المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ مدينتى التى لا تنام~~يوميات ,,



ج ـنة الروح
30 - 04 - 2005, 17:28
مدينتى التى لا تنام



غامضه ملامح العمر ... فيها ...



مازلت أشتم رائحة الموت ,,,



ما يقرب من أربعين عاماً ... وقد زارها الموت البطىء ... وأكثر



مازالت أثار أقدام الجنود ... محفوره على جبهات السحب ...

فكلما هطل المطر عرفت أن جندى كان يمكث هنا ,,,,

/

\

/

\

أفقد تركيزى ...

لا أبالى بحديث الاخرين .. تسترسل السطور فى ذهنى

كى أسرد القصه ..

أروقة المدن هنا ساكنه ...

والاكتئاب قد الصار الهواء..

فتلاحقنى أنفاسى ,,,

/

\

/

\



حين تسرقنى أقدامى ..

فى جولة فى زقاقات الشوارع ..

أعود والهم قد تعشعش .. بأحشائى ..

/

\

/

\

المقاهى ممتلئه ,,,

بأعمار الزهر وتساقط الاوراق..

ما بين القوةِ وإنحناء الهامات ..

يلعبون النرد .. رغم أن الدنيا لعبت بأقدارهم .. وشىء ما يتخلل إلى أنفاسهم ..

ليسرق ما تبقى من لحظاتٍ متراميه ..

/

\

/

\

~~ قارئة الفنجان ~~ كا نوا يسمعون

من الراديو القديم .. والكرسى منهك القوى..



*

*

هناك فى ركن بالمقهى .. يكسوه الظل .. وملاك حارس فوق رؤس الجالسين ..

مجموعة من الادباء ..يتراقصون بالفكر .. والعازفون على الاوراق يتمايلون ..

*

*

يسردون قصص الحرب ,, وحمامة السلام ..

أقحمت نفسى ,, داخل الطاوله المستديره ..

*

*

رأيت حمامتهم بعين مجرده من فكر الغرق ,,

رأيتها فى فجرليلةٍ .. وقد أكلتها عتمة الليل ,,

وتنهشها أفواه الذئاب ,,

تسيل منها دماء .. لكنها سوداء ,,

/

\

/

\

فانسحبت بهدوء..

لأكمل جولتى ..

أرى أثار الحرب المتراكمه فى مدينتى ..

محاولةً فهم التاريخ ..

وجمع مفاهيم السنين ..

/

\

/

\



وأنا مازلت إرتعاشة لحظه .. وذكرى الراحلين ..

مازلت أسمع .. ما وراء الجدران .. شهقات من قُتِلوا ..

وبكاء الاطفال الموئودةِ .. برائحة الموت ..

وجثث الاحلام المتراميه أمام الاريكةِ المتصدعه ..

تتمتم بين الموت والزفاف .. هفوه ..

وبعض الاشباح يتكومون على الأسطح .. فى جنازةٍ صامته ..

/

\

/

\



تلك ليله من ليالى مدينتى ,,,



*

*

*



يتبع ..

