avocado
12 - 03 - 2005, 11:42
ومن خلال ما سمعت وقرأت دار بخاطري تلك الخاطرة والتي يحتمل أن تكون قصه
قصيرة .. وأتمنى أن تعجبكم ..
وحقيقة احترت بعنوان لها واخــترت .. صرخت طبــيــبـــة ...
:::::::::::::
هاهي خلود كانت تحلم بأحلام ورديـــه
مر عليها زمن .. زمن آلا مبــالاة ..!
وأخــذت تركض خلف الشهرة
خـلـود .. نعـم أتـذكــرهــا جـيــدا ..
كانت تحلـــم بالشهــرة .. الإعــلام .. المقــابــــلات ..
نعم لقد امتلأ قلبها بالأحلام الوردية ..
تريد أن تصبح طبـيـبة ( كغيرها ومن يشغلهم ذلك )
سنين مرت .. درست وكافحت و تحملت و حافظت على أمنيتها ..
فقد طارت أحلامهاااا ... لشهاده .. وشهره ..
و أخذت تحلق إلى عــالــــــــــم الـغــيــر مستحــيــل
تمحورت حياتها حول هدفهــا فـقــط .. تناست من حولهـــا ..
فـتــنـــاســوهــــا ..!!
وهاهي الآن تصرخ بعد أن عصفها الماضي وأخذت تصرخ !!!
نعم أخذت تصرخ وتقول :
" حلم الطبيبة كان يتملكني .. أين أحبابي وأهلي ؟ أتذكر أختي نعم ..
كانت تقول لي خلود فكري بنفسك قليلا وتذكري بأننا اخوتك ..
ولكن أمالي هو ثوب الطبيبة .. حيث كنت أقول لها ذلك الثوب ينتظر ني ..
أراه كل يوم عند أحلامي .. ولن أتخلى عنه .
وتقول أيضاً :
ذهبت للدراسة خارج البلاد .. غير عابئة بوالدتي .. وأخوتي ..
حاملة أحلامي زاد لي بغربتي ..
ومضت سنين وأنا غارقة بحلمي ساعية لهُ ..
لا اكذب أن قلت أني كنت اسأل عن عائلتي عندما يكلمونني فقط ..
ولا كنت أفكر اسأل عنهم ..!
فالهدف كان شاغلي .. اكتسبت من الغربة القسوة وموت المشاعر والأحاسيس.
وذات يوم سمعت صوتها .. إنها أختي .. ماذا !!! .. تقول أمي .. لا اصدق ...
توفيت يا الله .. يـــا لقسوتي لم أحضر وفاة أمي ..
وهكذا ... يوما وراء يوم .. ومازال ذلك الثوب محور حياتي "
:::::::::
لقد مضت سنين وسنيين .. وحققت خلود معها حلمها
و عادت إلى بلادها محملة بالشهادات والأوسمة .. اتجهت إلى بيتهـــا ....!!
وأين بيتها .. وما بقي سوى بيت خالي من الأشخاص ..
والــدها المقعــد رحل قبل سفرها ، ووالدتهـــا من بعــده ..
وأخـوتهــا تــزوجـــوا ولديهم مشاغلهم ..
ولكن شبح والدتها بالبيت وصورتها عندما كانت تدافع عنها وتدعمها أخذت تلازمها
وأخذت تقول :
أمي .. نعم ..
أمي لقد حققت أمالي ..
أمي خلود عادت ..
أمي .. أصبحت أينتك طبيبة أطفال مشهورة ..
أمي أرجوكي عودي .. أريد أن ارتمي بحضنك ..
وأنسى حياة عشتها .. غربة قتلتني
أمي اشعر بالبرد ..
أمي عودي ..
أمي خلود تنتظرك
أمي هل تذكري أخر سلام لناااا ..
أمي يدااي تنتظراك .. وعيني وقلبي ..
أمي من يهنأني .. من يفرحلي ..
أمي .. أين أخوتي .. آه .. لقد تزوجوا وأنجبوا .. سريعاااا ..
والآن لقد مللت أداوي أطفال الآخرين .. نعم لقد مللت ...!!
تخطيت الثلاثين .. احتاج لطفل .... نعم طفل ...
احتاج لونيس ارتشف معه قهوتي .. يأنسني بوحدتي .. ..
يمسح دمعتي يدلعني ..
ويـبعـد عني تجــاعيــد السنـيــن ..نعــم أنــا أنــثى ..!!
أنـا خلود .. تلك الصبية الجميلة .. نعــم كنت جـميـلــة ومغرورة
والآن ضاع كل شي بين إرهاق السنين لم يبقى سوى شبح من الماضي ..
لقد أحـسست برغـبـة بتحطيــم جـميــع الشهـــادات . . والأوسمـــة ..
قلبي يعتصر كلما رأيت أم مع طفلها وأصبحت احقد .. نعم أصبحت أحقد ..
لا أريــد تـلك الأوســمــــة ...
ولا أريــــــــــد الشهــرة ..
فقط أريد شهــــــــــــادة واحــــــــــــدة ..
