نبض العراق
13 - 04 - 2005, 19:54
بين اطلال ذاتى جلستُ
نظرتُ الى ذاك الماضى البعيد
والى تلك الجراح العتيقه
التى وقف دون دوائها الزمان عاجزاً
ولستُ ادرى كيف تسللت الى ثغرى ابتسامه
لعلهُ ذاك الجرح الجديد
لقد مر من امامى مختالاً
فرحاً بانتصاره
سعيد بسكنهِ الجديد
ذاك الجرح اقسى ما بالقلب من جراح
بل هو فوق مسمى الألم
لقد ذقتُ الهجر الوآناً
فما مثل ذاك الهجر وجدتُ
وذقت الوحدة طويلاً
فما أهون ما ذقتُ
ولقد ذقت الهوآن ذاتهُ
فما فوق هوآن جرحى ذاك هوآن
بل لقد ذقتُ أهوال الاحتضار
فما ارق ما ذقتُ
ويح قلمى
يصرخ
كفا
بربك لا تفصح
هل حقاً ليس هناك صديق؟؟
هل حقاً كنت وأهم؟؟
هل وجودى ونقيضهُ يتساويان فعلاً وتاثيراً؟؟
يااااااااااه من تلك الدنيا
زيف كل ما فيها
ذاك توأم للروح هجر
وذاك أخ نسى أنى كنتُ لهُ أخُ
ويحى
ويح نفسى
افنيت عمرى اطارد وهما وسراباً
لم تخطىء الدنيا
وليس ذاك ذنب القدر
بل يقين اليقين
أنى لم أكن اسكن قلب ذاك
ولم ارقى لأخوةٍ
كان عمراً من زيف
كان خداعاً
كان كابوساً بشعاً
مسرحيه رديئه
فصولها زيف وخداع ونفاق
وكاتبها شخص أعمى
وممثليها شله من الفاشلين
لا حقيقةُ هناك
بل زيف يطارد زيف
تلك حروف رسمت بلا احساس
وتلك دموع
حتى الدموع سمفونيةَ زيف
كم اتمنى ان يسدل الستار
لقد اعيانى البحث عن صديق
وحين لقيتهُ
استكثرهُ على الزمان
فما عدتُ ارجو شىء
ولا عدتُ اريد شىء
بل ساحيا على أمل
ان يسدل الستار
ولا اكون حيث أنا
نبض العراق
نظرتُ الى ذاك الماضى البعيد
والى تلك الجراح العتيقه
التى وقف دون دوائها الزمان عاجزاً
ولستُ ادرى كيف تسللت الى ثغرى ابتسامه
لعلهُ ذاك الجرح الجديد
لقد مر من امامى مختالاً
فرحاً بانتصاره
سعيد بسكنهِ الجديد
ذاك الجرح اقسى ما بالقلب من جراح
بل هو فوق مسمى الألم
لقد ذقتُ الهجر الوآناً
فما مثل ذاك الهجر وجدتُ
وذقت الوحدة طويلاً
فما أهون ما ذقتُ
ولقد ذقت الهوآن ذاتهُ
فما فوق هوآن جرحى ذاك هوآن
بل لقد ذقتُ أهوال الاحتضار
فما ارق ما ذقتُ
ويح قلمى
يصرخ
كفا
بربك لا تفصح
هل حقاً ليس هناك صديق؟؟
هل حقاً كنت وأهم؟؟
هل وجودى ونقيضهُ يتساويان فعلاً وتاثيراً؟؟
يااااااااااه من تلك الدنيا
زيف كل ما فيها
ذاك توأم للروح هجر
وذاك أخ نسى أنى كنتُ لهُ أخُ
ويحى
ويح نفسى
افنيت عمرى اطارد وهما وسراباً
لم تخطىء الدنيا
وليس ذاك ذنب القدر
بل يقين اليقين
أنى لم أكن اسكن قلب ذاك
ولم ارقى لأخوةٍ
كان عمراً من زيف
كان خداعاً
كان كابوساً بشعاً
مسرحيه رديئه
فصولها زيف وخداع ونفاق
وكاتبها شخص أعمى
وممثليها شله من الفاشلين
لا حقيقةُ هناك
بل زيف يطارد زيف
تلك حروف رسمت بلا احساس
وتلك دموع
حتى الدموع سمفونيةَ زيف
كم اتمنى ان يسدل الستار
لقد اعيانى البحث عن صديق
وحين لقيتهُ
استكثرهُ على الزمان
فما عدتُ ارجو شىء
ولا عدتُ اريد شىء
بل ساحيا على أمل
ان يسدل الستار
ولا اكون حيث أنا
نبض العراق