هشووم اليمن
30 - 04 - 2005, 18:58
رحيق حلوه الكلمات لاكنها حزينه

بانتظار الباقي

نبض العراق
30 - 04 - 2005, 23:35
أستاذتى الفاضله


رحيق القلوب

بخطى متثاقله مررت من هناك

تذكرت ما قيل سلفاً

عن حبيب كان هنا ورحل

وعن حبيبه زرفت دموع الشوق


وعن تلك التى تتألم فى صمت من طول هجر


مررت من هناك والدمع فى عيونى يئن

يبكى

يمزقنى نعم يمزقنى

هنا التقينا

هناك جلسنا كم دوت الضحكات

كم عبثت بنا نسائم الهواء

كم وكم يا سيدتى


احببت هذا المكان

حيث كان اللقاء

ولكنى وجدت وجوه أخرى


وجوه لا تعرف الحياء


هناك تجلس فتاه فى ريعان الشباب


تضم بين شفتيها شيشه


وتدخن بشرهه

نعم هى لا تعباء بنظرات الاحتقار


رضيت أن تسير عاريه فى وضح النهار


وذاك لم يزل طفلاً

يرتدى ذى غريب ما عهدتهُ قبلاً

يرقص فى خيلاء

وكأنه فى ملهى رخيص


ما بالنا نبتلى فى أمورنا


ما بال الحياء قد فارق مجتمعاتنا


الى متى هذا الغى والضلال الى متى


لا زلت اتذكر تفاصيل تلك الدعوه

نعم دعوه لقضاء ليله على النيل


ذاك المبجل سر الحياه

هناك فى قاعه فسيحه

منعو كا ادوات التصوير

صادرو منا حتى هواتفنا


رضيت واكملت المسيره

بثمن بخث كانت تلك الدعوه


افقت وانا فى ذاك البهو العتيق

لا مكان للجلوس

لا مجال للجلوس لقد اتينا لنرقص


هكذا الكل يتحدث عن الرقص


اغلقت كل الأبواب لم يعد هناك من ننتظر

الأمور تسير عاديه


أخيراً التقيت بشلتى القديمه


فى ثوبها الجديد


نعم فى ثوبها الجديد

الحريه الى ابشع درجاتها

تلك التى تتوسط المائده


وضعت من المكياج ابشعهُ


شوهت بيديها جمالها


سئلتها لما


قالت اليوم غير عادى


قلتُ تيقنتى من عنوان الدعوه


قالت نعم


ضحكت ونظرات الشله تلاحقنى وانا ابتعد

نعم كان يجب ان ابتعد

تلاشت الانوار واصبحت اشد تأثيراً من ضوء الشموع


وعلت اصوات الموسيقى المجنونه


ودارت الكؤؤس ودارت معها دفةُ السهره

تجردت الفتيات من كل الوآن الحياء

وتخلى الشباب عن كل قواعد الاخلاق


وبداء الجميع يرقص

ويتبع الطريقه الدنمركيه القديمه

والتى ترشدنا الى طرق التخلص من المتاعب

نعم كلما تزهق اكثر تخلص مما ترتدى اكثر واكثر


فى حراسه النيل وفوق مياهه الخالده


كانت تلك الليله


ها هم شباب المستقبل وخريجى ارقى الجامعات


يلتقون لبدايه عهد جديد


عهد من العرى والبدائيه


فكيف النجاه كيف النجاه


سيدتى

تلك كانت ليلتى التى ارقتنى

نعم فأن كان هذا ما وصل اليه حالنا


وأن كان هذا هو المستقبل


وأن كانت هذه اليله هى الحريه


فما ارق الأسر وما اروع الرجعيه


تقبلى تحياتى

قد يكون لى عوده



اخيكِ


نبض العراق

بركان الغضب
01 - 05 - 2005, 02:41
وتبقى الأحلام ... منسية ... غارقة

في لب ٍ ... يعاقره النعاس...

ويشرب من دمه ظلام .. الأسى ..

وتقهقر غريب... يجوب طرقات احلامنا..

يوزع نبيذ الفناء...

ويبتاع .. منا النقاء...

ويحشره في ... فوة بركان ... ينازع السماء ... بثورته..

ولا يقبل.. إلا ... السيادة لــه والفناء... للأحلام ..

وزوابع ..تركض وراء ... نعاس الصباح ..

وتنتعل ... الدمار...

وغرق ... يرمينا على ضفاف الموت ...


رحيق...

والكلم هنا... كلمك ...

ولا اجد غير الصمت ..

إن وصفت ... قصرت

وإن اسهبت ... اخفقت ...

واصلي ..

فالدهشة تعتلي ... الحضور..

لــ روعة ... الهطول ،،،،،

تحاياي

ج ـنة الروح
03 - 05 - 2005, 14:27
مدينتى التى لا تنام

/

\

/

\



ضجيج عارم يحتل الامكنه ..



ورفات الارق على جبهات الزرع الاخضر ..





وعقارب الساعه قد أكلتها أنات الدهر ..



على مافات من الزمن المرير ..



فقيدتى .. أقصد مدينتى ..



أحان وقتاً ... للافاقه ..



أم صرتِ كأصحاب الكهف ..



/

\

/

\



متِ نوماً ...



حين مررت على أضرحة الذكريات ..



تعالت أرواح الزمن العابر ..



بأصواتٍ هامسه ..



تتمتم .. من تحت أتربة الدهر ..



تسرد قصص خانقه ..



عن معاركٍ أكلت وجوه أسمائنا ..