شهـــــــــــــــــــــادة زوجــة وأم
///////////////////////
اتمني أن تكون أعجبتكم وسامحوني على ضعف الأسلوب أو الفكرة
ولكم تحياتي
منصور
قصيرة .. وأتمنى أن تعجبكم ..
وحقيقة احترت بعنوان لها واخــترت .. صرخت طبــيــبـــة ...
:::::::::::::
هاهي خلود كانت تحلم بأحلام ورديـــه
مر عليها زمن .. زمن آلا مبــالاة ..!
وأخــذت تركض خلف الشهرة
خـلـود .. نعـم أتـذكــرهــا جـيــدا ..
كانت تحلـــم بالشهــرة .. الإعــلام .. المقــابــــلات ..
نعم لقد امتلأ قلبها بالأحلام الوردية ..
تريد أن تصبح طبـيـبة ( كغيرها ومن يشغلهم ذلك )
سنين مرت .. درست وكافحت و تحملت و حافظت على أمنيتها ..
فقد طارت أحلامهاااا ... لشهاده .. وشهره ..
و أخذت تحلق إلى عــالــــــــــم الـغــيــر مستحــيــل
تمحورت حياتها حول هدفهــا فـقــط .. تناست من حولهـــا ..
فـتــنـــاســوهــــا ..!!
وهاهي الآن تصرخ بعد أن عصفها الماضي وأخذت تصرخ !!!
نعم أخذت تصرخ وتقول :
" حلم الطبيبة كان يتملكني .. أين أحبابي وأهلي ؟ أتذكر أختي نعم ..
كانت تقول لي خلود فكري بنفسك قليلا وتذكري بأننا اخوتك ..
ولكن أمالي هو ثوب الطبيبة .. حيث كنت أقول لها ذلك الثوب ينتظر ني ..
أراه كل يوم عند أحلامي .. ولن أتخلى عنه .
وتقول أيضاً :
ذهبت للدراسة خارج البلاد .. غير عابئة بوالدتي .. وأخوتي ..
حاملة أحلامي زاد لي بغربتي ..
ومضت سنين وأنا غارقة بحلمي ساعية لهُ ..
لا اكذب أن قلت أني كنت اسأل عن عائلتي عندما يكلمونني فقط ..
ولا كنت أفكر اسأل عنهم ..!
فالهدف كان شاغلي .. اكتسبت من الغربة القسوة وموت المشاعر والأحاسيس.
وذات يوم سمعت صوتها .. إنها أختي .. ماذا !!! .. تقول أمي .. لا اصدق ...
توفيت يا الله .. يـــا لقسوتي لم أحضر وفاة أمي ..
وهكذا ... يوما وراء يوم .. ومازال ذلك الثوب محور حياتي "
:::::::::
لقد مضت سنين وسنيين .. وحققت خلود معها حلمها
و عادت إلى بلادها محملة بالشهادات والأوسمة .. اتجهت إلى بيتهـــا ....!!
وأين بيتها .. وما بقي سوى بيت خالي من الأشخاص ..
والــدها المقعــد رحل قبل سفرها ، ووالدتهـــا من بعــده ..
وأخـوتهــا تــزوجـــوا ولديهم مشاغلهم ..
ولكن شبح والدتها بالبيت وصورتها عندما كانت تدافع عنها وتدعمها أخذت تلازمها
وأخذت تقول :
أمي .. نعم ..
أمي لقد حققت أمالي ..
أمي خلود عادت ..
أمي .. أصبحت أينتك طبيبة أطفال مشهورة ..
أمي أرجوكي عودي .. أريد أن ارتمي بحضنك ..
وأنسى حياة عشتها .. غربة قتلتني
أمي اشعر بالبرد ..
أمي عودي ..
أمي خلود تنتظرك
أمي هل تذكري أخر سلام لناااا ..
أمي يدااي تنتظراك .. وعيني وقلبي ..
أمي من يهنأني .. من يفرحلي ..
أمي .. أين أخوتي .. آه .. لقد تزوجوا وأنجبوا .. سريعاااا ..
والآن لقد مللت أداوي أطفال الآخرين .. نعم لقد مللت ...!!
تخطيت الثلاثين .. احتاج لطفل .... نعم طفل ...
احتاج لونيس ارتشف معه قهوتي .. يأنسني بوحدتي .. ..
يمسح دمعتي يدلعني ..
ويـبعـد عني تجــاعيــد السنـيــن ..نعــم أنــا أنــثى ..!!
أنـا خلود .. تلك الصبية الجميلة .. نعــم كنت جـميـلــة ومغرورة
والآن ضاع كل شي بين إرهاق السنين لم يبقى سوى شبح من الماضي ..
لقد أحـسست برغـبـة بتحطيــم جـميــع الشهـــادات . . والأوسمـــة ..
قلبي يعتصر كلما رأيت أم مع طفلها وأصبحت احقد .. نعم أصبحت أحقد ..
لا أريــد تـلك الأوســمــــة ...
ولا أريــــــــــد الشهــرة ..
فقط أريد شهــــــــــــادة واحــــــــــــدة ..
شهـــــــــــــــــــــادة زوجــة وأم
///////////////////////
اتمني أن تكون أعجبتكم وسامحوني على ضعف الأسلوب أو الفكرة
ولكم تحياتي
منصور