يسطر ما يليق بذوق هذا القارىء,,,

هل تظن بأن عصر الكتاب المبدعين أنتهى ؟

** برأيى ,, ليس للابداع عصراً فكل العصور دوماً بينها عقل مفكر ,, وشعر بارع ,,وقلم ينبض بالاعجاب
ولكن من الممكن أن تكون ظروف حياتنا القاسيه الان هى من أغفلت بعض العيون عن رؤيا المبدعين,,,

أو أن القارئ العاشق .. أنقرض ؟

**كيف ينقرض وهو نبض الكاتب ,, إن انقرض فتأكد ان لا مكان لمن يسطر ,,,

هل أصبح الكٌتاب .. موضة قديمة أو بقايا زمن جميل ؟

** اتعرف عندما تغلق باحكام الغرفه ,,, وقتها تشعرأن الهواء عليل فتفتح النافذه لتتجدد منابع الهواء
هكذا نحن كل فتره نجدد منابع الهواء فى القلم فلا يصبح قديما ولا يضحى بقايا فتات ,,,

لماذا قررت أن تكتب .. ؟

**قررت الكتابه ,, حينما ضاق صدر أحدهم أن يفهم نبراتى,, وعندما شعرت بالاختناق فأنقذتنى الحروف
وعندما شعرت أن ليس بالعالم من يتسع صدره لحكاياتى وهمساتى غير القلم والورق ,,, وحينما أردت صديقاً وفى ,,,,

والسؤال الأهم .. هل سـ تواصل الكتابة .. ؟

**بالطبع ,,, كيف اترك النبض ,,, وكيف يحيا القلب بلا ملامح,,, وكيف يسقى الزرع بضلعى طالما لا أسطر,,,

هل أنت مستعد لـ نقل حروفك المنغمسة بمشاعرك الصغيرة .. لعصر العولمة والإنفتاح .. مهما كلفكـ ذلكـ .. ؟

** نعم مستعده فما يمنعنى أن أكون قلماً يتجول عبر العقول والقلوب,,,
.
.


نقطة .. على السطر

هل تعني لكـ الكتابة .. حروفٌ وعباراتٌ منمقة ؟

** هى أكثر من ذلك بكثير ,, هى أرتعاشة حرف عند خوفى وخجلى,,, هى انغماس فى درب حين يتوه قلمى,,, هى ساحة تحاور بين أجزائى وأوصالى والعالم الخارجى,,, هى مشاعر وألم وأحيانا غضب ,,,
هى لغه لابد أن أتقنها حتى أستطيع أن أصل إلى ما تصبو إليه نفسى ,,,

هل أصبح الشعر مجرد وزن وقافية ؟

**عند بعض الاقلام لا أنكر ... لكن كثيراً منا لا يعتبره كذلك ,,, والدليل هنا فى واحة النبض,,,

هل يكفي أن تتوفر لدي حصيلة لغوية أو أن أنسق الكلمات على نفس الوزن والقافية
لـ أتحول إلى
كاتب .. شاعر .. أديب
أم أنك توافقني الرأي .. أن الأدب أعمقُ من الكلمات
والشعر أكثر من وزن وقافية

** بالطبع لا كثيراً من يعرف اللغه ,,,ولكن قليلا من يعرف كيف يتحدث بها,,,والقارىء يعرف الفرق بينهما,,,

ويبقى الهدف والموضوع .. وسؤال يدغدغ عقولنا .. إلى أين يريد الكاتب أن يأخذنا .. ؟

** وهذا يحدده ثقافة الكاتب ومشاعره وإعتقاداته ,,, فذاك يتفاوت بين كل كاتب وآخر وايضاً كل قارىء وآخر,,,

قديما .. عندما تقرأ كتابا .. ديوانا .. رواية ..تجد بين السطور حكمة ودرة كامنة تنتظر ذلكـ القارئ (النهم) أن يفتش عنها ..
أو حتى تجدها كالعين الراصدة للحدث لـ ترسم صورة للجيل الجديد
وهنا .. سؤال يطرح نفسه
هل تفكر عندما تكتب بالجيل الجديد الذي يقرأ من بعدك
أم أن تفكيركـ محصور بالزمن الحالي .. ؟

** لابد لمن يسطر أن يسطر حبراً تستطيع رؤيته كل الازمان,,, ولكن الكاتب إنساناً طبيعياً كثيراً ما تلح عليه اللحظات ,,, فيكتب عنها دون التفكير في اللحظه القادمه ,,, دوماً تسرقه اللحظه دون إدراك,,,

.
.