/

\

/

\



مدينتى ..



ماذا دهاكِ ..



لياليكِ .. باهته ..



إنتظرينى .. لحين عودتى ..



أخربش بذاكرتك..



محاولةٍ فهم فجرك ..



وعبور دهاليز فكرك ..



وفك شيفراتك ..



علِ .. أفرش .. وروداً .. أمام عين الزائرين ..



أو أوراقٍ متساقطه ..



على جبهات .. عينك ..



/

\

/

\







وتلك ليلةٍ غامضه ..



/

\

/

\







يتبع ..

ج ـنة الروح
03 - 05 - 2005, 14:33
هشوم اليمن
مرورك كريم
أسعد قافلة ليلى البهيم
لا تحزن لمدينتى
إنها يوميات عابره
بعضها خانق
والاخر يشد اللهفه للسعاده ..
فانتظر لعل هناك فى جعبتها .. لحظات راقصه ..

لك جل التحيه سيدى


على عبق المرور

السندباد
03 - 05 - 2005, 17:33
الأخت رحيق ( القلم )

حين تسرقنى أقدامى ..

فى جولة فى زقاقات الشوارع ..

أعود والهم قد تعشعش .. بأحشائى ..


-----------------------------------------

يوميات أحاسيس ، يتوقف عندها الفكر
لتحلق به في سماء الكلمة المبدعة

تناغم
تجانس
توظيف رايع لجمال الحرف العربي
تصور الواقع بحس الكاتب
يختلف عن تصور العايش بين جدران المدينة
وهو غارف في أحداثها
لو قالها راوي لمل المستمع
ولكن أن ترسم بجمال الفن الراقي
من يد مبدعة النبض
فهو شموخ الكلمة في أعلى جبال الحروف

نعم
حين تسرقنى أقدامى ..

فى جولة فى زقاقات الشوارع ..

أعود والهم قد تعشعش .. بأحشائى ..


فإذا وصل الألم إلى حد الا تحمل
فانه يتعشش في الحشا وليس في القلب
فالهم عند العاشق المحب يحرك القلب
ولكن عند العاشق الذي يصل به إلى الوجد فأنه يحرك الحشا

مهما قلت في حروفك أيتها المبدعه فلن اعطيها حقها


لذا لا أملك إلا أن أن اسجل اعجابي وهيامي في جمال
توظيفك لفن الحرف
وأعتذاري عن ضعف مجاراتي لرحيق حروفك

في انتظار تغريدك الجميل

ولك تحياتي القلبية
:80:

المستحيل
04 - 05 - 2005, 02:40
المتربعة على عرش الروعـــــة (الاخت رحيق القلوب )



أحيانا يكون الصمت ابلغ من لغة الكلام

هنا كنت...
قرأت .....
سكرت .....
ثم اطبقت عيني على دمعة ... لست أدري اهي للفرح بما قرأت !!
أم حزناً على نفسي !!!!

لست أدري

كثير من الشعور انتابني
القيت باناملي فوق لوحة المفاتيح
لاقول لك :
حين تكون الحروف قادرة على صنع كل هذا فهي


شعـــــــــــور صادق ونهر ابـــــــــــداع

دمت رائـــــــــــعة

mohammad
04 - 05 - 2005, 03:08
سيدتي الفاضلة

أحان وقتاً ... للافاقه ..
أم صرتِ كأصحاب الكهف ..
قلم مبدع و تعبير أخاذ
ليست المدينة التي نامت
نومت اصحاب الكهف
و لكن؟؟؟
من برأيك؟
أُحب ان اعرف الرد
من حضرتكم

ج ـنة الروح
06 - 05 - 2005, 17:01
نبض العراق

تلك الليله ..
ليلةٍ صامته .. كصمت جداول النهر .. حين تئن فى شجن

من فراق الاحبه .. وغياب لهفة اللقاء على راحتى النهر ..

ترتجف كلما سمعت صوت أقدام هامسه ..

تصرخ فى خنوع .. عاد من لهم فى القلب نقش العشق..
وكأنها تبكى سعادة اللقاء ..
وتزرف ضحكاتها .. على جنبات الزهر المتراميه بشكل عفوى على أسطح النهر ..
كلما سمعت هطول المياه .. عرفت أن شوقها دهر ..

