صهيل فرس
18 - 04 - 2005, 00:03
فليعذرني الاعضاااااء ..
ان كنت قد اثقلت كاهلهم بحرفي المختنق ..
لكن .. لم يقوَ القلم .. الا تجريحا لأصابعي ..
والتي كثيرا ما كانت تنقذني .. لالملم بها .. فضائح وجهي .... الحزين
~اعذروني ..~
............. يا ح ب ي ب ي ..!!
بعد انقطاااع نفس .. طويــــــل وعميق ..!
هكذا ......... وبكل سهولة .. وبعد خمس آهات .. و عبرات ذات زفرااااات ..!
اقرأنـــي (وبصيغه الأمر ..) ولو لمرة أخيـــرة .. يتيمة ..!
.........
عدت ............ أتخطى الحمى التي صاحبتني .. لحظة رحيلك
الأبدي ..!
لملمت .. بقايا الدموع المنسكبة .. وجففت خدي الذي أنهكه كثرة النحيب ..!
انتابني القلق بعدك كثيرا ...
هربت اليك طويلا ..! واجدك هنااااااك .. ذكرى .. تجعل مني .. مجرد .. حزن .. مرير ..!
لا .. تساعدني و لا أساعدني ...!!!
مجرد .. تعذيب للذات .. و تدمير .. للـ ............ــي ..!
لا تستغرب يا قاريء حرفي ..!!!!!
هنا مجرد .. بعثرة لأنثى أنهكتها السنين ..
و غدر بها القريب .. و رحل عنها الحبيب ...
وبعد هذا ... الحنين ..!
أتسألني من أنت؟
.... لو سمحت .. اسمع لي و للمرة الأخيرة!
لا تظن أني لا استطيع العيش دونك ..
أو التنفس إلا على صدرك ..
والنوم وأنا أتوسد ذراعك ..!!
لا تظن أني .. لا استطيع ..!
إن كنت .. تعتقد أني سأنتهي برحيلك
فاعلم انك على خطأ ..
فأنا الأنثى .. أنا .. صهيل الفرس ..!
أنا .. التي كانت .. و لن تكون أنثى مثلي ..!
أتعلم لماذا ..!!
لأن الحب الذي كنت .. ولازلت أخبئه لك ..
لا يملكه .. بشر .. و لا أظن أن على وجه هذه الأرض ..
أنثى يضم صدرها .. الحنين .. كما يضمه صدري إليك ..!
أناجيك .. طوال الليل .. و اعتبرتك .. الهدف السامي ..
و الروح التي لطالما سعيت إليها ..
أوااااه ..
والف آآآآآه ..
يبدو إني .. لم اشفَ منك حتى اللحظة
وانك بت الداء بعد أن كنت الدوااااء ..
...
من أنت .. أيها العابث .. بالماضي .. الحاضر .. و حتى المستقبل؟
هل أنت بشر .......... كـ (نحن) ..
أم .. انك .. مجرد خيال .. طيف .. لا وجود له على ارض الحقيقة (البالية) .. أم ماذا ..!!
ماذا ..!
وبصوت مبحوح .. ذات ليله مريعة ..!!
ناديت .. للملأ .. إني ............. (أفتقدك) ..!
كما لم افقد شيئا بحياتي ..
وكأنك خلقت معي منذ كنت جنينا .. ملتصقة .. بباطن أمي ..
ولازمتني .. يا أنت .. طوال الـ سبعه وعشرين حريقا ..!
فكنت .. منذ ذاك الوقت .. وحتى معرفتي .. بكـ
مجرد .. ضيااااااااااااع .. في ضياع ..!
و برحيلك يا من سببت شقائي ..
كنت .. حياة .. ضياااااااااااع ...................... حتى .. النخااااع !!
اواااااه .. تعتصرني .. يا أنت!
ليتك تعلم .. وان لم يعد يهمني ..
إن القلب .. بات .. كخرقه باليه
لا يقوى إلا ضخ الدم
بعروقي المثخنة بالجراح ..
مزقني الحنين إليك .. ومزقتني السنين .. لرحيلك ..
وأقسمت (نعم أقسمت) .. أن ارتكب جريمة في حقك ..
وأعلنها لك .. أن القلب الذي احبك ..
قد ............. مات
وأصبح ... لرجل آخر غيرك ..!
أيرضيك هذا .. أم أزيدك ؟!
همسة .. ليتك .. بعد هذا كله .. تعرف من تكون .. صهيل فرس ..!!!