شمعة .. تحترق

الشعر .. تلكـ الكلمات التي ترسمها مشاعرنا وأحاسيسنا الصغيرة
ولكن ..
لماذا أحتلت القصيدة الغزلية الصدارة

** ربما لما يجول حولنا من ظروف فاسده ,,, ربما لما تشاهده العيون ,,, فصارت أشياء طبيعيه,,,


ولماذا نتجه إلى هذا النوع من الشعر .. عادة أكثر من غيره .. ؟


**ربما طريقة للهروب ,,, من الفكرالذى يقتل صاحبه حين يريد شىءدون جدوى الحصول عليه,,, ربما البعد عن الله تبارك وتعالى ,,,

هل أدت ضغوطات العصر إلى تفجير براكين تنزف بالعبارات
هل تحول الحب .. إلى كلمات وعبارات ذات وزن وقافية

** كل تلك أسباب تساعد على ضيق صدر الكاتب ليتحول من طريق لآخر,,,
والحب لم يقيد بين وزن وقافيه,,, إلا قليل القليل من قيد مشاعره ,,,

بين الأمس .. واليوم .. ماذا تبقى من القصيدة الغزلية .. ؟

** هناك الكثير والكثير من القصائد الغزليه بأنواعها ,,, فلا أعتقد أن هناك وقتاً لانتهاء صلاحيتها ,,,

أحياناً يبكيني إتجاه بعض الكتاب إلى نوع من الكتابات التي أحب أن أسميها إباحية "وعذراً على استخدام هذا المصطلح"
وكل هذا بأسم الغزل .. الحب

** صراحةً ,, هذا فقط لمريضى القلم ,,, أعتبره استثناء ,,, وقليل من يقتفى أثر هذه السطور,,,
.
.


نقطة .. تحت السطر

إلى أي مدى يمكن أن يصل الكاتب أو الشاعر .. بكلماته ؟

** لأبعد الحدود,,, الى هفوات الخيال ,,, إلى أقصى درجات الامكان,,, إنه القلم لا تستوقفه جدران,,,
وليس بالضروره ان تكون تتعدى حدود تحترم فيها شخص القارىْ

ما هي الخطوط الحمراء التي لا يحق للكاتب أو الشاعر أن يتجاوزها .. ؟

**إحترام القارىء ,,, والالتزام بحدود لا نبتعد فيها عن رضاء الله ,,,

وأقصد .. هل يحق للشاعر أن يبالغ في وصف المرأة التي يحب ؟

** الكاتب له الحق أن يكتب ما يريد والحبيب له الحق فى ذلك ,,, ولكن إن جاز فليحتفظ بتلك السطور لنفسه ,,, ولا يفرض على الاخرين أن تقرأ عن تلك المرأه ,,,

هل يحق للكاتب العاشق أن يأخذنا إلى أعماقه ويتحفنا بعبارات وقبلات .. وغيرها الكثير ؟

**يحق له أن يأخذنا إلى اعماقه نعم ,,, وهذا إن دل على قدرة الكاتب أن يصوغ مشاعره,,, ولكن ليس ضرورى أن تكون قبلات ,,, فما المانع أن يسرد مشاعره دون أن يخدش مشاعر القارىء ,,,وأعتقد أن هناك ألف طريق لهذا وليس طريق واحد,,,

في قديم الزمان .. كان الشاعر العاشق يتغنى بحبيبته بأسمى عبارات الحب وأنقاها
ولكن المتتبع اليوم لبعض الشعراء "وهنا ليس للتعميم مكان"
تجد بعض العبارات التي تخدش الحياء حقيقة

