جنة عدن
01 - 03 - 2005, 14:18
سورة العصر
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا و عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ و تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ و تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
سورة العصر: ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب و ذلك بعدما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم و قبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة؟ فقال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة فقال و ما هي؟ فقال "و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر" ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال و قد أنزل علي مثلها فقال له عمرو و ما هو؟ فقال: يا وبر يا وبر إنما أنت أذنان و صدر و سائرك حفر نقر ثم قال كيف ترى يا عمرو فقال له عمرو؟ و الله إنك لتعلم أنى أعلم أنك تكذب.
وقال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
تفسير بعض الكلمات الصعبة:
العصر: الدهر
تفسير بعض الآيات من صفوة التفاسير و ابن كثير:
(و العصر) أقسم الله بالدهر و الزمان لما فيه من أصناف عجائب خلق الله و قدرته، كما فيه من العبر و العظات.
(إن الإنسان لفي خسر) فأقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة و هلاك، و ذلك لأنه لاهي عن الآخرة بالدنيا، و يفضل العاجلة على الآجلة و تغلبه الأهواء و الشهوات.
(إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم و عملوا الصالحات بجوارحهم
"و تواصوا بالحق " أي و تواصوا فيما بينهم بعبادة الله و أداء الطاعات و ترك المحرمات.
"و تواصوا بالصبر" أي تواصوا بالصبر على المصائب و الشدائدن و الصبر على ترك المحرمات و على فعل الطاعات و الثبات على دين الله.
من بريدي
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا و عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ و تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ و تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
سورة العصر: ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب و ذلك بعدما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم و قبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة؟ فقال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة فقال و ما هي؟ فقال "و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر" ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال و قد أنزل علي مثلها فقال له عمرو و ما هو؟ فقال: يا وبر يا وبر إنما أنت أذنان و صدر و سائرك حفر نقر ثم قال كيف ترى يا عمرو فقال له عمرو؟ و الله إنك لتعلم أنى أعلم أنك تكذب.
وقال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
تفسير بعض الكلمات الصعبة:
العصر: الدهر
تفسير بعض الآيات من صفوة التفاسير و ابن كثير:
(و العصر) أقسم الله بالدهر و الزمان لما فيه من أصناف عجائب خلق الله و قدرته، كما فيه من العبر و العظات.
(إن الإنسان لفي خسر) فأقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة و هلاك، و ذلك لأنه لاهي عن الآخرة بالدنيا، و يفضل العاجلة على الآجلة و تغلبه الأهواء و الشهوات.
(إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم و عملوا الصالحات بجوارحهم
"و تواصوا بالحق " أي و تواصوا فيما بينهم بعبادة الله و أداء الطاعات و ترك المحرمات.
"و تواصوا بالصبر" أي تواصوا بالصبر على المصائب و الشدائدن و الصبر على ترك المحرمات و على فعل الطاعات و الثبات على دين الله.
من بريدي