يا حريـــ//ــق
ان كنت قد اثقلت كاهلهم بحرفي المختنق ..
لكن .. لم يقوَ القلم .. الا تجريحا لأصابعي ..
والتي كثيرا ما كانت تنقذني .. لالملم بها .. فضائح وجهي .... الحزين
~اعذروني ..~
............. يا ح ب ي ب ي ..!!
بعد انقطاااع نفس .. طويــــــل وعميق ..!
هكذا ......... وبكل سهولة .. وبعد خمس آهات .. و عبرات ذات زفرااااات ..!
اقرأنـــي (وبصيغه الأمر ..) ولو لمرة أخيـــرة .. يتيمة ..!
.........
عدت ............ أتخطى الحمى التي صاحبتني .. لحظة رحيلك
الأبدي ..!
لملمت .. بقايا الدموع المنسكبة .. وجففت خدي الذي أنهكه كثرة النحيب ..!
انتابني القلق بعدك كثيرا ...
هربت اليك طويلا ..! واجدك هنااااااك .. ذكرى .. تجعل مني .. مجرد .. حزن .. مرير ..!
لا .. تساعدني و لا أساعدني ...!!!
مجرد .. تعذيب للذات .. و تدمير .. للـ ............ــي ..!
لا تستغرب يا قاريء حرفي ..!!!!!
هنا مجرد .. بعثرة لأنثى أنهكتها السنين ..
و غدر بها القريب .. و رحل عنها الحبيب ...
وبعد هذا ... الحنين ..!
أتسألني من أنت؟
.... لو سمحت .. اسمع لي و للمرة الأخيرة!
لا تظن أني لا استطيع العيش دونك ..
أو التنفس إلا على صدرك ..
والنوم وأنا أتوسد ذراعك ..!!
لا تظن أني .. لا استطيع ..!
إن كنت .. تعتقد أني سأنتهي برحيلك
فاعلم انك على خطأ ..
فأنا الأنثى .. أنا .. صهيل الفرس ..!
أنا .. التي كانت .. و لن تكون أنثى مثلي ..!
أتعلم لماذا ..!!
لأن الحب الذي كنت .. ولازلت أخبئه لك ..
لا يملكه .. بشر .. و لا أظن أن على وجه هذه الأرض ..
أنثى يضم صدرها .. الحنين .. كما يضمه صدري إليك ..!
أناجيك .. طوال الليل .. و اعتبرتك .. الهدف السامي ..
و الروح التي لطالما سعيت إليها ..
أوااااه ..
والف آآآآآه ..
يبدو إني .. لم اشفَ منك حتى اللحظة
وانك بت الداء بعد أن كنت الدوااااء ..
...
من أنت .. أيها العابث .. بالماضي .. الحاضر .. و حتى المستقبل؟
هل أنت بشر .......... كـ (نحن) ..
أم .. انك .. مجرد خيال .. طيف .. لا وجود له على ارض الحقيقة (البالية) .. أم ماذا ..!!
ماذا ..!
وبصوت مبحوح .. ذات ليله مريعة ..!!
ناديت .. للملأ .. إني ............. (أفتقدك) ..!
كما لم افقد شيئا بحياتي ..
وكأنك خلقت معي منذ كنت جنينا .. ملتصقة .. بباطن أمي ..
ولازمتني .. يا أنت .. طوال الـ سبعه وعشرين حريقا ..!
فكنت .. منذ ذاك الوقت .. وحتى معرفتي .. بكـ
مجرد .. ضيااااااااااااع .. في ضياع ..!
و برحيلك يا من سببت شقائي ..
كنت .. حياة .. ضياااااااااااع ...................... حتى .. النخااااع !!
اواااااه .. تعتصرني .. يا أنت!
ليتك تعلم .. وان لم يعد يهمني ..
إن القلب .. بات .. كخرقه باليه
لا يقوى إلا ضخ الدم
بعروقي المثخنة بالجراح ..
مزقني الحنين إليك .. ومزقتني السنين .. لرحيلك ..
وأقسمت (نعم أقسمت) .. أن ارتكب جريمة في حقك ..
وأعلنها لك .. أن القلب الذي احبك ..
قد ............. مات
وأصبح ... لرجل آخر غيرك ..!
أيرضيك هذا .. أم أزيدك ؟!
همسة .. ليتك .. بعد هذا كله .. تعرف من تكون .. صهيل فرس ..!!!
يا حريـــ//ــق