** أعرف من قديم الازل أن هناك غزل صريح وآخر عفيف فهذا لا يقتصر على عصرنا نحن فقط ,, لم نصنعه نحن ,,, والان أيضا هناك من يكتب شعراً لمن يحب يحمل من الشفافيه الكثير,,,

هل سبب ذلك برأيكم أن
شاعر الحب اليوم .. لم يجرب الحب حقاً
هل لأن الحبيبات أصبحن شخصيات وهمية تسبح في خيال الكاتب ؟

** تلك أسباب قويه ,,, والاقوى أن الشاعر غفل أن هناك مئات الاعين تقرأ وليس عينه فقط,,,,
وظروف حياتنا كانت سبباً قوياً ,,, فالادب مرآه لحال المجتمع,,,

.
.

أسئلة تائهة بين أكوام الكلمات

هل يجب أن نحاسب على الكلمات التي ننثرها على أوراق الزمن .. ؟

** بالطبع,, والقارىء هو القاضى ,, والناطق بالحكم,,,

هل تستشف شخصية الكاتب من خلف زجاج كلماته ..
أم أن الكلمة شيء والكاتب شيء آخر ؟

** أكيد ,,, فالسطر مرآة صاحبه ,,, ومنه تعرف كيف يسطر ويشعر,,,فالكلمه والكاتب حلقة وصل,,,

(( يعني أنت شيء ولسانكـ شيء آخر ))
أحياناً تستوقفني عبارة
" الرأي المطروح لا يعبر بالضرورة عن رأي الكاتب "
هل حقيقة يمكن لكلماتكـ التي ولدت في أعماقكـ ألا تعبر عن رأيكـ .. ؟

** بالطبع ,,, فالكاتب قلم وليس جسد,,, والاجمل أن يحترف كيف التعبير عن الاخرين,,, ويشعر بمشاعرهم ويسطر ما يجول بخاطرهم,,,ولا يقتصر على نفسه فى القلم ,,

هل أصبحت تخاف أن تكتب حتى لا تحاسب

** لا أشعر بالخوف طالما ,,, ألتزم باحترامى للقارىء ,,,ولشخصى,,

أم أنكـ كاتب شجاع .. تستطيع أن تدافع عن كلماتكـ ؟

** لابد من الكاتب ان يكون شجاعاً ,,, فالقلم دوماً سلاح الحق ,,, إن عرفت كيف استخدامه,,,

وبين الكلمة وأنت .. ماذا تبقى .. ؟؟

**بعض مشاعر ,, كلمة حق,, حنان يغمر قلم وورق ونفس,,, ذكرى تخربش فى ذاكرة البعض


.
.


نزف .. أخير

عندما تكتب .. أين تفضل أن تنشر ؟

** لأناس يتذوقون سطرى,,, ويتفهمون حرفى,,,

هل ساهم تعدد المنابر الأدبية في خدمة الكتاب .. والجدد بالتحديد ..
أم أنه فتح الباب على مصراعيه للقوي والضعيف ؟

** هو صراع,,, لكن بالتاكيد البقاء للقلم القوى,,,

إذا كنت ( كاتبا مقنعا ) .. أي قررت أن تحجب هويتك خلف جدار كلماتكـ
فـ لماذا .. ؟

** ولما تحجب طالما أن هناك من يستمع,,,وان اغلقت الاذان جميعا الا واحده ساظل اسطر ,,, ولن يجرىء أحد أن يضع هويتى خلف جدارٍ اصم,,, فالهويه ليست أسم يكتب ,,

هل الكتابة باسم مستعار تظلم الكاتب .. ؟

** لا أعتقد ,,, ربما الاسم جزءا من روح الكاتب ,,,

//*\\ حقيقة لقد جربت الكتابة والنشر باسم مستعار ولكن وجدتها مجحفة
وعندها ولد القرار

