المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وهج معارك النساء (2 )



ضيف القمر
14 - 04 - 2005, 13:42
عندما كتبت عن معارك النساء ووهجهن فيما مضى لم أشأ ( ما بيننا أن يلزم الصمت ) .. ولكن

شاء الذي بيننا .. يلزم الصمت

يحتار .. يبكي واقف في طريقه

مستور كأني ( طفله ) في الهوى شلت

أخاف تصرخ .. ننفضح بالحقيقه

( لصين )

نسرق مالهوى أجمل الوقت

وأجمل كلام بواقع ما نطيقه !

إذا ..

كان من المستحيل علي أن أكتب عن ( علياء ) أو ( جانين )

أو عن موسيقى ( الجاز ) بالبحر الطويل

أو البسيط !

لآن لكل صله معلم من معالم ( الذوق الجميل )

وموزون بميزان صيدلي !!

و مرسوم بمسطره .

مع هذا هو مصيبة المصائب .. !

في كل ما كتبت !

لماذا ؟
.
.

لآن الخياط الذي فصل القلب فصله على جسد ( علياء )

المواطنه السمراء في صحراء ( عربي )

فحين ألبسناه بعد سنين في ( جانين )

أغمى عليها !

فيا دار جانين بالعلياء فأستندي .. أقوت بك إن طال عليك سالف الآمد
.
.

( ما أشقى النجوم والعيون يوم لا تجد من يقول لها أو يقول عنها شيء )

يا جوع الضوء إلى الضوء

قلبي معك

ويا طفل البيت المدلل الذي لا تنشف لك حنجره

قلبي معك


.
.
.

قلت عن القيم أن بحورها أنغام الجدود وموسيقاهم

وقلت أن لآهازيج القلب ( إرثا أبدي )

لا يصوره حكم محكمة التمييز

ولا يقبل الطعن فيه

أو الآعتراض

مع ذلك أقف موقف المتعبدين أمام سمفونية ( جاز ريفيه ) لا نهاية لها

بشموسها

ومحيطاتها

ومجراتها

والكمال ( لله ) فأنا لا أدعي الكمال في هذه الآشكال الجديده

فلا شكل نهائي لآهازيج القلب !

أو في رقة ( علياء )

أو في يدي ( جانين )

فلقد عاصرتهن

وأحببتهن

ومسحت مناقيرهن الصغيره بجذع قلبي الرحيم

فسرقن الحب من ( فاهي ) الممتلئه

وما رددت أحدا

ولا أذيت جناحا

حتى إنفرط التعبير من المشاعر .. على الوتر

بالضبط كما تفعل الموسيقى !

.
.
.
وقبل أن أتمكن من تهذيب ( نفسي ) وتركيب الوتر

إستطعت أن أجد ( الصله )

بين ليل ( علياء ) الطويل

وبين شعر ( جانين ) الطويل

بين الآزهار البريه الحمراء التي تسد باب قلبي في صحراء ( علياء )

وبين ثغر الآنثى التي تشاركني ( قلبي )

إكتشفت أن لموسيقى ( الجاز ) الريفيه أشكال وجسور

تربطني بالآخرين لا أكثر

وأن السلالم الحريريه التي أتسلق عليها ( لآعانق ) الآخرين

هي تلك ( القيم )

ببحورها وسحرها وحقيقة أجنحتها ( في ضوء القمر )

إذا .....

( علياء ) سرقت زهر العمر كله ولم تسأل !

و ( جانين ) سرقت نهار عيوني كله ولم تسأل !

وأنا لم أكن إلا ( سائح ) يستوقفه رداء الليل وحده .. ويقف

مثلما يقف الطفل اليتيم أما ثياب أبيه الراحل !

أو ( كدمعه ) لم تصل بعد إلى مرفأ الكتف .

عاشق السمراء
15 - 04 - 2005, 00:34
مسااااااااااء جميل ...

،،،

تستمر معارك النساء ..
يا صاحبي ميلاد ..
على جانين ..
وعلى سندريلا ..
وعلى ذات الرداء الاحمر ..
هن ..
كما عهدي بهن ..
يقتلني شوقا إليهن ..
وأعلن الشوق لهن ..
هن ..
لازلت احتمي بظلهن
ولا زلت انزف دما ..
بلونهن ..
وارتمي ..
وانحصر ..
واذوب بأحضانهن ..
هن ..
لا يتركن لي مجال ..
للتعبير عن الغرام بطريقتي ..
خشية أني مجنون عشق ..
هن ..
لازلت اراهن ..
اجمل مخلوقات الله ..
في المكر والدهاء ..
هن ..
حبيباتي ..
صديقاتي ..
رفيقاتي ..
هن كثيرا احتاجهن ..
حين اذهب للبحر ..
احتاج حورية منهن ..
حين اعانق السماء ..
احمل معي قمرا منهن ..
حين ابعثر خطاي في بيداء الغرام ..
تكون هي واحتي ..
وأكون انا ..
الرجل المسافر إليهن ..
هن ..
معارك .. بلا دماء !!

Mirna
15 - 04 - 2005, 01:14
عزيزي ميلاد .

كتبت فأبدعت بالكتابة والتعبير والتصوير .

لا أستطيع سوى الانحاء احتراما لما خطه قلمك .

تحياتي لك .

ضيف القمر
16 - 04 - 2005, 14:19
عاشق السمراء ( وأول من حضر وأجمل من عبر عن النساء ومعاركهن وعن الليل ورداء الليل )

النساء .... !

وما أجمل ما خلق الله .. وما أقسى ما حملن لنا بظمائرهن عندما ننسج لهن بيوتا في القلب

والمعارك تستمر ........ والوهج يبقى يا صاحبي

والشكر لك موصول .

ضيف القمر
16 - 04 - 2005, 14:24
( العفو ) Mirna ...

تقديري العميق لمرورك وإحترامي لشخصك .. يعطيك العافيه

عبدالله اليعقوبي
16 - 04 - 2005, 23:35
لعل المعركه الكبرى هي المعركه التي لازالت النساء تدور في سجالاتها

معركة الكرامه ووجود الوجوديه يف يعالم أقصر على أن يجعل من النساء آله لتحريك الغرائز والأفكار الدونيه

لعل المعركه الكبرى هي أن تجد النساء مكانهن التي سلب منهن حين تخلين عن ما قال الله وقال الرسول فيهن

لعل أكبر معركه هي معركة كرامة النساء لا يعرف للنساء كرامه


لك تيحيتي على حبك للنساء