وتعود وتستكين .. بعد لحظة وداع صاخبه ..
تغفو .. على صدر الذكرى .. وتحلم بالراحلين ..

أما ليلتك الثانيه ..
كيف أسطر عنها ..
ربما ترتعش أناملى ..أهناك قوم مثلهم مائتون ..
عاكفون عن الفكر .. للحياء متناسون ..

رحمهم ربى حين ترتجف أقدامهم .. يوم اللقاء..
ماذا دهاك يازمن .. ترنو فى هوةِ القهر ..
وتدنو من رذائل العقل ..

هم أناسٌ ماتوا قبل موعدهم بدهر ..
وتفتت الفكر فيهم ..
وتبددت أحلام العمر فى كنف الظلام..

يتراقصون ..
خالعين رداء الخجل ..
يمزقون حمرة الوجه بخنجر الحريه ..

حرية مقنعه ..
لا ليست حريه بالمره ..
إنها عبوديه .. فكر ..وقلب .. وجسد ..


فلهم دعاء برحمة تخترق أجسادهم المسكينه

نبض العراق

مرور كما تعودته دوماً .. ينير صفحاتِ
لك كل الود نبض القلم
ورد لا يضاهى حرفك ..

رحيق النبض

عاشق السمراء
07 - 05 - 2005, 01:16
مسااااااااء جميل ..
،،،
(( رحيق النبض والقلب ))

مدينة نائمة !!

لا تزال في نومها ..
سبات عميق يحتلها !!

حين تنام المدينة ..
ينام معها الانام !!


(( حرف))
افقت بعد ألف عام ..
لاجدك نائمة على حضني ..
ما اثقل حلمك ..
كنتِ تحلمين بالمدينة .. اذا !!

ج ـنة الروح
09 - 05 - 2005, 15:53
وتبقى الأحلام ... منسية ... غارقة


في لب ٍ ... يعاقره النعاس...

ويشرب من دمه ظلام .. الأسى ..

وتقهقر غريب... يجوب طرقات احلامنا..

يوزع نبيذ الفناء...

ويبتاع .. منا النقاء...

ويحشره في ... فوة بركان ... ينازع السماء ... بثورته..

ولا يقبل.. إلا ... السيادة لــه والفناء... للأحلام ..

وزوابع ..تركض وراء ... نعاس الصباح ..

وتنتعل ... الدمار...

وغرق ... يرمينا على ضفاف الموت ...


رحيق...

والكلم هنا... كلمك ...

ولا اجد غير الصمت ..

إن وصفت ... قصرت

وإن اسهبت ... اخفقت ...

واصلي ..

فالدهشة تعتلي ... الحضور..

لــ روعة ... الهطول ،،،،،

تحاياي




يوم عنيد ..,..

أقصد مجنون ..

راح الصباح يدغدغ رمش ليلى ..

يتسلل فى هدوء ..من شرفتى البنيه ..

يقبلنى فى خجل على جبينى ..

يبتسم ..يمرر يديه على ملامحى الهادئه..

ويشاهد فى سكون ..طرية نومى الملائكيه ..

يتأرجح صباحى على جدران غرفتى ..

بصوت خافت خوفاً من إيقاظى ..

وحين يحترق شوقاً .. للون عينى العسلى ..

يداعب خصلات شعرى فى هدوء..لإتقلب بشكل عفوى..

وألقى تحيةً لصباحى..وقبلةً على صدرهِ الشفاف..

بدأت صباحى بسجده.. أخرجت مافى قلبى من فتور ..

\
/
\
/
جاء الطائر ..على موعده الذى لم يخلفه منذ شهور..

إستكان على شرفتى ..وراح ينقر برقه خشبها البنى ..

هرعت إليها أفتحمها ..

ها أنت ياطائرى ..

إشتقت إليك دهراً..

ضممته إلى صدرى ..وألوان طيفه تداعب عينى ..

كم أحبك ياطائرى ..

حين تحلق فى السماء ..وتصطحب روحى..

فى نزهة صيفيه ..

أعود وبعدها قد نال منى الجنون ..



فأنا أحبك ..

بكل ألوان الجنون ..ياطائرى ..





بركان الحرف ..



مرورك أثلج صفحاتى ..

وراح يلملم تمزقاتها ..