** وكيف وأنت من أخترته ,,, ولما يجحف طالما صعد من ذاتك انت ,, ولم يُغزل بيدى غيرك,,,

عندما يتحرر اسمي من سجون العادات والتقاليد .. سترى كتاباتي النور .. وسأقف لأدافع عنها //*\\
هل تأيد ذلك .. ؟

**ولما نعتبر العادات والتقاليد سجن ,,, فنحن من صنعناها ,, واحيانا تحمينا ,,, ما دامت عادتنا لا تضر بذاتنا إذا لما نمقتها ,,, وسترى كتاباتك النور طالما انت على طبيعتك وتترك حرفك على سجيته دون قيود
وليس الاسم المستعار من يحجم مساحة القلم ,,,

أم أن الاسم المستعار يعطي مساحة من الحرية .. بعيداً عن الأحكام التي يصدرها المجتمع ..
هل خدم الاسم المستعار .. الكاتبات أم ظلمهن .. ؟

** إن استخدمت الاشياء بفطنه ,,,فتأكد أن كل شىء لصالحك ,,, ولما يظلم الاسم المستعار الكاتبات
فالقلم من يكتب وليس اسماً,,,

إذا كان للمرأة عذرها .. فـ ما عذر الرجل عندما يكتب باسم مستعار .. ؟

** لا أجد ما يستحق التعقيد هنا ,,, كل منا يرغب أن يعبر اسمه عن شىء ما فما يمنعنا أن نختار اسماً يعبر عنا ,,, ويكون له بالقلب ذكرى ,,,

ما بين بقايا زمن جميل .. ومجتمع يقف على حافة الإنحدار
أين أنت .. ؟

** أبحث عن كلمه تعطى أملا فلا نسقط من تلك الحافه للانحدار,,, والملم بقايا ذاك الزمن الجميل وأزيد عليه من جمال زمننا ,,, لاطرح مزيجاً من عمر مضى وبإذن الله عمرٌ اجمل قادم,,,


.
.

.
.
.


همسة خجولة
إذا وجدت ركنا يحتضن كتاباتكـ فإنكـ لن تترد في فتح دفاتركـ القديمة
حتى وإن
"أكل الزمان عليها وشرب"

** بالطبع ,,, فإن للذكرى نحت فى القلب ,,, لا تمحوه أثار اقدام السنين,,,

ولكم جل الشكر أعضاء النبض الكرام

السندباد
11 - 05 - 2005, 16:50
الأخت رحيق القلوب ، طرح مهم جدا ، أتمنى من الجميع المشاركه

ولي عوده إن شاء الله

تحيات يالقلبية

ج ـنة الروح
11 - 02 - 2006, 03:46
المناقشة محتدمة لي عودة قرييييييييييييبة لمناقشة الموضوع


تحياتي
فارس العشق,,,

مشكور جدا اخى عالمروور

أنا قلت أعيد تواجد الموضوع ليفتح مجالا للحوار ...

ربما يفيد الاعضاء والعضوات

ويفيدونا بإجابابتهم ..

