السندباد
27 - 04 - 2005, 21:01
الحدث : عندما كنت في دورة دراسية ، تصادف أن سكنت في شقة مخصصة للكلية التي أدرس بها ، وهذه الشقة موجوده في عمارة ممتلئة بطالبات أحد الكليات ( طبعا الشباب الحين بيقولون يا حظك ، صدقوني اللي يريد يعور راسه يجي يسكن معي ) ، المهم وبم أن الدراسة كانت مضغوطه كنت أضطر أن اذاكر طوال الليل ، لسوء الحظ أني كنت لا أسطتيع أن أفتح نافذة شقتي وهي المتنفس الوحيد لانها تقابل النافذه التي في الممر بين أقسام العماره ، لذلك كنت أفتحها فقط في أواخر الليل أو الاجازة الدراسية حتى لا أحرج الساكنين وأحرج نفسي ، ثم أن الوقت من المفترض أن يكون متأخر والطلبة نيام ، على كل حال في يوم من الأيام وأنا راجع إلى السكن وجدت أن النافذة التي في الممر قد تم اغلاقها بقطعة قماش وكتب عليها هذه العبارة ( حق قليلين الأدب :17: ) وطبعا بما ان نافذتي هي المواجه لها كنت أنا المقصود ، والذي ألم قلبي أنني لم أخطاء على أحد أو تكلمت مع أحد في السكن لذلك شعرت بالظلم الشديد فستدعيت المشرفة وقامت مشكورة بالتأسف ... إلى أخر الحدث
ردة الفعل : هذه القصيده التي كتبتها وبنيت قافيتها على قصيده الشاعرة شيخة الجابري التي نشرت في جريدة زهرة الخليج في شهر سبعة 2004 . وإن شاء الله أتمنى أن تنال إعجابكم
حبيت أن أروي الحدث حتى يتم استيعاب معاني القصيده ...
تكفيني أزهاري
بدايــاتي أنــا سمّـــار وناجـي قمـرة الأسحـار
قصايد فينـي أكتبها وأقصـد عـذب أشعــاري
مثل نجم الليالي اللي يضــوّي ليلــة الأقمــار
ولا غاب القمر عنــه بعيــده هـي أفكـــــاري
تحسبينـي أنا أسهـــر أناظر من لـه الأقـــدار!!!
عسى لحظه يناظرني ويـروي لهفـة أنظاري؟!
بعيـده عنـي أفكـارك ولا إلهــا معـي أفكـــار
ولو في خاطرك مني زعل وعتاب يا جـاري
وصلني في مراسيلك عتـاب وهـم لـي تذكـار
تعاتبـني على شـيٍ أنـا مـاهــي مـن أذكــاري
تجرحيني (ف)أخلاقي تـرى حكمك عليَّ جار
تقولي غلّـق أبوابك صـرت مسجون إجبـاري؟
صحيح ساكن ٍ جنبك وحـولي ساكنـه أزهـــار
محال أقطع زهر غيري أنـا تكفينـي أزهـاري
صدقيني غلط ظنك مإني (ف) الهـوى غــدار
أنا مغـدر أبــد باللـي روحـي ساكنـــه وداري
تراني ما مثل فكـره تجـول بخـاطــرك تحتـار
أنا دايم عزيز النفس مثـل نهـر الـوفى جـاري
وإذا تريدين وتقصـدي حـولك تلفتـي الأنظــار
تراني مخيبٍ ظنـــك أنــا ربـــان أسفــــــاري
وإذا إنـك تقصـدين تبينــــي أنهــزم وأنهــــار
تراني شامـــخ العزه صْعِيبـــه هـــي أنهـاري
كريم الأصل أطباعي ولا أقطــف أنـا الأثمـار
ولا أنظر شجر غيري ولكـن أسقــي أشجـاري
أنا مثل البحر دايم صحـيبه الموج والاعصار
أنصْحك لا تجاريني ولا تقْربي مـن اعصاري
وهذا لِك هْـوَ ردّي إذا أنتِ تفهمــي الأشعــار
صريح وأنا أتكلـــم وواضــح لك في أشعاري
وأخر قول باقوله نسيت اللي (مضى وال صار)
وربي يغفـر الزلــّـه وأنت مازلـت لــي جاري
وتقبلوا تحياتي القلبية :80:
ردة الفعل : هذه القصيده التي كتبتها وبنيت قافيتها على قصيده الشاعرة شيخة الجابري التي نشرت في جريدة زهرة الخليج في شهر سبعة 2004 . وإن شاء الله أتمنى أن تنال إعجابكم
حبيت أن أروي الحدث حتى يتم استيعاب معاني القصيده ...
تكفيني أزهاري
بدايــاتي أنــا سمّـــار وناجـي قمـرة الأسحـار
قصايد فينـي أكتبها وأقصـد عـذب أشعــاري
مثل نجم الليالي اللي يضــوّي ليلــة الأقمــار
ولا غاب القمر عنــه بعيــده هـي أفكـــــاري
تحسبينـي أنا أسهـــر أناظر من لـه الأقـــدار!!!
عسى لحظه يناظرني ويـروي لهفـة أنظاري؟!
بعيـده عنـي أفكـارك ولا إلهــا معـي أفكـــار
ولو في خاطرك مني زعل وعتاب يا جـاري
وصلني في مراسيلك عتـاب وهـم لـي تذكـار
تعاتبـني على شـيٍ أنـا مـاهــي مـن أذكــاري
تجرحيني (ف)أخلاقي تـرى حكمك عليَّ جار
تقولي غلّـق أبوابك صـرت مسجون إجبـاري؟
صحيح ساكن ٍ جنبك وحـولي ساكنـه أزهـــار
محال أقطع زهر غيري أنـا تكفينـي أزهـاري
صدقيني غلط ظنك مإني (ف) الهـوى غــدار
أنا مغـدر أبــد باللـي روحـي ساكنـــه وداري
تراني ما مثل فكـره تجـول بخـاطــرك تحتـار
أنا دايم عزيز النفس مثـل نهـر الـوفى جـاري
وإذا تريدين وتقصـدي حـولك تلفتـي الأنظــار
تراني مخيبٍ ظنـــك أنــا ربـــان أسفــــــاري
وإذا إنـك تقصـدين تبينــــي أنهــزم وأنهــــار
تراني شامـــخ العزه صْعِيبـــه هـــي أنهـاري
كريم الأصل أطباعي ولا أقطــف أنـا الأثمـار
ولا أنظر شجر غيري ولكـن أسقــي أشجـاري
أنا مثل البحر دايم صحـيبه الموج والاعصار
أنصْحك لا تجاريني ولا تقْربي مـن اعصاري
وهذا لِك هْـوَ ردّي إذا أنتِ تفهمــي الأشعــار
صريح وأنا أتكلـــم وواضــح لك في أشعاري
وأخر قول باقوله نسيت اللي (مضى وال صار)
وربي يغفـر الزلــّـه وأنت مازلـت لــي جاري
وتقبلوا تحياتي القلبية :80: