كلمة حق
07 - 04 - 2005, 03:22
ما أشبه هذا اليوم بيوم التتار !! أي والله !! ..
أمة ممزقة الأشلاء لم تعد قادرة حتى على حمل آلامها ,وتضميد جراحها
لأن سيوف الكفر كافة قد نصبت لتمزق أعناقها !!
بلد الحرية والديمقراطية والمساواة, تعلن رفضها
لحجاب المسلمات المؤمنات ومنعهم من ارتداءه في المدارس والأعمال
والمنتديات , والمستشفيات , لتتجرأ أخرى وتعلن معها أنّ هذا
هو الحق الذي يجب أن تعمل به لمنع المسلمات من ارتداء هذا الزي
الذي يفسد ديمقراطية الحياة!!..
ومن ثم تقف آمنة ودود لتؤم المصلين في الكنيسة , وتعلن أمام
العالم كله إننا نريد ديمقراطية الإسلام !!!...
إننا نريد أن نطالب بالحرية والمساواة مع الرجل !!!...
وتأتي – نوال السعداوي – لتتشدق بقولها الملحد الكافر وتقول :
يجب علينا أن نسعى لتحرير المرأة من كل العادات
التي فرضها عليها الإسلام ...عليها أن تتخلى عن النقاب
وتظهر جسدها الفاتن أمام العيان
علينا أن نتخلى عن تلك ا لعادات الوثنية والجاهلية وووو......
مؤتمرُ إسلامي أصابه الضعف والذل والخنوع , ولم يعد قادرا على
أن يقول للعالم إلى أين تذهبون في محاربتكم للإسلام ؟؟..
أما يجب علينا أن ندافع عن ديننا وأمة نبينا ؟؟....
تلك هي مبادئ الإصلاح التي تريدونها يا أهل القتل والإرهاب !!!..
بل يقف أحدهم ليعلن للمسلمين مزيدا من الذل والانكسار ليظهر فتواه
في قضية إمامة المرأة للمصلين بأن تلك الإمامة تجوز !!!!...
انحلال اجتماعي , وتفسخ أخلاقي , وضعف واسع في الدين !!
ترى ما سبب كل هذا؟!!
والله إن الذئب لا يأكل من الغنم إلاّ الشاردة !!
ونحن أمة لم تعد لها عقيدة ثابتة ومعنويات عالية مادامت قد شغلتن
أمور الدنيا ومتاعها عن حب الآخرة وجزاءها!!
متى هزم المسلمون ؟ ومتى تجرأت الذئاب
على أن ترفع رؤوسها في وجه الجيوش العربية المسلمة ؟!!
في عام656هجرية أخذ التتار يزحفون من مرتفعات منغوليا في
الشرق الأقصى إلا أن أسقطوا في بغداد الخلافة العباسية الإسلامية .
.واستسلمت بعد ذلك كل مدن سوريا ..
دخل هولاكو يزحف بجيشه مزهوا بنصره إلى حدود مصر وفلسطين
مسرى الرسلات النبوية ...ثم أرسل إلى حاكم مصر بإنذار شديد اللهجة
والعدوانية : يا حاكم مصر إذا وصلك إنذارنا فسلّم وإلاّ..
تعلم أنّ خيولنا كواسر وسيوفنا بواتر , يا حاكم مصر لو كنت معلقاً
في السماء لصعدنا إليك ...
وقع الإنذار في يد الحاكم المسلم العادل ( المظفر سيف الدين ق**) ..
ترى ماذا فعل ؟ .. هل بدأت ترتعد أوصاله
وترتجف سيوفه ليعلن الاستسلام لأعداء الله والكفر ؟؟
مزّق الرسالة واستدعى سلطان العلم والإسلام ليقول
قول الحق في صدق الإيمان ..
إنه ( العزّ بن عبد السلام) الذي لم يكن ردّه بيان شجب وذل وهوان ..
بل كان بيان من قول العزيز الرحمن في سورة الأنفال:
بسم الله الرحمن الرحيم
*يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون*
أعلنت التعبئة العامة في جيش مصر العظيم , وتحرك الجيش
بقيادة الحاكم المسلم -المظفر سيف الدين ق**- إلى
فلسطين في مكان يسمى /عين جالوت/
وذلك في عام 658هجرية الخامس والعشرون من شهر رمضان
شهر القرآن والتحرير والبطولات ..
ولم يقبل حاكم مصر أن تبدأ المعركة إلا أن يصلوا صلاة الجمعة
ويدعو الخطباء لهم بالنصر على أعداء الله !!
وبعد الصلاة والدعاء والذكر التحمت المعركة بين سيوف الحق والباطل
سيوف الإيمان والكفر , سيوف المستضعفين والطغاة المتجبرين ومن
ثم ليعلنوا النصر على الطغيان بقوة الإيمان , وثبات العقيدة ...
وقتل هولاكو قائد التتار وعدو الإسلام ..
وماهي إلا سنين حتى دخل التتار في جولة الحق وأعلنوا الإسلام !!
هل لنا أن نعود يا أمة الإسلام ونتمسك بمنهج الله والقرآن لننتصر
أولاً على أنفسنا ثم على عدو الله والكفر والطغيان؟؟؟؟؟؟
منقول
--------------
قال تعالى { ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز } "الحج 40".