أمل الحياة
11 - 02 - 2006, 18:34
تخيلت نفسي بجزيرة سماءها صافية ونسائمها هادئة تعزف تلك الألحان الحانية من
عبق زمانا راحل ... وفجأة .. تغير صفو ذلك الجو .. ونهمر ت الأمطار بغزارة
خيره .. هكذا هي أسئلتك عزيزتي .. نزلت كسيل ..
والان بعد أن صحوت .. نبدأ بالأجابة .. مع أنني أصدقك القول أبحث معك
عن أجابة للأسكن فضولي !!
الورقةالأولى
لمن نقرأ .. ؟ولمن نكتب .. ؟القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. فـ
حيث يوجد الكاتب الجيد .. يولد قراء جيدون أم أنك تؤمن بأن القارئ هو
المسئول الأول والأخير عن ولادة الكاتب أو الشاعر على حد سواءهل تظن
بأن عصر الكتاب المبدعين أنتهى ؟ أو أن القارئ العاشق .. أنقرض ؟
القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. معكِ في هذا الرأي ..
لكي نوجد كاتب جيد يجب أن يكون قارئ جيد ..بأعتقادي القارئ الجيد ينولد منه
كاتب جيد أذا وجدت بروحة نبض الكتابة .. أو الموهبة ..
كيف أكون كاتب جيد وأنا لا أتعلم من غيري من الكتاب ولا أقراء لهم ؟؟؟
بالقراءة المتواصلة نتعلم الكثير من خبايا بحور الحرف ..
القارئ يشيد والناقد يستوضح والكاتب الواثق من قلمة هو من يقرر ..
القارئ والكاتب .. لم ينقرضوا ولكن تغير العصر جعلهم مبتعدين عن مسارهم
الصحيح ..
هل أصبح الكٌتاب .. موضة قديمة أو بقايا زمن جميل ؟
الكتاب بقايا من زمن جميل .. الحرف والحبر عالم واسع نعشق أكتشافة .
لماذا قررت أن تكتب .. ؟
لأخلد مشاعر تسكن النفس .. ولأسترجعها عندما أنسى لذتها ..!!
والسؤال الأهم .. هل سـ تواصل الكتابة .. ؟
مادام القلب ينبض بحب الحرف .. ومادامالقلم ينبض بالحبر النازف ..
هل أنت مستعد لـ نقل حروفك المنغمسة بمشاعركالصغيرة .. لعصر العولمة
والإنفتاح .. مهما كلفكـ ذلكـ .. ؟
وما سبب تواجد الجميع على شبكة الأنترنت .. أليس لنقل بعض من حروفهم
المنغمسة ببقايا مشاعرهم الصغيرة !!
نقطة .. على السطر
هل تعني لكـ الكتابة .. حروفٌ وعباراتٌ منمقة ؟هل أصبح الشعر مجرد وزن وقافي؟هل يكفي أن تتوفر لدي حصيلة لغوية أو أن أنسق الكلمات على نفس الوزن والقافية لـأتحول إلى كاتب .. شاعر .. أديب أم أنك توافقني
الرأي ..أن الأدب أعمقُ من الكلمات والشعر أكثر من وزن وقافية ويبقى
الهدف والموضوع .. وسؤال يدغدغ عقولنا إلى أين يريد الكاتب أن يأخذنا ؟
النص الذي لا يحمل مشاعر كاتبها ويستنزف كل قطرة أحساس بحبره وحرفة ..
لا أعتقد سيكون كاتب أو شاعر جيد .. لأن الفكرة واساس الكتابة نثرا وشعرا ..
توصيل الفكرة التي أشعلت حواس الكاتب لذلك القارئ الذي يعشق الأبحار بمكنونات
فكره وقلبة !!؟
ولكن الحصيلة اللغوية أيضا من أساسيات النص الجيد ..
قديما .. عندما تقرأ كتابا..ديوانا .. رواية ..تجد بين السطور حكمة ودرة
كامنة تنتظر ذلكـ القارئ (النهم) أن يفتش عنها .. أو حتى تجدها كالعين
الراصدة للحدث لـ ترسم صورة للجيل الجديدوهنا .. سؤال يطرح نفسه
هل تفكر عندما تكتب بالجيل الجديد الذي يقرأمن بعدك
أم أن تفكيركـ محصور بالزمن الحالي..؟
عندما نرسم الفكرة ونحدد تلك الدرة الكامنة فالنص التي نبتغي أن نوصلها لطرف
الأخر يجب أن نفكر بخلودها وبأنها ستفيد الحاضر والمستقبل .. هذا لبعض الأفكار
وليست كل النصوص .. مثلا النصوص التي يبتغى منها التعلم أو بمعنى أخر دروس
فالحياة مثلا بأنواعها ..ولكن هنالك نصوص تنحصر بالزمن الحالي .. وتبقى خالدة ..!!