ليكتب رداً راقياً فى جوفها ..



فلك منِ جل التحيه

على حرف حوى الرقه

ج ـنة الروح
19 - 05 - 2005, 14:16
الأخت رحيق ( القلم )

حين تسرقنى أقدامى ..

فى جولة فى زقاقات الشوارع ..

أعود والهم قد تعشعش .. بأحشائى ..


-----------------------------------------

يوميات أحاسيس ، يتوقف عندها الفكر
لتحلق به في سماء الكلمة المبدعة

تناغم
تجانس
توظيف رايع لجمال الحرف العربي
تصور الواقع بحس الكاتب
يختلف عن تصور العايش بين جدران المدينة
وهو غارف في أحداثها
لو قالها راوي لمل المستمع
ولكن أن ترسم بجمال الفن الراقي
من يد مبدعة النبض
فهو شموخ الكلمة في أعلى جبال الحروف

نعم
حين تسرقنى أقدامى ..

فى جولة فى زقاقات الشوارع ..

أعود والهم قد تعشعش .. بأحشائى ..


فإذا وصل الألم إلى حد الا تحمل
فانه يتعشش في الحشا وليس في القلب
فالهم عند العاشق المحب يحرك القلب
ولكن عند العاشق الذي يصل به إلى الوجد فأنه يحرك الحشا

مهما قلت في حروفك أيتها المبدعه فلن اعطيها حقها


لذا لا أملك إلا أن أن اسجل اعجابي وهيامي في جمال
توظيفك لفن الحرف
وأعتذاري عن ضعف مجاراتي لرحيق حروفك

في انتظار تغريدك الجميل

ولك تحياتي القلبية
:80:



السندباد ..

أهكذا قرأتنى .. فيا لترف حرفى هنا .. نال الرضا من قارىء ,, حوى فى جعبة فكره الرقى ,,

تلك مدينتى ,,

ككثير من المدن بالعالم ,,

كان منها الألم .. وكان منها الرقص ,,

فربما نتوقف عن الالم فى وقت ما ,,

ونرتجى تغير رقصتنا المعتاده ,,

فقد قلت شعبيتها ..
وزاد منها الملل ,,

وترقرق الدمع من تمايل اللحن على غصنها ,,

فلنغلق أبواب الرقص على حافة المدينه ,,
ونرفع شعارات لحن جديد ,,

يرتقى بأروقة مدينتى ,, التى غفت على لحن الركود ,,

فكم يتبقى من الوقت لدينا لنعيد صعود السلم الموسيقى ,,
ونقول أبدعنا ..

السندباد ,,

تحيه بلون البنفسج لتلك الاطلاله التى أثلجت حرفى ..
بعدما أحرقته شمس مدينتى ,,

ج ـنة الروح
09 - 06 - 2005, 00:22
المتربعة على عرش الروعـــــة (الاخت رحيق القلوب )



أحيانا يكون الصمت ابلغ من لغة الكلام

هنا كنت...
قرأت .....
سكرت .....
ثم اطبقت عيني على دمعة ... لست أدري اهي للفرح بما قرأت !!
أم حزناً على نفسي !!!!

لست أدري

كثير من الشعور انتابني
القيت باناملي فوق لوحة المفاتيح
لاقول لك :
حين تكون الحروف قادرة على صنع كل هذا فهي


شعـــــــــــور صادق ونهر ابـــــــــــداع

دمت رائـــــــــــعة


المستحيل ..,..

كلمات ألجمت حرفى
وقيدت مكامن سطرى ..

وما كان من دمع قد أحرق الورق
قد سطرى لدى حرف لا ينزوى

أنا ما زلت فى طور الاعداد ..,..
ما زلت أرتجى أن أصبو إلى أقلامكم ..,..

فلك تحية بلون البنفسج المقطوف من فيض الجمال فى سطرك ..

تحيه تليق بقلمك وأناقة رسمك

ج ـنة الروح
11 - 06 - 2005, 14:59
الوقت متأخر إنتصف الليل وزاد بضع ساعات..,..

والفجر أوشك على معانقة الصباح ..,..

/

\





الهدوء قد أكل مبانِِ مدينتى ..,..

وأنا أتجول فى أرجاء غرفتى ..,..

أُمزق أرضها ذهاباً وإياباً ..,..





