ايمان
20 - 04 - 2005, 15:23
فى ذات صباح مؤلم .. أستيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين أليك
تــــرى ...
هل ,,
أيقظك الحنين من نومك ذات ليله ..
فاستيقظت مفزوعاا لاشىء حولك سوى الفراق ..
والفراغ ,,
فا ستسلمت لانينك ..
ودخلت فى نوبة بكاء لا أنتهاء لها ؟
هل,,
سرت فى الطريق وحيداا
و أنت تمسك يدك
وتبتسم لنفسك
وتمنى قلبك المشتاق صدفه جميله ..
تعيد اليك واليه الحياة ؟
هل ,,
فتحت دفاترك المغلقه يوماا وقلبت الصفحات
بحثاا عن أمرأة كانت تعيش بك ..
ثم قطعت تذاكر الرحيل
وأرتديت حذاء الغياب ..
ورحلت
تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك ..
بأنها ذات يوم كانت تقيم فيك كالدم ؟
هل ,,
قاومت عطشك يوماا
وامتطيت خيول الشوق
وخرجت تبحث عن أيامك المفقوده ..
وقطعت طرقات الضياع ..
وسابقت جنون الرياح ..
لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحده
منها ؟
هل ,,
طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادى ..
فأغمضت عينيك فى زحامهم ..
وأستحضرت وجهى الحزين عند الرحيل ..
وقلبى المرتعش رعباا عند الوداع
ورددت بينك وبين صمتك ..
ترى مــاذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبى ..؟
هل ,,
فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمى ..
وأرقامااا ضائعه بين السطور ..
ففكرت أن تهاتفنى
فخانتك جرأتك وخذلتك كبرياؤك ..
واجلت حنينك عاماا اخر ..
وأستقبلت العيد وحيدااا
حزيناا كطيور النورس ؟
هل ,,
زرت الأطلال بعد رحيلى وسرت
بين الاشلاء وحيدااا
وشممت عطر الأمس
وتعرقلت قدماك ببقايا الأحلام ..
المتهشمه ..
وجلست تحدث البقايا عنى ..
وتنادى فى فراغ الفراق ..
فلا تسمع سوى بكاء الامس
تــــرى ...
هل ,,
أيقظك الحنين من نومك ذات ليله ..
فاستيقظت مفزوعاا لاشىء حولك سوى الفراق ..
والفراغ ,,
فا ستسلمت لانينك ..
ودخلت فى نوبة بكاء لا أنتهاء لها ؟
هل,,
سرت فى الطريق وحيداا
و أنت تمسك يدك
وتبتسم لنفسك
وتمنى قلبك المشتاق صدفه جميله ..
تعيد اليك واليه الحياة ؟
هل ,,
فتحت دفاترك المغلقه يوماا وقلبت الصفحات
بحثاا عن أمرأة كانت تعيش بك ..
ثم قطعت تذاكر الرحيل
وأرتديت حذاء الغياب ..
ورحلت
تاركة خلفها بصمة بعمق البئر تذكرك ..
بأنها ذات يوم كانت تقيم فيك كالدم ؟
هل ,,
قاومت عطشك يوماا
وامتطيت خيول الشوق
وخرجت تبحث عن أيامك المفقوده ..
وقطعت طرقات الضياع ..
وسابقت جنون الرياح ..
لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحده
منها ؟
هل ,,
طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادى ..
فأغمضت عينيك فى زحامهم ..
وأستحضرت وجهى الحزين عند الرحيل ..
وقلبى المرتعش رعباا عند الوداع
ورددت بينك وبين صمتك ..
ترى مــاذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبى ..؟
هل ,,
فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمى ..
وأرقامااا ضائعه بين السطور ..
ففكرت أن تهاتفنى
فخانتك جرأتك وخذلتك كبرياؤك ..
واجلت حنينك عاماا اخر ..
وأستقبلت العيد وحيدااا
حزيناا كطيور النورس ؟
هل ,,
زرت الأطلال بعد رحيلى وسرت
بين الاشلاء وحيدااا
وشممت عطر الأمس
وتعرقلت قدماك ببقايا الأحلام ..
المتهشمه ..
وجلست تحدث البقايا عنى ..
وتنادى فى فراغ الفراق ..
فلا تسمع سوى بكاء الامس