أمل الحياة
11 - 02 - 2006, 19:10
شمعة .. تحترق
الشعر .. تلك ـالكلمات التي ترسمها مشاعرنا وأحاسيسنا الصغيرة ..
ولكن.. لماذا أحتلت القصيدةالغزلية الصدارةولماذا نتجه إلى هذا النوع من الشعر .. عادة أكثر من غيره؟ هل أدت ضغوطات العصر إلى تفجير براكين تنزف بالعبارات هل تحول الحب .. إلى كلمات وعبارات ذات وزن وقافية ..بين الأمس .. واليوم .. ماذا تبقى من القصيدة الغزلية .. ؟ أحياناً يبكيني إتجاه بعض الكتاب إلى نوع من الكتابات التي أحب أن أسميها إباحية "وعذراً على استخدام هذا المصطلح" وكل هذا بأسم الغزل .. الحب

حقيقة .. بأن القصيدة الغزلية هي من تحرك المشاعر دوما .. وهذه طبيعة فالنفس البشرية والأقرب الى القلب الذي يحرك المشاعر بكل ما تحمل .. مهما أعترضنا على انتشارها .. وأكتساحها اذا صح التعبير ..ولكن يجب الموزانه .. ووجب التنوع .. وكسر الروتين الذي نراه دوما وكثيرا في منتديات الشبكة خاصة !! لدرجة تشويه هذه المشاعر السامية بنصوص لا .. لا نستطيع تسميتها نصوص أدبية .. أبدا !!
..نقطة تحت السطر
إلى أي مدى يمكن أن يصل الكاتب أو الشاعر .. بكلماته ؟
بأعتقادي النفس هي أكبر مدى .. ( نفس القارئ ) ..
أذا أوصلت كلماتي لنفس القارئ وسكنت باطنه الواسع .. فهذا مدى أبعد يمكن
أن أحلم لوصولة ..
ما هي الخطوط الحمراء التي لايحق للكاتب أو الشاعر أن يتجاوزها .. ؟
وأقصد .. هل يحق للشاعر أن يبالغ في وصف المرأة التي يحب ؟
هل يحق للكاتب العاشق أن يأخذنا إلى أعماقه ويتحفنا بعبارات وقبلات ..
وغيرها الكثير ؟
في قديم الزمان .. كان الشاعر العاشق يتغنى بحبيبته بأسمى عبارات الحب
وأنقاها ولكن المتتبع اليوم لبعض الشعراء "وهنا ليس للتعميم مكان"
تجد بعض العبارات التي تخدش الحياء حقيقة ..
هل سبب ذلك برأيكم أن شاعر الحب اليوم .. لم يجرب الحب حقاً
هل لأن الحبيبات أصبحن شخصيات وهمية تسبح في خيال الكاتب ؟
بالنسبة لخطوط الحمراء كثيرة .. ولكن منها الأهم ..
الوصول لحد الكفر .. والعياذ بالله ..هنالك من يستخدم بعض الكلمات التي
تجسد العبادة .. كالسجود والصلاة .. وغيرها من الألفاظ بأعتقادي هذا خط
أحمر يجب التوقف عنده .. ورسم المشاعر لتكن صادقة ولكن ليست لدرجة
التقديس وتمجيدهذة نقطة أولى ..
النقطة الثانية .. أنا معك أن بعض الكتاب يبالغون في وصف المرأة .. وصف الجسد
البحت .. دون النظر الى دواخلها كمشاعرها ومكنوناتها النابضة بعمق فكرها وقلبها
متناسين بأنها إمرأة بروح ومشاعر قبل أن تكون جسد فقط .. لنحت وتصوير ..
فـ هنا .. لا فرق بين الكاتب .. والعاشق الهاوي !! ..وللأسف هنالك منهم
كثيرين ..!!
أسئلة تائهة بين أكوام الكلمات
هل يجب أن نحاسب على الكلمات التي ننثرها على أوراق الزمن .. ؟
نعم يجب أن يحاسب الكاتب نفسة أولا .. وبعدها يأتي دور الناقد الجيد – وليس
الهادم – ليستوضح ويوضح للكاتب فكلا له نظرته وزاويته المطلع عليها .