/

\

/









محاولةً خرق قانون الجاذبيه .,

وصعود الفكر محلقاً ., راكباً سحب السماء

/

\





وجياد الليل تدوس الماضى الاعوج.., لتعبر حِلم السنين..,..

تتحدث عن نفسها ..,..

أهناك ثغرة أمل لتنجلى شوائب ما مضى من فوق جبين مدينتى ..,..

/

\

/





قدمى تسلبنى الاراده ..,. حاملةً جسدى فوق ظهرها ..,..

لاتجول بين أرفف مكتبتى ., لتغزو ملامحى أسطر الصفحات ..,

ألتهم بعثرة التاريخ ..,..وتخبطات الدهر..,

/

\





أسقط بين الصفحات بلا وعى ..,..

وأستفيق بلا وعى أيضاً ..,

هناك صمت مطبق يتسلل لنفسى ..,

أستوحش الليل وأمقته ..,

لتلك الصحراء المسرطِنه فى جوف السطور ..,

و أركب على ظهر فراشةٍ ..,

تتناقلنى بين حدائق الصفحات ..,

/

\

/

\





شعور متخبط .., يرتدى فكرى ..,



/

\





ألجمتنى الكلمات هنا ..,..

{صلاح الامه فى عُلو الهِمه}

فإنطلق عنان الفكر ..,

والمشاعر على سجيتها ..,

فتناثرت الاحلامُ نجماتٍ فى الليل البَهيم ..,

تُقبل جبين الامل .., راكضتاً بحجم الفضاء المتسع ..,

/

\

/

\





العين تشبثت بضوءٍ طفيف ..,

تسلل لغرفتى ..محاولاً ثقب القلب .. وإختراق ملامحى ..,

ليُطبق توقيعاً .. بحروفٍ مبهمه ..,

لكنها مبهره ..,

تُحيى الحلم المائِت منذُ زمن ..,

مَسكت به قبل التحلل ببضع ثوان..,

ليستفيق على أمل ..,







\

.

/

.

\

.

/





وتلكَ ليلةٍ حامله ,, بلونِ السُحب متكلمه ,,

ج ـنة الروح
19 - 07 - 2005, 16:00
سيدتي الفاضلة



أحان وقتاً ... للافاقه ..


أم صرتِ كأصحاب الكهف ..
قلم مبدع و تعبير أخاذ
ليست المدينة التي نامت
نومت اصحاب الكهف
و لكن؟؟؟
من برأيك؟
أُحب ان اعرف الرد
من حضرتكم





محمد..

مرور يشرفنى .. ويمطر على أرض قلمى .. قطرات الفَخر ...

بادىء ذى بدء ..,,.. جل الشكر التحيه لمرورك الراقى ..

أما سؤالك الكريم ..

سيدى وما هى المدينه إلا نحن .. فالمدينه كلمه .. نحن تكوينها ..

لا تنطوى مدن العالم على مبانٍ وأرضٍ وأشياء جامده ..

إنما نحن أساس المدن ...

وحين سطرت نوم المدينه .. فليس هناك فرق بيننا وبينها .. نحن من نصنعها .. ومن نهدمها أيضاً ..

جل التمنى أن يكون كلماتى سَلِسَه .. وفهمت قصدى بنوم المدينه ...


تحيه بلون الزهر لحضورك أخى الكريم ..

أمل الحياة
19 - 07 - 2005, 18:42
أطمئني عزيزتي ..
فمدننا جميعها متشابه .. ولياليها تحمل أقسى الآهات الحارقة !!
ومازال ذلك الصباح يدغدغ مشاعرنا النهارية بحلم يمزق الجسد..
ومازال المساء يحمل شجن الأمنيات بظلمته الحالكة التي تكسر الكاهل !!
رحيق القلوب ..

أبدعت بحق ..ومازلت تبدعين بيومياتك ..
دمتي بود .. ومساااء الورد ..

ج ـنة الروح
27 - 08 - 2005, 18:22
مسااااااااء جميل ..
،،،
(( رحيق النبض والقلب ))

مدينة نائمة !!

لا تزال في نومها ..
سبات عميق يحتلها !!

حين تنام المدينة ..
ينام معها الانام !!


(( حرف))
افقت بعد ألف عام ..
لاجدك نائمة على حضني ..
ما اثقل حلمك ..
كنتِ تحلمين بالمدينة .. اذا !!







العاشق للسمراء ....

دوماً تفهم السطر بلونٍ جديد ....

وزاد الحرف من ثُقل حلمى ....

ونامت .... ومعها نام يومى ....

وتبددت .... مدينتى ... فى بحر لحظه .... قد غفوت فيها ... وأطفأت النجوم..

وحَلمت .... ومازلت أحلم منذ عدة قرون مضت ...


رحله قد تكبدت عنائها ... والثمن لحظة جنون ... قد عانقتنى ....

العاشق للسمراء ...

تحيه بحجم قراءات النجم ... وأعماق البحور ...

ج ـنة الروح
11 - 09 - 2005, 12:04
أطمئني عزيزتي ..
فمدننا جميعها متشابه .. ولياليها تحمل أقسى الآهات الحارقة !!
ومازال ذلك الصباح يدغدغ مشاعرنا النهارية بحلم يمزق الجسد..
ومازال المساء يحمل شجن الأمنيات بظلمته الحالكة تكسر الكاهل !!
رحيق القلوب ..

أبدعت بحق ..ومازلت تبدعين بيومياتك ..
دمتي بود .. ومساااء الورد ..



حقيقةً ... أهناك يوماً كمدينتى الباهته ...
أهناك ألماً ... على أرض غير أرضِ...

حقاً ... أننا فى قالبٍ واحد .. ربما نبعتد ...ربما أكثر...
ولكننا بالاخر نفس المدن ...
نفس الالم ..

مدنٌ باليه ..كقماش تمزق من أتربه متراكمه ...
وصحراء .... مات بها عديد الامنيات ...
وسحب أمطرت حمض الالم ...

ووجوه شاحبه .. لاتشبعهم أحلامهم الموئوده...
وأيدى ذابله ... لا ترويها الاقلام ... وماتت فيها الاحرف ..

مدينتى .. قاحله .. كمدينة غيرى...

لكنِ ...أرى من هناك ... على مرمى البصر ...

ضوءٌ عله أمل .. وحلم عله إقترب ..

لحياة مدنن جديده ... أسمها ........ لا يهم .... لكنها جديده ...

أمل الحياه ...

سيدتى ... كلماتك رائعه .. والابداع إبداعُك ..

فتقبلِ رد تضائل فى حضور قلمك ..

وتحيه بحجم براعة حرفك ...

سر الوجود
18 - 09 - 2005, 23:04
تكمن مهارة و إبداع
هذه الكاتبة التي نطالع بشوق وعمق
فلسفة خواطرها و نزف أحرفها في أنها
تستقي من ذلك الواقع مشهداً
فتأخذنا في تفاصيل التفاصيل
لترحل بنا بمرور الجيل تلو الجيل
لتنقلنا من هنا حيث صخب المدينة
و ضجيجها إلى هناك حيث مدينتها التي لا تنام ..
و لكن على ضفاف وسواحل كلماتك أعشق الهدوء
و الضوء الخافت ...


عذراً لحضوري في أخر ركب الأقلام...
رحيق القلوب أتمنى لك مزيداً من التحليق
في فضاء الكلمة الجميلة ...
بلا حدود ...للحرف والمعنى..
هذا الفضاء الرحيب...

سر الوجود
18 - 09 - 2005, 23:49
تكمن مهارة و إبداع
هذه الكاتبة التي نطالع بشوق وعمق
فلسفة خواطرها و نزف أحرفها في أنها
تستقي من ذلك الواقع مشهداً
فتأخذنا في تفاصيل التفاصيل
لترحل بنا بمرور الجيل تلو الجيل
لتنقلنا من هنا حيث صخب المدينة
و ضجيجها إلى هناك حيث مدينتها التي لا تنام ..
و لكن على ضفاف وسواحل كلماتك أعشق الهدوء
و الضوء الخافت ...


عذراً لحضوري في أخر ركب الأقلام...
رحيق القلوب أتمنى لك مزيداً من التحليق
في فضاء الكلمة الجميلة ...
بلا حدود ...للحرف والمعنى..
هذا الفضاء الرحيب...

