عذبة المشاعر
28 - 03 - 2005, 00:51
فضل تلاوة القرآن الكريم :
إن للقرآن الكريم فضلا عظيما , فهو هداية وشفاء وحصن حصين يدفع كيد الشيطان ويقربك إلى الله ,وهو بحر العلوم ,ما تمسك به فرد أو مجتمع إلا وحصل لهم العزة, وما تركه فرد أو مجتمع إلا وحصل لهم الذل والضياع والهوان والشقاء في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة, ولسنا بصدد تفضيل منافعه ولا نستطيع شمول ذلك ,لضعف وقصر حدود تفكيرنا أن نحيط بذلك ولكن نذكر بعض الأحاديث منها ما قاله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) وقال ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل , كما كنت ترتل في دار الدنيا, فإن منزلتك عند آية كنت تقرؤها)...
الطريقة:
معلوم أن القرآن مكون من ثلاثين جزءا كل جزء من عشر ورقات من وجهين ما عدا الجزء الثلاثون ( جزء عم ) فإنه يتكون من إحدى عشرة ورقة ووجه واحد, والسبب في ذلك قصر السور مما أدى إلى كثرة الفواصل ومع ذلك فهو أسهل الأجزاء.
فلو قسمنا الجزء أي العشر ورقات على الصلوات الخمس لكان نصيب كل صلاة ورقتين , فلو قرأت أخي المسلم عند كل صلاة ورقتين ,لقرأت كل يوم جزءا بإذن الله , وبذلك تختم القرآن كاملا كل ثلاثين يوما,وهذا فيه خير كثير , ولكي يسهل عليك ذلك وتستمر فيه يجب عليك اتباع الآتي:
* أن يكون الجزء المراد قرأته موافقا لنفس تاريخ اليوم .
* أن تلزم نفسك عند كل صلاة بقراءة هاتين الورقتين مهما كانت الظروف.
* لو قدر أنك في أحد الأيام لم تستطع إكمال الجزء في نفس اليوم ولسبب ما فحاول إكماله في اليوم الذي يليه.
* إذا وافق الشهر 29 يوما فحاول إكمال الجزء الثلاثين بقراءة جزءان في يوم واحد
بعض فوائد ختم القرآن :
* حصول الجر كما ورد في الأحاديث السابقة
* البعد عن هجر القرآن الكريم حتى لا نكون ممن قال الله فيهم : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) (الفرقان 30)
* تعلم القرآن الكريم , فتكون في الختمات الأولى صعوبة في القراءة وبعد ذلك تجد السهولة واللذة في قراءته.
* زيادة إيمانك , لأنك وأنت تختم القرآن تمر بك آيات الترغيب وما أعده الله للمتقين من النعيم , وآيات الترهيب وما أعده اله للمنافقين والكافرين والفاسقين من العذاب , وكذلك التفكير في مخلوقات الله, وآيات الأمر بالمعروف وآيات النهي عن المنكر , فتكون باستمرار في محاسبة نفسك.
إن للقرآن الكريم فضلا عظيما , فهو هداية وشفاء وحصن حصين يدفع كيد الشيطان ويقربك إلى الله ,وهو بحر العلوم ,ما تمسك به فرد أو مجتمع إلا وحصل لهم العزة, وما تركه فرد أو مجتمع إلا وحصل لهم الذل والضياع والهوان والشقاء في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة, ولسنا بصدد تفضيل منافعه ولا نستطيع شمول ذلك ,لضعف وقصر حدود تفكيرنا أن نحيط بذلك ولكن نذكر بعض الأحاديث منها ما قاله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) وقال ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل , كما كنت ترتل في دار الدنيا, فإن منزلتك عند آية كنت تقرؤها)...
الطريقة:
معلوم أن القرآن مكون من ثلاثين جزءا كل جزء من عشر ورقات من وجهين ما عدا الجزء الثلاثون ( جزء عم ) فإنه يتكون من إحدى عشرة ورقة ووجه واحد, والسبب في ذلك قصر السور مما أدى إلى كثرة الفواصل ومع ذلك فهو أسهل الأجزاء.
فلو قسمنا الجزء أي العشر ورقات على الصلوات الخمس لكان نصيب كل صلاة ورقتين , فلو قرأت أخي المسلم عند كل صلاة ورقتين ,لقرأت كل يوم جزءا بإذن الله , وبذلك تختم القرآن كاملا كل ثلاثين يوما,وهذا فيه خير كثير , ولكي يسهل عليك ذلك وتستمر فيه يجب عليك اتباع الآتي:
* أن يكون الجزء المراد قرأته موافقا لنفس تاريخ اليوم .
* أن تلزم نفسك عند كل صلاة بقراءة هاتين الورقتين مهما كانت الظروف.
* لو قدر أنك في أحد الأيام لم تستطع إكمال الجزء في نفس اليوم ولسبب ما فحاول إكماله في اليوم الذي يليه.
* إذا وافق الشهر 29 يوما فحاول إكمال الجزء الثلاثين بقراءة جزءان في يوم واحد
بعض فوائد ختم القرآن :
* حصول الجر كما ورد في الأحاديث السابقة
* البعد عن هجر القرآن الكريم حتى لا نكون ممن قال الله فيهم : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) (الفرقان 30)
* تعلم القرآن الكريم , فتكون في الختمات الأولى صعوبة في القراءة وبعد ذلك تجد السهولة واللذة في قراءته.
* زيادة إيمانك , لأنك وأنت تختم القرآن تمر بك آيات الترغيب وما أعده الله للمتقين من النعيم , وآيات الترهيب وما أعده اله للمنافقين والكافرين والفاسقين من العذاب , وكذلك التفكير في مخلوقات الله, وآيات الأمر بالمعروف وآيات النهي عن المنكر , فتكون باستمرار في محاسبة نفسك.