هل تستشف شخصية الكاتب من خلف زجاج كلماته ..
أم أن الكلمة شيء والكاتب شيء آخر ؟(( يعني أنت شيء ولسانكـ شيء آخر ))
أحياناً تستوقفني عبارةالرأي المطروح لا يعبر بالضرورة عن رأي الكاتب"
هل حقيقة يمكن لكلماتكـ التي ولدت في أعماقكـ ألا تعبر عن رأيكـ .. ؟
هل أصبحت تخاف أن تكتب حتى لا تحاسب
أم أنكـ كاتب شجاع .. تستطيع أن تدافع عن كلماتكـ ؟
وبين الكلمة وأنت .. ماذا تبقى .. ؟؟
هنا .. أنا أيضا ابحث الأجابة مثلك تمام ..
الذي أعرفه أن الكاتب يجب أن تكون نصوصه حقيقة أرائه .. ونبض فكرة مرسوم في
كل حرف من حروفة .. والا لماذا يكتب .. هل ليخفي عيوبة !!!؟؟؟
كلمات تخرج من لساني الى تسطير حروف وهواجس ومشاعر وافكار من ذاتي كيف لا
تصبح من فكري .. وهي مني ؟؟؟ هنا يأتي التناقض .. ونفور الفعل والقول عن
بعضهما .. ويصبح الكاتب .. مجرد كاذب ..!!
نزف أخير
عندما تكتب .. أين تفضل أن تنشر ؟
هل ساهم تعدد المنابرالأدبية في خدمة الكتاب .. والجدد بالتحديد ..
أم أنه فتح الباب على مصراعيه للقوي والضعيف ؟
ساعد الكتاب الجدد وفتح باب لكل من ( هب ودب )
إذا كنت ( كاتبا مقنعا ) .. أي قررت أن تحجب هويتك خلف جداركلماتكـ
فـ لماذا .. ؟ هل الكتابة باسم مستعار تظلم الكاتب .. ؟ حقيقة لقد جربت الكتابة والنشر باسم مستعار ولكن وجدتها مجحفة وعندها ولد القرارعندما يتحرر اسمي من سجون العادات والتقاليد .. سترى كتاباتي النور .. وسأقف لأدافع عنها .. هل تأيد ذلك .. ؟ أم أن الاسم المستعار يعطي مساحة من الحرية .. بعيداً عن الأحكام التي يصدرها المجتمع هل خدم الاسم المستعار .. الكاتبات أم ظلمهن .. ؟
مازالت الظروف الأجتماعية .. تظلم الكاتبة في بعض الحالات .. لا نكون
متشائمين ولكن مازلنا نظلم بسبب ظروفنا ألأجتماعية التي مازالت لا تقبل
بكل ما يكتب !!
لهذا لنكون مطمئنين ونحن نسطر بخطى واثقة .. وجب علينا القناع والأختفاء خلف رموز تشبه القيد ..العادات والتقاليد لن نتحرر منها .. فهي خالدة فينا قبل غيرنا ..
ولكن لنقل .. سنحرر أنفسنا لو بشئ البسيط لنرى النور نحن وكتاباتنا
المركونة خلف جدار الصمت !!
ولماذا نجعل الأسم المستعار يظلمنا .. اذا لم نتقبله فلنغيرة ليرسم صورة نعشقها
لأنفسنا .. بكلمتين .. أو بحرفين .. !! هذا بالطبع من الناحية المعنوية ..
من ناحية أخرى .. سنظلم أذا أختفينا كثيرا خلف الأسم المستعار !!؟
بيني وبينكم
إذا تقرر تكملة دائرة الحوار فإن هناك المزيد من النقاط تنتظر الطرح ..
وهناك العديد من النصوص التي أتمنى أن نتذوقها سويةلنصل للإجابة
الكتابة بحر واسع .. لن نعرف كيف الأبحار فيه الا بتعلم الدائم ..
لك أجمل الأماني عزيزتي .. ورائع التواصل لنتعرف على أجابة سؤال راحل !!
أدبنا العربي .. إلى أين؟
لماذا التشاؤم .. طبعا الى الأمام دوما بأذنه تعالى ..
فمكتبتنا العربية تزخر بالكثير .. وبالعوالم الواسعة .. فقط تنتظر من يكتشفها ..
ومساء الورد ..