أمة ممزقة الأشلاء لم تعد قادرة حتى على حمل آلامها ,وتضميد جراحها
لأن سيوف الكفر كافة قد نصبت لتمزق أعناقها !!
بلد الحرية والديمقراطية والمساواة, تعلن رفضها
لحجاب المسلمات المؤمنات ومنعهم من ارتداءه في المدارس والأعمال
والمنتديات , والمستشفيات , لتتجرأ أخرى وتعلن معها أنّ هذا
هو الحق الذي يجب أن تعمل به لمنع المسلمات من ارتداء هذا الزي
الذي يفسد ديمقراطية الحياة!!..
ومن ثم تقف آمنة ودود لتؤم المصلين في الكنيسة , وتعلن أمام
العالم كله إننا نريد ديمقراطية الإسلام !!!...
إننا نريد أن نطالب بالحرية والمساواة مع الرجل !!!...
وتأتي – نوال السعداوي – لتتشدق بقولها الملحد الكافر وتقول :
يجب علينا أن نسعى لتحرير المرأة من كل العادات
التي فرضها عليها الإسلام ...عليها أن تتخلى عن النقاب
وتظهر جسدها الفاتن أمام العيان
علينا أن نتخلى عن تلك ا لعادات الوثنية والجاهلية وووو......
مؤتمرُ إسلامي أصابه الضعف والذل والخنوع , ولم يعد قادرا على
أن يقول للعالم إلى أين تذهبون في محاربتكم للإسلام ؟؟..
أما يجب علينا أن ندافع عن ديننا وأمة نبينا ؟؟....
تلك هي مبادئ الإصلاح التي تريدونها يا أهل القتل والإرهاب !!!..
بل يقف أحدهم ليعلن للمسلمين مزيدا من الذل والانكسار ليظهر فتواه
في قضية إمامة المرأة للمصلين بأن تلك الإمامة تجوز !!!!...
انحلال اجتماعي , وتفسخ أخلاقي , وضعف واسع في الدين !!
ترى ما سبب كل هذا؟!!
والله إن الذئب لا يأكل من الغنم إلاّ الشاردة !!
ونحن أمة لم تعد لها عقيدة ثابتة ومعنويات عالية مادامت قد شغلتن
أمور الدنيا ومتاعها عن حب الآخرة وجزاءها!!
متى هزم المسلمون ؟ ومتى تجرأت الذئاب
على أن ترفع رؤوسها في وجه الجيوش العربية المسلمة ؟!!
في عام656هجرية أخذ التتار يزحفون من مرتفعات منغوليا في
الشرق الأقصى إلا أن أسقطوا في بغداد الخلافة العباسية الإسلامية .
.واستسلمت بعد ذلك كل مدن سوريا ..
دخل هولاكو يزحف بجيشه مزهوا بنصره إلى حدود مصر وفلسطين
مسرى الرسلات النبوية ...ثم أرسل إلى حاكم مصر بإنذار شديد اللهجة
والعدوانية : يا حاكم مصر إذا وصلك إنذارنا فسلّم وإلاّ..
تعلم أنّ خيولنا كواسر وسيوفنا بواتر , يا حاكم مصر لو كنت معلقاً
في السماء لصعدنا إليك ...
وقع الإنذار في يد الحاكم المسلم العادل ( المظفر سيف الدين ق**) ..
ترى ماذا فعل ؟ .. هل بدأت ترتعد أوصاله
وترتجف سيوفه ليعلن الاستسلام لأعداء الله والكفر ؟؟
مزّق الرسالة واستدعى سلطان العلم والإسلام ليقول
قول الحق في صدق الإيمان ..
إنه ( العزّ بن عبد السلام) الذي لم يكن ردّه بيان شجب وذل وهوان ..
بل كان بيان من قول العزيز الرحمن في سورة الأنفال:
بسم الله الرحمن الرحيم
*يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون*
أعلنت التعبئة العامة في جيش مصر العظيم , وتحرك الجيش
بقيادة الحاكم المسلم -المظفر سيف الدين ق**- إلى
فلسطين في مكان يسمى /عين جالوت/
وذلك في عام 658هجرية الخامس والعشرون من شهر رمضان
شهر القرآن والتحرير والبطولات ..
ولم يقبل حاكم مصر أن تبدأ المعركة إلا أن يصلوا صلاة الجمعة
ويدعو الخطباء لهم بالنصر على أعداء الله !!
وبعد الصلاة والدعاء والذكر التحمت المعركة بين سيوف الحق والباطل
سيوف الإيمان والكفر , سيوف المستضعفين والطغاة المتجبرين ومن
ثم ليعلنوا النصر على الطغيان بقوة الإيمان , وثبات العقيدة ...
وقتل هولاكو قائد التتار وعدو الإسلام ..
وماهي إلا سنين حتى دخل التتار في جولة الحق وأعلنوا الإسلام !!
هل لنا أن نعود يا أمة الإسلام ونتمسك بمنهج الله والقرآن لننتصر
أولاً على أنفسنا ثم على عدو الله والكفر والطغيان؟؟؟؟؟؟
منقول
--------------
قال تعالى { ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز } "الحج 40".