ضيف القمر
19 - 09 - 2005, 13:16
الموت .. والزفاف

ياله من تشبيه وياله من معنى .. أأثرتي إعجابي بكلماتك وبأحساسك الفظيع ( رحيق القلوب )
في كل السطور مش بس الموت والزفاف .. يعطيكي العافيه وجنبك خطى الموت ( عسى عمرك طويل )

consultant
20 - 09 - 2005, 23:42
آنستي ...... رحيق القلوب

لا أعرف ماذا أكتب أو ماذا أقول
تعجز الكلمات وتحار العبارات في وصف مدى إعجابي بما تكتبي
لا أعتقد أننا سننجو من بحار كلماتك الا بمعجزة.....

أنت لستِ مبدعة !!

فحسب !!


أنتِ الابداع نفسه

تقبلي مني فائق احترامي وتقديري ....

المستشار ...،

ضيف المهاجر
21 - 09 - 2005, 01:31
رحيق القلوب ,,,,,


جميل ما سطرت ,,, وكتبت .......

كلمات رائعة ,,, ومدينة لا تعرف للنوم طعما ,,,,


تحياتي

ج ـنة الروح
21 - 09 - 2005, 15:25
تكمن مهارة و إبداع
هذه الكاتبة التي نطالع بشوق وعمق
فلسفة خواطرها و نزف أحرفها في أنها
تستقي من ذلك الواقع مشهداً
فتأخذنا في تفاصيل التفاصيل
لترحل بنا بمرور الجيل تلو الجيل
لتنقلنا من هنا حيث صخب المدينة
و ضجيجها إلى هناك حيث مدينتها التي لا تنام ..
و لكن على ضفاف وسواحل كلماتك أعشق الهدوء
و الضوء الخافت ...



عذراً لحضوري في أخر ركب الأقلام...
رحيق القلوب أتمنى لك مزيداً من التحليق
في فضاء الكلمة الجميلة ...
بلا حدود ...للحرف والمعنى..
هذا الفضاء الرحيب...



يتباطىء القلم وكأنه خَجِل ...

لايهم متى أتيت .... ومن أين .....

الاهم أنك هنا فى قوافل .... حرفى ...

سيدى ... أبدعت فى الرد ...

حيث قرأتنى ... وأتقنت القراءه ....

فعرفتنى عن كثب ....

ونلت ذاك الشرف البعيد ....

لمناجاة قلمك .... والمرح بين بعثرات حرفك ...

أشكر لك المرور ... وعبق السطور ...

تحيه لك بحجم ... فضاءات سطورى ...

وإنحناءه ... تحمل كل آيات تقديرى ...

ج ـنة الروح
09 - 12 - 2005, 02:13
الموت .. والزفاف

ياله من تشبيه وياله من معنى .. أأثرتي إعجابي بكلماتك وبأحساسك الفظيع ( رحيق القلوب )
في كل السطور مش بس الموت والزفاف .. يعطيكي العافيه وجنبك خطى الموت ( عسى عمرك طويل )


ميلاد .....

أن تمر على حرفى فهذا شرف ....
أما أن تعجبك كلماتى فهنا جل الشرف وعظيمه ....

فما سطرته هنا من حروف ... حفرته ذاكرتى ...
فكم رائع أن كاتب مثلك ... أعجبته كلماتى ...

تحيه ملؤها .... عدد نجمات السماء .........

لولا
28 - 01 - 2006, 05:48
ايه الجمال ده يا ستى مقدرش على كدة

ج ـنة الروح
03 - 02 - 2006, 21:05
آنستي ...... رحيق القلوب

لا أعرف ماذا أكتب أو ماذا أقول
تعجز الكلمات وتحار العبارات في وصف مدى إعجابي بما تكتبي
لا أعتقد أننا سننجو من بحار كلماتك الا بمعجزة.....

أنت لستِ مبدعة !!

فحسب !!


أنتِ الابداع نفسه

تقبلي مني فائق احترامي وتقديري ....

المستشار ...،


مستشارى المبدع ...

إن النجوم هنا .. باتت أجمل حين قطفتها ..

فخواطرى .. تتزين بك ..

إن أعجبتك حرفِ المتضائله ... فقد نلت عظيم الشرف ..

فكيف بقارىء مثلك .. يسطر إعجاباً ..

أشكــــرك حد الاحد ...

تواصل يشرفنى دوماً دوماً