غزل
12 - 02 - 2006, 19:43
موضوع جداً جميل

ستكون لي بصمة على هذا الموضوع

سأعود مجدداً

صمت المساء
12 - 02 - 2006, 22:40
(1)
لمن نقرأ ؟

للكل.

ولمن نكتب .. ؟

صعبة إجابة هذا السؤال .. لكن لنفسي أولاً .. فالكتابة بالنسبة لي ارهاصات شعرية تتفاعل مع نفسي لتولد على الورق .. قد يكون سببها موقف ما .. أو عاطفة ما .

القراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة .. فـ حيث يوجد الكاتب الجيد .. يولد قراء جيدون
أم أنك تؤمن بأن القارئ هو المسئول الأول والأخير عن ولادة الكاتب أو الشاعر على حد سواء

هما وجهان لكن ليست لعملة واحدة .. بل لـ ( شمسٍ) واحدة ..

هل تظن بأن عصر الكتاب المبدعين أنتهى ؟

الإبداع لا يعرف التوقف أبدا ..

القارئ العاشق .. أنقرض ؟

مستحيل .. مستحيل .. مستحيل وإلا كُنت أول المنقرضين,,

هل أصبح الكتاب .. موضة قديمة أو بقايا زمن جميل ؟

بل هو الشيء المتجدد .. لكن - أحيانا - لا تستطيع أن تكتب أو أن تقرأ لأسباب مختلفة .

لماذا قررت أن تكتب .. ؟

كي أُقاتل غربتي ..

والسؤال الأهم .. هل سـ تواصل الكتابة .. ؟

ما دمت أعيش .. فلن أتوقف ..

هل أنت مستعد لـ نقل حروفك المنغمسة بمشاعرك الصغيرة .. لعصر العولمة والإنفتاح .. مهما كلفكـ ذلكـ .. ؟
أكيد .. لكن لماذا يكلفني ذلك ..؟؟


هل الكتابة .. حروفٌ وعباراتٌ منمقة ؟

لا.. بل هي مشاعر تتأجج .. وإلا فلا طعم لها ..

هل أصبح الشعر مجرد وزن وقافية ؟

لا..

هل يكفي أن تتوفر لدي حصيلة لغوية أو أن أنسق الكلمات على نفس الوزن والقافية
لـ أتحول إلى
كاتب .. شاعر .. أديب
أم أنك توافقني الرأي .. أن الأدب أعمقُ من الكلمات
والشعر أكثر من وزن وقافية

عموماً .. فالشاعر الجيد هو القارئ الجيد .. وهذا الأخير ستتوفر لديه نتيجة القراءة الحصيلة اللغوية التي ستناسبه للكتابة ,,

إلى أين يريد الكاتب أن يأخذنا .. ؟

( .... مكانٍ ما .....)

قديما .. عندما تقرأ كتابا .. ديوانا .. رواية ..تجد بين السطور حكمة ودرة كامنة تنتظر ذلكـ القارئ (النهم) أن يفتش عنها ..
أو حتى تجدها كالعين الراصدة للحدث لـ ترسم صورة للجيل الجديد
وهنا .. سؤال يطرح نفسه
هل تفكر عندما تكتب بالجيل الجديد الذي يقرأ من بعدك
أم أن تفكيركـ محصور بالزمن الحالي .. ؟

لم أطرح هذه الفكرة في بالي ..
.
لماذا أحتلت القصيدة الغزلية الصدارةو لماذا نتجه إلى هذا النوع من الشعر .. عادة أكثر من غيره .. ؟
لأنها الأقرب للقلب ... وهي لم تحتلها من الآن بل منذ بدأ الشعر..


بين الأمس .. واليوم .. ماذا تبقى من القصيدة الغزلية .. ؟
هل بدأت بالانتهاء حتى يتبقى مناهشيء يا رحيق.. ستظل دائما موجودة ما دام الحب موجود ..


.. والبقية ستأتي ,,